السعودية: سلوك إيران يقوّض جهود مكافحة «كورونا».. مقاتلات التحالف تدمّر تعزيزات حوثية في مأرب وحجة..مصادر: أردوغان يحضّر لمنح الجنسية التركية إلى مرتزقة ليبيا

الأربعاء 11/مارس/2020 - 11:59 ص
طباعة السعودية: سلوك إيران إعداد: أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  مساء  اليوم 11 مارس 2020.


السعودية: سلوك إيران يقوّض جهود مكافحة «كورونا»

دان مجلس الوزراء السعودي، أمس، سلوك إيران غير المسؤول لتسهيلها إدخال مواطنين سعوديين إلى أراضيها، دون وضع ختم على جوازاتهم، معتبراً أن هذا الإجراء يشكل خطراً صحياً يهدد السلامة، ويقوّض الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا، بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة تسجيل خمس حالات إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة داخل المملكة إلى 20 حالة.

واستعرض مجلس الوزراء الجهود الوقائية المبذولة من قبل الأجهزة الحكومية كافة، والتدابير الاحترازية التي اتخذتها لمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا الجديد.

وضمان حماية صحة المواطنين والمقيمين، والحد من انتشار الفيروس، معرباً عن ارتياحه للنتائج الإيجابية لتلك الجهود، ومنها الكشف الصحي على أكثر من نصف مليون مسافر عبر منافذ الدخول إلى المملكة، وتطبيق العزل المنزلي على 2032 شخصاً، والحجر الصحي على 468 شخصاً، وإجراء الفحوصات المخبرية المتقدمة على حالات مشتبهة.

وأشار المجلس إلى أنه تم رصد 20 عينة إيجابية بالفيروس، تخضع حالياً للرعاية الطبية في المستشفيات المخصصة والمجهزة للتعامل مع هذا النوع من الأمراض، مشيداً بما يبذله جميع المعنيين من أجل الحفاظ على الصحة العامة.

حماية الصحة العامة

وعبّر المجلس، خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس في قصر اليمامة، عن تقديره لما صدر عن منظمة الصحة العالمية من إشادة بجهود المملكة، وما اتخذته من إجراءات.

إضافية لحماية الصحة العامة في هذا الشأن، منوهاً بتوجيه خادم الحرمين، المتضمن تقديم دعم مالي بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي، استجابة للنداء العاجل من منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا، مما يجسد الدور الإنساني للمملكة وحرصها على تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية لما فيه خير البشرية، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية «واس».

وأكد مجلس الوزراء، أن الإجراءات المتخذة في محافظة القطيف مؤقتاً، تأتي في إطار التدابير الاحترازية لمنع انتقال العدوى، وتمكين الجهات الصحية المختصة من تقديم الرعاية الطبية الأفضل للمواطنين والمقيمين فيها، مشيداً بتعاون الجميع وتجاوبهم مع تلك الإجراءات الوقائية للمحافظة على سلامتهم.

مقاتلات التحالف تدمّر تعزيزات حوثية في مأرب وحجة


دمرت مقاتلات التحالف، تعزيزات لميليشيا الحوثي غربي محافظتي مأرب وحجة، فيما تواصلت المواجهات العنيفة في محافظة الجوف.

وذكرت مصادر عسكرية، أن مقاتلات التحالف العربي، استهدفت بعشرات الغارات، تعزيزات ومواقع لميليشيا الحوثي في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، حيث استهدفت بعشر غارات، تعزيزات الميليشيا في جبل هيلان، كما ساندت مقاتلات التحالف، هجوماً لقوات الجيش اليمني، استهدف مواقع الميليشيا في الجبهة ذاتها.

ووفقاً لهذه المصادر، فإن مقاتلات التحالف، شنت 17 غارة على مواقع وتعزيزات للحوثيين في منطقة المزرق، وثلاث في مديرية بكيل المير، وغارة أخرى على ميدي بمحافظة حجة.

وحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف، استهدفت بـ 7 غارات، تعزيزات للحوثيين، وتجمعات للميليشيا في منطقة اليتمة والمهاشمة، التابعتين لمديرية خب والشعف شرق محافظة الجوف، حيث تدور مواجهات متواصلة مع قوات الجيش في المديرية، التي تم تحرير أغلب مساحتها من قبضة الميليشيا.

وفي الجوف، أعلنت مصادر أمنية، مقتل أحد أبرز القيادات الحوثية في محافظة الجوف، خلال الساعات القليلة الماضية.

وقالت المصادر إن القيادي البارز في الجماعة، العميد الركن أحمد محمد ضبعان قائد العلميات العسكرية الحوثية في اليتمة، لقي مصرعه خلال المواجهات الدائرة في المنطقة.

وتمكنت، أول من أمس، القوات المشتركة، من تحرير مناطق جديدة في اليتمة والمهاشمة شمال محافظة الجوف، بعد دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية منها.

وفي الحديدة، نظم المئات من أبناء مديرية الدريهمي، في المناطق المحررة، أمس، وقفة احتجاجية، تجاه الجرائم الوحشية للميليشيا بحق أبناء المديرية، في ظل الصمت الدولي.

وفي الوقفة، رفع المحتجون لافتات تطالب مجلس الأمن الدولي بالضغط على الميليشيا، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمسجونين من أبناء المديرية، الذين تستخدمهم دروعاً بشرية في المدينة، والذين لا يتجاوز عددهم ثمانين فرداً.

ودعا المحتجون إلى إلغاء اتفاق استوكهولم، لأن الميليشيا اعتبرته فرصة للسيطرة والتمدد، وتدمير ما تبقى من محافظة الحديدة، كما طالبوا بتدخل القوات المشتركة لتحرير بقية مناطق المحافظة من سيطرة الميليشيا، وناشدوا كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية، بالتدخل العاجل، وتقديم كافة المساعدات الإغاثية والإيوائية للنازحين والمقيمين الساكنين في المناطق المحررة من مديرية الدريهمي.

المحتشدون نددوا بالصمت الدولي تجاه جرائم الميليشيا التي دمرت وفجرت ممتلكات المواطنين، وحطمت البنية التحتية في جميع المحافظات، والقصف العشوائي للمناطق المحررة في محافظة الحديدة.

والتي كان آخرها قصف مقر الصليب الأحمر الدولي. واستنكروا استهداف التجمعات السكانية، ومخيمات النازحين، وكذا ترويج الميليشيا للمنظمات، بأن قرى الساحل الغربي التابعة لمديرية الدريهمي، ثكنات عسكرية للمقاتلين، لغرض حرمان أكثر من عشرة آلاف أسرة من المساعدات الغذائية والطبية.

مصادر: أردوغان يحضّر لمنح الجنسية التركية إلى مرتزقة ليبيا


كشفت مصادر مسؤولة لـ «البيان»، عن وعود قدمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمتطرفي إدلب الموجودين في طرابلس، بتعديل وضعهم، ومنحهم جواز سفر تركياً،.

فيما أشارت مصادر أخرى، إلى أن النظام التركي بادر بنقل أعداد متزايدة من الإرهابيين الموالين له من شمالي سوريا إلى طرابلس، بينما قالت الحكومة الألمانية، إن المستشارة أنغيلا ميركل، استقبلت، قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لإجراء محادثات حول الوضع في ليبيا.

وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية: أكدت المستشارة أنه ما من حل عسكري لهذا الصراع وأن وقف إطلاق النار وإحراز تقدم في العملية السياسية ضروريان لهذا السبب.

من جهة أخرى نفى مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، الأنباء التي تحدثت عن زيارة قام بها قائد الجيش المشير خليفة حفتر، مؤخرا إلى العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه قوله: ننفي الأخبار الصحفية المتداولة حول زيارة المشير خليفة حفتر لدمشق، مؤكدا أن قائد الجيش الليبي لم يزر سوريا حتى الآن.وكانت أنباء قد أشارت إلى زيارة وصفت بالسرية، قام بها حفتر لدمشق، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وليبيا.

الى ذلك، أوضحت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن خطة أردوغان المقبلة في ليبيا، بعد الاتفاقية الأمنية، هي جلب أكبر عدد من المرتزقة، حيث يحرص على نشر 16 ألف إرهابي من إدلب في طرابلس خلال الأيام المقبلة، وقد وعد بمنحهم الجنسية التركية، لتفادي أي شبهة إرهاب في المستقبل، بالرغم من أنهم متطرفون، ويشكلون خطراً على جل دول العالم.

فيما يحرص أردوغان على تفادي مشاكل مع الغرب، بتأكيد أن الجماعة التي تقاتل في طرابلس، تحمل جواز سفر تركي، وليست تابعة للفصائل.

قالت مصادر ليبية وسورية متطابقة، إن النظام التركي، بادر بنقل أعداد متزايدة من الإرهابيين الموالين له من شمالي سوريا إلى طرابلس، بعد أن دمجهم ضمن جماعات المرتزقة المأجورين، الذين جرى استقدامهم إلى الغرب الليبي، لدعم ميليشيات حكومة السراج، في محاولتها التصدي لتقدم الجيش الوطني.

وأكد مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، أنه تم ترحيل عدد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من سوريا إلى ليبيا، معظمهم من جنسيات شمال أفريقيا، منذ ما يقرب من الشهر.

وأضاف عبد الرحمن في تصريحات صحافية، أن هذه العناصر خرجت من سوريا إلى ليبيا خلال معركة إدلب، مشيراً إلى أن المقاتلين الأجانب في ليبيا، هم أكبر من الرقم الذي يتم الحديث عنه في المرصد، وأن آلاف الإرهابيين تم نقلهم إلى ليبيا، تحت العباءة التركية.

وجاءت هذه التصريحات، لتؤكد ما سبق أن أعلنه الجيش الوطني الليبي، من ظهور عناصر لتنظيم داعش الإرهابي، ضمن جحافل المرتزقة التي نقلها النظام التركي إلى طرابلس. وكشف الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، أحمد المسماري، عن إنشاء أردوغان لشركة أمنية، تحولت إلى ذراع لتنظيم «الإخوان»، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، مستعرضاً أدلة تثبت تورط الرئيس التركي في دعم الإرهاب بالأراضي الليبية.

مشيراً إلى أن «أردوغان نقل 1500 عنصر من تنظيم داعش من سوريا إلى ليبيا». وتابع المسماري أن تركيا قامت بنقل ما يصل إلى 2000 عنصر من «جبهة النصرة» إلى ليبيا، عبر مطار معيتيقة في طرابلس، مؤكداً أن جنسيات الإرهابيين الذين نقلوا إلى ليبيا، سورية وعراقية وليبية.

ويتهم الجيش الليبي، النظام التركي، بالعمل على إيواء الإرهابيين الموالين له في ليبيا، بعد أن ضاقت بهم السبل في إدلب، وكذلك لتلافي انتقالهم للإقامة داخل الأراضي التركية.

وتحدثت مصادر مطلعة داخل العاصمة الليبية، عن إطلاق سراح العشرات من مسلحي داعش المحليين، الذين كانوا محتجزين منذ أكثر من عامين، في سجن داخل قاعدة معيتيقة، تديره ميليشيا الردع الخاص بقيادة الإرهابي عبد الرؤوف كارة.

وقالت إن الإفراج عن الإرهابيين، جاء بضغوط من حكومة السراج، بعد اتفاقها على ذلك مع النظام التركي، شريطة أن ينضموا إلى الجماعات المسلحة ضد الجيش الليبي. وأضافت المصادر أن الإرهابيين المحليين المفرج عنهم، اندمجوا بسرعة مع الإرهابيين «المستوردين» تحت غطاء تركي.

الحوثيون يفرضون إتاوات جديدة على تجار صنعاء


قالت مصادر يمنية إن ميليشيا الحوثي صعّدت من حملاتها ضد التجار والباعة في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها؛ لإجبارهم على دفع إتاوات جديدة دعماً لما يسمى بـ«المجهود الحربي».

وأشارت المصادر إلى أنه بالتزامن مع المعارك العسكرية التي تشهدها جبهات محافظة الجوف عاودت الميليشيا مداهمتها لعدد من المحال التجارية، وألزمتهم بدفع مبالغ تبدأ بـ3 آلاف وحتى 50 ألف ريال.

وأوضحت أن المسلحين الحوثيين نفذوا مطلع الأسبوع الجاري حملات ابتزاز ومداهمة تحت قوة السلاح والتهديد، وقاموا بتحديد المبالغ بحسب حجم وكمية البضائع التي يمتلكها كل محل تجاري.

ومن جهتهم، قال عدد من التجار في صنعاء «إن الميليشيا تمارس بحقهم أبشع صور الانتهاك وتقوم بفرض مبالغ غير قانونية عليهم، كما اعتقلت العشرات من ملاك المحال الصغيرة والكبيرة ممن رفضوا الاستجابة لدعواتها، وأغلقت محلاتهم ولم تسمح بفتحها إلا بعد دفع المبالغ المفروضة عليهم».

وأشاروا إلى أن عملية المداهمات التي تستهدفهم في الشهر الواحد تصل إلى أكثر من 3 مرات، وبات الكثير من التجار غير قادرين على دفع تلك المبالغ، خصوصاً مع حالة الكساد التي تشهدها الأسواق.

مصرع 15 إرهابياً شمال سيناء المصرية


لقي 15 إرهابياً على الأقل حتفهم، في حملة أمنية واسعة النطاق للجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء، منذ فجر اليوم الثلاثاء، وذلك طبقاً لرواية شهود عيان ومصدر أمني.

وصرح المصدر الأمني، بأن قوات مشتركة من الجيش، والشرطة، وسلاح الطيران مع الاستعانة بأهالي مدنيين وخبراء قص الأثر من بدو سيناء، شنت حملة مبكرة على مناطق في بئر العبد، خاصةً الظهير الصحراوي، بعد تحديد أماكن وبؤر وجود الجماعات المسلحة الإرهابية، لاسيما بعد تكرار خطف المدنيين من الأهالي في المنطقة.

وجرت مطاردات واشتباكات مع الإرهابيين، ما أدى إلى مقتل 15 قيادياً من الجماعات المسلحة الإرهابية، وتدمير 3 سيارات دفع رباعي، ودراجات بخارية، فيما تستمر ملاحقة الجماعات التكفيرية في صحراء سيناء.

الميليشيات في سوريا موبوءة بـ«كورونا»

أكدت مصادر وشهود عيان في البوكمال شرق سوريا أن الميليشيات الإيرانية والعراقية القادمة من العراق عبر المعبر الحدودي في البوكمال ترفض الخضوع لأية إجراءات طبية قبل دخولها سوريا، لافتاً إلى أن آخر دخول لهذه الميليشيات كان الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من نقل فيروس كورونا إلى المدينة.

وذكر الناشط الإعلامي عمار الدبس لـ«البيان» أن الإجراءات الطبية على المعبر الحدودي مع العراق ضعيفة جداً، وهي لا تكفي للكشف عن فيروس كورونا، خصوصا وسط تدفق عدد كبير من الميليشيات إلى سوريا عبر هذا المعبر، الأمر الذي يستدعي إشراف أجهزة حكومية تابعة لوزارة الصحة والداخلية السورية.

في هذا الإطار، أكد ناشطون سوريون أن الفيروس قد دخل سوريا عبر الميليشيات في الآونة الأخيرة، مؤكدين وجود إصابات إلا أنها لا تظهر لوسائل الإعلام خوفا من إثارة الرعب والقلق، في ظل غياب القدرة على الكشف عن هذا الفيروس أو الحجر الصحي. وتعتبر دمشق ودير الزور الأخطر في سوريا للإصابة وانتشار فيروس كورونا، باعتبارهما الأكثر احتكاكاً بالإيرانيين الزائرين إلى دمشق.

شارك