أردوغان يعلنها صريحة: هدفنا "السيطرة الكاملة" على ليبيا...كاميرات المراقبة ترصد منفذ مجزرة هاناو بألمانيا أثناء التحضير لجريمته..روسيا: تركيا أرسلت عددا كبيرا من المدرعات والذخيرة لإدلب

الجمعة 21/فبراير/2020 - 12:51 م
طباعة أردوغان يعلنها صريحة: إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  مساء اليوم 21 فبراير 2020.

سكاي نيوز.. أردوغان يعلنها صريحة: هدفنا "السيطرة الكاملة" على ليبيا


بتصريح عابر، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صراحة أطماع أنقرة في ليبيا، بعد الدعم المثير للجدل الذي يقدمه البلد لحكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة.


ونقلت صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان قوله، الأربعاء، إن تركيا ستدعم حكومة طرابلس من أجل فرض "السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.


وخلال اجتماع مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، قال أردوغان إن تركيا مستمرة في الوقوف إلى جانب حكومة طرابلس التي يرأسها فائز السراج، علما أنها تعتمد على ميليشيات متطرفة، تحصل على دعم تركيا عبر آلاف المرتزقة الذين ترسلهم أنقرة من سوريا.

كما علق الرئيس التركي على خطة الاتحاد الأوروبي الأخيرة بشان ليبيا، حيث قررت دول القارة إطلاق مهمة عسكرية في البحر المتوسط لوقف تدفق الأسلحة إلى البلد الذي تمزقه الحرب منذ أكثر من 8 سنوات.

واعتبر أردوغان أن الاتحاد الأوروبي "ليست له سلطة على ليبيا"، وفقا لـ"ديلي صباح".

وأضاف: "قلبنا الموازين في البحر الأبيض المتوسط لصالح بلدنا منذ وقعنا الاتفاق البحري مع ليبيا. بفضل موقفنا الحازم من هذه القضية فإن الوضع الذي أعلناه في البحر تم قبوله من قبل الجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك اليونان".

وكان أردوغان يشير إلى اتفاق من اثنين وقعتهما تركيا مع حكومة السراج في نوفمبر الماضي، بشأن تعاون عسكري وترسيم حدود بين أنقرة وطرابلس، إلا أن ادعاء الرئيس التركي بأن اليونان قبلت الاتفاق عار من الصحة، إذ أن الأخيرة أعلنت في أكثر من مناسبة رفضها له شأنها شأن معظم دول البحر المتوسط.

والخميس أجرى الرئيس التركي محادثات مع السراج في إسطنبول، بعد إعلان أنقرة أن التزاماتها في ليبيا مرتبطة بوقف إطلاق النار.

وقالت الرئاسة التركية من دون تفاصيل، إن الاجتماع المغلق الذي عقد في قصر دولما بهجة العثماني على ضفاف البوسفور لم يكن مدرجا ضمن جدول لقاءات أردوغان الرسمية.

ويتزامن الاجتماع مع تصريحات للمتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن طرفي الأزمة الليبية عادا إلى المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ وقف إطلاق النار، بعد أن علقت المحادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأكد المتحدث رييل لابلانك أن الجانبين استأنفا اجتماعاتهما في جنيف بعد أن أوقفتها حكومة طرابلس، الثلاثاء.

وفي مؤتمر دولي عقد بمدينة برلين الشهر الماضي، وافقت دول بينها روسيا وتركيا وفرنسا ومصر على إنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا، واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

سبوتنيك.. روسيا: تركيا أرسلت عددا كبيرا من المدرعات والذخيرة لإدلب


قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إن تركيا أرسلت كما كبيرا من المدرعات والذخيرة لإدلب شمال غربي سوريا.


وحثت وزارة الدفاع الروسية تركيا على السماح للسوريين النازحين من محافظة إدلب بالعبور إلى مناطق يسيطر عليها الجيش السوري، حسبما نقلت "رويترز" عن وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وأوضحت الوزارة أن "الأنباء عن أن مئات الآلاف من النازحين يحاولون الهرب من إدلب صوب الحدود السورية التركية غير صحيحة".

ودعت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، تركيا للتوقف عن دعم ما وصفته بـ "مجموعات إرهابية" في إدلب، مشيرة إلى أنها شنت ضربات ضد فصائل مسلحة تدعمها أنقرة.


ودعا الجيش الروسي في بيانه الجانب التركي إلى "وقف دعم أعمال مجموعات إرهابية وتسليحها" منددا بضربات "مصدرها مواقع تركية أدت إلى إصابة 4 جنود سوريين بجروح".

وأضاف البيان أن "الفصائل الإرهابية شنت هجمات كبيرة عدة" على المواقع السورية في منطقتي النيرب وكميناس جنوبي إدلب.

وأوضح البيان أن مقاتلات من طراز" سوخوي-24" قصفت "فصائل إرهابية" وأتاحت للجيش السوري صد هجومها، مدمرة دبابة و6 آليات مدرعة و5 سيارات رباعية الدفع مدجّجة بالسلاح.

وبعد ذلك بدقائق، أعلن الجيش التركي أن جنديين تركيين قتلا وأصيب 5 في غارة جوية في محافظة إدلب، ناسبا إياها للجيش السوري.

الحرة..تركيا تشعل أزمة إدلب بـ"صواريخ باتريوت".. و"إس 400"


أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الخميس، أن الولايات المتحدة قد ترسل صواريخ باتريوت إلى بلاده بعد مقتل جنود أتراك في هجمات نسبت إلى قوات الجيش السوري في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

وأضاف لشبكة "سي إن إن" التركية "هناك تهديدات بضربات جوية وصواريخ تستهدف بلدنا. قد يكون هناك دعم من الباتريوت"، إلا أنه استبعد أي مساندة برية من القوات الأميركية.

وأجريت المقابلة، الخميس، قبل إعلان أنقرة مقتل جنديين تركيين في إدلب في غارة جوية نسبت إلى قوات الجيش السوري.

وتثير المواجهات التي تزايدت في الآونة الأخيرة بين أنقرة ودمشق انقسامات تتزايد حدّتها بين تركيا، الداعمة لفصائل معارضة في إدلب، وروسيا الداعمة للنظام السوري.

وأكد وزير الدفاع التركي في المقابلة مع محطة "سي إن إن" التركية، أن أنقرة لا تسعى إلى "مواجهة" مع روسيا.

وقال أكار: "لا نية لدينا لخوض مواجهة مع روسيا"، مضيفا أن المحادثات ستستمر مع المسؤولين الروس.

وأوضح أكار أن إدارة المجال الجوي لإدلب هو أحد الملفات المطروحة للبحث والتي تطالب تركيا بعدم تدخل روسيا فيها.

وفي فبراير الحالي عقدت جولتا تفاوض بين روسيا وتركيا لم تفضيا إلى اتفاق فعلي.

ولن يكون سهلا على أنقرة إقناع واشنطن بتسليمها صواريخ باتريوت لأن تركيا كانت قد اشترت منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية إس 400 على الرغم من اعتراض الأميركيين.

وقال أكار إن صواريخ إس 400 "ستفعّل. لا يشكن أحد في ذلك"، مضيفا أن تركيا، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال تسعى إلى شراء صواريخ باتريوت، التي تعتبر النسخة الأميركية من صواريخ إس 400.

روسيا اليوم..حفتر يضع شروطا لوقف إطلاق النار في طرابلس ويصف أردوغان بالواهم


أكد قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر، أن تركيا وحكومة السراج تستغلان "الوقف المؤقت لإطلاق النار لنقل أعداد كبيرة من المرتزقة والجنود الأتراك والأسلحة لطرابلس".

وقال حفتر في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "كما قلنا سابقا فإن صبرنا بدأ ينفد حيال الخرق المتكرر للهدنة من قبل عصابات ومرتزقة أردوغان والسراج وعدم الوفاء بالتعهدات ببرلين​​​. والقوات المسلحة تقيم الوضع بطرابلس وتتواصل مع كل الاطراف الدولية، وهي جاهزة لكل الاحتمالات ما لم يقم المجتمع الدولي ودول برلين بتحمل المسؤوليات تجاه الاحتلال التركي لبلادنا".

وتابع: "فإذا لم تنجح حوارات جنيف بتحقيق الأمن والسلام لبلادنا وشعبنا ويتم إخراج المرتزقة ويعودوا من حيث تم جلبهم، فبكل تأكيد القوات المسلحة ستقوم بواجبها الوطني والدستوري في حماية مواطنيها وسيادة الدولة وحدودها من الغزو التركي العثماني وأطماع الواهم أردوغان في بلادنا".

وأعرب حفتر عن أسفه متهما تركيا وحكومة السراج باستغلال الوقف المؤقت لإطلاق النار لـ"كسب الوقت لنقل أعداد كبيرة من المرتزقة السوريين والجنود الأتراك والإرهابيين والأسلحة لطرابلس بحرا وجوا، وهو يمثل خرقا للهدنة، ونحن نحتفظ دائما بحق الرد على هذه الخروقات وبحقنا في مواجهة هذا الغزو التركي لبلادنا، الذي هو حالة احتلال حقيقية لقوات دولة أجنبية لبلادنا".

وأوضح حفتر تعليقا على توقيت قصف ميناء طرابلس، أن "الحدث لا علاقة له بوجود وزير خارجية الجزائر أو حوار اللجنة العسكرية، بل مرتبط بالخروقات المتكررة والحق في الرد عليها".

وتابع ردا على سؤال حول الموافقة على وقف إطلاق النار دون سقف زمني محدد، قائلا إن "وقف إطلاق النار هو نتيجة لتحقق جملة من الشروط.... وهي تكمن في إخراج المرتزقة السوريين والأتراك، ووقف تركيا لنقل الأسلحة لطرابلس، والقضاء على المجموعات الإرهابية، وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها، والتوافق على حكومة وطنية تملك قرارها وذات أرضية دستورية يرتضيها الشعب الليبي، ويفترض أن الهدنة وجدت للوصول لتحقيق هذه الشروط، وعند تحقق ذلك فقط يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار والذي كما قلنا هو نتيجة لزوال أسباب إطلاق النار التي ذكرناها".

الألمانية..كاميرات المراقبة ترصد منفذ مجزرة هاناو بألمانيا أثناء التحضير لجريمته


أظهرت كاميرات المراقبة المثبتة في المقهى الذي نفذ فيه "توبياس.ر" هجومه الإرهابي بمدينة هاناو الألمانية، قيامه بجولة استطلاع قبل 6 أيام من التنفيذ.

ولفت النشطاء إلى أن الجاني خطط لتنفيذ الهجوم بعد جولة استطلاعية في المقهى أجراها في 15 فبراير الجاري.

ووقع هجوم مسلح على مقهيين في بلدة هاناو بألمانيا، يوم الأربعاء الماضي، أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم أتراك، وإصابة 6 بجروح.

وعقب الهجوم، داهمت قوات الأمن منزل الإرهابي "توبياس.ر" (47 عاما)، وعثرت على جثته وجثة والدته البالغة 72 عاما.

فرانس برس.. السعودية: عبرنا عن قلقنا من إرسال تركيا أعدادا كبيرة من المرتزقة إل


قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن بلاده قلقة من إرسال تركيا أعدادا كبيرة من المرتزقة إلى ليبيا.

وأكد وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي، مع نظيره الألماني هايكو ماس، في برلين، اليوم الجمعة، أن بلاده ستستمر في دعم الجهود السياسية لحل الأزمة في ​ليبيا​.

كما تطرق بن فرحان خلال المؤتمر إلى الوضع في اليمن، واتهم الحوثيين بعدم الجدية في حل الأزمة، مشيرا إلى أنهم لم يوقفوا الهجمات.

وانتقد وزير الخارجية السعودي إيران، واتهمها بممارسة دور واضح في زعزعة الأمن في المنطقة.

ودعا بن فرحان إلى ضرورة مواصلة الضغط على إيران لوقف تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.


شارك