اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي والميليشيات/إحباط هجوم إرهابي لـ«داعـــش» فــي روسيــــا/أردوغان يوسّع عدوانه باستهداف قوت الليبيين

السبت 04/أبريل/2020 - 02:05 ص
طباعة اشتباكات عنيفة بين إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم 4 إبريل 2020.

اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي والميليشيات

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات في محوري رابش بوسليم وعين زارة. وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» إن القوات المسلحة استهدفت تجمعات مسلحي الوفاق بالمدفعية الثقيلة.
إلى ذلك، حذر قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي اللواء المبروك الغزوي من استمرار الطيران التركي في استهداف سيارات نقل الوقود المخصص من الحكومة الليبية المؤقتة للمواطنين والمستشفيات في بلديات المنطقة الغربية، مؤكداً أن قوات الجيش الوطني ستضطر لتدمير ناقلة الوقود «الأنوار» - تتبع شركة البريقة وتنقل الوقود لمدن الغرب الليبي - في أي مكان تتواجد به وحرق أي هدف داخل الموانئ يشتبه بأنه معادٍ دون تردد.
وتحل اليوم السبت الذكرى الأولى لإطلاق عملية «طوفان الكرامة» التي أطلقها الجيش الليبي لتحرير طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة التي تعرقل أي تحركات لحل الأزمة الليبية سياسياً.
وبات الرابع من أبريل 2019 أحد أبرز التواريخ الفارقة في المشهد الليبي العام بعد إطلاق المشير خليفة حفتر لعملية تحرير طرابلس لإنهاء فوضى الميليشيات وتحرير كامل تراب ليبيا من الإرهابيين والمرتزقة الذين بسطوا سيطرتهم على العاصمة الليبية.
وفي هذا الإطار، يقول سعد مذكور الفاخري، أحد القيادات العسكرية الميدانية التابعة للجيش الليبي، إن القوات المسلحة الليبية حققت أهدافها بشكل كبير في طرابلس، موضحاً أن الأمور تسير داخل العاصمة كما هو مخطط لها من القيادة العامة، من مراحل الهجوم والتقدمات واستنزاف مسلحي الوفاق.
وأكد الفاخري في تصريحات لـ«الاتحاد» أن القيادة العامة للجيش الليبي حريصة على عدم المساس بأملاك الليبيين والحفاظ على أرواحهم وتجنيب تدمير طرابلس وهو ما تسبب في تأخير حسم معركة تحرير طرابلس، لافتاً إلى تمركز الميليشيات داخل أماكن مكتظة بالسكان واتخاذهم درعاً لعرقلة عمليات الجيش الوطني، موضحاً أن التدخل التركي رفع معنويات أبناء القوات المسلحة لتحرير البلاد بشكل كامل.
بدوره، قال الباحث الليبي ورئيس مؤسسة السليفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، إن عملية طوفان الكرامة بدأت بالدعوة لتسليم الميليشيات أسلحتها طوعاً إلى القوات المسلحة الليبية ودخول الجيش الوطني إلى بعض المدن والمناطق في الغرب الليبي وتحولها إلى شرعية البرلمان المنتخب، موضحاً أنه بعد مرور عام على العملية العسكرية ظهر الوجه الحقيقي لحكومة الوفاق.
وانتقد شلوف في تصريحات لـ«الاتحاد» استدعاء فائز السراج لتركيا ومرتزقتها على الأرض للدفاع عن مكتسبات الأجنبي التي نالوها من السراج وحكومته.
وأوضح أن عملية طوفان الكرامة أزاحت الستار عن التدخل التركي في ليبيا بعد أن كان يدار عبر وكلاء ما أسموها بالشرعية الدولية، لافتاً إلى أن أردوغان ومرتزقته وأتباعه من الليبيين يقاتلون الجيش الليبي بدعم من حكومة السراج، مؤكداً أن أنقرة باتت منطقة وباء لفيروس كورونا وهو ما يهدد بانتشار الوباء في ليبيا عبر مرتزقة ومعدات تركية العسكرية، مؤكداً أن ظهور حالة مصابة بكورونا في الغرب الليبي ضاعف مسؤولية الميليشيات المسلحة فمن ناحية تقتضي مسئوليتها بوجوب السيطرة السريعة على طرابلس وباقي مدن الغرب لمنع تدفق حاملي كورونا من تركيا إلى ليبيا.
وأشاد شلوف بالجهود التي تقوم بها قوات الجيش الوطني الليبي من إجراءات احترازية لتطهير وتعقيم مدن الغرب الليبي، وذلك بسبب تواجد عدد من المرتزقة السوريين والمدرعات والأسلحة القادمة من تركيا والتي من المتوقع أن تنقل وباء كورونا، ما يجعل التقدم إلى قلب طرابلس بوساطة وحدات الجيش الوطني أكثر حرصاً ومسؤولية.
على جانب آخر، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا عن تسجيل أول حالة وفاة بوباء كورونا لسيدة عمرها 85 عاماً بعد إجراء اختبار كشف فيروس كورونا عليها. كما أضاف المركز «هذه الحالة هي أول وفاة تسجل جراء فيروس كورونا المستجد». وارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 11 مصاباً، بعدما سجلت ليبيا أول إصابة في 24 مارس لمواطن ليبي عائد من الخارج.

سقوط قتلى وجرحى من المرتزقة السوريين في عين زارة
قال عضو مكتب الإعلام بقوة عمليات أجدابيا، عقيلة الصابر، التابعة لقوات الجيش، إن «قوة عمليات أجدابيا قامت بصد هجوم للمرتزقة السوريين في عين زارة».
وأضاف الصابر، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بشأن الإيجاز العسكري، «حاولت قوات الوفاق المدعومة بالمرتزقة السوريين المدعومين من تركيا صباح الجمعة مهاجمة تمركزاتنا المُتقدمة بغية استرجاع ما فقده في اليومين الماضيين».
وأكد أن قوات الجيش الليبي كبّدت العدو خسائر في الأرواح مع إصابة أحد قادتهم ويدعي (محمد نصر) سوري الجنسية، وذلك من خلال سماع أصواتهم وهم يطلبون النجدة عبر أحد اللاسلكيات.
وأضاف «القوة المهاجمة كانت من السوريين بالكامل، وانتهى الأمر بسقوط خسائر كبيرة في صفوفهم والسيطرة على مواقع أخرى جديدة كانت لهم».
وأشار إلى أن «مدفعية القوات المسلحة متمثلة في الكتيبة 128 والكتيبة 155 وبالتعاون مع (سرية الهون) التابعة لقوة أجدابيا، تعاملت بدقة مع عدد نقاط للحشد الميليشياوي مما سهلت على قواتنا المسلحة السيطرة علي المواقع الجديدة».

قادة «قسد»: أردوغان يخطط لسرقة نفط الرقة ودير الزور

حذر مسؤولون رفيعو المستوى في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسع نطاق مخططاته العدوانية ضد الأكراد السوريين، بهف القضاء على الإدارة الذاتية التابعة لهم، والقائمة في المناطق المتاخمة للحدود التركية السورية، وذلك بجانب سعيه للاستيلاء على حقول النفط والغاز الموجودة هناك.
وأكد المسؤولون أن تدمير هذه الإدارة الذاتية، المعروفة كردياً باسم «روج آفا» أو «كردستان السورية»، كما يُطلق عليها البعض، أصبح «الهدف الاستراتيجي» للنظام الحاكم في أنقرة، الذي يناصب الأكراد السوريين العداء، ويتهمهم بالتحالف مع مسلحي حزب العمال الكردستاني الناشط في جنوب شرقي تركيا.
وأكد قادة «قسد» أن النظام التركي يستعين في مساعيه لتقويض «روج آفا»، بالفصائل السورية المعارضة العميلة له، التي كثفت خلال الأسبوعين الماضيين، عمليات قصفها مناطق تسيطر عليها الإدارة الذاتية الكردية، في أجزاء من محافظات الحسكة والرقة وحلب ودير الزور.
وفي تصريحات نشرها موقع «أل مونيتور» الإخباري الأميركي، قال آمد سيدو مسؤول التنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي المناوئ لتنظيم داعش الإرهابي، إن نظام أردوغان يركز حالياً على «انتزاع السيطرة على المناطق التي تمكنت قسد من تحريرها من يد داعش خلال الأعوام الثلاثة الماضية».
وأشار في هذا الصدد إلى عمليات القصف التركي المستمرة لمناطق، مثل ريف تل أبيض وعين تمر ومنبج وعين عيسى، بجانب الاشتباكات التي اندلعت في الأسبوع الأخير من مارس الماضي، بين قوات «قسد» وفصائل معارضة موالية لأنقرة قرب الحدود السورية التركية، وذلك بالتزامن مع نشر هذه الفصائل نحو ستة آلاف من عناصرها، في مناطق ريفية قريبة من البلدات والقرى ذات الغالبية الكردية هناك.
ورداً على هذا التصعيد، أكد قادة «قسد» في تصريحات لـ«أل مونيتور» أن مقاتليهم على أتم استعداد لـ«حماية مدن (روج آفا) من أي هجوم عسكري تركي، يستهدف احتلال كوباني ومنبج وتل رفعت»، وغيرها من المناطق الواقعة شرق الفرات، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.
ولم يستبعد مسؤولو هذه القوات أن تشهد الفترة المقبلة شن نظام أردوغان «عملية عسكرية واسعة النطاق على أي من البلدات والقرى الكردية المنتشرة على طول الشريط الحدودي أو حتى ضدها جميعاً، وذلك بهدف الوصول إلى حقول النفط الواقعة في محافظتيْ الرقة ودير الزور».
ويعزز مخاوف قادة «قسد» في هذا السياق، التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي في العاشر من الشهر الماضي، وقال فيها إنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأن تتولى أنقرة وموسكو الإدارة المشتركة لموارد النفط في دير الزور. وكشف أردوغان كذلك في هذه التصريحات عن أنه قدم اقتراحاً مماثلاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، دون الإشارة إلى الموقف الذي أبدته واشنطن رداً على ذلك.
وأبرز «أل مونيتور» التحركات الجارية حالياً في الكواليس، للتوصل إلى تفاهمات بين مسؤولي الإدارة الذاتية الكردية وحكومة دمشق برعاية روسية، بهدف مواجهة المخططات العدوانية التركية. وقال إن ذلك شمل -وفقاً لتقارير- اجتماعاً عُقِدَ في 25 مارس الماضي، بين عدد من المسؤولين الروس وقائد قوات سوريا الديمقراطية فرهاد عبدي شاهين المعروف باسم «مظلوم كوباني». 
ولكن الموقع نقل في الوقت نفسه عن آمد سيدو إشارته إلى فجوة الثقة القائمة بين قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة وروسيا، عبر قوله إنه لا توجد «ضمانات موثوق فيها قُدِّمَت من البلدين» اللذين وصف تجربة «قسد» معهما بـ«المريرة» في ضوء عدم تصديهما للغزو الذي نفذته تركيا قبل عامين، وأدى لاحتلال منطقة عفرين.

مقتل وإصابة 7 جنود عراقيين في انفجار واشتباكات

ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس أن خمسة جنود عراقيين سقطوا ما بين قتيل وجريح بانفجار عبوة في إحدى المناطق شمال غربي مدينة كركوك. وقالت المصادر إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور عربة عسكرية تقل عناصر في الجيش العراقي قرب قرية بير مهيدي التابعة لناحية سركران في قضاء الدبس، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح اثنين آخرين. وأفاد مصدر عسكري عراقي أمس بمقتل جندي وإصابة آخر ومقتل اثنين من عناصر داعش واعتقال خمسة آخرين في هجوم قرب الحدود السورية شمال غرب الموصل. وقال علي خضير عباس من الجيش العراقي إن «عناصر داعش هاجمت صباح أمس نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في ناحية ربيعة الحدودية ودارت اشتباكات انتهت بمقتل جندي عراقي وإصابة آخر ومقتل اثنين من عناصر داعش واعتقال خمسة آخرين». وتشهد مناطق عديدة من محافظة نينوى وخاصة القريبة من الحدود السورية شمال غرب الموصل تسلل عناصر داعش الذين ينفذون هجمات ضد القوات العراقية والمدنيين على الرغم من الإعلان عن القضاء على تنظيم داعش عسكرياً قبل أكثر من عامين.
(الاتحاد)

مقتل جنديين عراقيين وإصابة ثلاثة بانفجار عبوة ناسفة في نينوى

قتل جنديان عراقيان، وأصيب ثلاثة آخرون، بانفجار عبوة ناسفة، أثناء مرور حافلة كانت تقلهم، في قضاء مخمور بمحافظة نينوى.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: «قتل اثنان من العسكريين وجرح ثلاثة آخرون من الفوج الثالث في اللواء 51 الفرقة 14، بانفجار عبوة ناسفة في سيارة كانت تقلهم على الطريق العام في ناحية قراج التابعة لقضاء مخمور، خلال التحاقهم بوحداتهم العسكرية». ومن جانبها، أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية في محافظة نينوى، في بيان، أن «مفارز الفرقة 20، وبالتعاون مع الفوح الثالث لواء 60، تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين في صحراء البعاج غربي الموصل، واستولت على سيارتهم المستخدمة للدعم اللوجستي للإرهابيين».

وفي ديالى قال مصدر أمني، إن «عنصرين اثنين من الحشد أصيبا بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة يستقلانها في ناحية نفط خانة قرب قضاء خانقين شمال شرقي المحافظة».


إحباط هجوم إرهابي لـ«داعـــش» فــي روسيــــا

نجحت القوات الأمنية الروسية، أمس الجمعة، في إحباط هجوم إرهابي في إقليم ستافروبول جنوبي البلاد، وألقت القبض على خلية تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي.

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان له أن «قواته وبالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية، وبعد عمليات بحث وتحرٍ تمكنت من كشف نشاط خلية سرية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي خططت للقيام بهجوم إرهابي على أماكن مزدحمة، ومرافق التسوق في مدينة نفتيكومسك بإقليم ستافروبول، وإلقاء القبض على أعضائها، وقتلت أحدهم دون وقوع إصابات». وأشارت السلطات إلى أنه تم العثور على عبوة ناسفة يدوية الصنع، ومواد كاملة لصناعة عبوات ناسفة، وأسلحة وذخيرة ومصادرتها منهم. وأضاف البيان، أن سلطات التحقيق تعمل على فتح قضايا جنائية بموجب المادة «العمل الإرهابي» و«اقتناء الأسلحة ونقلها وبيعها وتخزينها بصورة غير مشروعة».

مقتل 20 مسلحاً في اشتباكات قبلية بالصومال

قُتل 20 مسلّحاً على الأقلّ، أمس الأول الخميس، في جنوب الصومال في اشتباكات بين قبائل تتقاتل بسبب نزاع على ملكية الأراضي، حسب ما قال مسؤولون محلّيون وشهود.

وازدادت التوتّرات في الأسابيع الأخيرة بين مقاتلي قبيلتَي العوراملي والماجرتين على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة كيسمايو في جنوب البلاد.

وقال عبدالكريم محمد وهو مسؤول حكومي محلي، إن «المعارك اشتدت الخميس، وقُتل 20 شخصاً من المعسكرين، وأصيب 10 آخرون بينهم مدنيون بجروح. هذا وضع مروع يجب وقفه».

وقال آدن جاما أحد وجهاء منطقة كيسمايو، إن «الجثث متناثرة في منطقة القتال، والمدنيون يفرون. وقد أبلِغنا بأن 20 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب عدد أكبر في الأيام الثلاثة الماضية».

ودعا رئيس الصومال محمد عبدالله فارماجو «الإخوة الذين يتقاتلون في غرب كيسمايو إلى إنهاء سفك الدماء على وجه السرعة وبلا شروط».

(الخليج)

أردوغان يوسّع عدوانه باستهداف قوت الليبيين

اتسعت دائرة العدوان التركي على ليبيا خلال اليومين الماضيين، باستهداف شاحنات نقل الوقود ومخازن التموين في المناطق الغربية المحررة.

وقالت مصادر عسكرية لـ«البيان»: إن الطيران التركي المسيّر استهدف، أمس، إمدادات ومخازن السلع التموينية بمدينة الأصابعة (48 كلم جنوب طرابلس )، بعد أن استهدف أول أمس شاحنات لنقل الوقود جنوب مدينة بني وليد (حوالي 180 كلم جنوب شرق طرابلس)، إضافة إلى قصف المناطق الآهلة بالسكان سواء في جنوب طرابلس أو في شرق وجنوب مصراتة.

وأضافت المصادر، أن العدوان التركي بات يستهدف مصالح المدنيين في ظل أزمة «كورونا»، من باب العقاب للمدن والقرى الداخلية عن دعمها للقوات المسلحة وتبعيتها للحكومة المؤقتة التي تتخذ من شرق البلاد مقراً لها.

وحذر اللواء المبروك الغزوي آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية بالقيادة العامة من أن الرد سيكون مزلزلاً، وقال: «إذا لم يتوقف الطيران التركي الأحمق فوراً عن استهداف سيارات نقل الوقود المخصص من الحكومة المؤقتة للمواطنين والمستشفيات في بلديات المنطقة الغربية سنضطر لتدمير ناقلة الوقود «الأنوار» في أي مكان تتواجد به وحرق أي هدف داخل الموانئ يشتبه بأنه معادٍ دون تردد وقد أعذر من أنذر».

Volume 0%
 

وكانت غرف العمليات التركية في طرابلس ومصراتة قد صعّدت عدوانها ضد المدنيين ومواقع تمركزات الجيش في غرب البلاد، رداً على التقدم الملحوظ للقوات المسلحة في محاور القتال بطرابلس.

إلى ذلك، أكدت الإدارة العامة للإعلام الخارجي بوزارة الخارجية التابعة للحكومة الليبية (المؤقتة)، أن هناك دولاً، وخاصةً تركيا لاتزال تخترق قرارات حظر توريد الأسلحة، وتقوم بتزويد الميليشيات المسلحة مختلف أنواع الأسلحة باستخدامها المطارات والموانئ الليبية غربي البلاد، مطالبةً بتفعيل قرارات مجلس الأمن بشأن منع تهريب البشر واستغلالهم.

وبعد أن أعلنت الإدارة عن تقديرها للجهود التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن أكدت، أنها ستتابع مع الدول الفاعلة القرارات الدولية الصادرة بشأن فرض عقوبات على الأفراد والكيانات الداعمة للإرهاب وإيقاف التدخل التركي في ليبيا.

(البيان)

الجيش اليمني يهاجم أطراف سوق صرواح... وانتهاكات الميليشيات مستمرة في الحديدة

أفادت مصادر عسكرية بشن قوات الجيش اليمني، الجمعة، هجوما عنيفا على مواقع عسكرية لجماعة الحوثي الانقلابية في أطراف سوق صرواح، غرب مأرب، في إطار استمرار العمليات العسكرية لاستكمال تطهير مديرية صرواح ومأرب بشكل كامل من الميليشيات الانقلابية؛ حيث حققت القوات، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تقدمات ميدانية متسارعة وتكبيد ميليشيات الحوثي الانقلابية الخسائر البشرية والمادية الكبيرة خلال اليومين الماضيين.
وتواصل الميليشيات الحوثية تصعيدها العسكري في محافظة الحديدة الساحلية، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، غربا، من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء والقرى السكنية في مدينة الحديدة والأحياء الجنوبية للمحافظة، ومحاولات مستميتة للتقدم نحو مواقع القوات المشتركة.
وأحبطت القوات المشتركة محاولات تسلل مجاميع حوثية إلى مواقعها في مديريتي التحيتا وبيت الفقيه، جنوب الحديدة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مصحوبة بقصف متبادل وسقوط قتلى وجرحى بصفوف الانقلابيين.
وكعادتها عقب إفشال محاولات تسلل وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية، ردت ميليشيات الحوثي بشن قصف بالقذائف المدفعية على مواقع القوات المشتركة في مدينة الحديدة وكذا الأحياء السكنية في التحيتا وبيت الفقيه وكذا الأحياء السكنية في أطراف مدينة حيس، ما تسبب في حالة من الذعر والخوف في أوساط المدنيين، دون تسجيل خسائر في صفوف المواطنين.
وقال المركز الإعلامي لقوات الوية العمالقة الحكومية إن «القوات (اليمنية) المشتركة ردت على مصادر نيران ميليشيات الحوثي التي استهدفت مواقعها في شارع الخميس بمدينة الحديدة وتمكنت من تدمير طاقم عسكري تابع للميليشيات».
وبينما أعلن المئات من أبناء القبائل النفير، أواخر الأسبوع الماضي، ومساندة قوات الجيش الوطني في التصدي لميليشيات الحوثي الانقلابية واستكمال تحرير مأرب واليمن بشكل عام من ميليشيات الانقلاب، أشاد نائب الرئيس اليمني علي محسن «بجهود وتلاحم أبناء محافظة صنعاء ومشايخها وأعيانها وقبائلها ومختلف القوى السياسية، ودورهم جميعاً في مساندة الشرعية وجهود للجيش الوطني» وذلك خلال إجرائه اتصالا هاتفيا، مساء الخميس، بمحافظ محافظة صنعاء عبد القوي شريف لمتابعة المستجدات والجهود المبذولة في استكمال التحرير. وحض على «مزيد من تضافر الجهود وتوحيد الصف بما من شأنه استكمال التحرير واستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب».
من جانبه، قدم محافظ مأرب صورة موجزة عن المستجدات الميدانية والأوضاع في المحافظة وما يعانيه المواطنون جراء استمرار سيطرة الميليشيات، مؤكداً «دعم أبناء المحافظة الكامل للشرعية ولمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران».
(الشرق الأوسط)

شارك