تضارب في الأنباء.. من يسيطر على سراقب في إدلب؟..المسماري يحذر من انتقال "إرهاب أردوغان" إلى العالم..بومبيو: خامنئي يواصل الكذب على الشعب الإيراني

الخميس 27/فبراير/2020 - 01:39 م
طباعة تضارب في الأنباء.. إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 فبراير 2020.

تضارب في الأنباء.. من يسيطر على سراقب في إدلب؟


قال مسؤول تركي، الخميس، إن قوات الحكومة السورية مدعومة بطائرات روسية أطلقت عملية لاستعادة مدينة سراقب الحيوية في شمال غرب سوريا من أيد قوات معارضة مدعومة من أنقرة.


ونقلت  وكالة رويترز عن المسؤول التركي  قوله: "هناك اشتباكات عنيفة في المنطقة".

وكانت المعارضة المدعومة من تركيا قالت في وقت سابق، الخميس، إنها استعادت السيطرة على سراقب، وهو ما يمثل أول انتكاسة كبرى للجيش السوري في الهجوم المدعوم من موسكو.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بالتزامن مع الحديث عن سيطرة الجيش السوري على ريف إدلب الجنوبي عقب تقدمه في العديد من القرى والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل مسلحة مدعومة من تركيا.

ووفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الجيش السوري بسط سيطرته على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية.

وكان بيان للجيش السوري قد أفاد الأربعاء بأنه: "تمكن جنودنا في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم".

ولفت إلى أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة كونها تشكل "العمق المحصن للإرهاب المسلح" في ريف إدلب الجنوبي، وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة، وتصل ريفي حماة وإدلب وجبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية.

مصادر سورية: الجيش يبسط سيطرته على ريف إدلب الجنوبي


أفادت مصادر سورية، الخميس، بسيطرة الجيش على ريف إدلب الجنوبي عقب تقدمها في العديد من القرى والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل مسلحة مدعومة من تركيا.


ووفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الجيش السوري بسط سيطرته على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية.

وكان بيان للجيش السوري قد أفاد الأربعاء بأنه: "تمكن جنودنا في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم".

ولفت إلى أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة كونها تشكل "العمق المحصن للإرهاب المسلح" في ريف إدلب الجنوبي، وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة، وتصل ريفي حماة وإدلب وجبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية.

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية الأربعاء، أن اثنين من جنودها قتلا وأصيب آخران في ضربة جوية استهدفت القوات التركية في إدلب.

وأرسلت أنقرة آلافا من قواتها وشاحنات محملة بالمعدات للمنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا لدعم الفصائل المسلحة المعارضة، كما توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بطرد الجيش السوري من المنطقة.

وقال أردوغان في كلمة أمام أعضاء البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم: "نعتزم تحرير مواقع المراقبة التابعة لنا من حصار القوات السورية بحلول نهاية هذا الشهر بطريقة أو بأخرى".

وأقامت تركيا 12 موقعا للمراقبة حول "منطقة خفض التصعيد" في إدلب بموجب اتفاق أبرم عام 2017 مع روسيا وإيران، لكن العديد منها أصبح الآن خلف الخطوط الأمامية للجيش السوري.

بومبيو: خامنئي يواصل الكذب على الشعب الإيراني


اتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الخميس، المرشد الإيراني، علي خامنئي، بمواصلة الكذب على شعبه بدلا من تحمل المسؤولية، فيما أشار إلى أن النظام الإيراني فقد شرعيته بعد الانتخابات الأخيرة.


وقال بومبيو في سلسلة تغريدات على "تويتر": "النظام الإيراني يواجه أزمة شرعية والانتخابات البرلمانية تشهد أدنى مستوى إقبال لها منذ عام 1979".

وأضاف "خامنئي يواصل الكذب بدلا من تحمل مسؤولية قتل المدنيين في طائرة الركاب اﻷوكرانية والمخاطر الداخلية التي تهدد صحة الإيرانيين"، في إشارة إلى تستر النظام الإيراني على تفشي فيروس کورونا.

كما اتهم بومبيو خامنئي بأنه "يضحي بشباب إيران بطريقة متهورة في توسعاته الثورية سواء في العراق أو سوريا أو لبنان".

وفي وقت سابق، قال بومبيو إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من أن تكون إيران قد أخفت تفاصيل عن انتشار فيروس كورونا، ودعا كل الدول إلى "قول الحقيقة".

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من المعلومات التي تشير إلى أن النظام الإيراني ربما أخفى تفاصيل حيوية عن التفشي في ذلك البلد".

يذكر أن إيران أعلنت، الأحد الماضي، أن نسبة إقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية بلغت 42 بالمئة وهي الأقل منذ الثورة الخمينية عام 1979، في حين ألقى المرشد الإيراني، علي خامنئي، باللائمة على من وصفهم بـ "أعداء إيران الذين ضخموا خطر فيروس كورونا الجديد لإثناء الناخبين عن التصويت".

وقال وزير الداخلية، عبد الرضا فضلي، إن أكثر من 24 مليونا أدلوا بأصواتهم يوم الجمعة من بين 58 مليونا يحق لهم التصويت في الانتخابات، في حين سجلت نسبة المشاركة 62 بالمئة في الانتخابات البرلمانية عام 2016 و66 بالمئة في 2012.

وبعد انتهاء التصويت، الجمعة، أخذت أرقام الإصابات والوفيات في التصاعد بإيران بشكل كبير للغاية وفي مناطق عدة بالبلاد منها العاصمة طهران، فيما يقول مراقبون إن الأرقام الحقيقية أكبر بكثير.

من جانب آخر، أفاد التلفزيون الحكومي الإيراني، الأربعاء، بأن 19 شخصًا لقوا حتفهم بسبب الفيروس المستجد وسط الإعلان عن 139 حالة مؤكدة في البلاد حتى الآن.

وجاء الإعلان الحكومي في الوقت الذي حث فيه المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، الإيرانيين على تجنب "السفر غير الضروري"، لا سيما إلى المقاطعات المتضررة بشدة مثل جيلان وقم.

وأصاب فيروس كورونا أكثر من 80 ألف شخص على مستوى العالم، مما تسبب في وفاة أكثر من 2700 شخص، معظمهم في الصين.

المسماري يحذر من انتقال "إرهاب أردوغان" إلى العالم


حذر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء الأربعاء، من انتقال إرهاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من ليبيا إلى العالم، معلنا ارتكاب الميليشيات التابعة له ولحكومة الوفاق جرائم بالجملة من خلال قصفها للأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة، مطالبا المجتمع الدولي بالتعليق على ذلك.


وقال المسماري إن 31 خرقا لهدنة وقف إطلاق النار، ارتكبتها الميليشيات في أقل من 24 ساعة، باستخدام الأسلحة الثقيلة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إسقاط طائرتين تركيتين مسيرتين خلال اليومين الماضيين في العاصمة طرابلس.

وأوضح المسماري أن الطائرتين حاولتا دخول نطاق قوات الجيش الوطني الليبي.

وكان الجيش الليبي أعلن في نهاية نوفمبر الماضي عن فرض الحظر الجوي فوق منطقة العمليات في العاصمة طرابلس.

لكنه استثنى حينها منطقة مطار معيتيقة من الحظر الجوي الذي فرضه الجيش على العاصمة، نظرا للحاجات الإنسانية المحتملة.

وفي المقابل، بدا أن ميليشيات طرابلس استغلت هذا الأمر، بحسب ما أوردت إذاعة "أر. أف. آي" الفرنسية، التي قالت إن معتيقية، وهو المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية، شهد في الآونة الأخيرة حركة دؤوبة لمقاتلين قادمين من تركيا على متن رحلات طيران غير مسجلة.

وشملت المنطقة المحظورة أيضا: من المايا غرب طرابلس قرب مدينة الزاوية، وتمتد حتى مقر الكلية العسكرية للبنات سابقا، ومزرعة النعام بمنطقة تاجوراء شرقي العاصمة، ومنطقة القرة بوللي شرقي العاصمة، وجنوب شرق مدينة ترهونة، وغربا حتى أدنى معسكر الرابطة.

شارك