الجيش الليبي: السيطرة على «مشروع الهضبة» بالكامل/مقتل 5 حوثيين في صد هجمات في الحديدة والضالع/مقتل 27 رجل أمن أفغانياً في هجمـات نفذتها «طالبان»

الثلاثاء 31/مارس/2020 - 01:20 ص
طباعة الجيش الليبي: السيطرة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم 31 مارس 2020.

إحباط تمرد لـ«داعش» في سجن بالحسكة

عاد الهدوء إلى سجن تُديره قوات سوريا الديمقراطيّة «قسد» في شمال شرق سوريا ويُحتجز فيه عناصر متّهمون بالانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي، بعد أن اندلعت فيه أعمال شغب، مساء أمس الأول، فيما أعلنت ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق عن رصدها دخول مجاميع مسلحة من سوريا بعد هروبها من السجن.
وأنهت قوات سوريا الديمقراطية عصياناً شهده سجن «الثانوية الصناعية» بمدينة الحسكة، والذي يضم الآلاف من الموقوفين المتهمين بالانتماء إلى «داعش». وأعلن المتحدث باسم «قسد» كينو كبرئيل، أنه خلال العصيان «تمكن إرهابيو (داعش) المعتقلون من تخريب وخلع الأبواب الداخلية للزنزانات، وإنشاء فتحات في جدران المهاجع، والسيطرة على الطابق الأرضي للسجن». وتدخلت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن التي حلقت في الأجواء للمراقبة. وتمكنت وفق المتحدث من إنهاء حالة العصيان الحاصلة، وتأمين المركز وجميع المعتقلين الموجودين داخله. وقال كبرئيل، إن «الوضع في المعتقل تحت السيطرة بشكل كامل». بدوره، قال القيادي في «قسد» مصطفي بالي، إن «قوات سوريا الديمقراطية بدأت عملية للقبض على الهاربين». 
وأكد متحدث باسم التحالف الدولي حدوث تمرد في السجن، وقال إن السجن لا يضم أي أعضاء بارزين في تنظيم «داعش». وقال الكولونيل مايلز كاجينز في تغريدة على «تويتر»: «يساعد التحالف شركاءنا قوات سوريا الديمقراطية بالمراقبة الجوية، بينما عملت على قمع انتفاضة في منشأة احتجاز بالحسكة».
وفي السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ 4 أفراد على الأقلّ فرّوا من السجن. وأضاف أن عناصر في تنظيم «داعش» هم من قاموا بالتمرّد، لافتاً إلى أنّ عملية البحث عنهم جارية. وبحسب المرصد، يضمّ السجن أكثر من 5 آلاف عنصر من جنسيّات مختلفة متّهمين بالانتماء إلى «داعش». وكان التلفزيون السوري قد ذكر في وقت سابق أن 12 إرهابياً فروا من السجن باتجاه الضواحي الجنوبية للحسكة.
وقالت شخصيات قبلية عربية على اتصال بالسكان في المنطقة، إن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شوهدت تحلق في سماء المنطقة قرب السجن بعد الحادث. وقال السكان، إن هناك أنباء غير مؤكدة عن مقتل العديد من السجناء في أحدث محاولة هروب من سجون خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية.
في غضون ذلك، أعلنت ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق، أمس، رصدها دخول مجاميع مسلحة من سوريا بعد هربها من سجن الحسكة. وبحسب بيان للميليشيات، فإن «القوات الأمنية أطلقت عملية عسكرية لتأمين جزيرتي نينوى وصلاح الدين من عناصر داعش بعد هروبهم من سجن في محافظة الحسكة السورية». وقال البيان، إن «اللواء44 و51 وعمليات نينوى، والهندسة العسكرية ومكافحة المتفجرات وبإسناد من طيران الجيش، فضلاً عن مشاركة الفوج التكتيكي وفوج سوات وفوجين من الجيش العراقي، نفذوا عملية عسكرية لتطهير جزيرتي نينوى وصلاح الدين». وأشار إلى أن «العملية نفذت بناء على معلومات استخبارية تفيد بدخول مجاميع مسلحة من الحدود السورية مستغلين انشغال البلد بفيروس كورونا».
وبعد سنوات من قيادة المعركة ضد «داعش» في سوريا، لا تزال القوات الكردية تحتجز نحو 12 ألف إرهابي داخل عدد من السجون في شمال شرق سوريا، بحسب إحصاءاتهم. ومن بين هؤلاء سوريون وعراقيون، فضلاً عن ما بين 2500 إلى 3000 أجنبي من حوالي 50 دولة.
ويطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيهم المحتجزين لديهم، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم، كما يطالبون المجتمع الدولي بدعمهم في حماية وتأمين السجون.

الجيش الليبي: السيطرة على «مشروع الهضبة» بالكامل

استعادت قوات الجيش الوطني الليبي عدة مناطق من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في محاور طرابلس، وأعلنت غرفة عمليات الكرامة سيطرة الجيش على منطقة مشروع الهضبة بالكامل، داعية شباب العاصمة إلى الاستعداد لمهاجمة مقرات ميليشيات الوفاق والسجون التي تسيطر عليها.
وأشارت غرفة عمليات الكرامة إلى أن ميليشيات غنيوة بدأت في الهروب وترك أسلحتهم والمغادرة، مشيراً إلى أن هناك مجموعات أخرى تابعة للوفاق جاهزة للانضمام إليهم، وطالب الموالين للجيش الوطني بعدم القيام بأي أعمال انتقامية، خصوصاً ضد من يسلم نفسه أو سلاحه، أو يتعاون مع الجيش الليبي. وفي مصراتة، قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي إن 40 إرهابياً قتلوا في غارات استهدفت ميليشيات الوفاق بمحيط مدينة مصراتة غربي البلاد. يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الليبي عن تدمير غرفة عمليات ومحطة لإقلاع الطيران التركي المسير بالمنطقة الوسطى قرب مدينة مصراتة، وذلك بعد غارات شنها سلاح الجو الليبي على تلك المنطقة.
من جهته، كشف مصدر استخباراتي ليبي لـ«الاتحاد» عن استمرار وصول الرحلات الجوية من تركيا إلى مدينة مصراتة غربي البلاد، وهو ما يهدد بانتشار وباء كورونا المستجد بشكل كبير، محذراً من استمرار نقل المرتزقة عبر رحلات مدنية إلى المدينة. وأكد المصدر وجود تخوف لدى الليبيين في مدينة مصراتة من تحول المدينة إلى «بؤرة» تفشي للوباء، موضحاً أن تهاون عدد من مسؤولي بلدية مصراتة سيدفع بالمدينة إلى الهاوية بسبب ما وصفه «المكابرة» التي تتعاطى بها ميليشيات المدينة تجاه الوباء الذيي تفشى دون اتخاذ أي إجراءات احترازية.
وفي شرق ليبيا، افتتح الجيش الوطني الليبي، المستشفى الميداني في قاعدة بنينا الجوية، وذلك في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد. ويضم المستشفى الذي استغرق تجهيزه أسبوع كامل ما يقرب من 100 سرير، بالإضافة إلى غرف للحجر والعزل الصحي، ضمن الإجراءات الاحترازية التي يتخذها الجيش الليبي في مواجهة الفيروس المستجد. إلى ذلك، شددت منظمة الصحة العالمية على أهمية مراعاة التدابير الوقائية في ليبيا للحماية من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تصنيف البلاد من بين الدول عالية المخاطر في المنطقة.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة، إن المساعدات المُعلن عنها من الولايات المتحدة بقيمة 6 ملايين دولار قُدمت لحكومة الوفاق، مؤكدة عزمها تقديم خدماتها والقيام بواجباتها لمواجهة جائحة «كورونا»، داعية إلى تضافر الجهود الدولية لمحاربتها. وأضافت، أن الحكومة الليبية تعمل مع مجلس النواب والجيش الليبي والمصرف المركزي حفاظاً على أرواح الليبيين من الوباء.
كانت قد أعلنت السفارة الأميركية في ليبيا، السبت، أن الولايات المتحدة ستقدم 6 ملايين دولار كمساعدات إنسانية إلى ليبيا لمواجهة جائحة كورونا.

«ألجامينار»: مغامرات أردوغان في ليبيا وسوريا تهدد نظامه
أكدت مصادر إعلامية أميركية أن الانتكاسات المتتالية التي تصاحب التدخلات العسكرية لنظام رجب طيب أردوغان في سوريا وليبيا، ستقود في نهاية المطاف إلى تقويض مخططاته الرامية لتوسيع نفوذ أنقرة الإقليمي، وإنهاء أوهام الإمبراطورية العثمانية التي يحاول الترويج لها بين مواطنيه، بل وربما تكلفه منصبه.
وقالت المصادر إن تورط نظام أردوغان عسكرياً في جارته الجنوبية، سيجعله أقل قدرة على تحقيق أهدافه، سواء في ليبيا التي يدعم فيها حكومة فايز السراج، أو على صعيد مواجهة المسلحين الأكراد، الذين يعتبرهم «خطراً وجودياً». 
واعتبرت صحيفة «ألجامينار» الأميركية أن تشتيت الجيش التركي لجهوده بين دعم فصائل المعارضة السورية في إدلب، ومساندة حكومة السراج المحاصرة في طرابلس، سيُفسح المجال أمام المقاتلين الأكراد لاستعادة بعض الأراضي، التي كانت أنقرة قد استولت عليها خلال حملاتها العسكرية المتوالية، على الجانب السوري من الحدود.
وأشارت إلى أن انشغال الأتراك على الجبهة السورية لا سيما في ضوء الهجمات الدموية التي يتعرضون لها في محافظة إدلب، سيفيد في الوقت نفسه قوات الجيش الوطني الليبي، ويُمكِّنها من تحقيق مزيد من المكاسب الميدانية، في إطار العملية التي تشنها ضد الميليشيات المتطرفة المتحالفة مع حكومة الوفاق.
وحذرت «ألجامينار» من أنه «يتعين على أردوغان تحقيق انتصار كامل في إدلب (التي خسر فيها عشرات من جنوده منذ مطلع العام الجاري).. إذا كان يريد البقاء في السلطة»، مؤكدة أنه من غير المرجح أن يحظى النظام التركي بأي دعم عسكري غربي على هذا الصعيد، بالنظر إلى أن قائمة حلفائه في هذه المحافظة السورية ذات الأهمية الاستراتيجية، تتألف من جماعات متطرفة موالية لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
وبحسب الصحيفة الأميركية، من شأن التحالف المشبوه القائم بين تركيا والمجموعات المتشددة في سوريا، تعريض النظام الحاكم في أنقرة إلى «مزيد من التدقيق الدولي، في ضوء ما يترتب على عملياته العسكرية المتواصلة من ثمن إنساني فادح». وشددت في تقريرها على أن مأزق أردوغان في هذا الصدد، سيتفاقم بفعل إقدامه على استغلال ورقة المهاجرين واللاجئين لـ «ابتزاز الاتحاد الأوروبي، ما يفقده أي تعاطف ربما كان سيحظى به من جانب بروكسل، وسيدفع الأوروبيين إلى اتخاذ مواقف مناهضة لأنقرة، والوقوف وراء حكوماتهم ذات التوجهات اليمينية التي يناصبها الرئيس التركي العداء».
وأشار التقرير إلى أن كل المعطيات الراهنة تفيد بأن تركيا ستفشل في تحقيق أهدافها في سوريا وستتركها وشأنها، خشية استفزاز روسيا بقدر أكثر من اللازم، وستخفق كذلك في إعادة تصميم الوضع في سوريا والمناطق الكردية، بحسب أوهامها العثمانية الجديدة».
ورجح أن تُجبر تركيا في النهاية نتيجة لذلك على الخروج من سوريا «إذ إن العالم لن يتسامح مع دعمها للمتطرفين هناك، ولن يسمح لها في الوقت ذاته، أن تجر حلف «الناتو» وروسيا إلى حرب عالمية»، على خلفية أطماعها الإقليمية.
وبنبرة قاتمة، خلُصَت «ألجامينار» للقول إن الشهور المقبلة ستشهد «عودة مزيد من الجنود الأتراك في توابيت إلى وطنهم، بعدما حاربوا (خارج أراضيه) نيابة عن نظام ينبذه شعبه، وكذلك الأمم المتحدة»، خاصة وأن «الأوضاع المتداعية للاقتصاد التركي لن تتيح للنظام الحاكم في أنقرة أن يحقق أهدافه في ليبيا كذلك».
(الاتحاد)

مقتل 5 حوثيين في صد هجمات في الحديدة والضالع

صدت القوات المشتركة هجوماً حوثياً في محيط معسكر استراتيجي في الضالع، كما تصدت لهجوم آخر في الحديدة لقي فيه عنصران من الميليشيات مصرعهما، وقتل 3 مسلحين حوثيين بانفجار عبوة ناسفة أثناء زراعتها في حيس، وتم إحباط تهريب أسمدة تستخدم في صناعة المتفجرات للحوثيين في المخا.

وتصدت القوات المشتركة، أمس الاثنين، لهجوم واسع شنته ميليشيات الحوثي على مواقع القوات في محيط معسكر الجب الاستراتيجي الواقع جنوب غربي مركز الفاخر بمديرية قعطبة، شمال غربي محافظة الضالع جنوبي اليمن. وأوضح مصدر عسكري أن الميليشيات لجأت بعد انتكاستها، إلى استهداف الأحياء السكنية الآهلة بالسكان في مركز مدينة حيس بسلاح البيكا وسلاح 14.5، كعادتها مع تواصل تلقيها الضربات والصفعات الموجعة من قِبل القوات المشتركة، جراء خروقها المتكررة للهدنة الأممية في مختلف مديريات الحديدة.

وعلى صعيد متصل لقي ثلاثة عناصر من الميليشيات مصرعهم، إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم زراعتها، وذلك بعد تسللهم من منفذ سقم ومحاولة زرع العبوة غربي قرية دار ناجي غربي مدينة حيس في الخط الرابط بين مدينتي حيس والخوخة في الحديدة.

إلى جانب ذلك، ضبطت الشرطة العسكرية في مدينة المخا في الساحل الغربي لليمن، أمس الاثنين، سيارة محملة بكمية كبيرة من الأسمدة المهربة المستخدمة في صناعة المتفجرات كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي التي تستخدم المتفجرات المصنوعة من الأسمدة في عملياتها العسكرية في مختلف الجبهات

مقتل 27 رجل أمن أفغانياً في هجمـات نفذتها «طالبان»

قتل مسلحون من حركة «طالبان» 27 فرداً من قوات الأمن الأفغانية في وقت تواجه فيه جهود السلام بوساطة أمريكية مصاعب جمة.

وقال المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامراز، أمس الاثنين، إن قنبلة لاصقة وضعت على مركبة، انفجرت عندما اقتربت من نقطة تفتيش للشرطة في أحد شوارع كابول.

وفي أحدث اشتباكات، قال متحدث باسم قوة أمنية أفغانية، أمس الاثنين، إن المسلحين اقتحموا أول أمس الأحد، مجمعاً لضابط كبير في الشرطة في إقليم طخار شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل 13 شرطياً، وإصابة الضابط.

وفي إقليم زابل جنوبي البلاد، قالت الشرطة: إن عناصر من «طالبان» هاجمت مواقع أمنية تابعة للحكومة، ما أسفر عن مقتل 11 جندياً على الأقل. وقالت وزارة الدفاع على «تويتر» إن ستة جنود قتلوا في تلك الاشتباكات.

وقال مسؤولون: إن مواقع أمنية حكومية تعرضت أيضاً لهجمات في إقليم هلمند وإقليم باغلان . وقتل أربعة من قوات الأمن في المنطقتين.

وذكر متحدث باسم الشرطة، أن 13 من مسلحي «طالبان» قتلوا في باغلان. كما قال مسؤولون: إن «طالبان» تكبدت خسائر في صفوفها أيضاً في الهجمات الثلاث الأخرى.

وأبرمت الولايات المتحدة وحركة «طالبان» اتفاقاً الشهر الماضي، يسمح لواشنطن ولحلفائها بسحب قواتهم في مقابل تعهدات من الحركة بوقف الإرهاب.

اشتباكات عنيفة في محاور طرابلس.. والجيش الليبي يقضي على 14 إرهابياً

قال عضو مكتب الإعلام في غرفة عمليات أجدابيا، التابعة لقيادة الجيش الوطني الليبي، عقيلة الصابر، إن محاور العاصمة طرابلس شهدت، أمس الاثنين، اشتباكات قوية في عملية عسكرية باسم «شهداء الوشكة»، فيما أفاد مسؤول عسكري في الجيش الليبي بأنه تم رصد حركة رحلتين جوّيتين بين مطار إسطنبول، ومطاري مصراتة، ومعيتيقة، بالعاصمة طرابلس خلال ال48 ساعة الأخيرة، رغم توقيف كل الرحلات الجوية، وتعليق الطيران بين البلدين، في إطار إجراءات منع انتشار فيروس كورونا.

وأضاف الصابر، في تدوينة له عبر موقع «فيسبوك»، «تلك العملية نتج عنها تقدم كبير في محور الهضبة ومحور بوسليم طريق المطار، والسيطرة على الشوارع الأربعة، ما قبل مفترق رابش بوسليم ومواقع ومراصد جديدة كانت تقبع تحت سيطرة العدو، واليوم هي تحت سيطرت قواتكم المسلحة العربية الليبية».

وتابع «القوات المسلحة في محور بوسليم والمشروع نجحت في القبض على ست عناصر من قوات الوفاق، والقضاء على 14 من منتسبي داخلية الوفاق التابعين إلى الإرهابي «غنيوة الككلي».

وواصل «سجل أيضاً محور عين زارة اشتباكات بعد محاولة قوات الوفاق التقدم على مراصد القوات المسلحة التي نجحت في تدمير دبابة وآليتين، وقتل عدد كبير من أفراد الوفاق الذين حاولوا محاولة يائسة لتخفيف الضغط عن محوري الهضبة وبوسليم».

وأردف «محوري الزطارنة وادي الربيع شهدتا تعاملاً بمدفعية الهاون لنقاط تجمع الوفاق وكانت الإصابات مباشرة ودقيقة جداً».

وأعلنت قيادة قوات الجيش الليبي، تحرير الرومانيين «فالنتين»، و«لورنتينو بوسكاسو»، والليبي أشرف مسلم، بعد أن جرى اختطافهم في يوليو/‏‏ تموز عام 2018.

إلى ذلك، أفاد مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الليبي، بأنه تم رصد حركة رحلتين جوّيتين بين مطار إسطنبول التركي، ومطاري مدينة مصراتة ومعيتيقة، بالعاصمة طرابلس خلال ال48 ساعة الأخيرة، رغم توقيف كل الرحلات الجوية، وتعليق الطيران بين البلدين.

وأوضح غيث أسباق، مدير جهاز الرصد والمتابعة في الجيش الليبي ل «العربية.نت»، و«الحدث.نت»، أن طائرة مدنية تابعة للخطوط الليبية أقلعت، الجمعة، من مطار طرابلس نحو مطار إسطنبول قبل أن تعود يوم السبت الماضي، بعد نقل حمولتها، وأمس الأول الأحد، غادرت طائرة أخرى مطار مصراتة باتجاه إسطنبول ثم عادت إليه، في رحلات غير مسجلة، وغير معلنة، وحمولتها مجهولة، مرجحاً أنها تنقل أسلحة، ومعدات عسكرية، وطائرات مسيرة، ومرتزقة.

كما أشار إلى أن الخط الجوّي بين الغرب الليبي وتركيا مازال مفتوحاً ونشطاً، رغم تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا في ليبيا إلى 8 من بينها 5 في مصراتة، وبعضها وافدة من تركيا، ما أثار مخاوف الليبيين من تداعيات دخول مرتزقة إلى ليبيا على الصحة العامّة.

(الخليج)

قيادات ليبية لـ «البيان»: جيشنا قادر على دحر الأطماع التركية

أكدت قيادات عسكرية ليبية لـ «البيان»، أن هناك اجتماعاً شعبياً عاماً، على دعم القيادة العامة للقوات المسلحة، في التصدي للأطماع الخارجية، ومنها التركية والقطرية، التي اتخذت أشكالاً عدة، من بين التدخل العسكري المباشر من قبل نظام أردوغان، وأضافت أن معركة الحسم قادمة لتحرير ليبيا من براثن الميليشيات و«الإخوان»، وعصابات الإرهاب والمرتزقة، التي دفعت بها أنقرة إلى غربي البلاد.

وأوضح العميد خالد الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة، أن أردوغان كشر عن أنيابه، وبات يعمل جاهداً للسيطرة على ليبيا، في عدوان سافر، بهدف تحقيق أطماعه في ثروة الليبيين، وفي موقع بلادهم المؤثر، وأضاف أن الشعب الليبي أعلن رفضه للتدخل التركي، من خلال مؤتمر القبائل والنخب، وأعطى تفويضاً للقوات المسلحة بإتمام مهمتها في تحرير البلاد من نفوذ الميليشيات والجماعات الإرهابية.

وأبرز المحجوب أن أردوغان يحمل ضغينة للعرب، وتاريخاً استعمارياً طويلاً، ولكنه وجد في «الإخوان» أداته العميلة لاختراق المنطقة، وهو اليوم يدخل ليبيا من بوابتهم المشرعة، في إطار سيطرتهم على حكومة فائز السراج المعزولة بطرابلس، منوهاً بأن أطماع الأتراك باتت مفضوحة، سواء في الأرض أو الثروة أو الموقع الاستراتيجي، أو في تحويل ليبيا إلى ساحة لتصفية الحسابات مع بعض الدول الشقيقة والصديقة.

رفض الخضوع
وأردف المحجوب أن لدى الجيش الليبي من العدد والعدة، ما يجعلها قادرة على هزم المشروع التركي ورده خائباً، مشدداً على أن الشعب الليبي لن يقبل الخضوع لمشروع استعماري توسعي، يحاول استعادة الاحتلال العثماني، بأدوات إخوانية معادية.

وبدوره، أكد اللواء مبروك الغزوي، آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية، أن الجيش الوطني حزم أمره في ما يتعلق بالتصدي للتدخل التركي، وسجل خلال الأيام الماضية انتصارات في الميدان على مرتزقة أردوغان وجنوده، وأسقط عدداً كبيراً من طائراته المسيرة، وقطع الطريق أمام شحنات الأسلحة التي كان بصدد نقلها إلى الميليشيات، ودمر دفاعاته الجوية التي نصبها في قاعدة معيتيقة، وضرب غرف عملياته، وهو مستعد لتوجيه مزيد من الضربات الموجعة لعناصره حيثما توجد.

وتابع الغزوي أن الجيش هو القوة الضاربة التي يعتمد عليها الشعب الليبي في رد العدوان التركي، ولديه تفويض كامل من مختلف فئات المجتمع ومناطق البلاد، كما لديه أنصار وموالون في كل مكان، بما في ذلك المدن التي لا تزال ترزح تحت سيطرة الميليشيات.

إلى ذلك، أكد رئيس أركان البحرية في الجيش الوطني، اللواء فرج المهدوي، أن القوات المسلحة مستعدة لكل الاحتمالات، وأن لدى جيش البحر أوامر بضرب أي سفينة حربية تركية تتقدم نحو السواحل الليبية، وأضاف أن الجيش الوطني، يمتلك اليوم القدرة الكافية لدحر التدخل التركي، وإفشال مخططه في ليبيا.

(البيان)

«كتائب حزب الله» تتعهد بمواصلة استهداف القوات الأميركية في العراق

وصف محمد محيي، المتحدث الرسمي باسم «كتائب حزب الله» العراقية، الانسحابات الأميركية من بعض قواعدها العسكرية في العراق بأنه لا يمثل انسحاباً حقيقياً وإنما مجرد «إعادة تموضع بعدما تعرضت له من ضربات قوية من فصائل الشعب العراقي»، متعهداً بمواصلة استهداف القوات الأميركية في البلاد.

وقال محيي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن «انسحاب القوات الأميركية من بعض القواعد العسكرية في مناطق مختلفة من البلد هو إعادة تموضع للبحث عن مناطق أكثر أماناً بعد تعرضها لضربات عسكرية قوية من قبل فصائل الشعب العراقي الذي يرفض تواجدها». وأكد، «سنواصل استهدافهم أينما كانوا لأننا نعتقد أن التحركات الأميركية في العراق عدوانية وتواجدها غير شرعي». وقال «نحذر القوات الأميركية من القيام بأي عدوان على الشعب العراقي وفصائله أو أي محاولة انقلاب عسكري ضد العملية السياسية أو النيل من قيادات الحشد الشعبي أو اغتيال شخصيات عراقية وطنية مؤثرة». وأضاف «موقفنا من الضربات التي تتعرض لها القوات الأميركية في العراق واضح، وهو أن من حق الشعب العراقي أن يتصدى لهذا التواجد، لكن نحن نختلف مع الآخرين في نوعية الضربات وتوقيتها، الذي ربما يكون غير مناسب، أما بالنتيجة فهو حق للشعب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» كشفت قبل يومين عن إعداد خطط أميركية لتدمير مجموعة من الميليشيات المدعومة من إيران والتي هددت بشن مزيد من الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، وأشارت الصحيفة إلى أن كتائب «حزب الله» العراقي من هذه الميليشيات. ونقلت أن بعض كبار المسؤولين الأميركيين يرون أن «هناك فرصة لمحاولة تدمير الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، حيث إن القادة في إيران مشتتون بسبب أزمة وباء (كورونا) في بلادهم».
(الشرق الأوسط)

شارك