السعودية ومحاولات تدمير القوة الباليستية للميليشيا المدعومة من إيران

الثلاثاء 31/مارس/2020 - 02:48 ص
طباعة السعودية ومحاولات حسام الحداد
 
قامت قوات التحالف التي تقودها السعودية لقتال الحوثيين في اليمن بتوجيه عدة ضربات جوية، أمس الاثنين 30 مارس 2020، على العاصمة صنعاء، قالت وسائل إعلام إنها استهدفت مواقع حساسة وكلية عسكرية.
وأوضح سكان يمنيون بحسب ما أوردته "رويترز"، أن "عدداً من المواقع الحساسة تعرض للقصف بما في ذلك مجمع قصر الرئاسة وكلية عسكرية وقاعدة جوية بالقرب من مطار صنعاء، وسُمع دوي انفجارات في أنحاء متفرقة من المدينة".
وقال التحالف، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، "إن العملية تهدف إلى تدمير أهداف عسكرية مشروعة تشمل "القوة الباليستية التي تهدد حياة المدنيين".
وأضاف المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي:" هذه الاستهدافات كانت رداً على الهجوم من قبل المليشيا الحوثية بصاروخين بالستيين على مدينة جازان ومدينة الرياض."
وعلى الرغم من ترحيب الطرفين بدعوة أطلقتها الأمم المتحدة يوم الخميس، لهدنة فورية من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، فإن الهدنة لم تتجاوز 48 ساعة، إذ أطلق الحوثيون، مساء السبت، صاروخين باليستيين على الرياض وجازان، ما أسفر عن إصابة مدنيين.
وقالت السعودية يوم السبت 28 مارس الجاري، إنها اعترضت صاروخين باليستيين قالت جماعة الحوثي إنها أطلقتهما في اليوم ذاته صوب الرياض والمناطق الجنوبية من السعودية قرب الحدود اليمنية.
وأنهى التصعيد الأخير فترة هدوء دامت أكثر من ثلاثة أشهر في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، وعزّز ذلك الهدوء فرص السلام بعد أن خفضت السعودية بدرجة كبيرة ضرباتها الجوية على اليمن وأوقف الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الدولة الجارة.
وكرّر المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن جريفيث، الأحد، دعوة الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال العدائية فوراً، وقال في بيان "إن اليمن يحتاج لأن يركز قادته في كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف أثر العواقب التي يحتمل أن تكون كارثية لتفشي مرض (كوفيد-19)"، في إشارة إلى المرض التنفسي الذي ينتج عن الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.
وتحاول الأمم المتحدة منذ أكثر من عام تنفيذ وقف لإطلاق النار وسحب للقوات من مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية.

شارك