اشتباكات عنيفة في «عين زارة» وتقدم الجيش الليبي/إطلاق عملية أمنية واسعة لملاحقة الإرهابيين في الأنبار/تمرد في صفوف مرتزقة أردوغان في ليبيا

الجمعة 10/أبريل/2020 - 01:15 ص
طباعة اشتباكات عنيفة في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم 10 إبريل 2020.

اشتباكات عنيفة في «عين زارة» وتقدم الجيش الليبي

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في عدد من محاور القتال في طرابلس، وخاصة في منطقة الشوارع الأربعة بمحور عين زارة جنوب طرابلس.
وقال المنذر الخرطوش، عضو شعبة الإعلام الحربي لـ«الاتحاد» إن اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش والميليشيات في محور عين زارة، مؤكداً أن القوات المسلحة الليبية حققت تقدمات جديدة في هذه المنطقة.
إلى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، أن قوات الدفاع الجوي الليبي تمكنت من إسقاط طائرتين مسيّرتين تركيتين خلال محاولتهما الإغارة على تمركزات الجيش الوطني.. وأكد المسماري إسقاط الطائرة المسيرة الأولى في أجواء قاعدة عقبة بن نافع الجوية، والثانية جنوب شرق العاصمة فوق محور عين زارة جنوب العاصمة الليبية.
كانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، قد أعلنت السبت الماضي إسقاط طائرة تركية أقلعت من مطار معيتيقة في طرابلس، ليصل عدد الطائرات التركية المسيرة التي أسقطها الجيش الليبى خلال عام نحو 55 طائرة تركية مسيرة.
إلى ذلك، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، ارتفاع عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد في ليبيا إلى ثماني حالات، لافتا إلى أن المختبر المرجعي لصحة المجتمع التابع له تسلم خلال الساعات الماضية 19 عينة للكشف عن فيروس كورونا وكانت كافة النتائج سلبية. وفي لندن، أعلنت السفارة الليبية في العاصمة البريطانية وفاة ليبيين اثنين بفيروس كورونا في بريطانيا وإصابة 29 آخرين.
وفي شرق ليبيا، كشف رئيس الغرفة الليبية المصرية المشتركة للتجارة والصناعة، إبراهيم الجراري، عن وصول 44 حاوية مواد تنظيف، على متن أول رحلة بحرية قادمة من ميناء دمياط المصري إلى ميناء طبرق البحري، ضمن الخط البحري لتوفير السلع والاحتياجات الأساسية. 
بدوره، قال الفريق عبدالرازق الناظوري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية، إن القائد العام للجيش الليبي أمر أيضا بتشكيل لجنة عليا لمكافحة كورونا ولجنة أخرى استشارية مكونة من مجموعة من الأطباء، وأن هاتين اللجنتين لديهما كافة الصلاحيات، وسخرت لهما كافة إمكانيات الدولة، وخاصة مؤسستي الجيش والشرطة.
وأوضح الناظوري، في حديث تلفزيوني، أن عمل اللجنة يضم نحو 95% من الأراضي الليبية، وهي كافة المواقع التي سيطر عليها الجيش الليبي، وأنه بمساعدة الشعب لجيشه نستطيع القول إن ليبيا قادرة على السيطرة على ذلك الوباء، مضيفاً: «ما حدث في دول كبرى من انتشار للمرض بصورة كبيرة فقدوا معها السيطرة عليه هو بسبب تراخي أنظمة تلك الدول في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة منذ بداية تهديد المرض، والتي نطبقها بمساعدة الشعب بكل دقة خوفاً على سلامة المواطنين أولاً ثم البلاد».
وقال إن الأجهزة المعنية بمكافحة الفيروس جاهزة ومستعدة لتقديم المساعدة في أي موقع بليبيا، مشيرا إلى أن الغزو التركي وكل من يساعدونه لن يستطيعوا أن يمنعوا الجيش الليبي عن تقديم المساعدة لأي بلدة.
وأوضح أن الميليشيات المدعومة من الغزو التركي تقوم بقصف الإمدادات الطبية لفشلهم في تقديم أي مساعدة للمواطنين في المناطق التي لا تتجاوز 5% من مساحة ليبيا، ولهذا يأخذ الفيروس في الانتشار بتلك المناطق، وهم يريدون أن يحرموا المواطنين من الأشياء التي لم يستطيعوا تقديمها لها. 
وأكد أن حكومة الوفاق أثبتت فشلها في مواجهة جائحة كورونا، وهم عاجزون عن تقديم أي مساعدة لسلامة المواطنين في مساحة 5% من الأراضي الليبية، ما أدى إلى ارتفاع الإصابات وانتشار الفيروس، فهم مجموعة لا تفكر في صحة وقوت المواطن الليبي.
(الاتحاد)

الشرعية اليمنية تنفي تصريحات بريطانية حول استئناف المشاورات

نفت مصادر حكومية يمنية مطلعة، أمس الخميس، ما أعلنه السفير البريطاني لدى اليمن، من موافقة الحكومة الشرعية على إجراء حوار مع الحوثيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وأكدت المصادر ل«الخليج» أن الحكومة الشرعية أعلنت بوضوح موقفها من استئناف أي جولات حوار مع الحوثيين، والمتمثل في التمسك باستكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم بالحديدة قبيل الانتقال لجولة جديدة من المشاورات. واعتبرت المصادر أن ما صرح به السفير البريطاني يفتقد للدقة، منوهة بأن نجاح تنفيذ اتفاق ستوكهولم سيمثل حافزاً للمضي قدماً في المشاورات الهادفة إلى التوصل لحل سياسي توافقي.


إطلاق عملية أمنية واسعة لملاحقة الإرهابيين في الأنبار

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الخميس، عن إطلاق عملية أمنية من عشرين محوراً في مناطق مختلفة بالأنبار، فيما قتل مزارعان بانفجار عبوة ناسفة في ديالى، بينما جرى القبض على أربعة إرهابيين في كركوك وصلاح الدين. وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن قيادة عمليات الأنبار شرعت صباح أمس، بعملية أمنية واسعة في مناطق جنوب الطريق الدولي السريع جنوب طريق طريبيل السليجية، جزيرة الكرمة، وادي ثميل، وادي القذف «من عشرين محوراً لهذه العملية». وأضافت أن «العملية التي تنفذها قطعات عراقية مشتركة، بدعم من طيران الجيش، تهدف إلى ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية والقبض على المطلوبين وتدقيق جميع العائلات الساكنة في هذه المناطق لتعزيز الأمن والاستقرار فيها».

من جانبها، قالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان، إن منتسبيها ألقوا القبض على عنصرين من عناصر داعش في كركوك بكمين محكم، فيما ذكرت وزارة الداخلية أن القوى الأمنية تمكنت بناءً على معلومات استخبارية من القبض على اثنين من المطلوبين في محافظة صلاح الدين.

وفي ديالى، ذكر مصدر محلي، أن «عبوة ناسفة انفجرت، صباح أمس، في قرية أم الحنطة بأطراف ناحية جلولاء شمال شرقي ديالى، أسفرت عن مقتل اثنين من المزارعين وإصابة آخر».

(الخليج)

()

تمرد في صفوف مرتزقة أردوغان في ليبيا

كشف رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عن وجود حالة تمرد غير مسبوقة في صفوف المقاتلين السوريين الذين دفعت بهم أنقرة إلى ليبيا لمواجهة الجيش الليبي في إطار دعمها لحكومة فايز السراج.

قال عبدالرحمن في تصريحات تناقلتها الصحف الليبية إن التمرد جاء بعد أن شعر المقاتلون السوريون أن أردوغان تخلى عنهم، مضيفاً أن المقاتلين السوريين باتوا يشعرون اليوم بأنه قد تمّ توريطهم من قبل أردوغان في مستنقع الحرب بليبيا التي لا ناقة لهم فيها ولاجمل.

ولم يستغرب عبدالرحمن حالات التمرد والإستياء من جانب السوريين الذين تم الزج بهم في الحرب في ليبيا من قبل قادتهم الموالين لتركيا مثل فيلق الشام الإسلامي الذي يعتبر الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين والقادة الذين يعملون مع المخابرات التركية.

وتابع: هناك حالة استياء كبيرة في صفوف «المرتزقة» خاصة بعد أن بدأت تنكشف حقيقة الوعود التركية الزائفة، وهناك أيضا البعض من بين هؤلاء المقاتلين يرغبون بالعودة إلى سوريا أحياء ولا يرغبون أن يعودوا قتلى في توابيت، كما أن غالبية الجثث تدفن في عفرين السورية وليس في مناطقهم.

Volume 0%
 

    سوريا.. استقالات وانشقاقات تضرب التنظيمات الإرهابية

    بدأت الدائرة الضيقة لهيئة تحرير الشام الإرهابية تتصدع، إثر استقالات متتالية من قياديين عسكريين ومدنيين، حيث أعلن القيادي العسكري أبو مالك التلي استقالته من هيئة تحرير الشام، الإرهابية مبيناً أن ما دفعه إلى ذلك جهله وعدم علمه ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعته بها، بعد مضي عامين ونصف العام على وجوده في إدلب قادماً من مدينة التل.

    ويعتبر «أبو مالك التلي» من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل ضمن صفوف تحرير الشام الإرهابية لا سيّما مع حديثه المتواصل عن نيته ترك «الجماعة»، ليعود ويتراجع عن الفكرة.

    من جهة ثانية، وفي ضربة ثانية للتنظيم، أعلن المدعو «بسام صهيوني» رئيس ما يُسمى بـ «الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام» سابقاً ورئيس مجلس الشورى العام في الشمال السوري، استقالته من منصبه، ويعتبر هذا المنصب أحد الكيانات المدنية الخاصة بهيئة تحرير الشام الإرهابية، دون إيضاح الأسباب والمبررات.

    تزامنت هذه الاستقالات مع محاولات أبو محمد الجولاني توسيع سيطرته على مفاصل التنظيم السياسية والعسكرية، بينما تتزايد الضغوطات الشعبية في مدينة إدلب على تفكيك جبهة النصرة الإرهابية، بعد أن تركت القتال على الجبهات وتقدم قوات الجيش السوري.

    وقال الناشط الميداني عبدالعزيز كروم المتخصص في الجماعات المتطرفة؛ إن هيئة تحرير الشام الإرهابية في مرحلة تحول جديدة، يريد أن يظهر فيها الجولاني أنه قادر على التحول وترك الهيئة التي أصبحت رمز التطرف.

    وأضاف أن الجولاني الآن في وضع صعب، بعد هذه الاستقالات التي ضربت هيكل وعصب الهيئة، متوقعاً أن يتجه الجولاني إلى تنظيم جديد ومرحلة أخرى من التحولات.

    Volume 0%
     

    تصعيد العدوان.. أردوغان يتخبّط في ليبيا

    وسّع النظام التركي من دائرة تدخله العسكري في ليبيا، وانتقل من مرحلة دعم الميليشيات في محاولة التصدي لتقدم القوات المسلحة، إلى إطلاق الطائرات المسيرة لقصف المدن والقوى المحررة، واستهداف مراكز الخدمة المدنية، وشحنات الغذاء والدواء والوقود، بما في ذلك التجهيزات الطبية التي وجهتها الحكومة المؤقتة في شرقي البلاد، إلى مراكز نفوذها في المنطقة الغربية.

    وأكدت مصادر عسكرية ليبية لـ «البيان»، أن الجانب التركي بات ينفذ عملياته ضد الأهداف المدنية، دون تنسيق مع حكومة فائز السراج، ويطلق طائراته المسيرة من مواقع عدة. بما في ذلك بوارجه الحربية المتحركة قبالة الساحل الليبي، وأن هدفه من ذلك، هو فرض وجوده كقوة غزو داخل التراب الليبي، مشيرة إلى استهدافاته الأخيرة لمدينتي ترهونة وبني وليد، مركزي أكبر قبيلتين في البلاد، تشير إلى مخطط سافر للانتقام من القبائل الليبية، التي أعلنت تصديها لمشروع أردوغان.

    وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري، إن العدوان التركي على الأهداف المدنية، يؤكد أن أردوغان يسعى إلى استغلال انشغال العالم بأزمة "كورونا"، لاحتلال موطئ قدم له في ليبيا، لكنه لم يحقق ذلك، وسيدفع مع كل يوم جديد، المزيد من الخسائر، مبرزاً أن جحافل المرتزقة وشحنات الأسلحة المتدفقة من تركيا إلى طرابلس ومصراتة، لم تستطع تغيير موازين القوى على الأرض، وإنما زادت من التفاف الشعب مع جيشه، بعد أن تبين أن المستهدف هو الإنسان الليبي ومقدرات بلاده.

    واعتبرت الحكومة الليبية (المؤقتة)، أن هذا التصعيد الإرهابي الخطير، يستهدف تجويع الشعب والحد من حركته، بغية تركيعه للانصياع، وأضافت "إن المجتمع الدولي المنشغل حالياً بمحاربة جائحة «كورونا»، عليه الالتفات لهذه الدولة المارقة، التي ضربت بكل قرارات مجلس الأمن الدولي عرض الحائط، وهى تمارس أعمالها الإرهابية الأشد فتكاً على أبناء شعبنا من هذا الوباء.

    Volume 0%
     

    خسائر

    يشير المراقبون إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى تحقيق مكسب معنوي في ليبيا، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها مرتزقته، سواء في جنوب طرابلس أو شرق مصراتة.

    وكذلك للتغطية على أزمته الداخلية، وانهيار مشروعه داخل سوريا، لافتين إلى أن العدوان التركي المستمر، لم يمنع قوات الجيش من التغلغل في عدد من أحياء العاصمة الجنوبية، والاقتراب من حي أبوسليم وسط طرابلس، وتقهقر الميليشيات الموالية لتركيا على كافة الجبهات.

    (البيان)

    طائرات روسية تدعم قوات النظام في صد «داعش» بوسط سوريا

    اندلعت أمس معارك عنيفة بين قوات النظام السوري من جهة و«داعش» من جهة ثانية في وسط سوريا بعد شن التنظيم هجوما على قرية قرب حمص، حيث تدخلت طائرات روسية لدعم قوات النظام وسط أنباء عن قتلى من الطرفين.
    وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بتواصل «الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور بمحيط وأطراف السخنة الواقعة بالبادية السورية في أقصى ريف حمص الشرقي، بين تنظيم داعش من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين من جانب آخر، وذلك في إطار الهجوم الواسع والعنيف الذي نفذه الأول منذ ساعات الصباح الأولى بغية التقدم والسيطرة على المنطقة، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين».
    وشاركت الطائرات الروسية بصد الهجوم، إذ نفذت منذ الصباح عشرات الغارات الجوية على مواقع التنظيم هناك.
    وكان «المرصد السوري» وثق خسائر بشرية بين الطرفين على خلفية الاشتباكات والقصف الجوي، حيث قتل 18 عنصرا في قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينما قتل 11 من عناصر التنظيم، ووسط «معلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى بين الطرفين». وقال: «ترتفع حصيلة الخسائر البشرية منذ أواخر مارس (آذار)، حيث وثق خلال الفترة الممتدة من 24 مارس الفائت مقتل ما لا يقل عن 401 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ75 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن للتنظيم في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء».
    كما وثق «المرصد السوري» مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز واثنين من الرعاة و4 قتلوا في هجمات التنظيم، لافتا إلى مقتل 135 من «داعش» خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.
    إلى ذلك، أفيد بمقتل شاب وإصابة آخر جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك السابقة بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، التي كانت القوات المدعومة من أميركا حررتها من «داعش» في مارس (آذار) العام الماضي.
    ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر عسكرية أن الشرطة العسكرية الروسية أرسلت تعزيزات جديدة إلى قاعدتها في مطار القامشلي شمالي محافظة الحسكة.
    وأفادت مصادر في محافظة الحسكة أن قافلة عسكرية مؤلفة من قرابة 20 آلية ومدرعة روسية، بالإضافة لعشرات الجنود، دخلوا مطار مدينة القامشلي، قبل يومين، بعد عبورهم الطريق الدولي (حلب– الرقة– الحسكة) المعروف باسم (M4)، رغم انتشار المدرعات الأميركية على المقطع الممتد من تل تمر إلى القامشلي.
    وأظهر مقطع فيديو تم التقاطه في محيط قاعدة القامشلي، طائرات مروحية روسية بينها الدبابة الطائرة (مي35 - إم)، وهي تحلق في الأجواء برفقة القافلة.
    في غضون ذلك، أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ جورافليوف، أن المركز لم يرصد انتهاكات لقرار وقف النار في منطقة إدلب من قبل الفصائل الموالية لتركيا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
    وفي إيجاز صحافي يومي، أكد المسؤول العسكري أن قناة الاتصال الدائم بين المركز الروسي والجانب التركي تضمن التواصل العملياتي المستمر بين عسكريي الجانبين. كما أفاد جورافليوف بأن الشرطة العسكرية الروسية تواصل دورياتها في محافظتي حلب والحسكة السوريتين، مضيفا أن الطيران الحربي الروسي نفذ، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، دورية جوية في مسار مطار كويرس - مطار متراس - خانيك فوقاني - عين عيسى - المزرعة - بئر حميد - مطار كويرس.
    على صعيد آخر، أبلغت مصادر «المرصد»، أن «الشرطة العسكرية» الروسية داهمت مستودعاً يحوي مواد مخدرة في منطقة معربا بريف دمشق الغربي، حيث تعود وصاية المستودع لشخص سوري مقرب من «حزب الله» اللبناني، ووفقاً لمصادر «المرصد السوري» فإن المداهمة الروسية جاءت بعد شكاوى عدة قدمها أعيان البلدة إلى «الشرطة العسكرية الروسية» بسبب انتشار المواد المخدرة بشكل كبير بين متناول الشبان في المنطقة، حيثُ يتم ترويجها وطرحها في السوق عن طريق أشخاص من الجنسية السورية من الموالين لـ«حزب الله» اللبناني، وعلى إثر تلك الشكاوى اقتحمت الشرطة العسكرية الروسية مستودعاً يحوي كميات كبيرة من المخدرات قادمة من لبنان قبل نحو أسبوع، لتصادر كافة المواد الموجودة بداخله، دون معلومات حتى اللحظة عن مصير المسؤول عن الشحنة إذا ما تم اعتقاله أم أنه لا يزال حرا طليقا.

    الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرتين تركيتين... و«الوفاق» تستهدف قواته

    أعلنت قوات «الجيش الليبي» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إسقاط طائرتي «درون»، تتبعان تركيا وهو ما ضاعف من خسائر القوات العسكرية لأنقرة الداعمة لحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج. 
    وقال السراج في كلمة تلفزيونية، ألقاها مساء أول من أمس، وجاءت بعد أربعة أيام على مرور عام على بدء «الجيش الوطني» هجومه لـ«تحرير» طرابلس، إن حفتر «رفض الهدنة الإنسانية الخاصة بوقف القتال، مما ضاعف من معاناة الأطقم الطبية في مواجهة وباء (كورونا)»، ودافع عن الإجراءات التي اتخذتها حكومته في هذا الصدد، وطلب من مواطنيه عدم التقليل منها، والمطالبة بالمستحيل، على حد تعبيره.
    وبعدما انتقد توجيه اتهامات لحكومته بالفساد، وعدم توفيرها الدعم لقواتها في محاور القتال، هاجم السراج قنوات تلفزيونية، لم يسمها، كانت محسوبة عليه واعتبرها ظاهرة صوتية.
    وبدا السراج متشائما من عدم قدرة المجتمع الدولي على التدخل لإقناع المشير حفتر بإعادة فتح موانئ النفط، المغلقة في شرق البلاد، والتي أثرت على العائدات المالية للبلاد. وقال بهذا الخصوص: «هناك أحمق أصر على إقفال النفط، المورد الوحيد للشعب الليبي، وهذا طبعا زاد من إرباك الدولة في إيجاد موارد للإنفاق».
    ميدانياً، قال «الجيش الوطني» في بيان مقتضب، صدر في ساعة مبكرة من صباح أمس، عن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، إن «قوات دفاعه الجوي تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين لتركيا، تعمل لصالح ميليشيات حكومة السراج. لافتا إلى أنه تم إسقاط الأولى في أجواء قاعدة (الوطية) عقبة بن نافع الجوية، والثانية جنوب شرقي العاصمة فوق محور عين زارة، جنوب العاصمة».
    وكانت شعبة الإعلام الحربي لـ«الجيش الوطني» قد أكدت أن منصات دفاعه الجوي أسقطت مساء أول من أمس طائرة تركية مسيرة، حاولت شن غارة جوية على قاعدة الوطية الجوية، التي تبعد 140 كيلومترا جنوب غربي طرابلس، واستهدفها هجوم لميليشيات السراج الشهر الماضي، باعتبارها أهم القواعد العسكرية غرب ليبيا وأكبرها مساحة.
    في المقابل، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، إن سلاحها الجوي قصف مساء أول من أمس رتل آليات عسكرية للجيش الوطني، بعد رصد تحركاته في منطقة العمليات العسكرية، التي أعلنت عنها أول من أمس بين بني وليد وترهونة.
    كما وزعت العملية مشاهد تُظهر تصاعد الدخان من مخزن للذخيرة في محيط منطقة الخلة، تأكيداً لما وصفته بدقة مدفعية قواتها في استهداف إمدادات دعم الجيش الوطني جنوب العاصمة طرابلس.
    في سياق ذلك، هدد اللواء أسامة جويلي، آمر غرفة العمليات المشتركة لقوات السراج، بإمكانية اجتياح مدينة ترهونة، وقال في تصريحات تلفزيونية: «قد نضطر لإطلاق أعمال عسكرية في مدن المنطقة الغربية، وإذا صارت مدن تحت أمر واقع، كترهونة، فإننا سنذهب لتنفيذ أعمال عسكرية فيها».
    وفاقم انقطاع المياه والكهرباء خلال اليومين الماضيين في طرابلس معاناة المدنيين، بعد أيام من القتال المحتدم. وقالت شركة الكهرباء إن عطلا فنيا كان السبب في عدم انتظام التيار الكهربي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، فيما قال جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي العظيم، المسؤول عن إمدادات المياه، إن مسلحين هاجموا غرفة تحكم يوم الثلاثاء، وقطعوا المياه.
    ويشير تصاعد المواجهات منذ منتصف الشهر الماضي إلى عدم وجود أي إشارات على تراجع الصراع، مع استمرار القتال والقصف على عدة جبهات، دون تحقيق أي طرف لمكاسب حاسمة، وذلك في تحد لمناشدات الأمم المتحدة، ووكالات الإغاثة الدولية بوقف إطلاق النار، بهدف السماح للنظام الصحي الليبي، الذي أنهكته الحرب، بالاستعداد لمواجهة فيروس «كورونا».
    إلى ذلك، أعلن بيان لمكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، أول من أمس، أن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا منذ اندلاع النزاع الأخير في غرب البلاد قبل عام، وأوضح أن طرابلس باتت تمثل حوالي 150 ألفا لوحدها، بينما تم إجبار الناس على مغادرة منازلهم في مناطق أخرى متأثرة بالنزاع في البلاد، بما في ذلك سرت وأبو قرين، جنوب وشرق مصراتة.
    وقال رئيس بعثة المنظمة في ليبيا فيديريكو سودا: «بعد مرور عام على النزاع، لم يكن الوضع الإنساني في ليبيا أسوأ من أي وقت مضى». وأضاف موضحا «لقد تسبب النزاع في أضرار واسعة النطاق للمرافق الصحية، وغيرها من البنية التحتية في العاصمة، تاركا عشرات الآلاف من العائلات والمهاجرين الليبيين النازحين، وبعضهم محتجزون، في ظروف معيشية صعبة للغاية. ويعيش معظم هؤلاء الأشخاص الضعفاء في مساكن مزدحمة، مع وصول محدود للخدمات الصحية، وهم معرضون لخطر القصف المستمر».
    ودعت المنظمة مجددا لحماية أرواح المدنيين، وتوفير ممر آمن لأولئك الفارين من النزاع والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول، خاصة في ظل تفشي فيروس «كورونا».
    (الشرق الأوسط)

    شارك