مصرع 63 إرهابياً في معارك بالنيجر/مقتل إرهابيين اثنين غربي تونس/تركيا تستولي على طائرة محملة بأجهزة تنفس كانت متجهة من الصين لأسبانيا

الأحد 05/أبريل/2020 - 12:43 ص
طباعة مصرع 63 إرهابياً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5  إبريل 2020.

7قتلى بهجومين في بوركينا فاسو

أسفر هجومان، شهدتهما بوركينا فاسو، خلال اليومين الماضيين، عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة عسكريين، وإصابة آخرين، بحسب ما أكدت مصادر أمنية، أمس السبت.

وقال مصدر أمني: «أصيبت، أمس الأول، عربة تتبع المفرزة العسكرية ببلدة تويني، بلغم بدائي الصنع. قتل ثلاثة جنود، وجرح أربعة آخرون». وأكد مصدر أمني آخر، أنه «اتخذت تدابير لتأمين المحاور، وتجنب الفخاخ التي أدت إلى سقوط عدة ضحايا منذ بضعة أسابيع»، لافتاً إلى أن هذا هو «الهجوم الثالث من هذا النوع منذ بداية العام في المنطقة».

ووقع هجوم آخر في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة، أدى إلى مقتل 4 أفراد، وجرح آخر من قوات الدفاع المتطوعة شمال بوركينا فاسو.

وينفذ المتطوعون مهام المراقبة، وجمع المعلومات والحماية عقب تلقيهم تدريباً عسكرياً لمدة أسبوعين. وتبنى البرلمان أوائل هذا العام، قانوناً يتيح توظيف هؤلاء «المتطوعين» في الحرب ضد المتشددين. ولم تتبن أي جهة الهجومين، على غرار أغلب الهجمات التي تنسبها السلطات لجماعات متطرفة.

وتعجز القوات البوركينية التي تعاني قلة التجهيز والتدريب، عن احتواء عنف المتشددين رغم الدعم الذي تتلقاه من قوات أجنبية تنشط في الساحل الإفريقي، على رأسها فرنسا الحاضرة ب5100 عنصر في إطار عملية «برخان».

(أ.ف.ب)


مصرع 63 إرهابياً في معارك بالنيجر

أعلنت حكومة النيجر مساء أمس الأول الجمعة، مقتل أربعة عسكريين، و63 «إرهابياً» في معارك بين الجيش ورجال مدججين بالسلاح في منطقة تيلابيري القريبة من مالي.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان تلفزيوني: «حوالي الساعة 15,30 اشتبك عناصر من القوات المسلحة مع مجموعة إرهابيين مدججين بالسلاح على متن آليات عدة، ونحو خمسين دراجة نارية». وأوضحت أن «الحصيلة المؤقتة هي أربعة قتلى و19 جريحاً في الجانب الصديق و63 إرهابياً تم شل حركتهم في جانب العدو». وتابعت أن الجنود و«بعد معركة طاحنة في إطار عملية ألماهاو (لمكافحة الإرهاب وتعني باللغة المحلية زوبعة)» أجبروا المهاجمين «على الفرار»، «وصادروا عشرات الدراجات النارية، وأسلحة ومعدات متنوعة تعود للمهاجمين».

وأفاد البيان أن المعارك جرت في «تامالاولاو في منطقة أبالا بمقاطعة تيلابيري»، مشيرا إلى أن «عملية تمشيط أطلقت ومستمرة حتى الآن».

وتقع تيلابيري في منطقة الحدود الثلاثة بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو. ومنذ كانون الثاني/ يناير، منعت التنقلات فيها على دراجات نارية لمنع عمليات المتطرفين الذين يستخدمونها.

وتفيد حصيلة رسمية أن 174 جندياً قتلوا في هجمات في المنطقة نفسها في ديسمبر/كانون الأول الماضي ويناير/كانون الثاني الماضي بينها هجومين دمويين تبناهما تنظيم «داعش». وأسفرت أعمال العنف في منطقة الساحل عن سقوط أربعة آلاف قتيل في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في 2019، حسب الأمم المتحدة.

( ا ف ب)

مقتل إرهابيين اثنين غربي تونس

قضت وحدات من الجيش التونسي على عنصرين إرهابيين غربي البلاد مساء أمس السبت، بحسب ما ذكر مصدر عسكري.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد زكري لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن المسلحين الاثنين قتلا في كمين بمرتفعات حاسي سعيد في منطقة السلوم بجهة القصرين.

ولا تزال العملية العسكرية متواصلة بحسب نفس المصدر.

وتتحصن عناصر مسلحة في الجبال والمرتفعات المحيطة بالقصرين غرب تونس على مقربة من الحدود الجزائرية.

ومنذ تصاعدت عمليات مكافحة الإرهاب بعد 2011 نفذت هذه العناصر كمائن للجيش، كما وضعت ألغاما بدائية الصنع في طريق دوريات عسكرية، لكن عملياتها انحصرت بشكل ملحوظ مع تصفية العديد من قيادييها.

(د ب أ)

تنظيمات إرهابية تستغل "جائحة كورونا" لإنعاش "خطاب التحريض"

في غمرة انشغال العالم بوباء كورونا، تحاول تنظيمات إرهابية أن تستغل حالة الهلع، حتى تبث خطاب الكراهية، لاسيما أن الدول الغربية أضحت من الأكثر تضررا بفيروس (كوفيد 19).

وبحسب شبكة "إي بي سي نيوز" الأميركية، فإن التنظيمات المتشددة تركب على موجة الوباء، حتي تنعش دعايتها المتشددة على الإنترنت (بروباغندا)، وذلك من خلال تصوير الفيروس بمثابة عقاب إلهي لمن يوصفون بـ"الكفار".

وفي هذا السياق، ذكرت مجموعة "سايت" الاستخباراتية، وهي شركة أميركية خاصة، أن المتشددين شرعوا في التعليق على تطورات وباء كورونا.

وأوردت المجموعة المختصة في رصد خطاب الإرهابيين ومن يروجون لتفوق العرق الأبيض، أن تنظيمي القاعدة و"داعش" قالا، خلال الأسبوع الجاري، إن الفيروس "غضب" من الله على الدول الغربية.

وروج المتشددون هذا الخطاب في غرف المحادثة الخاصة فيما بينهم، لكن تنظيم القاعدة عبر عن هذا الموقف في بيان رسمي، قائلا إن فيروس كورونا عقاب إلهي واضح.

وأصاب فيروس كورونا أكثر مليون و151 ألف شخص في أغلب دول العالم، ووصل عدد الوفيات من جراء المرض إلى 61 ألفا و671، فيما بلغ عدد المتعافين من الوباء 240 ألفا.

ويوم الثلاثاء الماضي، قال تنظيم داعش الإرهابي عبر صحيفة "النبأ" الإلكترونية التابعة له، إنه قتل من الأميركيين في غضون فترة قصيرة أكثر مما أوقعته هجمات 11 سبتمبر في نيويورك سنة 2001.

وأضافت الصحيفة المتحدثة باسم التنظيم الإرهابي، أن هذا الوباء أظهر ضعف الولايات المتحدة، وأظهر أنها ليست بالقوة التي لا تقهر كما يروج.

ويقول الخبراء إن هذا الخطاب ليس جديدا، لأن التنظيمات المتشددة تربط دائما بين ظواهر الطبيعة العنيفة وبين وجود "غضب إلهي"، وتلجأ إلى هذا الأسلوب حتى تقوم بشيطنة خصومها وتظهرهم بمثابة خصوم ضعاف يعيشون أسوأ أيامهم.

ويرى الضابط السابق في المخابرات الأميركية، كريس كوستا، أن التنظيمات الإرهابية تستغل ظروفا مثل وباء كورونا لأجل بث "الحماس"، مضيفا "أنهم انتهازيون ووصوليون، ولا يتوانون عن استغلال حالة وباء، معتقدين أنهم يهزموننا عن طريق عقاب إلهي حتى وإن لم يكونوا قادرين على أن يفعلوا ذلك على أرض المعركة".

وأضاف كوستا الذي سبق له أن قدم المشورة حول شؤون الإرهاب لإدارة الرئيس دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لوباء كورونا بأن يربك حربها ضد عدد من الأعداء من الإرهابيين وجماعات اليمين المتطرف.

وفي وقت سابق، تحدث تنظيم داعش عن التكلفة الاقتصادية لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وتسجيل 4 ملايين شخص في قوائم البطالة في البلاد، وإقرار خطة دعم من ترليوني دولار ضد الوباء.

ويقول الخبراء إن الإضرار باقتصاد الولايات المتحدة شكل نقطة مهمة على الدوام في خطط الجماعات الإرهابية، والزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، كان يشير كثيرا إلى التكلفة المالية لهجمات 11 سبتمبر.
(سكاي نيوز)

تركيا تستولي على طائرة محملة بأجهزة تنفس كانت متجهة من الصين لأسبانيا

أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أن السلطات التركية استولت على طائرة محملة بأجهزة تنفس كانت فى طريقها من الصين إلى إسبانيا، وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية جونزاليس لايا، حسبما نقلت قناة «العربية» الإخبارية، اليوم السبت، إن الحكومة التركية تحتجز فى أنقرة شحنة من الإمدادات الطبية تم شراؤها من الصين قادمة لإسبانيا منذ السبت الماضي.

واتهمت وسائل الإعلام الإسبانية، الحكومة التركية، بالسطو على طائرة محملة بأجهزة التنفس الصناعي كانت متوجهة نحو مدريد قادمة من الصين، للمساعدة في مكافحة تفشي وباء كورونا هناك، بينما احتجزتها السلطات التركية بمطار «أيسن بوغا» الدولي لستة أيام بسبب ما ادعت أنها مشكلة جمركية.

وقالت صحيفة «سامان يولو» التركية، إن وسائل الإعلام الإسبانية المعارضة سلطت الضوء عن أزمة بين مدريد وأنقرة، واتهمت الأخيرة بالاستيلاء على 150 جهاز تنفس صناعي كانت الحكومة الإسبانية قد استوردتها من الصين، أثناء وجود الشحنة بمطار «أيسن بوغا» الدولي بأنقرة منذ 6 أيام.

وأضافت الصحيفة التركية أنه على الرغم من الضجة التي أثارتها صحف المعارضة الإسبانية، إلا أن الصحف الموالية للنظام لا تزال تروج بأن تركيا تقدم مساعدات لإسبانيا. وسلطت الضوء على الأخبار الواردة بالصحيفتين الكبيرتين «الموندو» و«إلبايس»، إذ ذكرتا أن طائرة محملة بـ 150 جهازًا تنفسيًا ومعدات طبية اشترتها إسبانيا من الصين تم احتجازها في مطار أيسن بوغا الدولي بأنقرة لمدة ستة أيام بسبب مشكلة جمركية.
(تركيا الأن)

شارك