تجدد الاغتيالات داخل التنظيمات الإرهابية بسوريا..عملية "الأميرية".. تفاصيل 4 ساعات في مواجهة الإرهاب بالقاهرة..الجيش الليبي يسيطر على منطقة استراتيجية جنوب طرابلس

الأربعاء 15/أبريل/2020 - 02:12 ص
طباعة تجدد الاغتيالات داخل إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم  15 إبريل 2020.


تجدد الاغتيالات داخل التنظيمات الإرهابية بسوريا

تجددت الاغتيالات داخل هيئة تحرير الشام الإرهابية، حيث استهدفت عبوة ناسفة القيادي في الهيئة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل القيادي المدعو أبو «حريتان» على الفور ومرافقه الخاص، فيما قال ناشطون إن هذه العملية تأتي في سياق الصراع الداخلي بين أعضاء الهيئة ومحاولة التصفية للتخفيف من العناصر المحلية السورية.

وتكررت حوادث الاغتيال في الشمال السوري، إذ استهدف مسلحون قيادات سابقة في حركة أحرار الشام المتطرفة، فيما جرى استهداف قيادات في الفصائل المسلحة الشهر الماضي.

إلى ذلك، أفاد مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين بقيام الجيش السوري بتطهير الأراضي من الألغام على مساحة 2.3 هكتار. وقامت الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة، بتطهير الأراضي من الألغام على مساحة 2.3 هكتار، في محافظتي درعا وريف دمشق، وبالإضافة إلى قيام خبرائها بتدمير 29 عبوة ناسفة.



الكاظمي أمام معضلة تحييد الميليشيات في العراق

يؤكد محللون أن تكليف مصطفى الكاظمي برئاسة الحكومة زاد من الانقسام بين الميليشيات في العراق، فهناك من أذعنت لتوافق قادة الكتل السياسية، وهناك من رفضت وعدت الكاظمي ورقة أمريكية وسيقوم بعمليات تحييد واسعة للفصائل المسلحة عموماً، وعدت اختيار الكاظمي نجاحاً لواشنطن بالعراق، ولوّحت بمواقف مشددة في حال محاولته نزع سلاحها.

وتفيد تسريبات من داخل الفصائل المسلحة، بأن قياداتها تلتزم الآن وضع التخفي والخوف من الاستهداف، فيما تبدو مواقعها مكشوفة لأية ضربة محتملة، مع تزايد الشكوك في الاختراق في داخلها، وفي أعلى المستويات، والدليل على ذلك الضربة الدقيقة التي استهدفت زعيم فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ومساعده أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي في مطلع العام الحالي.

رفض

ويكاد يكون الرأي الغالب للمراقبين السياسيين، أن رفض نفوذ النظام الإيراني في الشارع العراقي، بلغ أقصى مدى له، بلجوء القوى الموالية لذلك النظام إلى أساليب القتل والخطف والتعذيب، بشكل شرس، في مناطق حواضنها التقليدية، بمقابل استهجان من قبل حتى المقربين منها، وحتى في داخلها، الذي يشهد انشطارات واسعة.

اعتدال

ويرى المحلل السياسي زيد الزبيدي، أن هناك من يعدون انتفاضة أكتوبر 2019، هي التي زعزعت الولاءات للنظام الإيراني، وهذا صحيح إلى حد بعيد، مع الأخذ بالاعتبار أن الانتفاضة كانت بالأساس نتيجة لتلك الولاءات، التي أوصلت الوضع إلى حد الانفجار.

ويقول الزبيدي، إن النظام الإيراني كسب أغلب الموالين له من خلال الدعم المالي والسياسي، ولكن الوضع انقلب مع تفاقم أزمات إيران، التي أصبحت تطلب «رد الجميل»، بعد أن أوقفت أو قلصت دعمها للكتل الموالية لها، ما أدى إلى قبول العديد من تلك الكتل بدعم جهات أخرى، ومن بينها الحكومة العراقية.

فيما تحولت مواقفها إلى نوع من «الاعتدال الاضطراري»، كي لا تفقد كل شيء.

تهديدات

إلا أن المتابعين للشأن العراقي، يرون أن ميليشيات الحشد ضعيفة، ولا تجد الإسناد البسيط حتى من حواضنها الاجتماعية التي انتفضت ضدها، فيما يؤكد المحلل السياسي، نجم القصاب، أن بيانات الفصائل المعارضة «مجرد استعراض للعضلات، لتظهر أنها الأقوى في المعادلة العراقية.

كما تريد في الوقت نفسه توجيه رسالة بأن رئيس الحكومة المكلف لا يمكن أن يمرر من دون التفاهم والتفاوض معها، بشأن مكاسب، تحاول الحصول عليها». ويرى القصاب أن «هذه الفصائل لا تمتلك قوة يمكنها أن تجاري القوات الأمريكية في العراق حتى تشن هجمات عليها، كما لا تستطيع صواريخ تلك الفصائل عبور المنظومة الدفاعية، ولهذا تبقى تهديداتها على المستوى الإعلامي فقط».

رقابة

ويرجح الضابط في الجيش العراقي السابق نافع عبدالكريم، في حديث لـ«البيان» أن تلجأ الفصائل المسلحة عموماً، إلى «الغطاء العراقي»، وأن تضع ترساناتها في معسكرات الجيش، تفادياً لضربات مدمرة.

ويقول العميد عبدالكريم، إن هذه الخطوة ستسهل مهمة الحكومة المقبلة في حصر السلاح بيد الدولة، لأن تلك الترسانات ستكون تحت الرقابة العسكرية، التي تسجل أية تحركات لها، وتتجنب تعريض البلاد لفوضى السلاح المنفلت التي تثيرها الميليشيات الموالية لإيران.

 

 
عملية "الأميرية".. تفاصيل 4 ساعات في مواجهة الإرهاب بالقاهرة

 شهدت منطقة الأميرية في  القاهرة صخبا غير معتاد، وسط حظر التجول الليلي حيت اندلع تبادل إطلاق نار بين خلية إرهابية وقوات الأمن المصري لدى ورود معلومات عن اختباء عناصر مسلحة في أحد المساكن.

وداهمت قوات الأمن المصرية موقعا لعناصر إرهابية، في منطقة الأميرية، شرقي القاهرة، مساء الثلاثاء، بعد أن تلقت معلومات عن اختباء الإرهابيين.

وأسفر تبادل إطلاق النار خلال عملية استمرت قرابة 4 ساعات، عن مقتل 5 عناصر مسلحة إرهابية، وضابط شرط، وإصابة 3 عتاصر من قوات الأمن، وفقا للنائب المصري العام.

وناشدت قوات الأمن بمكبرات الصوت، سكان المنطقة، بالبقاء في منازلهم، وعدم فتح النوافذ، خلال عملية المداهمة.

وبحسب "سكاي نيوز عربية" وقعت المداهمة  بعد أن وردت معلومات لجهاز الأمن الوطني بوجود خلية إرهابية تحوز مخزنا للأسلحة في شقة سكنية بمنطقة الأميرية، وفق مصادر أمنية.

وفور بدء عملية المداهمة، أطلق المسلحون النار على قوات الأمن، فاندلعت مواجهة مسلحة، تمكنت خلالها الأمن من قتل جميع عناصر المجموعة الإرهابية وعددهم 5، فيما أصيب ضابطان من القوة الأمنية، توفي أحدهم لاحقا متأثرا بإصابته.

وفي وقت لاحق قالت وسائل إعلام محلية إن الضابط الذي سقط في العملية، اسمه محمد الحوفي، من قطاع الأمن الوطني.

وقالت مصادر  إن الخلية الإرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية في القاهرة، تستهدف فيها أعياد المسيحيين الأقباط.

ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان الإرهابيون ينتمون لداعش، أو لجهة إرهابية أخرى.

وأشار الخبير الأمني إيهاب يوسف، لسكاي نيوز عربية، إلى أن "الإرهابيين استغلوا انشغال الحكومة بمواجهة فيروس كورونا للتخطيط لعملياتهم الإرهابية".

وأضاف يوسف: "أجهزة الأمن استطاعت رصد الإرهابيين،و هو نجاح كبيرة لوزارة الداخلية".

وأمر النائب العام بإجراء تحقيق عاجل في الحادث الإرهابي؛ وقد انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث.


قرقاش: هدنة التحالف فرصة لتحقيق السلام

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، عن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة، لجهود التهدئة.

وكشف معالي الدكتور أنور قرقاش في تغريدة، على حسابه بموقع تويتر، عن مضمون اتصالهما، مؤكدا اتفاق رؤيتهما لقرار التحالف وقف إطلاق النار، باعتباره فرصة لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

وشدد على أنه يمثل فرصة «للتوصل إلى حل سياسي دائم»، ووصفه بأنه: «خطوة أساسية لتحقيق السلام في اليمن».

رغم حديث الامم الأمم المتحدة، عن مؤشرات إيجابية تلقتها من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين حول مقترحات انهاء الحرب، الا ان الميليشيا واصلت استهداف مدينة مأرب بالصواريخ البالستية.

ردود ايجابية

وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» ان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث ومستشاريه الذين يجرون اتصالات مع الاطراف اليمنية تلقوا ردود ايجابية من الطرفين تجاه المقترحات التي قدمت في الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية وان الاتصالات مستمرة لتقريب وجهات النظر وتجسير الخلافات قبل تحديد موعد اللقاء المنتظر بين الجانين لاعلان اتفاق وقف اطلاق النار والذهاب نحو محادثات سياسية شاملة

اعتراض

الى ذلك قال سكان لـ«البيان» ان منظومة باتوريوت التابعة للتحالف اعترضت ثاني صاروخ بالستي اطلقته ميليشيا الحوثي على مدينة مارب فجر امس ودمرته في الجو، بعد ساعات على اطلاق صاروخ مماثل واعتراضه وتدميره دون وقوع اي اضرار

واكد هؤلاء ان انفجارا ضخما سمع في المدينة في الساعات الاولى لأمس الثلاثاء وتبين انه نتيجة تدمير منظومة باتريوت لصاروخ بالستي اطلقته م ليشيا الحوثي نحو المدينة حيث سقطت شظاياه في ضواحي المدينة.

اما في محافظة الضالع فذكرت مصادر عسكرية ان ميليشيا الحوثي شنت هجمات متعددة على قطاعات الفاخر و صبيرة الجب غربي مديرية قعطبة، وقطاعات بتار و حبيل يحيى و الثَوخَب شمال شرق مديرية الحشاء، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.

وحسب المصادر فان مواجهات عنيفة تدور بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي بعد محاولات المليشيا التوغل الى محيط معسكر الجب، الذي سيطرت عليه القوات الجنوبية المشتركة في اغسطس الماضي.

خسائر

وفي الحديدة ذكرت القوات المشتركة ان ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر بشرية ومادية في وقت متقدم من يوم امس جراء خروقات جديدة ارتكبتها في مدينة الحديدة.

وطبقا لهذه المصادر فان اليمليشيا قصفت بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية المناطق المحررة في جبهة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة الأمر الذي دفع القوات المشتركة للرد. حيث اشتبكت مع عناصر الميليشيا وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى وتدمير مربض مدفعية.

وفي مديرية التحيتا جنوب الحديدة حاولت جيوب الميليشيا استهداف مواقع للقوات المشتركة في منطقة الجبلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف، وطال القصف قرى أهله بالسكان ومزارع.


الجيش الليبي يسيطر على منطقة استراتيجية جنوب طرابلس


سيطر الجيش الوطني الليبي، أمس، على منطقة استراتيجية جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وسط تراجع كبير للميليشيات والمرتزقة ، الذين سقط منهم العديد من الأسرى والقتلى، فضلاً عن تدمير العديد من آلياتهم ومواقعهم.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي للجيش، العميد خالد المحجوب في تصريحات إعلامية: «إن القوات المسلحة حققت تقدماً كبيراً في بوسليم، وتتعامل الآن مع قوات الوفاق وميليشياتها الإرهابية في غرب طرابلس».

سيطرة

في السياق، أكدت مصادر عسكرية أن «الجيش الليبي بعد أن سيطر على مشروع الهضبة بالكامل، يواصل تقدمه في محور بوسليم، وسط تراجع كبير للميليشيات والمرتزقة، الذين سقط منهم العديد من الأسرى والقتلى، فضلاً عن تدمير العديد من آلياتهم ومواقعهم».

ويشن الجيش الوطني الليبي هجوماً كاسحاً منذ ليل الإثنين في محاور القتال بجنوب طرابلس، شاركت فيه وحدات من قوات النخبة. فيما تواصلت أمس المعارك في مناطق عدة من غرب ليبيا، وعلمت «البيان» أن السفينة «جورجونا» التابعة للبحرية الإيطالية غادرت المياه الإقليمية الليبية بعد سقوط قذائف لميليشيا طرابلس قرب موقعها بقاعدة أبوستة البحرية بطرابلس.

وقال شهود عيان إن جبهات القتال في جنوب العاصمة الليبية عادت للاشتعال، وخاصة في منطقة مشروع الهضبة وطريق المطار مع أصوات انفجارات قوية سمع دويها في حي بوسليم بوسط طرابلس.

وشهدت منطقة الرواجح بالقرب من القره بولي (شرق طرابلس) اشتباكات عنيفة دارت رحاها على مدى ساعات بين الجيش الوطني وميليشيات محلية مدعومة بالمرتزقة الأتراك استعملت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وتمكنت قوات الجيش الوطني خلال الساعات الماضية من القبض على 10 مرتزقة يقاتلون تحت إشراف غرفة العمليات التركية.

اعترافات المرتزقة

ونشرت وحدات من الجيش الوطني الليبي مقاطع فيديو جديدة تثبت تورط تركيا في تجنيد مرتزقة ينتمون لفصائل سورية متطرفة للقتال إلى جانب قوات الوفاق لنشر الفوضى داخل ليبيا وإطالة أمدة الأزمة فيها.

وفي تسجيلات مصورة اعترف عدد من المرتزقة بقيام تركيا بتجنيدهم للقتال في ليبيا ضد قوات الجيش الوطني مقابل تلقيهم أموالاً تصل لـ 2000 دولار أمريكي.

واعترف أحد المرتزقة الذي جرى إلقاء القبض عليه في مشروع الهضبة بالعاصمة طرابلس، أنه جرى تجنيده للقتال في ليبيا، مشيراً إلى أنه نُقل من مدينة إدلب عبر مدينة غازي عنتاب، مروراً بإسطنبول إلى قاعدة معيتيقة.

وفي فيديو آخر، أثبتت اعترافات أدلى بها مرتزق آخر إرسال تركيا للمرتزقة لمقاتلة الجيش في ليبيا إلى جانب ميليشيات الوفاق في العاصمة طرابلس، مؤكداً انتماءه لقوة النخبة التابعة لجبهة النصرة الإرهابية.

إلى ذلك، قالت شعبة الإعلام الحربي إن «منصات الدفاع الجوي بالقوات المُسلحة الليبية استهدفت طائرة تركية مُسيّرة أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، وإسقاطها في جنوب العاصمة».

واستهدف سلاح الجو فجر أمس آليات مسلحة لقوات الوفاق كانت نحو الوطية بعد اجتياحها لمدينتي صبراتة وصرمان.



صواريخ ميليشيا الحوثي تستهدف التهدئة


رغم حديث الأمم المتحدة، عن مؤشرات إيجابية تلقتها من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين حول اقتراحات إنهاء الحرب، إلا أن الميليشيا واصلت استهداف مدينة مأرب بالصواريخ البالستية.

وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ومستشاريه الذين يجرون اتصالات مع الأطراف اليمنية تلقوا ردوداً إيجابية من الطرفين تجاه الاقتراحات التي قدمت في الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية وأن الاتصالات مستمرة لتقريب وجهات النظر وتجسير الخلافات قبل تحديد موعد اللقاء المنتظر بين الجانبين لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار والذهاب نحو محادثات سياسية شاملة.

اعتراض

إلى ذلك قال سكان لـ«البيان» إن منظومة باتوريوت اعترضت ثاني صاروخ بالستي أطلقته ميليشيا الحوثي على مدينة مأرب فجراليوم ودمرته في الجو، بعد ساعات على إطلاق صاروخ مماثل واعتراضه وتدميره من دون وقوع أي أضرار.

انفجار

وأكد هؤلاء أن انفجاراً ضخماً سمع في المدينة في الساعات الأولى اليوم الثلاثاء وتبين أنه نتيجة تدمير منظومة باتريوت لصاروخ بالستي أطلقته ميليشيا الحوثي نحو المدينة حيث سقطت شظاياه في ضواحي المدينة.

وأما في محافظة الضالع فذكرت مصادر عسكرية أن ميليشيا الحوثي شنت هجمات متعددة على قطاعات الفاخر وصبيرة الجب غربي مديرية قعطبة، وقطاعات بتار وحبيل يحيى والثَوخَب شمال شرقي مديرية الحشاء، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.

وحسب المصادر فإن مواجهات عنيفة تدور بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي بعد محاولات الميليشيا التوغل في محيط معسكر الجب، الذي سيطرت عليه القوات الجنوبية المشتركة في أغسطس الماضي.

خسائر

وفي الحديدة ذكرت القوات المشتركة أن ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر بشرية ومادية في وقت متقدم من يوم أمس جراء خروق جديدة ارتكبتها في مدينة الحديدة.

وطبقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا قصفت بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية المناطق المحررة في جبهة كيلو 16 شرقي مدينة الحديدة الأمر الذي دفع القوات المشتركة للرد. حيث اشتبكت مع عناصر الميليشيا وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى وتدمير مربض مدفعية.

وفي مديرية التحيتا جنوبي الحديدة حاولت جيوب الميليشيا استهداف مواقع للقوات المشتركة في منطقة الجبلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف، وطال القصف قرى آهلة بالسكان ومزارع.

شارك