ليبيا.. ارتفاع في عدد القتلى بصفوف مرتزقة أردوغان/توتر وحرب كلامية بين تركيا واليونان والضحية هم اللاجئون/العثور على مواد سامة في سراقب خطط الإرهابيون لاستخدامها

الأحد 08/مارس/2020 - 10:50 ص
طباعة ليبيا.. ارتفاع في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 مارس 2020.

ليبيا.. ارتفاع في عدد القتلى بصفوف مرتزقة أردوغان

ليبيا.. ارتفاع في
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، السبت، إن ما يقارب 142 مرتزقا سوريا في ليبيا لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة بالبلاد.

وأوضح العميد المحجوب، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك محاولات للتكتم حول مصرع المرتزقة، لكن معلومات جرى الحصول عليها من مستشفيات العاصمة طرابلس أكدت مصيرهم.

وأضاف المسؤول العسكري أن هؤلاء المرتزقة جرى الزج بهم في محاولة لتغيير ميزان القوة، وإحداث تغيير في وجه الجيش الليبي الذي يخوض حربا ضارية ضد الإرهاب، لكن هذه المساعي وصلت إلى حائط مسدود.

وأشار إلى أن الأرقام ترجح وصول ما يقارب 5 آلاف مرتزق سوري إلى محاور القتال في ليبيا، تم توزيعهم في عدة مناطق لتغطية كافة المحاور التي تشهد المواجهات.

ونبّه العميد المحجوب إلى استمرار الخروق التركية لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، إذ جرى رصد 13 طائرة لها في سبعة أيام فقط، أما قاعدة "معيتيقة" فتحولت إلى منشأة عسكرية تركية، على حد وصفه، ولا يجري السماح إلا لعدد محدود من الليبيين بالدخول إليها.

وأكد المحجوب أن ما بين 325 و330 مرتزقا توجهوا إلى السواحل الأوروبية انطلاقا من العاصمة طرابلس، ولم يعرف ما إذا كانوا قد وصلوا أو أنهم غرقوا في الرحلة المحفوفة بالمخاطر.

وبيّن أن نشاط مهربي البشر كان قد تراجع في طرابلس، بعدما أحكم الجيش الليبي سيطرته على مدن جنوبي البلاد، لكن مجيء المرتزقة من سوريا أنعش هذا النشاط.

وأوضح المحجوب أن تكلفة نقل المهاجر الواحد صوب أوروبا تقارب ألف دولار ومن المحتمل أن تكون قد ارتفعت قليلا، لكن "المرتزق السوري" بوسعه أن يتدبر هذا المبلغ بسهولة، نظرا إلى تقاضيه أجرا يتراوح بين ألفين و3 آلاف دولار مقابل وجوده في ليبيا.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، السبت، إسقاط طائرة تركية مسيّرة جنوبي العاصمة طرابلس.

وأفاد عضو شعبة الإعلام الحربي المنذر الخرطوش، ومسؤول إعلام غرفة عمليات إجدابيا عقيلة الصابر، في تصريحات منفصلة لوسائل الإعلام، بأن الدفاعات الجوية للقوات المسلحة الليبية أسقطت طائرة مسيّرة تركية بالقرب من منطقة الأحياء البرية جنوبي طرابلس.

وأضافا أن منصات الدفاع الجوي استهدفت الطائرة التركية التي أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، بعد أن حاولت استهداف مواقع تمركز الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة جنوب العاصمة.

الجيش الليبي يسقط طائرة تركية مسيّرة جنوبي طرابلس

أعلن الجيش الوطني الليبي، السبت، إسقاط طائرة تركية مسيّرة جنوبي العاصمة طرابلس.

وأوضح عضو شعبة الإعلام الحربي المنذر الخرطوش، ومسؤول إعلام غرفة عمليات إجدابيا عقيلة الصابر، في تصريحات منفصلة لوسائل الإعلام، أن الدفاعات الجوية للقوات المسلحة الليبية أسقطت طائرة مسيّرة تركية بالقرب من منطقة الأحياء البرية جنوبي طرابلس.

وأضافا أن منصات الدفاع الجوي استهدفت الطائرة التركية التي أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، بعد أن حاولت استهداف مواقع تمركز الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة جنوب العاصمة.

وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المتطرفة المرتبطة بحكومة فائز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة أو حتى مرتزقة من سوريا.

وتعد الطائرات التركية المسيّرة، إحدى أهم الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات طرابلس في معاركها مع قوات الجيش الوطني.

وتشهد طرابلس معارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات المتشددة، حيث يسعى الجيش إلى تخليص العاصمة من قبضة التطرف في عملية عسكرية أطلقها منذ أشهر.

وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية"، قد كشفت أن الجيش الوطني الليبي أسقط 6 طائرات تركية مسيّرة (من دون طيار) في العاصمة طرابلس، أواخر فبراير الماضي.
(سكاي نيوز)

توتر وحرب كلامية بين تركيا واليونان والضحية هم اللاجئون

كل يلقي بكرة اللهب المشتعلة على الآخر: تركيا واليونان والاتحاد الأوروبي. كما دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة التي اشتد لهيبها بعد سماح تركيا للاجئين بالتوجه إلى حدودها مع اليونان. ما الجديد في هذا الملف؟

أمر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خفر السواحل في بلاده بمنع المهاجرين من عبور بحر إيجه، في وقت اندلعت صدامات جديدة اليوم السبت (السابع من آذار/مارس 2020) بين هؤلاء وعناصر شرطة الحدود اليونانية. واحتشد آلاف المهاجرين عند الحدود البرية مع اليونان بعدما قال إردوغان الأسبوع الماضي إن تركيا لن تمنع المهاجرين من التوجّه لأراضي الاتحاد الأوروبي، ما تسبب باندلاع أعمال عنف وتصاعد حدة التوتر بين أنقرة وبروكسل.

وأفاد خفر السواحل الأتراك في تغريدة أمس الجمعة أنه "بأمر من الرئيس (...) لن يُعطى أي إذن للمهاجرين بعبور بحر إيجه بسبب ما يتضمنه ذلك من مخاطر".

لكنهم أضافوا أن سياسة تركيا المتمثّلة بالسماح للاجئين بالتوجّه إلى أوروبا ما زالت على حالها وأن الأمر مرتبط فقط بالمعابر البحرية. ووصل أكثر من 1700 مهاجر من تركيا إلى ليسبوس وأربع جزر أخرى في بحر إيجه خلال الأسبوع الفائت.

وتبادلت تركيا والاتحاد الأوروبي الاتهامات بينما طالبت أنقرة بروكسل بتطبيق بنود اتفاق الهجرة الذي أبرم سنة 2016 في حين أشار التكتل إلى أن الأتراك يستخدمون المهاجرين كورقة ضغط سياسي. وأفادت الرئاسة التركية أن أردوغان سيتوجّه إلى بلجيكا حيث مقر الاتحاد الأوروبي لزيارة تستمر ليوم واحد الاثنين، بدون إعطاء تفاصيل إضافية.

وخلال مواجهة استمرت لساعات اليوم السبت، استخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد لمهاجرين الذين حاولوا كسر الحواجز في محافظة أدرنة الحدودية، بحسب مراسلي فرانس برس في المكان.

كل يلقي باللائمة على الآخر

وفي وقت لاحق اليوم، تبادل المسؤولون اليونانيون والأتراك حربا كلامية. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس "لن يكون بإمكانه السيطرة على الحدود" مع تحسّن أحوال الطقس، مضيفاً أن منسوب نهر ميريش (إيفروس في الجانب اليوناني) انخفض إلى 40 حتى 45  سنتمتر في بعض المناطق.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس لقناة "أوبن تي في" إنه تم تهديد الناس "للصعود على متن حافلات باتّجاه اليونان" بينما "تعرّض آخرون للضرب للعودة إلى كاستانييس" الحدودية.
وفي ظل تدهور الوضع منذ أمس الجمعة، رد المهاجرون بإلقاء الحجارة وهتفوا "افتحوا البوابات". واستخدمت قوات الأمن التركية كذلك الغاز المسيل. وعلق العديد من المهاجرين في ظل البرد القارس منذ أيام عند حدود بازاركولي التي يطلق عليها "كاستانييس" في الجانب اليوناني.

وأفاد خفر السواحل الأتراك أنه تم إنقاذ 97 مهاجراً الخميس بعدما "ثقب الجانب اليوناني ثلاثة قوارب (كانوا على متنها) وتركهم نصف غارقين وسط بحر (إيجة)".

وتنفي السلطات اليونانية استخدام القوّة والتصرف بطريقة غير قانونية. وقال ميتسوتاكيس لشبكة "سي إن إن" "لم نستخدم أي نوع من القوة المفرطة ودائما نقوم برد الفعل ولا نثير (التوتر)، في ما يتعلق بالاستجابة للاستفزازات التي جرت عند الحدود". واتّهم أنقرة بمساعدة الناس براً وبحراً بالعبور إلى اليونان.

ورفض مدير الإعلام لدى الرئاسة التركية فخر الدين ألتون "بشكل قاطع" اتهامات رئيس الوزراء اليوناني لبلاده. ووصف نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، مات بالمر، الوضع عند الحدود اليونانية التركية بأنه "غير مقبول ولا يمكن أن يدوم".

"خطط" أثينا الجديدة

وعلى صعيد متصل، أفاد وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراخي السبت أن بلاده تخطط لبناء مخيّمات موقتة لاستيعاب مئات طالبي اللجوء الجدد. وقال الوزير لتلفزيون "سكاي" "نريد بناء مركزين مغلقين في سيريس (شمال) ومنطقة أثينا يتسعان لألف شخص". وأكد أن المخيمين سيستضيفان طالبي اللجوء الذين وصلوا بعد الأول من آذار/مارس، عندما أعلنت تركيا أنها ستتوقف عن منع المهاجرين من محاولة التوجّه إلى الاتحاد الأوروبي. وقال ميتاراخي كذلك إن الدولة ستحد من الدعم الذي تقدمه للاجئين وأنه سيطلب منهم مغادرة المخيّمات فور حصولهم على اللجوء. وقال "سيتوقف تقديم السكن والميّزات للحاصلين على اللجوء في غضون شهر. وسيكون عليهم بعد ذلك العمل لكسب قوتهم. يجعل ذلك من بلدنا أقل جاذبية بالنسبة للمهاجرين".

وبموجب اتفاق 2016، وافقت تركيا على منع تدفق المهاجرين إلى أوروبا لقاء مليارات الدولارات. لكن أنقرة تتهم الاتحاد الأوروبي بعدم الإيفاء بتعهّداته، بما في ذلك استقبال اللاجئين المقيمين في تركيا.

وقال مدير الإعلام لدى الرئاسة التركية فخر الدين ألتون إنه "نتيجة ذلك، اضطرت تركيا لتحويل مواردها من منع تدفق اللاجئين إلى أوروبا لتستعد بدلاً من ذلك لتدفق محتمل (للفارين) من إدلب"، آخر معقل رئيسي لفصائل المعارضة في سوريا.

واتّهمت وزارة الخارجية التركية الاتحاد الأوروبي بازدواجية المعايير. وقالت "من المؤسف (...) أن الاتحاد الأوروبي يتصرّف بشكل يتناقض مع مبادئه وقيمه عبر دعمه اليونان التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان". من جهته، شدد الاتحاد الأوروبي على رفضه لاستخدام تركيا "الهجرة كورقة ضغط لأغراض سياسية".
(DW)

التحالف الذي تقوده السعودية باليمن ينفذ عملية بالصليف

قال التلفزيون الرسمي السعودي في ساعة متأخرة من مساء السبت نقلا عن التحالف الذي تقوده السعودية باليمن إن التحالف نفذ عملية نوعية بالصليف ضد أهداف لحركة الحوثي المتحالفة من إيران في منطقة الصليف اليمنية.

وأضاف التحالف أنه دمر مواقع ”لتجميع وتفخيخ واطلاق الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد وكذلك الألغام البحرية، حيث يتم استخدام هذه المواقع للإعداد لتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الارهابية والتي تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر“.

وقالت أيضا قناة المسيرة التابعة لحركة الحوثي في ساعة متأخرة من مساء السبت إن التحالف شن هجمات على منطقة الصليف دون أن يشير إلى أي خسائر>
(رويترز)

العثور على مواد سامة في سراقب خطط الإرهابيون لاستخدامها

عثر العسكريون السوريون بمدينة سراقب بمحافظة إدلب السورية، اليوم الأحد، على مواد سامة تؤكد محاولات قيام الإرهابيين باستفزازات باستخدام هذه المواد.

وأكد أحد ضباط الجيش السوري لمراسل وكالة "سبوتنيك": "خلال أعمال الفحص تم العثور على عبوة ناسفة، ورصدت أجهزتنا أن المادة الصفراء في العبوة هي مادة كيميائية سامة، تبين بعد الفحص أنها الكلور".

وتمثلت المواد التي تم العثور عليها في إحدى المنازل السكنية خلال أعمال التفتيش بعبوة تحتوي على سائل ووسائل الحماية الكيميائية.

وقام خبراء المتفجرات بتفكيك العبوة، ويعمل المتخصصون على فحصها.

وسبق أن حذر المركز الروسي للمصالحة من أن مجموعة تتكون من 15 إرهابيا حاولت تفجير متفجرات مزودة بعبوات مليئة بمواد سامة لاتهام الجيش السوري لاحقا باستخدام المواد السامة المحظورة.

وبحسب بيانات مركز المصالحة، فإن الإرهابيين تسمموا بأنفسهم بسبب تسرب المواد السامة من إحدى العبوات، ولم ينجحوا في تنفيذ هذا العمل الاستفزازي.
(سبوتنيك)

شارك