سوريا.. "مرتزقة ليبيا" يحدثون "شرخا" وسط "فصائل تركيا"..تونس.. طلب للبرلمان لمساءلة الغنوشي عن تحركاته "الغامضة"..ليبيا.. 18 ضربة جوية لمعقل المرتزقة وغرفة العمليات التركية

الأربعاء 06/مايو/2020 - 11:37 م
طباعة سوريا.. مرتزقة ليبيا إعداد - أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  7 مايو 2020.

ليبيا.. 18 ضربة جوية لمعقل المرتزقة وغرفة العمليات التركية

أكد مصدر عسكري ليبي وشهود عيان، الأربعاء، أن سلاح الجو بالجيش الوطني استهدف الكلية العسكرية في مصراتة، حيث معقل المرتزقة السوريين وغرفة العمليات التركية، بأكثر من 18 ضربة جوية.


وأكد المصدر أن الضربات كانت دقيقة، وأصابت أهدافها، مما أسفر عن انفجار مخزن ذخيرة بعد اشتعال النار داخل الكلية الجوية.

وأشار المصدر إلى أن الشظايا تطايرت، ووصلت إلى  الطريق الخارجي للمطار بسبب قوة الانفجارات.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر، الثلاثاء، أن تركيا تواصل عملية نقل "المرتزقة" إلى ليبيا، لدعم حكومة فائز السراج والميليشيات الموالية لها.


وأكد المرصد وصول مئات المرتزقة الجدد إلى ليبيا عن طريق تركيا، فيما يستعد مئات الآخرين إلى الالتحاق قريبا.

وتشير إحصائيات المرصد السوري إلى أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 7850 مرتزق، لقتال الجيش الوطني الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب والميليشيات المتطرفة.

ووثق المرصد السوري مزيدا من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين السوريين، خلال العمليات العسكرية في ليبيا، حيث وصلت 12 جثة على الأقل إلى مناطق سيطرة الأتراك والفصائل بريف حلب الشمالي، ممن قتلوا مؤخرا في معارك ليبيا.


تونس.. طلب للبرلمان لمساءلة الغنوشي عن تحركاته "الغامضة"

طالب الحزب الدستوري الحر في تونس، الأربعاء، البرلمان بعقد جلسة عامة لمساءلة راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب عن إخفاء تواصله مع جهات أجنبية خارج الأعراف الدبلوماسية والبرلمانية، ونشر أخبار مغلوطة على الصفحة الرسمية للمجلس بخصوص ذلك.


وقال الحزب، في بيان، إن رئيس مجلس النواب قام بـ"تحركات غامضة، ومخالفة للقوانين وللأعراف الدبلوماسية والبرلمانية، خلال الأيام السابقة".

وكان آخر هذه التحركات اتصال الغنوشي "بخالد المشري المعروف بانتمائه للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان في ليبيا والذي يشغل حاليا رئيس المجلس الأعلى للدولة، وهي هيئة استشارية لا صفة برلمانية لديها"، حسبما جاء في بيان الحزب.

وذكر الحزب الدستوري أن تحركات الغنوشي "مخفية"عن النواب، ولا تُنشر بالصفحة الرسمية لمجلس نواب الشعب، بل تُنشر معلومات مغلوطة في الصفحة حول التحركات الخارجية لرئيس المجلس.

وقدمت كتلة الحزب الدستوري الحر طلبا لإدراج نقطة إضافية بجدول أعمال البرلمان المقرر، الخميس، للتداول بشأن عقد جلسة عامة لمساءلة رئيس المجلس حول إخفاء تواصله مع جهات أجنبية خارج الأعراف الدبلوماسية والبرلمانية، ونشر أخبار مغلوطة على الصفحة الرسمية للمجلس بخصوص هذا التواصل.


سوريا.. "مرتزقة ليبيا" يحدثون "شرخا" وسط "فصائل تركيا"

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن عدة ألوية من فصيل "السلطان مراد" الموالي لتركيا، انشقوا عن الفصيل مع كامل عناصرهم والذين يقدر عددهم بنحو 700 مقاتل.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن خروج القياديين مع العناصر من الفصيل جاء احتجاجاً على سياسي الفصيل من إرسال مقاتلين إلى ليبيا وقتالهم إلى جانب حكومة السراج، بعد خلافات كبيرة نشبت بين قادة الألوية من جهة وقائد الفصيل.

وتزايد الانقسام وسط المقاتلين الموالين لأنقرة، بسبب خلافات حيال سياسة قيادة الفصيل أيضاً في الداخل السوري.

وأدت هذه الانقسامات إلى انسحاب عدة نقاط ربط تابعة للألوية المنشقة عن الفصيل من جبهات القتال ضد قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في ريف رأس العين شمال غرب الحسكة.

دفعات إضافية

ويوم الثلاثاء، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا تواصل عملية نقل "المرتزقة" إلى ليبيا، لأجل دعم حكومة فايز السراج والميليشيات الموالية لها.

وأكد المرصد على موقعه الإلكتروني، وصول مئات المرتزقة الجدد إلى ليبيا عن طريق تركيا، فيما يستعد مئات الآخرين إلى الالتحاق عما قريب.

وتشير إحصائيات المرصد السوري، إلى أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 7850 مرتزق، لأجل القتال ضد الجيش الوطني الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب والميليشيات المتطرفة.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين السوريين، خلال العمليات العسكرية في ليبيا، حيث وصلت 12 جثة على الأقل إلى مناطق سيطرة الأتراك والفصائل بريف حلب الشمالي، ممن قتلوا مؤخراً في معارك ليبيا.

وتبعا لذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا من جراء العمليات العسكرية في ليبيا 261 مقاتل، والقتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه

ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قضوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.


أفريقيا.. الهجمات المسلحة تتواصل وتشاد تحقق طفرة في مكافحة الإرهاب

تواصل منحنى الهجمات الإرهابية في قارة أفريقيا في الصعود، في محاولة من التنظيمات الإرهابية بالقارة لاستغلال انشغال العالم بأزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وقد عانت 14 دولة أفريقية خلال شهر أبريل الماضي من الهجمات الإرهابية، كانت دولة الكونغو في طليعة الدول التي تضررت من تلك العمليات.

وبموازاة ذلك تتواصل جهود دول القارة السمراء في مكافحة الإرهاب، وجاءت دولة تشاد على رأس الدول التي حققت طفرة في عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية خلال شهر أبريل، وذلك بعد عمليات لقواتها استطاعت من خلالها تصفية أكثر من ألف عنصر إرهابي.

ورصد تقرير حديث صادر عن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في القاهرة، أبرز العمليات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية لشهر أبريل، لتتبع خط سير الجماعات الإرهابية، والخروج بتوصيات وتقديرات للموقف الأمني الحالي والمستقبلي في القارة الأفريقية.

وطبقاً للتقرير فقد شهدت 14 دولة هجمات إرهابية، بواقع 47 هجوماً تسببت في وفاة 499 شخصاً. فيما جاء تنظيم بوكوحرام في طليعة الجماعات التي تسببت في إسقاط أعداد أكبر من الضحايا.

وذكر تقرير ماعت أن أكثر الأقاليم تضرراً هو إقليم غرب أفريقيا بواقع 166 ضحية (بنسبة 40.58% من النسبة الكلية لضحايا الشهر)، وذلك نتيجة 12 عملية معلناً عنها في خمس دول.

فيما جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية في طليعة الدول التي أثرت عليها الهجمات الإرهابية، وسقط فيها ما يصل إلى 114 شخصاً (بنسبة 27.87% من ضحايا الشهر)، بعد 8 عمليات.
 
بينما جاءت دولة تشاد في طليعة الدول التي استطاعت إسقاط أكبر عدد من العناصر الإرهابية بما يزيد على ألف عنصر.

وقال رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أيمن عقيل، إن هناك حاجة لتكثيف الجهود المحلية والدولية في إقليم وسط أفريقيا لوقف الجماعات الإرهابية في دولة الكونغو الديمقراطية التي عاد العنف المسلح فيها مرة أخرى بعد أن هدأ لعدة شهور، منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي.

وعلى صعيد آخر، أضاف عقيل، أن عمليات حركة الشباب في الصومال تتزايد بشكل مريع، حتى وصلت إلى 18 عملية إرهابية هذا الشهر، وهو ما يوجب على الاتحاد الأفريقي ضرورة توجيه مزيد من الدعم العسكري من خلال قوات «أميصوم».

وثمن عبد الرحمن باشا، وهو باحث أول بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بالمؤسسة، ضمن التقرير، الجهود المعلنة التي تقوم بها دولة تشاد في مكافحة الإرهاب، التي أوقعت منهم ألف شخص، وأوصى باشا بمزيد من التنسيق مع دولة تشاد في عمليات مشتركة لمواجهة بوكو حرام في بحيرة تشاد، وغرب أفريقيا عموماً.

شارك