الجيش يستهدف غرفة عمليات عسكرية تركية بطرابلس/هجوم إرهابي يستهدف منفذ شحن حدودياً بالمهرة/تونس: خطر الإرهاب يتخفى وراء كورونا

الأحد 29/مارس/2020 - 01:42 ص
طباعة الجيش يستهدف غرفة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم 29 مارس 2020.

الجيش يستهدف غرفة عمليات عسكرية تركية بطرابلس

واصلت الميليشيات المسلحة التابعة لمصراتة خرق هدنة وقف إطلاق النار باستهداف تمركزات الجيش الليبي في محور الوشكة بالطيران التركي المسير، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الجنود التابعين لكتيبة النهر الصناعي.
وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» إن الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق لا تحترم الهدنة الإنسانية في طرابلس ومصراتة، مؤكداً أنها تستخدم الطائرات التركية المسيرة لاستهداف تمركزات قوات الجيش الوطني شرق مصراتة.
وأكد المصدر تدمير قوات الجيش الليبي لعدد من العربات والآليات التابعة لميليشيات مصراتة في منطقة أبو قرين، مشيراً إلى أسر القوات لمرتزقة يقاتلون إلى جانب ميليشيات مصراتة.
إلى ذلك، شهدت محاور القتال في طرابلس اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة في عدة محاور، وتدمير غرفة عمليات تركية تضم عدداً من المرتزقة السوريين والأتراك في ضواحي طرابلس.
ولفت المصدر الليبي إلى أن القوات المسلحة الليبية تمكنت من قتل أحد مسلحي فرقة الذئاب الرمادية التي تتبع النظام التركي، مشيراً إلى مصرع بعض الضباط الأتراك في محوري الساعدية وصلاح الدين خلال الأيام القليلة الماضية منهم «مراد بولات» وهو أحد مرتكبي جرائم الحرب بحق الأكراد في شمال سوريا.
ومراد بولات هو مرتزق يتبع إحدى الفصائل الخاصة التركية المسلحة ذات القومية التركية المتعصبة وتعرف بـ «الذئاب الرمادية».
كما أعلن صحفيون أتراك عن مقتل مراد بولات وخمسة آخرين من رفاقه تابعين لتلك الفرقة الخاصة، جراء استهداف أحد مواقعهم من قبل القوات المسلحة الليبية في طرابلس.
بدورها، جددت البعثة الأممية لدى ليبيا دعوتها للأطراف الليبية إلى تنحية الخلافات وتوحيد الجهود لمكافحة خطر فيروس كورونا المستجد. وقالت البعثة إنها تدعم النداءات التي أطلقتها مؤخراً العديد من الشخصيات الليبية من مختلف التوجهات والاختصاصات والمناطق وتضم صوتها لصوتهم في الدعوة إلى تناسي الخلافات وتضافر الجهود في التصدي لخطر كورونا، وخاصة عبر تعاون كل الجهات المعنية في حماية الليبيين من هذا الخطر المحدق بليبيا.
وعبرت البعثة عن أملها أن يلتزم الطرفان بوقف فوري للاقتتال على جميع الجبهات بغية إتاحة الفرصة للسلطات الصحية المحلية والشركاء في مجال الرعاية الصحية للاستجابة للتهديد المحتمل لانتشار جائحة فيروس كورونا في البلاد.
على جانب آخر، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى احترام ودعم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى ليبيا. وحث الاتحاد الأوروبي الأطراف على وقف القتال فوراً والسعي لحل سياسي للأزمة.

هجوم إرهابي يستهدف منفذ شحن حدودياً بالمهرة

شنت عناصر إرهابية هجوماً بقذائف صاروخية صوب أحد المواقع العسكرية المتمركزة في منفذ شحن حدودي بمحافظة المهرة المحاذية لسلطنة عمان. وبحسب مصادر أمنية تحدثت لـ«الاتحاد» فقد قام مجهولون بإطلاق عدد من القذائف الصاروخية باتجاه مقر أمني تابع للشرطة العسكرية قرب المنفذ الحدودي. حسب المصادر نفسها فإن الهجوم الإرهابي تم إطلاقه من أحد الأودية النائية القريبة من المنفذ الدولي، ولم يسفر عن سقوط أية خسائر بشرية. 
وأشارت المصادر إلى أن القذائف سقطت في مساحة تقع بين مبنى الجمارك الذي تتمركز فيه قوات الشرطة العسكرية موقع ترسيم 6، وأن القوات العسكرية والأمنية انتشرت في محيط المنطقة وشرعت بتمشيطها من أجل ضبط العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم. وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ«الاتحاد» فإن دوي انفجارات عنيفة سمع في مناطق قريبة من الموقع العسكري وقبل أن تقوم القوات بتطويق الموقع ومنع المرور في الطريق الدولي، موضحين أن القوات المرابطة في منفذ الشحن أعلنت حالة من الاستنفار وشددت من إجراءاتها وعمليات التمشيط بالقرب من المنفذ الحدودي مع سلطنة عمان. 
ويعد الهجوم الثاني عقب استهداف مجهولين في 25 فبراير الماضي قوة أمنية وعسكرية كانت تمر في طريق رئيسي يؤدي إلى منفذ الشحن، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 جنود وإصابة عدد آخر. وتأتي عملية استهداف قوات الشرطة العسكرية عقب تسلمها مهام تأمين منفذ الشحن الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان بتوجيهات رئاسية وبإسناد ودعم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ضمن الجهود الرامية إلى مكافحة عمليات التهريب المرتبطة بميليشيات الحوثي الانقلابية.
(الاتحاد)

الجيش الليبي يسقط مسيّرتين تركيتين بمحيط مصراتة وطرابلس

أسقط الجيش الليبي طائرتين مسيّرتين تركيتين بمحيط مصراتة وطرابلس، فيما كشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش ، عن مقتل المرتزق السوري المعروف ب«سفاح عفرين» في طرابلس، في حين حث الاتحاد الأوروبي الأطراف الليبية على وقف القتال فوراً والسعي إلى حل سياسي للأزمة، مجدداً التزمه بدعم عملية برلين والوساطة الأممية لإنهاء الصراع في ليبيا.

وقال مصدر عسكري ل«العين الإخبارية»، أن الطائرة الأولى تم إسقاطها بمحور الرملة، فجر أمس السبت، عقب استهدافها لتمركزات الجيش الليبي.وأضاف: «أما الطائرة الثانية، أسقطتها الدفاعات الجوية عقب دخولها النطاق الجوي لقاعدة الجفرة قادمة من مصراتة، للاستطلاع والاستهداف».

وأفادت مديرية أمن النواحي الأربع- داخل طرابلس- التابعة للحكومة الليبية، بأن القصف العشوائي للمناطق المدنية تواصل لليوم الثالث على التوالي من قبل ميليشيات الوفاق .

وشهدت منازل وممتلكات المواطنين أضراراً بالغة وانقطاعاً للتيار الكهربائي في منطقة قصر بن غشير وسوق السبت، بسبب قصف الأعمدة والأسلاك الكهربائية من قبل الميليشيات.

من جهة أخرى، كشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة ، عن مقتل الإرهابي مراد بولات «أحد مرتزقة تركيا في ليبيا» والمشهور ب«سفاح عفرين» ،أمس الأول الجمعة، إثر تصدي الجيش الليبي لهجوم شنته ميليشيات مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

إلى جانب ذلك، حث الاتحاد الأوروبي الأطراف الليبية على وقف القتال فوراً والسعي إلى حل سياسي للأزمة مجدداً التزامه بدعم عملية برلين والوساطة الأممية لإنهاء الصراع في ليبيا.

جاء ذلك في إعلان أصدره الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل الليلة قبل الماضية باسم الدول ال 27 الأعضاء في الاتحاد.

وأبدى بوريل في الإعلان أسفه لزيادة حدة القتال في ليبيا على الرغم من الدعوات الدولية لهدنة إنسانية تسهم في احتواء تفشي جائحة «كورونا» في هذا البلد. وجدد الإعلان الأوروبي، دعوته للدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى احترام ودعم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى ليبيا. وشدد على أهمية حماية موارد النفط الليبية

تونس: خطر الإرهاب يتخفى وراء كورونا

شددت السلطات الأمنية في تونس من إجراءاتها ضد المخالفين للحجر الصحي ليلاً مع تواتر المسيرات الليلية للتكبير والتهليل أملاً في انقضاء الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا. وشهدت مناطق شعبية من بينها منطقة الجبل الأحمر القريبة من العاصمة، قيام أفراد بمخالفة الحظر والتكبير ليلاً في الطرقات .

وأفاد مصدر قضائي ،أمس السبت، بإيداع بطاقة اعتقال بحق أحد الذين دعوا إلى التكبير في الشوارع .

وأيقظت هذه التحركات مخاوف من تحريك خلايا متشددة نائمة ، لتنفيذ عمليات إرهابية.

وذكر المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، أن الأجهزة الأمنية، أحبطت مخططين اثنين لتنفيذ عمليتين إرهابيتين هذا الأسبوع واعتقال المتورطين والمصنفين ب«الخطرين» وإحالتهم على النيابة العامة.

(الخليج)


«البنتاغون» يعد لعمليات وخطط عسكرية تستهدف تدمير «كتائب حزب الله» في العراق

أمرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قادتها العسكريين في العراق بالاستعداد لعمليات محتملة تستهدف تدمير جماعة «كتائب حزب الله» الموالية لإيران، التي تعدها واشنطن المسؤولة عن الهجوم الصاروخي على قاعدة التاجي، في 11 مارس (آذار) الماضي، الذي أدى إلى مقتل جندي بريطاني وجنديين أميركيين.
ومن المتوقع أن ينشر «البنتاغون» معدات دفاعات جوية جديدة، تشمل بطاريات صواريخ باتريوت، ومنظومة «C-RAMs»، خلال الأسبوعين المقبلين. وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى خطط عسكرية سرية وضعت لمواجهة تصعيد القتال في العراق ضد الميليشيات المدعومة من إيران. وجاءت تلك الأوامر بعد أكثر من أسبوع من إعلان قوات التحالف لمكافحة (داعش)، الذي تقوده الولايات المتحدة، إعادة نشر مئات القوات في قواعد مختلفة في العراق.
وعد المحللون العسكريون الهجوم على قاعدة التاجي مؤشراً إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران أصبحت أكثر جرأة في مهاجمة الولايات المتحدة وقواتها في العراق. ويقول مسؤولو «البنتاغون» إن التقارير الاستخباراتية الآتية من العراق بشكل شبه يومي تشير إلى هجمات وشيكة مخطط لها من قبل ميليشيات تابعة لإيران ضد منشآت عسكرية أو دبلوماسية مرتبطة بالولايات المتحدة. ونشرت «كتائب حزب الله» مقاطع فيديو تدعي فيها أنها ستستهدف الولايات المتحدة بالقناصين وقذائف «آر بي جي».
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت سحب بعض القوات الأميركية من القواعد الأميركية بالخارج بسبب تفشي وباء كورونا، لكن مع مخططات محتملة من «كتائب حزب الله»، وتزايد حالة التصعيد، بدأ التخطيط لنشر مزيد من القوات الأميركية في العراق، حيث ينتشر حالياً نحو 5 آلاف جندي.
وتكثفت النقاشات داخل الإدارة الأميركية حول كيفية ردع مزيد من هجمات الميليشيات الموالية لإيران، دون تعريض القوات الأميركية للخطر، ودون المخاطرة بالعلاقات مع الحكومة العراقية والنفوذ الأميركي في العراق. وصرح مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، للصحافيين، الأسبوع الماضي، بأن الولايات المتحدة سوف تتخذ الخطوات التي تراها ضرورية للرد على عنف الميليشيات في العراق، وقال: «إذا لم تتخذ الحكومة العراقية خطوات لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات على قوات التحالف الموجودة بناء على طلب الحكومة العراقية، فإن الولايات المتحدة سوف تضطر إلى مواصلة حماية قواتنا بشكل استباقي»، لكنه لم يوضح توقيت الرد أو شكله.
ودارت النقاشات داخل البيت الأبيض حول كيفية التعامل مع الهجوم الأخير في العراق، ومقتل الجنديين الأميركيين، بين فريق يقوده وزير الخارجية مايك بومبيو، وفريق بقيادة مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، حيث أكد الأخير ضرورة الرد الحاسم الصارم على تلك الهجمات الصاروخية، خاصة أن الوقت موات للقيام بعمل حاسم، في ظل انشغال قادة إيران بمحاربة فيروس «كورونا» الذي ينتشر بسرعة، ويمكن أن تؤدي الأوضاع أخيراً إلى تحرك إيراني في اتجاه إجراء مفاوضات. لكن الفريق الآخر الذي يقوده وزير الخارجية مايك بومبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، يتمسك بأن «البنتاغون» ووكالات الاستخبارات ليس لديهم دليل واضح على أن الهجمات التي شنتها ميليشيات شيعية نفذت بأوامر من إيران، وحذروا من أن الرد على نطاق واسع قد يجر الولايات المتحدة إلى حرب أوسع مع إيران، وإلى تمزق للعلاقات المتوترة بالفعل مع العراق.
وحذر قائد الجيش الأميركي في العراق، الجنرال روبرت وايت، في مذكرة أرسلها الأسبوع الماضي، من أن مواجهة الميليشيات الموالية لإيران في العراق تتطلب إرسال الآلاف من الجنود الأميركيين، وتغيير مسار المهمة العسكرية المحددة للجنود في العراق، وهي تدريب القوات العراقية لمحاربة تنظيم «داعش». كما تعرض العلاقات مع الحكومة العراقية الحالية التي تسمح للقوات الأميركية بالعمل للخطر، وتؤدي لنشوب التوترات.
إلى ذلك، أكد الخبير الاستراتيجي العراقي الدكتور هشام الهاشمي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذا تحول مهم في سياسة الولايات المتحدة. ففي نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019 حتى 14 مارس (آذار) 2020، استخدمت الولايات المتحدة تكتيكاً جديداً، وهو ضربة مقابل ضربة، بينما تستخدم الآن تكتيكاً آخر، وهو استطلاع العدو. وقد شخصت هذا العدو بـ(كتائب حزب الله) و(النجباء)، عبر استخدام ما يسمى (الإنهاك المجهد)»، مبيناً أن «(الإنهاك المجهد) الذي سوف تستخدمه أميركا يعتمد على تدمير البنى التحتية لكل من (النجباء) و(الكتائب) اللتين تعملان خارج منظومة (الحشد الشعبي). وبالتالي، فهي تبحث عن عدم اختلاط هذه الفصائل بفصائل أخرى من (الحشد الشعبي)، وكذلك عدم اقترابها من قوات نظامية للجيش والشرطة».
وأوضح الهاشمي أن «الولايات المتحدة ربما تحتاج إلى معلومات دقيقة، ويبدو أنه قد تم جمعها، ولذلك بدأت مثل هذه التسريبات، وهو ما يعني أن الضربة قد تكون مواتية، لا سيما أن الولايات المتحدة لن تحتاج إلى موارد بشرية كبيرة، كونها تملك التكنولوجيا المتطورة، لكنها تحتاج إلى دقة أكبر في الأهداف، حتى لا تتكرر أخطاء ضربة جرف الصخر السابقة».
(الشرق الأوسط)

واشنطن: نلاحق عراقيين يدعمون الحرس الثوري بأموال بلدهم

اكدت واشنطن ان عقوباتها ستستمر بملاحقة كيانات وشخصيات عراقية تستغل اموال بلادها لدعم الحرس الثوري الايراني بينما تحدت كتائب حزب الله العراقي العقوبات الاميركية ضدها في حين يدرس البنتاغون خططا لمواجهتها ومليشيات عراقية اخرى موالية لايران.

واكدت وزارة الخارجية الاميركية السبت انها تعمل على منع استغلال تنازلات واشنطن لاستيراد العراق للكهرباء من إيران في دعم الحرس الثوري الإيراني للجماعات الإرهابية العراقية المدعومة من طهران.

وقالت الخارجية الاميركية في بيان صحافي اطلعت "إيلاف" على نصه "أعلنت الولايات المتحدة عن ادراج عشرون شخصية وكياناً ينتهكون السيادة العراقية ويستغلون الاقتصاد العراقي لتحويل الأموال إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".

واكدت ان هؤلاء الأشخاص "يساعدون في توفير الدعم المالي الذي يمكّن الحرس الثوري الإيراني من نقل المساعدة الفتاكة إلى الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران والانخراط في الأعمال والأنشطة الخبيثة التي تقوض جهود الحكومة العراقية نحو استقلال الطاقة".

وشددت على ان "الكيانات والشخصيات المدرجة اليوم يعملون لصالح الحرس الثوري الإيراني في اعتماد العراق على واردات الكهرباء الإيرانية".
وأوضحت انه "بموجب التنازل عن العقوبات التي أصدرتها الولايات المتحدة يُسمح للعراق بالدخول في معاملات مالية تتعلق باستيراد الكهرباء من إيران والغرض من هذا التنازل الذي تجدده الولايات المتحدة اليوم هو تلبية احتياجات الطاقة الفورية للشعب العراقي".

واشارت الخارجية الاميركية الى ان "ادراج هذه الشخصيات والكيانات يؤكد على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع استغلال الأطراف الإيرانية الخبيثة للمعاملات التي تتم بموجبها التنازل عن العقوبات وسنستمر بالتركيز على معاقبة أولئك الذين يستغلون هذه التنازلات لصالح الحرس الثوري الإيراني أو غيرها من الجماعات الإرهابية المدرجة".

ونوهت بأن العراق غني بالموارد الطبيعية ولديه القدرة على تقليل اعتماده على الطاقة الايرانية وذلك من أجل أمن العراق ورفاهية شعبه.

وقالت "تعمل الولايات المتحدة بشكل منتظم مع الحكومة العراقية فيما يتعلق بأمن الطاقة ونحن ندعم الإجراءات التي تقلل من اعتماد الطاقة العراقية على إيران".. وأضافت "نتطلع إلى حل سريع لعملية تشكيل الحكومة العراقية والعمل مع حكومة ملتزمة بتحقيق الأمن الذي يستحقة الشعب العراقي".
ومن بين الكيانات التي استهدفتها واشنطن بالعقوبات مليشيات كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق المواليتين لايران وقياديين فيهما.

كتائب حزب الله تتحدى عقوبات واشنطن

وتحدت كتائب حزب الله العراقي اليوم العقوبات الاميركية ضدها بينما يدرس البنتاغون خططا لمواجهتها ومليشيات عراقية اخرى موالية لايران.

وقالت الكتائب وهي مليشيا موالية لايران عقب شمولها وعدد من قادتها بالعقوبات الاميركية على 29 شخصية وهيئة عاملة في العراق وايران لدعمها الحرس الثوري الايراني انها تُباركُ "انضِمامَ ثُلةٍ مِنْ المُؤمنينَ لِقائمةِ إرهابِ أميركا".. مؤكدة في بيان السبت تابعته "إيلاف" على ان "هَذهِ الإجراءاتِ الظالمةَ إنَّما تَعكسُ حَجمَ المَأزقِ الّذي تَعيشُهُ إدارةُ الشَرِ الأمريكيّةُ إثرَ تَصاعُدِ المواجَهة والرَفضِ الشَعبيّ لِوجودِها العَسكريّ غَيرِ الشَرعيّ فِي العِراقِ".

وأضافت قائلة "إنَّه لَوهمٌ كَبيرٌ تَقعُ فيهِ الإدارةُ الأمريكيّةُ إنْ ظَنتْ أنَها سَتَفُتّ مِنْ عَضُدِ شَعبِنا وَمُقاوَمَتهُ فهي سَتَصطدمُ لا مَحالة بِصخرَةِ رِجالِ العراق الّذين كانُوا وَسَيبقونَ لَها وَلِعُملائِها بِالمِرصادِ".

واشارت الى ان ما اسمتها "دولةُ الشرِ والإرهابِ الأولى فِي العالمِ" في اشارة الى الولايات المتحدة "قد عاودت مُمارَساتِها التَعسُفيّةَ فِي إصدارِ مَا تُسمى بـ "لَوائِحِ الإرهابِ وَالعقوباتِ" بِحقَ شركاتٍ تَخدمُ المُجتمعَ العِراقيَّ وَالمُقدساتِ، وَمُجاهِدين قد واجَهوا المُخططاتِ الشَيطانيّة فِي العراقِ وَالمِنطقةِ" على حد قولها.

وكانت الولايات المتحدة قد ادرجت الخميس الماضي 20 مسؤولا وفردا وشركة موجودين في إيران والعراق ضمن القائمة السوداء للمستهدفين بالعقوبات واتهمتهم بدعم جماعات إرهابية منها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق.
وبالترافق مع ذلك فقد امرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) القادة العسكريين بالتخطيط لتصعيد القتال في العراق.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية ان الوزارة اصدرت توجيهات الأسبوع الماضي لإعداد حملة لتدمير ميليشيا مدعومة من إيران هددت بمزيد من الهجمات ضد القوات الأميركية.

واضافت ان القائد الأعلى للولايات المتحدة في العراق حذر من أن مثل هذه الحملة قد تكون دموية وتؤدي إلى نتائج عكسية وتهدد بالحرب مع إيران.

واشار القائد وهو الفريق روبرت ب. وايت الى أن "الحملة العسكرية الجديدة ستتطلب أيضًا إرسال آلاف القوات الأميركية الأخرى إلى العراق وتشتت الانتباه في قتال تنظيم داعش".

واشارتقرير للصحيفة الى ان بعض كبار المسؤولين بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو وروبرت سي أوبراين مستشار الأمن القومي يضغطون من أجل عمل جديد ضد إيران وقواتها بالوكالة في اشارة الى المليشيات العراقية الموالية لها ويرون فرصة لمحاولة تدمير الميليشيات المدعومة من إيران مع انشغال الاخيرة بأزمة وباء كورونا.

واكد مسؤولون اميركيون ان وزير الدفاع الاميركي مارك إسبر أذن بالتخطيط لحملة جديدة داخل العراق - حتى مع تقليل الجيش الاميركي من وجوده في مكافحة الإرهاب هناك - لتوفير خيارات للرئيس الاميركي دونالد ترامب للرد على تصعيد الميليشيات العراقية المدعومة من إيران من هجماتها ضد القوات الأميركية.

وأشاروا الى انه خلال اجتماع المكتب البيضاوي في 19 من الشهر الحالي لم يتخذ ترامب قرارًا بشأن ما إذا كان قد يأذن بالحملة الجديدة في العراق ولكنه سمح للتخطيط بالاستمرار.

وكانت كتائب حزب الله العراقي قد اعلنت الخميس عن اجرائها مناورات للتدرب على "صد هجمات قد يشنها الأعداء" في إشارة الى القوات الاميركية.

وقالت في بيان إن "تشكيلات المجاهدين بكتائب حزب الله وسرايا الدفاع الشعبي أجرت مناورة (صيد الغربان) بالذخيرة الحية تحاكي سيناريوهات 4 أنماط من الاشتباك منها التصدي لإنزال جوي والتصدي لتعرض بري".

وحذرت الكتائب من مخطط اميركي قالت انه يهدف الى "إنزالٍ جَويِّ يُرافقهُ دَعمٌ أرضيُّ وَإسنادٍ جوي عَلى مَواقع للأجهزةِ الأمنيّةِ وَالحشدِ الشَعبيِّ والمُقاومةِ الإسلاميّةِ وَبِمشارَكةِ جِهازٍين عراقيين عَسكريّ وأمنيّ".
(إيلاف)

شارك