أحزاب تونسية معارضة تحذر من دور تركي خفي في البلاد/الجيش الليبي يقصف مستودعات ذخيرة للميليشيات/«الأوروبي» يدافع عن مهمة «إيريني» لمراقبة إرسال الأسلحة إلى ليبيا

الأحد 10/مايو/2020 - 12:42 ص
طباعة أحزاب تونسية معارضة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 10 مايو 2020.

مقتل 3 جنود عراقيين في هجوم إرهابي

أفاد مصدر عسكري عراقي في محافظة نينوى، السبت، بمقتل ثلاثة جنود في هجوم إرهابي، غرب مدينة الموصل.
وقال النقيب حسين علي، في تصريحات صحفية، إن "عناصر داعش هاجموا، بعد ظهر اليوم، نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في قضاء البعاج (120 كم غرب الموصل) فقتلوا ثلاثة جنود قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
يشار إلى أن مناطق عديدة من محافظة نينوى تشهد نشاطاً لعناصر تنظيم داعش الإرهابي الذين يختبئون في الصحراء الشاسعة، ويقومون بشن هجمات عديدة على القوات الأمنية العراقية والمدنيين. 
وأعلن العراق في 2018 القضاء على تنظيم داعش المتشدد واستعادة الحكومة السيطرة على المناطق التي كان يحتلها التنظيم، إلا أن خلايا نائمة ما زالت تنشط.
وتقوم قوات من الجيش العراقي بعمليات لملاحقة هذه الخلايا والقضاء عليها.
(الاتحاد)

أحزاب تونسية معارضة تحذر من دور تركي خفي في البلاد

طالبت أحزاب تونسية معارضة الحكومة بتوخي الوضوح فيما يرتبط بالملف الليبي والدور التركي في هذا البلد الجار وسط شكوك عن نوايا عسكرية انطلاقا من التراب التونسي.
وأصدرت أربعة أحزاب من الطيف اليساري والقومي العربي بيانا مشتركا توجهت به إلى الحكومة التونسية لحثها على منع أي تواجد عسكري محتمل في تونس يكون منطلقا لتدخل أجنبي في ليبيا.
وأوضحت الأحزاب أن هناك تضاربا وغموضا في علاقة تونس بتركيا خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي، ما يؤكد حسب رأيها المخاوف الشعبية من تنامي النشاط التركي الداعم للميليشيات والجماعات الإرهابية في ليبيا على الأراضي التونسية وهو ما يشكل خطورة بالغة على الأمن القومي لتونس والمنطقة ككل.
يأتي هذا الموقف بعد أن أعلنت الرئاسة التونسية ليل الخميس الجمعة بأنها سمحت بهبوط طائرة تركية في مطار جربة جرجيس الدولي جنوبي البلاد والقريب من الحدود الليبية محملة بمساعدات طبية وانسانية لليبيا «شرط أن يتم تسليم ما بها من مساعدات للسلطات التونسية من أمن وجمارك.». كما اشترطت الرئاسة أن تتولى السلطات التونسية وحدها دون غيرها إيصالها إلى معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا ليتسلمها الجانب الليبي.
وقبلها كانت تونس نفت بشدة في وقت سابق استخدام أراضيها ومجالها الجوي من قبل قوات عسكرية أجنبية للقيام بعمليات عسكرية داخل ليبيا، في إشارة إلىِ القوات التركية الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وأعلنت الأحزاب المعارضة في بيانها المشترك عن رفضها المطلق لأي نشاط تركي على الأراضي التونسية لدعم الميليشيات والإرهابيين وتصدير المرتزقة للشقيقة ليبيا، محذرة من مغبة استمرار نهج الغموض الذي تنتهجه السلطات في كل ما يتعلق بالأنشطة التركية في المنطقة، مطالبين بموقف واضح في رفض التواجد العسكري الأجنبي في المنطقة.

الجيش الليبي يقصف مستودعات ذخيرة للميليشيات

أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس السبت، قصف مستودعات ذخيرة للميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج بقاعدة معيتيقة في طرابلس،فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل 7 على الأقل من المرتزقة السوريين خلال العمليات العسكرية الأخيرة في ليبيا، في حين كشف تقرير لموقع «المونيتور»أن تركيا تجند مراهقين سوريين وترسلهم إلى ليبيا، ضمن مجموعات المرتزقة لدعم ميليشيات الوفاق.

وقال عقيلة الصابر المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش،ل«العين الإخبارية»، أمس، إن الضربات شملت الشق العسكري من القاعدة ودمرت مخزن ذخيرة وغرفة عمليات للطيران المسير التركي. وأوضح الصابر أن الضربات كانت دقيقة على تجمع مرتزقة كانوا في حالة استنفار للتحرك لخطوط المواجهة.

وأشار إلى أن تركيا زودت مؤخرا ميليشيات السراج بأسلحة نوعية بكميات كبيرة وأودعت بمستودع داخل قاعدة معيتيقة العسكرية.

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد أدخنة سوداء فوق المكان، ناتجة عن اندلاع حرائق بخزانات الوقود.

وأكد المرصد السوري ،أمس، مقتل 7 من المرتزقة السوريين خلال العمليات العسكرية الأخيرة في ليبيا،ما يرفع الحصيلة الى 268 نوالقتلى هم من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه.

ووفقاً للمصادر، فإن القتلى قضوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوبي طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، إضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

من جهة اخرى، كشف تقرير لموقع «المونيتور» عن أن تركيا تجند مراهقين سوريين وترسلهم إلى ليبيا.

ونقل التقرير، عن مصادر سورية وليبية، أن المراهقين جزء من مجموعات المرتزقة المدعومة من تركيا، موضحاً أنه يتم إصدار وثائق هوية مزورة لهؤلاء الأطفال بمعلومات كاذبة عن تاريخ ومكان ميلادهم.وأكد شهود عيّان في منطقة درع الفرات أن قيادات المعارضة تجّند أطفالاً، أعمارهم ما بين 15 و16 عاما، مقابل 3 آلاف دولار، ومن ثم يتم تدريبهم على حمل واستخدام السلاح في معسكرات تدريب مخصصة للمراهقين تديرها فصائل المعارضة.

ونقلت «المونيتور» عن مقاتل بفرقة «السلطان مراد» الموالية لتركيا والموجود حاليا بطرابلس أن مجموعته وحدها تضم 5 أطفال على الأقل.

الى جانب ذلك، حذر رئيس الأركان العامة اليونانية الجنرال كوستاندينوس فلوروس، من الاستفزاز التركي لبلاده في بحر إيجة، واستمرارها في خرق حظر تصدير السلاح إلى ليبيا وإرسال مرتزقة أجانب إلى طرابلس..

واتهم فلوروس في مؤتمر عن بعد، مع مسؤولي حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أنقرة بانتهاك المجال الجوي لليونان، والتحليق على مستويات منخفضة تنذر باندلاع ردود فعل عسكرية من جانب بلاده.وكالب الناتو باتخاذ موقف من تصرفات تركيا في اليونان وليبيا.

(الخليج)

إرهابيون يقصفون ريف اللاذقية بالصواريخ

اعتدت التنظيمات الإرهابية في سوريا السبت بالقذائف الصاروخية على مناطق ريف اللاذقية الشمالي.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أن المجموعات الإرهابية المنتشرة بريف إدلب اعتدت بعد ظهر اليوم بعدة قذائف صاروخية على ريف اللاذقية الشمالي سقطت في الأراضي الزراعية بقرية المغريط.

Volume 0%
 

وتنتشر في محافظة إدلب وأقصى ريف اللاذقية الشمالي مجموعات إرهابية مدعومة من النظام التركي تقوم بالاعتداء بشكل متكرر عبر القذائف الصاروخية على المنازل السكنية والبلدات الآمنة في المناطق المحيطة.

(سانا)

«إيريني» الأوروبية تتصدى لسياسات تركيا الإرهابية في ليبيا

دخلت مهمة «إيريني» التي ينفذها الاتحاد الأوروبي، بهدف مراقبة تنفيذ قرارات مجلس الأمن بمنع توريد السلاح إلى ليبيا، مرحلة النشاط الفعلي منذ الأحد الماضي، حيث بدأت في التصدي لسياسات تركيا الإرهابية في ليبيا.

وأطلقت عملية «إيريني» فعلياً، الأحد الماضي، بالاعتماد على فرقاطة فرنسية وطائرة دورية بحرية من لوكسمبورغ، على أن تنضم سفينتان من إيطاليا واليونان إلى العملية قريباً، إضافة إلى طائرتي دورية من ألمانيا وبولندا وفريق مالطي لمراقبة الحمولات البحرية.

وقالت مصادر دبلوماسية لـ«البيان»، إن إيطاليا عملت بقوة على استلام قيادة المهمة معتمدة في ذلك على الخبرة التي اكتسبتها من مهمة «صوفيا» السابقة وعلى قربها الجغرافي من ليبيا، بينما ترى اليونان أنها الأقدر على إدارة المهمة التي تحمل اسماً مأخوذاً من لغتها، وهو اسم «إيريني» بمعنى السلام، مشككة في قدرة إيطاليا على إنجاح المهمة في ظل الظروف التي تمر بها حالياً بسبب انتشار فيروس كورونا. وأكّدت المصادر، أن هناك حلاً وسطاً تمت بلورته في الأوساط الأوروبية، يقضي بأن تتولى إيطاليا قيادة المهمة أولاً، قبل أن يتم لاحقاً إسنادها إلى اليونان، مشيرة إلى أن التناوب على القيادة بين البلدين سيتم كل ستة أشهر.

Volume 0%
 

وأشارت المصادر، إلى أن تركيا وبعض حلفائها في المنطقة، ضغطوا من أجل استبعاد اليونان من قيادة المهمة بسبب الصراع القائم بين أثينا وأنقرة، لكنهم فشلوا في ذلك. وسيتولى مركز الأقمار الصناعية الأوروبي (سات سان) الذي يوجد في مدينة تيرجون دي ادوز في إسبانيا، رصد جميع التحركات قبالة السواحل الليبية. وكان الجيش الوطني الليبي رحب بالمهمة الأوروبية.

(البيان)

مصادر دبلوماسية: غريفيث ينتظر رداً حوثياً على مبادرته للسلام في اليمن

ينتظر المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، رداً من الحوثيين على المبادرة التي أرسلها لطرفي النزاع في اليمن خلال الأيام الماضية، والتي ردت عليها الحكومة الشرعية بشكل إيجابي، بحسب مصادر دبلوماسية.
وفي حالة تلقي رد إيجابي من الحوثيين على مبادرة الأمم المتحدة، سيتم عقد اجتماع أزمة بين الأطراف المتنازعة، ثم اجتماعات لتثبيت وقف إطلاق النار الشامل، والمضي قدماً في مفاوضات السلام السياسية الشاملة للقضية اليمنية، بحسب المصادر نفسها.
كان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن في 8 أبريل (نيسان) الماضي وقفاً شاملاً لإطلاق النار في عموم اليمن لمدة أسبوعين، ثم مددها شهراً بعد انتهاء الهدنة الأولى، بطلب من المبعوث الأممي لليمن. إلا أن المليشيات الحوثية لم تعلن حتى الآن التزامها بوقف النار، واستمرت في عملياتها العسكرية في مختلف الجبهات. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تسجيل 121 انتهاكاً حوثياً لوقف إطلاق النار في اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية، مبيناً أن عدد الانتهاكات بلغت 2797 انتهاكاً لوقف النار منذ إعلانه.
وكشف مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن المبعوث الأممي الخاص باليمن ينتظر رد الحوثيين على مبادرة قدمها للطرفين، مشيراً إلى أن الحكومة الشرعية أعطت المبعوث رداً إيجابياً على هذه المبادرة. وأضاف: «المبعوث الأممي قدم خطة للطرفين، وتلقى رد فعل إيجابياً من الشرعية، وينتظر رد الحوثيين، وقد طلبنا من الحوثيين المرونة تجاه مبادرة المبعوث الأممي».
وبحسب مايكل آرون، فإن الحوثيين أفادوا بأنهم يعملون على تجهيز رد على المبادرة، مضيفاً: «ننتظر رداً إيجابياً منهم». ولم يعطِ السفير البريطاني مزيداً من التفاصيل بشأن فحوى المبادرة التي قدمها غريفيث للطرفين.
وبحسب السفير البريطاني، في حال وافق الطرفان على مبادرة المبعوث الأممي، سيتم بعدها مباشرة عقد اجتماع أزمة، ثم اجتماعات عن وقف إطلاق النار ومبادرة السلام، ومفاوضات عن الإطار الشامل الكامل السياسي للمشكلة اليمنية، مبيناً أن هذه المشاورات ستكون افتراضية، في ظل هذه الظروف الحالية وانتشار جائحة كورونا.
وميدانياً، أفادت مصادر عسكرية رسمية باشتداد المعارك، السبت، في مديرية صرواح، غرب مأرب (شمال شرقي البلاد)، عقب إحباط الجيش اليمني هجمات شنتها عناصر من جماعة الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش بالمديرية ذاتها، مصحوبة بقصف متبادل.
وجاء ذلك بعدما دفعت الجماعة الانقلابية خلال الأسابيع الماضية بتعزيزات كبيرة، عناصر مسلحة وآليات قتالية، إلى جبهات القتال المختلفة في اليمن، بما فيها الجبهات القتالية في مأرب.
وخلال الأسبوع الماضي، تكبد الحوثيون الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، بما في ذلك قيادات ميدانية بارزة قتلت في معاركها مع الجيش اليمني الذي يواصل التزامه بهدنة وقف إطلاق النار التي أطلقها تحالف دعم الشرعية في اليمن، سوى الرد على عمليات القصف والتصعيد من العمليات العسكرية من قبل الانقلابيين الذين يواصلون عدم التزامهم بهدنة وقف إطلاق النار، من خلال شن الهجمات الواسعة على مواقع الجيش في تعز والجوف وصنعاء ومأرب والبيضاء ونهم.
كذلك تواصل الميليشيات الحوثية تصعيدها العسكري، وشن هجماتها الواسعة على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني في الحديدة والساحل الغربي لليمن، في إطار الاستمرار بخروقاتها لاتفاق استوكهولم، والهدنة التي أعلنها تحالف دعم الشرعية، من خلال القصف بمختلف الأسلحة، بما فيها قذائف الهاون ونيران أسلحتها الرشاشة، عدداً من المدن والتجمعات السكانية في المديريات الجنوبية المحررة في المحافظة الساحلية، بالإضافة إلى مواصلتها زراعة الألغام والعبوات الناسفة في طرق ومزارع المواطنين.
وأفادت «العربية» بـ«وصول ما يزيد على 20 قتيلاً من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى المستشفيات، حيث قُتل العشرات في جبهة صرواح، ومن بينهم أبو عبدالله الشاوش مهندس الألغام في جبهة صرواح، وأبو علي القاضي مشرف منطقة بحرة في مديرية نهم، وأبوهاشم الحمزي مشرف الميليشيات الحوثية في الجوف، ومعه أبو مالك الحمزي المسؤول المالي مسؤول الإمداد والتموين لجبهة الجوف».
وذكرت عن مصادر عسكرية ميدانية تأكيدها «مصرع 6 قادة ميدانيين من ميليشيا الحوثي، بالإضافة إلى عشرات العناصر، وأن جميع القيادات ينحدرون من محافظة عمران، وهم: خليل الغرباني، ونجيب الغيلي، وكامل الفهد، ومحمد الشلال، ومحمد البوطري، وحمود صباح»، مشيرة إلى أن «الأسبوع الماضي كان أسبوعاً قاسياً على ميليشيا الحوثي، حيث فقدت كثيراً من القيادات الميدانية، منها العميد علي الكريدي، والعقيد عمار عبدالخالق الذيب، والعقيد عمار الذيب، والعقيد خالد الكحلاني، نهاية باللواء عبدالله الحمران قائد القوات الخاصة الحوثية».
إلى ذلك، دشنت الهيئة الشعبية بمحافظة حجة (شمال غرب)، الجمعة، مطارح المحافظة لإسناد الجيش الوطني في معركته ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وذلك خلال حشد كبير حضره المئات من أبناء وقبائل حجة في محافظة مأرب، حيث ألقيت خلال الفعالية عدداً من الخطابات والكلمات التي عبّرت في مجملها عن أهميّة مواصلة النضال، وإسناد المعركة الوطنية لإنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق حلم اليمنيين في الحياة الحرة والعيش الكريم، وفق بيان المركز الإعلامي للقوات المسلحة الذي نقل عن رئيس الهيئة الشعبية وكيل المحافظة الشيخ محمد يعقوب قوله إن «تدشين المطارح يأتي استجابة وتلبية لنداء الوطن، والقيام بمسؤولية الدفاع عنه، وعن مشروع الدولة اليمنية، ومن أجل تخليص أبناء الشعب من ظل الميليشيات الحوثية الكهنوتية».
وأكد «استعداد أبناء محافظة حجة بكل مكوناتهم لحشد الجهود كافة نحو معركة وطنية خالصة»، لافتاً إلى «التضحيات التي يجترحها أبنا المحافظة في مختلف جبهات القتال».
وبدوره، أكد العميد الركن علي حزام الطميرة، في كلمة القيادات العسكرية التي ألقاها أمام الحشود، ضرورة «وقوف الجميع إلى جانب الشرعية والجيش الوطني لخوض معركة الجمهورية، وتخليص الشعب والوطن من براثن الإمامة»، مشيداً بـ«دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية».
وفي السياق ذاته، أكد أبناء محافظة إب (وسط البلاد) جاهزيتهم الكاملة لإسناد الجيش الوطني في معركته الوطنية ضد ميليشيات الحوثي حتى تحرير كامل تراب الوطن، واستعادة مؤسسات الدولة، وبناء اليمن الاتحادي الجديد، وذلك خلال حشد جماهيري شارك فيه الآلاف من أبناء محافظة إب الموجودين بمأرب «أعلنوا خلاله إشهار الهيئة الشعبية لإسناد الجيش الوطني، وتدشين مطارح المحافظة».
وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، قال الشيخ عبدالحكيم المرادي، رئيس الهيئة الشعبية لإسناد الجيش الوطني، إن «إشهار الهيئة وتدشين المطارح يأتي استجابةً لنداء النفير العام لفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي، وتنفيذاً لتوجيهات قيادة السلطة المحلية، ممثلة بمحافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي، اللواء الركن عبدالوهاب الوائلي، التي تقضي بإسناد ودعم الجيش الوطني».
وأكد الشيخ المرادي أن «هذه المطارح هي امتداد للمواقف الثابتة لأبناء محافظة إب، ووقوفهم الدائم في صف الوطن، والدفاع عن نظامه الجمهوري ووحدته الوطنية وشرعيته السياسية».
ومن جانبه، ألقى الشيخ حمود البرح كلمة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة، وأكد فيها «الموقف الواحد لأبناء محافظة إب، بمختلف انتماءاتهم الفكرية والحزبية ومكوناتهم الاجتماعية، خلف قوات الجيش الوطني في المعركة المصيرية ضد ميليشيا الحوثي الكهنوتية».
وأكد البيان الصادر عن الحشد الجماهيري «جاهزية أبناء محافظة إب، بقيادة سلطتها المحلية ومقاومتها الشعبية وقبائلها وشرائحها الاجتماعية ومكوناتها السياسية كافة، واستعدادهم التام لإسناد الشرعية اليمنية وجيشها الوطني في استعادة الدولة ومؤسساتها، وحماية المدن المحررة كافة، وفي مقدمتها محافظة مأرب، وتحرير ما تبقى من المحافظات اليمنية، وصولاً إلى تحرير العاصمة صنعاء».

«الأوروبي» يدافع عن مهمة «إيريني» لمراقبة إرسال الأسلحة إلى ليبيا

قال بيتر ستانو، المتحدث باسم السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مساء أول من أمس، ردا على انتقادات ليبية لمهمة «إيريني» البحرية، المخصصة لمراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا، إن مثل هذه الانتقادات «تكررت مؤخرا عبر عدد من المسؤولين الليبيين، لكن الجميع يعلم أن مهمة «إيريني» الأوروبية البحرية لها تكليف محدد، وهو ضمان تطبيق حظر الأسلحة إلى ليبيا»، وفقا لقرار الأمم المتحدة. مشددا على أن المهمة «تأتي في إطار المساهمة الأوروبية في إنهاء الأزمة في ليبيا، والتوصل إلى حل سياسي».
وتهدف عملية «إيريني» العسكرية إلى منع وصول السلاح إلى ليبيا، وبالتالي وقف العنف، وخلق أجواء للتفاوض من أجل حل سياسي للأزمة السياسية في ليبيا. وهي قيد التشغيل حاليا، مع بدء إبحار السفن والطائرات المشاركة في المهمة، بحسب ما صرح به لـ«الشرق الأوسط» مصدر مسؤول في إدارة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، مبرزا أن السفن «لن تتواجد في المياه الإقليمية الليبية، ولكن في أعالي البحار قبالة الساحل الليبي».
في غضون ذلك، قال جوزيب بوريل، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، إن أي نوع من الضربات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية «أمر غير مقبول، ويتعارض مع احترام الحياة البشرية والقاوانين الإنسانية الدولية».
جاء ذلك في بيان وزع في بروكسل، أمس، تضمن إدانة الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات لأحدث سلسلة عشوائية من القصف والهجمات ضد المدنيين في طرابلس، وأسفرت عن مقتل خمسة من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين، بحسب ما جاء في البيان، الذي أشار أيضا إلى تضامن الاتحاد الأوروبي مع إيطاليا لأن الهجمات استهدفت أحياء سكنية في طرابلس على مقربة من مقر السفارة الإيطالية.
واعتبر المتحدث باسم السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن ما حدث «عمل غير مقبول». وقال في تصريحات من بروكسل إن «مثل هذه الهجمات العمياء، التي تستهدف الأماكن العامة والتي يوجد بها مدنيون، هي أعمال تتعارض مع القانون الدولي الإنساني»، ودعا من جديد إلى ضرورة وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحوار السياسي «لأنه ضروري من أجل تحقيق الاستقرار». مشيرا إلى وجود تحركات دبلوماسية بشكل يومي من الجانب الأوروبي وأطراف أخرى للتعامل مع تطورات الأزمة.
وشدد المتحدث ذاته على أن بروكسل «ترى في مسار برلين إطاراً أساسيا للجهد الدبلوماسي الهادف لحل الأزمة الليبية، وضمان رعاية الأمم المتحدة للعملية السياسية التفاوضية القادمة. وسنواصل جهودنا الدبلوماسية، ونناشد الأطراف الدولية المؤثرة ممارسة الضغط على الليبيين لوقف القتال».
(الشرق الأوسط)

شارك