«التحالف الدولي» يقتل 7 «دواعش» بغارة في العراق/قصف المدنيين والمستشفيات جرائم أردوغان تتصاعد في ليبيا/أمريكا: «داعش» نفذ هجوم كابول ويسعى إلى حرب طائفية

السبت 16/مايو/2020 - 02:32 ص
طباعة «التحالف الدولي» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 16 مايو 2020.

خبراء لـ «الاتحاد»: أنقرة تريد نهب ثروات ليبيا

قال خبراء ومتخصصون في الشؤون الاستراتيجية والخارجية وباحثون في الملف التركي، إن طلب شركات تركية إذناً من حكومة «الوفاق» الليبية للتنقيب في شرق البحر المتوسط، بمثابة نهب علني ورسمي للثروات الليبية في شرق المتوسط.
وأوضح الخبراء والباحثون لـ «الاتحاد» أن ما أعلنته وزارة الطاقة التركية بأن أعمال الاستكشاف ستبدأ فور الانتهاء من العملية، سيفتح أبواب النيران على تركيا من كل دول العالم وليس الدول المختصة فقط، مشيرين إلى أنها محاولة من الوفاق لتسديد فاتورة إرسال أردوغان مرتزقة ومسلحين لمساندتهم في القتال ضد الجيش الوطني الليبي، ووصفوها بكرة لهب بدأت في الاشتعال.
من جانبه، قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، إن تركيا تستند إلى اتفاق ترسيم الحدود مع رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، مشدداً على أن هذا غير قانوني لأنه بين رئيس وزراء ليس له هذه السلطات ودولة تركيا التي عرضت الاتفاق على البرلمان التركي وصدقت عليه في محاولة منها للخروج من الأزمات الطاحنة الداخلية. 
وأوضح فرج أن البرلمان الليبي لم يتفق على اتفاقية ترسيم الحدود، وأدانها بشدة لكونها تنتهك السيادة الليبية، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق لم يراع المياه الإقليمية والحدود الاقتصادية لجزيرة كريت القبرصية. 
ولفت إلى أن تركيا ليس لها الحق في طلب التنقيب في شرق المتوسط، مضيفاً أنه سيتم رفضه دولياً، خاصة من قبل الاتحاد الأوروبي الذي رفض الانتهاكات التركية لدولة قبرص، عضو الاتحاد الأوروبي.
واعتبر السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصرية سابقاً، أن هذه الخطوة التركية بطلب إذن من ليبيا للتنقيب في شرق المتوسط محاولة للتغطية على تدخلها العسكري الذي يزيد يوماً بعد يوم في ليبيا بطريقة تخالف الأعراف والقوانين الدولية. 
وشدد على أن تركيا انتهكت قانون البحار أكثر من مرة، سواء باتفاق ترسيم الحدود المخالف للقانون الدولي وغير القانوني، أو عبر إرسال سفن بحرية للتنقيب عن البترول في شرق المتوسط، في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على الدول الإقليمية. 
 وأشار إلى أن تركيا لا تعير اهتماماً للقانون الدولي، والرئيس التركي رجب أردوغان يحاول فرض الأمر على الجميع، موضحاً أن دول العالم رفضت هذه التدخلات التركية غير القانونية في ليبيا، وتعديها على حقوق دول أخرى كقبرص في شرق المتوسط.
وكانت حكومة الوفاق الليبية قد وقعت اتفاقاً مع تركيا في نوفمبر 2019 لإقامة منطقة اقتصادية خالصة من الساحل التركي الجنوبي على المتوسط إلى سواحل شمال شرق ليبيا، وهو ما لقي معارضة شديدة من مصر واليونان وقبرص وعدد من دول الإقليم والاتحاد الأوروبي لهذا الاتفاق المخالف للقانون الدولي.
المحلل السياسي التركي جودت كامل أكد أن المشكلة الأساسية لأردوغان هو تدخله في أمور لا تخص بلاده، مشيراً إلى أن تكون خطوة إعلان طلب التنقيب في المتوسط بداية حرب عسكرية بينه وبين دول المنطقة والاتحاد الأوروبي في محاولة منه على التغطية على الجرائم التي ترتكبها ميليشياته في ليبيا.
وتوقع جودت أن تنقلب الميليشيات والمرتزقة على أردوغان خلال الفترة المقبلة، بل ربما يتطور الأمر لقتاله شخصياً في تركيا.
في السياق ذاته، أشار محمد عبدالقادر، الباحث في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إلى أن أردوغان يواجه أزمات كبيرة في المنطقة العربية، وأن أحلامه ستتحول لعدو له بعد استخدامه أدوات غير شرعية واستغلاله للتناقضات الدولية في المنطقة لتحقيق مكاسب، وذلك بعد استعانته بالقوة الخشنة وجماعات المرتزقة، واستمراره في استخدام هذه التوليفة التي لن تدوم، وستتعرض لمستوى خارجي يتعلق ذلك بمصالح أطراف دولية وإقليمية، وظهر ذلك في الصدام مع روسيا.
وأوضح أن هناك صدامات ستحدث بين بوتين وأردوغان من ناحية وبين عدة دول أوروبية وأردوغان، خاصة لتدخله في قضية شرق المتوسط، مشيراً إلى أنه على الصعيد المحلي فمن المتوقع حدوث مخاطر وتهديدات لحكمه بسبب الانقسامات والتوترات داخل حزب العدالة والتنمية، وأيضاً وضع الاقتصاد التركي المتردي، وزاد ذلك أزمة كورونا وتوقف السياحة التي تعتمد عليها تركيا في سد العجز وانخفاض النقد الأجنبي.

الطيران التركي يستهدف المدنيين في ترهونة وبني وليد

قال مسؤول عسكري ليبي، إن القوات المسلحة الليبية تعمل على تعزيز دفاعاتها الجوية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك لمحاصرة الطيران التركي المسيّر الذي بات يتحرك بأريحية في بعض محاور القتال بطرابلس.
وأكد المسؤول الليبي، رفض الكشف عن هويته، أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الوطني رصدت عدداً من الخروقات التي يقوم بها الطيران التركي المسيّر عبر استخدام منازل المدنيين لتسييره في مدن المنطقة الغربية، موضحاً أن ذلك يشكل تهديداً لحياة السكان المدنيين في تلك المدن، ويؤكد عدم اهتمام ميليشيات الوفاق المدعومة من تركيا بحياة السكان المدنيين.
وأشار المسؤول الليبي إلى تكثيف الطيران التركي المسيّر لغاراته على مدينتي ترهونة وبني وليد خلال الأسابيع القليلة الماضية، موضحاً أن القيادة العامة تتحرك لنصب منظومة دفاعية حديثة لاستهداف الطيران التركي الذي يستهدف المدنيين في المناطق التابعة للجيش الوطني الليبي.
بدورها، حذرت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية في الحكومة الليبية المؤقتة من استخدام حكومة فائز السراج ممتلكات المواطنين في وضع أجهزة توجيه الطيران التركي المسّير. وأشارت الهيئة إلى انتشار هذه الأجهزة والمقويات في بعض مدن المنطقة الغربية مثل مدينة غريان ومدن أخرى، موضحة أن غرف العمليات التركية والميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة السراج، تستخدم هذه الأجهزة في تحريك الطائرات دون طيار، لتسيير تلك الطائرات وتوسيع نطاق مدى التحكم بها، وتوجيه الطيران المسّير الذي يستهدف التجمعات المدنية ووحدات القوات المسلحة الليبية.
وفي طرابلس، تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش الوطني الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في محور عين زارة قرب مسجد طيبة، وتصدت الوحدات العسكرية لهجوم آخر للميليشيات مدعوم بالمرتزقة السوريين في محور الخلة بالعاصمة.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي إن القوات المسلحة استهدفت مواقع الميليشيات في غابة النصر بالعاصمة طرابلس بالمدفعية الثقيلة، موضحاً أن هذه المواقع تستخدمها ميليشيات الوفاق في القصف العشوائي.
على جانب آخر، أعربت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مجلس النواب الليبي، برئاسة إبراهيم العقوري، عن بالغ قلقها بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المنطقة الغربية بصفة عامة، خاصة أوضاع الفئات الأكثر ضعفاً. وأدانت اللجنة استهداف شحنات الأدوية، ومنها تلك المتجهة إلى منطقتي ترهونة وبني وليد، داعية إلى ضرورة حماية قوافل الإغاثة. وأشارت اللجنة إلى أنها قلقة بشأن تدهور إمدادات الكهرباء بشكل كبير في المنطقة الغربية، خاصة مدينة طرابلس، والتي أثرت على الرعاية الصحية، وبالتزامن مع أزمة فيروس كورونا.
وجددت اللجنة، تحذيراتها بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة لمراكز إيواء المهاجرين في مدينة طرابلس، ودعت إلى حمايتهم من الاستغلال من قبل المجموعات المسلحة هناك، مستنكرة تمركز المجموعات المسلحة وسط الأحياء السكنية في مدينة طرابلس، ما يحول تلك الأحياء إلى أهداف عسكرية، وفق بيان اللجنة.
وشددت اللجنة على ضرورة انتهاز فرصة حلول عيد الفطر المبارك للالتزام بالهدنة، وإعطاء الفرصة لفرق الإغاثة لأداء واجباتها الإنسانية، وكذلك لعمل فرق صيانة المرافق الأساسية كالكهرباء والمياه، وبما يضمن عودتها للسكان.
واستمراراً لجهودها لدعم ليبيا في أزمة كورونا، أعلنت الولايات المتحدة خطة للمساهمة بمبلغ 6.5 مليون دولار إضافي لليبيا لدعم جهود الاستجابة لفيروس كورونا المستجد، وبذلك يصل إجمالي مساهمة الولايات المتحدة إلى أكثر من 12 مليون دولار.

«التحالف الدولي» يقتل 7 «دواعش» بغارة في العراق

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس، مقتل سبعة من عناصر تنظيم داعش بضربة جوية نفذتها قوات التحالف الدولي جنوب غربي الموصل.
وذكر بيان للقيادة أنه «وبأمر من قيادة العمليات المشتركة نفذت قوات التحالف الدولي ضربة جوية على أحد ثلاثة من الكهوف في صحراء جنوب غرب الحضر جنوب الموصل التي يختبئ فيها جرذان داعش ما أسفر عن قتل سبعة منهم». وتأتي هذه الضربة الجوية فيما تشهد مناطق عديدة من محافظة نينوى وخاصة المناطق القريبة من الحدود السورية نشاطاً ملحوظاً لعناصر التنظيم المتطرف الذين ينفذون عمليات ضد القوات العراقية والمدنيين أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة أمس أن 6 من أفراد القوات العراقية سقطوا بين قتيل وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة في إحدى المناطق شمالي بغداد.
وأوضح بيان للخلية أن «عبوة ناسفة انفجرت الليلة قبل الماضية في قوة تابعة لفوج المغاوير الأول في قيادة عمليات بغداد في قضاء الطارمية ما أدى إلى استشهاد ضابط برتبة رائد ومقاتل وجرح أربعة آخرين». ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الانفجار غير أن عناصر داعش لا تزال تنشط في العراق.
وأفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أمس بمقتل عائلة من ستة أشخاص وحرق دارهم ومزرعتهم شمال مدينة سامراء.
وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين إن «مسلحين مجهولين هاجموا فجر أمس منزل مختار إحدى القرى في منطقة الجلام شرقي مدينة سامراء وقتلوا المختار (العمدة) خضير عباس السامرائي وثلاثة من أبنائه وامرأة وطفلاً، كما أحرق المسلحون داره ومزرعته وسيارتين، فضلاً عن قتل عدد من رؤوس الماشية قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة». ولم يشر المصدر الأمني إلى هوية المهاجمين. غير أن عدة مناطق من محافظة صلاح الدين تشهد نشاطاً لعناصر داعش الذين يتخذون من الأحراش والبساتين والجبال نقاط انطلاق لتنفيذ عمليات ضد القوات العراقية والمدنيين على الرغم من الإعلان من جانب الحكومة العراقية عن القضاء على التنظيم المتطرف قبل أكثر من عامين.
ونفت قيادة العمليات المشتركة أمس سيطرة عصابات داعش الإرهابية على قرية مبارك في قضاء خانقين بمحافظة ديالى.
 وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إنه: «لا توجد أي سيطرة لداعش الإرهابي على هذه القرية، وإنما كان هناك مجرد تعرض من ثلاثة عناصر إرهابية من خلال إطلاق نار باتجاه القرية»، لافتاً إلى أن «القوات الأمنية طاردت العناصر الإرهابية باتجاه الجبال».
وأوضح الخفاجي أن «هناك خلايا نائمة ولديها حواضن ونتيجة للضغط الكبير الذي تمارسه القوات الأمنية على تلك العصابات فإنها لا تمتلك أي خيار غير الاستسلام أو تنفيذ عمليات إرهابية في سبيل البقاء على قيد الحياة».
 وكانت مصادر أمنية عراقية، ذكرت أن تنظيم داعش الإرهابي سيطر على قرية مبارك في قضاء خانقين بمحافظة ديالى شمال شرقي بعقوبة مركز المحافظة.
 وأفادت المصادر بأن عناصر داعش قامت بحرق للمنازل والمحاصيل الزراعية في قرية مبارك في خانقين بعد السيطرة عليها.
ووفقاً لخلية الإعلام الأمني، قامت عناصر داعش بمهاجمة قرية مبارك وسبق ذلك إطلاق نار من قبل قناصين تسبب بإصابة 3 مدنيين من سكان القرية، توفي أحدهم قبل وصوله إلى مستشفى محافظة السليمانية.
وأضافت أن أهالي القرية قاموا بالرد على مصادر النيران، بإسناد من لواء مغاوير قيادة عمليات ديالى، مشيرة إلى أنه خلال المواجهات قتل مختار القرية.
وخلال خروج قوة من لواء 22 بالحشد الشعبي للإسناد، انفجرت عبوة على عجلة «همر» تابعة للقوة، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح. إلى ذلك، حذر الخفاجي، من أن تنظيم «داعش» الإرهابي يستغل أزمة تفشي جائحة كورونا، والأوضاع الاقتصادية والسياسية، لشن عمليات إرهابية في البلاد.
 وأشار الخفاجي إلى أن قيادة العمليات المشتركة لن تسمح لتنظيم داعش بالسيطرة على أي جزء من أراضي العراق، كما حدث في السابق.
(الاتحاد)

القبض على 38 في تركيا للاشتباه بصلتهم بهجوم مسلح

ألقت السلطات التركية الجمعة، القبض على 38 شخصاً، منهم الزعيم المحلي لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد للاشتباه بصلتهم بهجوم مسلح أسفر عن مقتل شخصين في إقليم فان شرقي البلاد.
واستهدف الهجوم الذي وقع أمس الخميس، اثنين من موظفي البلدية ومدنياً كانوا عائدين بعد توزيع مساعدات في أحد الأحياء الخاضعة للحجر الصحي في إطار إجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا.
واتهم فخر الدين ألتون رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية وغيره من المسؤولين، حزب العمال الكردستاني بتنفيذ الهجوم.
ويخوض حزب العمال الكردستاني تمرداً على الدولة التركية منذ 1984، وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع.

الجيش المصري يقتل 13 إرهابياً شمالي سيناء

أعلن الجيش المصري، أمس الجمعة، عن تصفية 13 تكفيرياً في عملية بإحدى المزارع، في عملية نوعية، بشمال سيناء.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية إنه: «استمراراً لجهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب، وبناء على معلومات استخباراتية تفيد بتواجد بؤرة إرهابية بإحدى المزارع، بشمال سيناء، قام أبطال القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية أسفرت عن مقتل 7 تكفيريين أثناء تنفيذ المداهمة، وعثر بحوزتهم على بنادق آلية، إضافة إلى القضاء على 6 أفراد آخرين أثناء محاولاتهم الهروب، من خلال تتبعهم بكاميرات المراقبة الأمنية، واستهدافهم داخل أحد الأوكار، ومقتلهم جميعاً».

وتابع: تم ضبط عربة دفع رباعي، و3 دراجات نارية من دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية، واكتشاف وتفجير 10 عبوات ناسفة، إضافة إلى ضبط وتفجير 4 أحزمة ناسفة.

كما تم ضبط 3 بنادق آلية وبندقية قناصة و3 مسدسات 9مم، و21 خزنة، وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة، و12 هاتفاً محمولاً، و4 أجهزة لاسلكي، و5 شدة ميدانية.

ومنذ فبراير/ شباط 2018، يشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بهدف إحكام السيطرة على المحافظة حقق فيها نجاحات كبيرة ضد الإرهاب.

وأحبط الجيش المصري عشرات العمليات الإرهابية، وقتل مئات الإرهابيين في إطار عمليات عسكرية تهدف لتطهير محافظة شمال سيناء.

أمريكا: «داعش» نفذ هجوم كابول ويسعى إلى حرب طائفية

دعت الولايات المتحدة، أمس الأول الخميس، الحكومة الأفغانية، وحركة طالبان، إلى التمسك بعملية السلام التي تواجه انتكاسة حالياً، وألقت بالمسؤولية على تنظيم «داعش» في هجوم مروع استهدف مستشفى بكابول، محذرة من أن التنظيم يسعى لإشعال حرب طائفية في أفغانستان.

وألقى الممثل الأمريكي الخاص بأفغانستان، زلماي خليل زاد، في بيان على «تويتر»، باللوم في الهجومين الدمويين الأخيرين الذين شهدتهما أفغانستان، على تنظيم «داعش». وقال خليل زاد، إن التنظيم يعارض أي اتفاق سلام مع «طالبان»، ويسعى لإشعال حرب طائفية في أفغانستان على غرار ما حدث في العراق.

وأضاف: «بدلاً من الوقوع في فخ تنظيم «داعش»، وتأجيل السلام، أو خلق عقبات، يجب على الأفغان أن يتحدوا لسحق هذا التهديد، ومتابعة فرصة تاريخية للسلام». وتابع: «لا مزيد من الأعذار. الأفغان والعالم يستحقون الأفضل».

وأسفر الهجومان المروعان عن مقتل 56 شخصاً، بعدما استهدف أحدهما مستشفى توليد في كابول أدى إلى مقتل 24 شخصاً، بينهم أطفال، والآخر استهدف جنازة شرقي البلاد موقعاً 32 قتيلاً.

وأفاد موقع «سايت» الذي يرصد مواقع الجماعات المتشددة على الإنترنت، بأن جماعة تابعة لتنظيم «داعش» أعلنت مسؤوليتها عن تفجير ننكرهار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم المستشفى.

ونفت «طالبان» الضلوع في أي من الهجومين. لكن الحكومة اتهمت الحركة بتعزيز أجواء الإرهاب، أو بالعمل مع جماعات متشددة أخرى ربما تكون ضالعة في الهجوم.

ورداً على الهجومين، أمر الرئيس الأفغاني أشرف غني الجيش، الثلاثاء الماضي، بالتحول إلى «الوضع الهجومي» ضد حركة طالبان، والجماعات المتمردة. ودان مجلس الأمن الدولي الهجومين اللذين وصفهما بأنهما «إرهابيان، وشنيعان، وجبانان».

وتبنت حركة طالبان هجوماً عنيفاً، أمس الأول الخميس، على قاعدة للجيش الأفغاني في مدينة جارديز، أوقع خمسة قتلى في صفوف المدنيين.

ووجهت الهجمات ضربة جديدة لخطط الرئيس دونالد ترامب المتعثرة لإحلال السلام في أفغانستان، وإنهاء أطول حروب الولايات المتحدة. ودعا اتفاق أبرمته واشنطن مع «طالبان» في 29 فبراير/ شباط الماضي، إلى سحب القوات الأمريكية تدريجياً، وإفراج الحكومة الأفغانية و«طالبان» عن بعض السجناء، تزامناً مع بدء محادثات السلام. ولم تبدأ محادثات السلام بين الأفغان بعد، وثمة شعور في صفوف الحكومة الأفغانية التي لم تكن طرفاً في الاتفاق، بأن الولايات المتحدة أضعفت موقفها بالتفاوض المباشر مع «طالبان».

(الخليج)

قصف المدنيين والمستشفيات جرائم أردوغان تتصاعد في ليبيا

أصبحت دماء الليبيين، مجرد حبر أحمر يدوّن به أردوغان طموحاته التوسعية، ويرسم به خريطة مشروعه العثماني الجديد، متحدياً بذلك كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية والقيم الأخلاقية، وآخر ما تم تسجيله في هذا الإطار إطلاق المرتزقة الأتراك وحلفاؤها في الميليشيات الإرهابية، عشرات الصواريخ والقذائف على الأحياء السكنية وسط العاصمة طرابلس، ما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين بين قتلى ومصابين.

ولوحظ أنّ الهجمات الإرهابية تتزامن مع حملات تضليلية تنفذها وسائل إعلام تابعة لجماعة الإخوان أو مرتبطة بقوى التطرّف وعلى رأسها جماعة الإخوان، لاتهام الجيش الوطني بالوقوف وراء قصف المدنيين.

في السياق، نفت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، تنفيذها أية عمليات قصف لمنطقة شارع الزاوية ومحيط مستشفى طرابلس المركزي ومنطقة طريق السور وشارع الجمهورية والمناطق المجاورة، وذلك إثر تعرض تلك المناطق لسقوط عدد من القذائف.

وأكدت القيادة، في تصريح الناطق باسم القائد العام للجيش، اللواء أحمد المسماري، «أن هدف هذه السياسة القذرة التي تخطط لها المخابرات التركية وتنفذها جماعات المرتزقة والميليشيات من خلال تعمد استهداف المدنيين في مناطق مدنية مأهولة وبعيدة عن أي مرافق عسكرية باتت مفضوحة لاستجداء تدخل عسكري أكبر من أردوغان ومنحه مبرراً للتدخل».

وأضاف المسماري، أن من أهدافها كذلك «تأليب الشارع في طرابلس ضد القوات المسلحة، بهدف استقطاب عدد أكبر من المقاتلين، بسبب عزوف شباب العاصمة عن القتال مع الميليشيات، وفرار أو مقتل عدد كبير من المرتزقة الأتراك، وامتناع عدد آخر عن التوجه من شمال سوريا إلى ليبيا».

ولم تستبعد مصادر مطلعة، أن يقوم نظام أردوغان باستعمال غازات محرمة دولية ضد المدنيين ثم اتهام الجيش بذلك، مؤكدة أن طرابلس باتت مستعمرة تركية، ولا يوجد فيه صوت إعلامي مختلف، وكل وسائل الاتصال مراقبة بعد أن أصبح خبراء أتراك يشرفون على شركات الاتصال المحلية.

وقال المحلل السياسي الليبي، عبد الباسط بن هامل لـ«البيان»، إن المخطط التركي الميليشياوي يهدف لضرب أهداف مدنية وتنظيم حملات معادية للجيش من قبل وسائل الإعلام ومراكز البحوث والدراسات المخترقة من قبل الإخوان ومكاتب العلاقات العامة في العواصم الغربية والتي تم تجنيدها بأموال طائلة، متابعاً أن غايتهم من ذلك هي الادعاء بأن الجيش الوطني يستهدف المدنيين العزل.

السودان.. لجنة إزالة التمكين تكشف فساد «الإخوان»

لم تمنع الظروف الصحية التي تمر بها البلاد جراء جائحة «كورونا» وحالة الإغلاق التام لمؤسسات الدولة، لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو في السودان عن عملها، إذ ظلت اللجنة تعمل ليل نهار وبروح الفريق لإتمام المهام الموكلة لها بحسب ما صرح مسؤولون باللجنة، التي استردت أموالاً ثابتة ومتحركة من عدد من رموز التنظيم الأخواني التي استولوا عليها استغلالاً لنفوذهم طوال فترة حكمهم الممتدة لثلاثين عام.

وقال وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي، إن الموارد التي استردّتها لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال، ستساهم في تمويل الهيكل الراتبي الجديد، والذي سيسهم في تغيير حياة 7 ملايين من العاملين في الخدمة المدنية ومن المعتمدين عليهم.

تصريحات البدوي التي أدلى بها لصحيفة محلية وجدت الترحيب من اللجنة التي تتشكل من قيادات رفيعة بالسطة الانتقالية من أجل إزالة تمكين التنظيم الأخواني بمؤسسات الدولة واسترداد الأموال التي قام بنهبها رموزه طوال عقود حكمه الثلاثة، إذ وصف الوزير عمل اللجنة بأنه الأفضل، وأكد أن عملها سيساهم في سد عجز الموازنة، حيث قدر قيمة مساهمة اللجنة، بـ 158 مليار جنيه، أي بما يفوق حجم المصروفات الحكومية والتي قدّرها بـ 128 مليار جنيه.

ويقول عضو مجلس السيادة السوداني نائب رئيس لجنة إزالة التمكين محمد الفكي سليمان، إن تلك الأرقام توضح حجم نهب رموز النظام السابق المنظم لموارد الشعب، مشيراً إلى أن سعادة اللجنة بتصريحات وزير المالية تكمن في نجاحهم في إعادة الأموال المنهوبة إلى أصحابها بشكل مباشر لتسهم في زيادة الأجور.

وأكد سليمان في تصريح أن اللجنة ستبذل كل الجهد لتُحقّق غايتها، في إنهاء جميع أشكال تمكين العهد البائد والشكل البائس لإدارة موارد الدولة طوال الحقبة الماضية. بدوره، يؤكد عضو لجنة إزالة التمكين وجدي صالح في تصريح لـ«البيان» أن اللجنة مستمرة ومواصلة لعملها رغم الظروف الصحية التي فرضتها جائحة «كورونا»، واستند في ذلك إلى ثقة الشعب السوداني ودعمه، وأكد أن اللجنة لن تألو جهداً في مواصلة عملها، وأنهم يعملون ليلاً ونهاراً، وقال إنهم سيقدمون خلال الأيام المقبلة تقريراً عن أعمال اللجنة وقراراتها، وتعهد بأنهم لن يخيبوا ظن الشعب السوداني.
(البيان)

شارك