تدمير غرفة عمليات تركية شرق مصراتة/ضبط «داعشي».. وإصابة ضابط كبير في كركوك/من هو مسؤول «حزب الله العراقي» الذي عرضت واشنطن 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه

الأحد 12/أبريل/2020 - 12:57 ص
طباعة تدمير غرفة عمليات إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم 12 إبريل 2020.

تدمير غرفة عمليات تركية شرق مصراتة

أسقطت قوات الجيش الوطني الليبي طائرتين تركيتين من دون طيار في العزيزية وترهونة غرب البلاد، خلال محاولتهم استهداف مواقع للجيش. وقالت شعبة الإعلام الحربي، إن منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة أسقطت طائرة تركية مسيّرة كانت تحاول الإغارة على مدينة ترهونة جنوبي طرابلس، بينما قامت بإسقاط طائرة أخرى حاولت قصف تمركزات الجيش الوطني في منطقة العزيزية.
وأكد مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد»، أن قوات الجيش باتت مسيطرة تماماً على سماء طرابلس، مشيراً إلى أن الوحدات العسكرية تتقدم بخطى ثابتة وفق الخطة العسكرية التي وضعتها القيادة العامة لتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات المسلحة.
وأشار إلى أن الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» تعاني بشكل كبير بسبب استنزاف قدراتها العسكرية في ضواحي طرابلس، فضلاً عن القضاء على مئات المرتزقة والمسلحين التابعين لـ«الوفاق».
كما كشف المصدر عن تدمير سلاح الجو الليبي لغرفة عمليات تركية تتبع الميليشيات المسلحة في منطقة أبوقرين شرق مصراتة فيها عدة ضباط أتراك وذلك في أحد المصارف بالبلدة للتمويه، متهماً مسلحي «الوفاق» باتخاذ بعض المدارس والمؤسسات الحكومية مقرات لها ومخازن ذخيرة وسلاح.
إلى ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا تواصل إرسال مرتزقتها من الفصائل السورية الموالية لها للحرب في ليبيا، وأن دفعة جديدة مؤلفة من 150 عنصراً على الأقل من فصيل السلطان مراد انطلقت خلال الساعات الماضية من مدينة عفرين وتوجهت بحافلات تركية إلى الحدود، وأن مجموعات أخرى تضم العشرات من مدينتي جرابلس والباب انطلقت إلى نقطة التجمع في منطقة حوار كلس وأن نحو 300 عنصر من فصائل السلطان مراد ولواء صقور الشمال وفيلق الشام وصلوا إلى ليبيا.
وبذلك ترتفع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى ليبيا حتى الآن إلى نحو 5050 مرتزقاً ويوجد نحو 1950 مجنداً في المعسكرات التركية لتلقي التدريب.
من جانب آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تعافي 8 مصابين بكورونا في ليبيا، في الوقت الذي لم يعلن فيه تسجيل أي حالات إصابة أو وفاة جديدة، لافتة إلى أن إجمالي عدد المتعافين من كورونا في ليبيا بلغ 8 حالات، كما تم تسجيل 24 حالة إصابة بالفيروس، وحالة وفاة واحدة.
بدورهم، حذر عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي من الأخطار المحدقة بالاقتصاد الليبي في ظل جائحة كورونا وآثارها الصحية والاقتصادية، داعين إلى ضرورة توحيد المؤسسات السيادية الاقتصادية والمالية مع توحيد السياسات النقدية بالبلاد وتحييدها عن أي اتجاهات سياسية أو جهوية.
(الاتحاد)

الجيش السوري يشتبك مع «دواعش» في البادية الشرقية

اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في البادية الشرقية لسوريا وقتلت عدداً منهم وجرحت آخرين، وأجبرت من تبقى على الفرار. وبحسب مصدر عسكري فإن «وحدة من الجيش العربي السوري رصدت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش كانت تحاول التسلل والتحرك بين منطقة الوعر جنوب شرق بلدة السخنة في أقصى بادية حمص الشرقية».
وأضاف المصدر أن «عناصر الجيش استهدفوا المجموعة بمختلف الوسائط النارية الرشاشة والمدفعية وتمكنوا بعد الاشتباك معها من إيقاع عدد من المسلحين قتلى ومصابين وإجبار الباقين على الانكفاء والفرار». وأفاد المصدر، أن «قوة عسكرية من الجيش اشتبكت مع مسلحين من التنظيم في محيط إحدى النقاط العسكرية المتمركزة شرق المحطة الثالثة، بالتزامن مع تنفيذ الجيش رمايات مدفعية أوقعت عدداً من المسلحين بين قتيل وجريح».
من جهة أخرى، تستمر تركيا باستقدام تعزيزاتها العسكرية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، فيما استهدفت القوات الحكومية بالقصف المدفعي بلدة سفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، جاء ذلك بعد أن حلّقت طائرة استطلاع حربية، ظهر أمس السبت، في أجواء ريف إدلب الغربي وسهل الغاب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء أمس الأول الجمعة، دخول رتل تركي جديد من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتألف من 20 آلية تحتوي على معدات لوجستية وهندسية وكتل أسمنتية وعربات عسكرية، واتجهت نحو منطقة «خفض التصعيد».
وكان المرصد السوري رصد قبل ساعات من مساء أمس الأول الجمعة دخول 15 آلية للقوات التركية من معبر كفرلوسين واتجهت نحو ريف إدلب. 
سياسياً، بحث نائبا وزيري خارجية روسيا وتركيا، سيرجي فيرشينين وسادات أونال، الاتفاقيات حول إدلب السورية ودفع العملية السياسية في سوريا. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: «تم بحث مجموعة من القضايا المتعلقة بالتسوية السورية، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن استقرار الوضع في إدلب، بالإضافة إلى مهام دفع العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».

من هو مسؤول «حزب الله العراقي» الذي عرضت واشنطن 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه

أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار في مقابل «أيّ معلومات عن نشاطات وشبكات وشركاء» القائد في حزب الله اللبناني محمّد كوثراني المتّهم بتأدية دور رئيسي في التنسيق بين مجموعات مؤيّدة لإيران في العراق.
وقالت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة في بيان: إنّ محمد كوثراني مسؤول كبير في قوّات حزب الله في العراق وتولّى جزءاً من التنسيق السياسي للجماعات شبه العسكريّة الموالية لإيران «وهو تنسيق كان» تولّاه في السابق قاسم سليماني.
وتعتبر واشنطن، أنّ كوثراني المُدرج على اللائحة السوداء الأمريكيّة للإرهاب مُنذ عام 2013، يُسهّل أنشطة جماعات تقوم بالعمل خارج سيطرة الحكومة العراقيّة من أجل قمع المتظاهرين بعنف، أو مهاجمة بعثات دبلوماسيّة أجنبيّة. وأضافت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة التي تُصنّف حزب الله منظّمة إرهابيّة، أنّ هذا المسؤول يروّج لمصالح الحركة الشيعيّة اللبنانيّة في العراق من خلال مشاركته في تدريب وتمويل وتقديم دعم سياسي لوجستي لمجموعات متمرّدة شيعيّة عراقيّة.
وقُتل سليماني قرب مطار بغداد الدولي في يناير/كانون الثاني، بضربة أمريكيّة أمر بها الرئيس دونالد ترامب واعتبرتها بغداد خرقاً لسيادتها.

ضبط «داعشي».. وإصابة ضابط كبير في كركوك

أكد مصدر أمني في محافظة كركوك العراقية، أمس السبت، القبض على قيادي بتنظيم «داعش» وأحد المشتركين بجريمة سبايكر، فضلاً عن إصابة ضابط برتبة عقيد ومنتسب، بانفجار عبوة لاصقة استهدفت عجلتهما في كركوك.
وقال المصدر إن «اللواء 61 التابع للفرقة الخاصة المسؤول عن أمن كركوك، ألقى القبض على أحد قياديي «داعش» الإرهابي والمشترك بجريمة سبايكر».
وأضاف أن «قوة خاصة ألقت القبض على الإرهابي (م، س، ع) وهو أحد قياديي تنظيم «داعش» وتبين أنه من المشاركين في أحداث جريمة سبايكر التي حصلت في صيف 2014»، مبيناً، أنه «يقود مجموعة من سبعة عناصر داخل كركوك، وعليه أمر قبض في جرائم صلاح الدين».

وفي شأن آخر، ذكر المصدر ذاته، أن «عبوة ناسفة من نوع لاصقة انفجرت، أمس السبت، على عجلة في الحي العسكري بكركوك، كان بداخلها ضابط برتبة عقيد ومنتسب في شؤون نقاط التفتيش». وأضاف المصدر، أن «الانفجار أدى إلى إصابتهما بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى».
(الخليج)


«تريندز» يصدر دراسة حول ظروف نشأة «الإخوان»

صدرت دراسة جديدة عن مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات في أبوظبي تحت عنوان «جماعة الإخوان المسلمين.. ظروف النشأة والتأسيس».

وتناول الباحث والكاتب الإماراتي محمد خلفان الصوافي، خلال الدراسة بالبحث والرصد والتحليل العميق مختلف المقاربات في معالجة موضوع الجماعة في الكتابات الأكاديمية، والسياقات التي تحكمت في نشأتها وتأسيسها في مصر ثم أُصولُها الفكرية – التراثية، والحديثة، والسمات الشخصية لأبرز قياداتها، وتبيان أثر المتغيرات بمستوياتها المتعددة في تشكيل الجماعة.

وتقول الدراسة إنه وعلى الرغم من كم الكتابات الأكاديمية والصحافية الهائل حول موضوع جماعات الإسلام السياسي، فإنه لا يُعرف سوى القليل عن الظروف التي نشأت فيها الحركات الإسلامية والبيئة المحلية التي سهلت وتُسهل انتشارها. وتضيف بأن القصور البحثي في ظروف نشأة الحركات الإسلامية وعواملها، يقابله في الأدبيات الإسلاموية اهتمام كبير بأيديولوجيات الحركات الإسلامية وقادتها؛ فالقليل من الدراسات وجهت اهتمامها وعملت بشكل منهجي وعلمي على تقييم السياقات الاجتماعية والسياسية للحركات الإسلامية.

تنقسم الدراسة إلى 5 فصول تناول الأول عرضاً للمنهجية المتبعة التي اعتمدها البحث، وأبرز المقاربات المنهجية التي تسمح بتقديم تحليل وافٍ ودقيق في دراسة ظاهرة الإسلام السياسي بوجه عام.

واهتم الفصل الثاني بتقديم عرض لما كانت عليه الأوضاع العامة بأبعادها المختلفة.

ويعالج الفصل الثالث أصل وجذور القناعات والشعارات التي تتبناها هذه الجماعة،ويتابع الفصل الرابع أطروحات مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وأهم القيادات الإخوانية التي عاصرته. أما الفصل الخامس فيتطرق إلى أهم مرتكزات الفكر الإخواني.

تستنتج الدراسة أن جماعة الإخوان ظهرت ونشأت في ظروف خاصة من تاريخ مصر والمنطقة الإسلامية تميزت بهيمنة أجنبية بريطانية تحديداً على مصر والمنطقة العربية الإسلامية.

ورأت الدراسة أن خطر فكر جماعة الإخوان المسلمين يتمثل في فرضها لنموذج سياسي ديني لا يسمح بالاختلاف وبالحريات السياسية، وفرضه رقابة اجتماعية غير متسامحة، ونوع تدين غريب على المجتمع.

Volume 0%
 

إخوان ليبيا يحولون دون توحيد المصرف المركزي

اتسعت وتيرة الصراع المعلن بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير المدعوم من جماعة الإخوان وميليشيات مدينة مصراتة التي ينحدر منها، في الوقت الذي يواجه فيه الليبيون شحاً في السيولة، وازدحاماً أمام المصارف بات يشكل خطراً على الصحة العامة نتيجة إمكانية نقل العدوي بفيروس «كورونا» المستجد بين المزدحمين

ويرى المراقبون أن أول أسباب الصراع هو رفض الكبير ومن ورائه جماعة الإخوان، توحيد مجلس إدارة المصرف المركزي التي لا تزال منقسمة بين غرب البلاد وشرقها، والإبقاء على حالة الانقسام المرفوضة داخلياً وخارجياً، حيث لا تزال بعثة الأمم المتحدة، والسفارة الأمريكية، والأطراف الدولية، تصر على ضرورة إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي وإنهاء الانقسام وعودة مجلس إدارة المصرف للانعقاد والقيام بمهامه، وتجاوز الانقسامات السياسية النقدية باعتبارها أحد أهم مقومات السياسة الاقتصادية العامة.

السراج يتهم

وفي موقف غير مسبوق، تبادل الرجلان الاتهامات، حيث اتهم السراج المصرف المركزي بالانتقائية في تنفيذ أذونات الصرف، وقال في كلمة تلفزيونية «إنه رفض صرف ميزانية للطوارئ وأن هناك انتقائية في تنفيذ أذونات الصرف ما سبب إرباكاً غير متوقع»،

وأضاف السراج الذي فقد الكثير من سلطته في طرابلس بسبب تغول جماعة الإخوان، أنه «يجب وضع حد لتصرفات المصرف المركزي الذي يتدخل في كل شيء إلا السياسة النقدية التي هي من صميم اختصاصه» محملاً المسؤولية الكاملة لإدارة المصرف في إصدار القرارات واتخاذ الخطوات اللازمة التي من شأنها الشروع في خطوات وإجراءات توحید مصرف ليبيا المركزي.

الكبير يرد

ورد محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير بأن إقفالهم للمنظومة كان نتيجة حالة الضرورة القصوى المتمثلة في الإقفال الكامل لإنتاج النفط وتصديره وانهيار أسعاره في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى أن المركزي كان سيفتح المنظومة فور تعديل سعر الرسم على مبيعات النقد الأجنبي، وأضاف أن المصرف المركزي نفذ كافة الطلبات المالية الواردة إليه من الحكومة لمواجهة كورونا، كما يقدر عدد الاعتمادات المفتوحة لتوريد السلع خلال أكتوبر 2019 حتى تاريخ فتح منظومة مبيعات النقد الأجنبي اليوم أكثر من 4 مليارات دولار أي ما يعادل 15 مليار دينار، فضلاً عن مبيعات النقد الأجنبي للأغراض الشخصية وأرباب الأسر الذي يوجه جزء منه لتمويل احتياجات السوق.

تآمر إخواني

واعتبر مراقبون أن السبب الحقيقي للصراع هو سعي جماعة الإخوان لسحب البساط من تحت أقدام فائز السراج وحكومته، والانفراد عبر محافظ المصرف المركزي، بالتحكم في الموارد المالية للدولة، وكذلك إلى رفض الإخوان المسيطرين على المصرف المركزي صرف الاعتمادات الخاصة بخطة التوقي من فيروس «كورونا» في المنطقتين للشرقية والجنوبية الخاضعتين لنفوذ الحكومة المؤقتة، والتي أقرها المجلس الرئاسي.

وبين الخبير الاقتصادي، الرئيس السابق لسوق المال الليبي، سليمان الشحومي، أن المصرف المركزي يشترط قبل فتح الاعتمادات رفع قيمة الضريبة على العملة الأجنبية مع توقف إنتاج النفط العائد الرئيسي للميزانية العامة، مبرزاً أن وجود مجلس إدارة موحد للمصرف المركزي كفيل بإنهاء الخلاف والانقسام باعتبار أن هذا المجلس ووفقاً لصلاحياته القانونية، يستطيع أن يجري أي تعديل على سعر الصرف ورسم السياسات النقدية للدولة كافة من دون أي تدخل حكومي، وفي غياب مجلس إدارة موحد فإن محافظ المصرف المركزي مضطر لانتظار موافقة الحكومة على أي تعديل.
(البيان)

رغم كورونا وحظر الطيران..تركيا تغرق ليبيا بالمرتزقة السوريين

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن تركيا تواصل نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، الذي يسعى منذ أكثر من عام إلى تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة.

وأوضح المرصد في بيان، أن أنقرة استغلت انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا، وأرسلت دفعة جديدة من المقاتلين السوريين مؤلفة من 300 عنصر من فصيل "السلطان مراد" و"لواء صقور الشمال" و"فيلق الشام"، وصلت الجمعة إلى ليبيا، مضيفا أن هناك دفعة أخرى من 150 مقاتلا من فصيل "السلطان مراد" انطلقت خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، من مركز مدينة عفرين، وتوجهت بواسطة حافلات نقل تركية إلى الحدود، كما انطلقت مجموعات أخرى تضم العشرات من مدينتي جرابلس والباب إلى نقطة التجمع في منطقة حوار كلس.

وأشار المرصد إلى أن عملية استمرار إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا، تأتي في ظل الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم جراء المعارك مع قوات الجيش الليبي على محاور متفرقة من الأراضي الليبية، حيث تم تسجيل مقتل 17 مقاتلا خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 182 مقاتلا.

وخلال الأسابيع الماضية رصدت القيادة العامة للجيش الليبي، حركة رحلتين جوّيتين بين مطار اسطنبول التركي ومطاري مدينة مصراتة ومعيتيقة بالعاصمة طرابلس، رغم توقيف كافة الرحلات الجوية وتعليق الطيران بين البلدين، في إطار إجراءات منع انتشار فيروس "كورونا"، وذلك في رحلات غير مسجلّة وغير معلنة وحمولتها مجهولة.
(العربية نت)

شارك