بقتل الابرياء و تدمير اليمن. ..الحوثي تعلن خطة تحرير القدس

الأربعاء 27/مايو/2020 - 10:30 ص
طباعة بقتل الابرياء و تدمير روبير الفارس
 
المتاجرة بقضية القدس وتحرير فلسطين سمة أساسية مكررة في كل ايدلويجيات  حركة الاسلام السياسي .كنوع من جذب أعضاء جدد واستغلال الدعاية لصناعة بطولات وهمية لا أثر لها علي أرض الواقع وفي هذا التضليل سارت مليشيات الحوثية لتسويقها للاكاذيب لتضليل اتباعها عن عزمهم لتحرير فلسطين وتهديدهم لأمن اسرائيل واسترداد الاراضي العربية
حيث وضعت مليشيات الحوثي خطة  أعلنت عنها لتحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي
وكان الأمر لا يحتاج إلى سرية لضمان عدم تسرب الخطة للأعداء  بل نشرت صحيفة "المسيرة" الحوثية نقاط الخطة التي اعدها الحوثي لتحرير فلسطين..

وكان في ابرز النقاط اعداد قوة قتالية خاصة بفلسطين من كل التشكيلات والعتاد ,تجهيز برنامج تدريب ومناورات مشتركة لهذه القوة , تفعيل العقيدة العسكرية بمواجهة العدو الاسرائيلي .

وفي سياق متصل سخر ناشطون يمنيون من اعداد الحوثي لخطة تحرير فلسطي.

واجمع الناشطون بأن وسائل الاعلام  الحوثية لا زالت مستمرة في استفزاز اليمنيين والعرب من خلال تداعياتهم للمواجهة مع اسرائيل وامريكا . وبعيدا عن هذه الخطط الوهمية فالواقع الذي تقوم به مليشيا الحوثيين يتمثل في قتل الابرياء وتخريب اليمن وهو الأمر الذي لا تعلن عنه المليشيا حيث 
أعلن التحالف العربي في اليمن،أن مليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 194 خرقا للهدنة الإنسانية لمكافحة فيروس كورونا المستجد خلال الـ28 ساعة الماضية. 

وقال التحالف العربي بقيادة السعودية، في بيان، إن مليشيات الحوثي ارتكبت 3758  انتهاكا لوقف إطلاق النار منذ إعلانه.

 وأضاف البيان، إن "التحالف ملتزم بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، وتطبيق أقصى درجات ضبط النفس مع الاحتفاظ بحق الرد المشروع على الانتهاكات".

وكان التحالف العربي أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر من الخميس 23 أبريل الماضي، وذلك بعد إعلانه السابق في 8 أبريل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

وتسود مخاوف عالمية جدية هذه الأيام من تفشي فيروس كورونا في اليمن، الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ أعوام، وتستمرّ فيه المواجهات جراء رفض المليشيا الحوثية للهدنة الإنسانية، كما يعاني قطاعه الصحي بشدة. كما 
اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ميليشيات الحوثي بارتكاب جرائم إعدام جماعي وتصفية المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقال في سلسلة تغريدات  إن عشرات الشهادات القادمة من صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيا في القطاع الصحي وأقرباء الضحايا، تؤكد ارتكاب الميليشيا جرائم إعدام جماعي بحق كل مشتبه بإصابته بفيروس كورونا عبر ما يسمى "حقن الرحمة"، ودون الخضوع للفحوصات اللازمة للتأكد والتدخل العلاجي.

كما أضاف أن ما يحدث في مناطق سيطرة الميليشيا من استهتار بإجراءات الوقاية من المرض وتصفية المشتبه بإصابتهم والتلاعب بالحقائق والأرقام، هي جرائم قتل منظم تهدد حياة ملايين اليمنيين الذين باتوا يتساقطون في الشوارع، وهي جرائم لا يمكن السكوت عنها، وسيتم تقديم المتورطين بها بكل تأكيد
إلى ذلك دعا الوزير اليمني الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول هذه المعلومات الخطيرة، بهدف الضغط على الميليشيا الحوثية للعمل وفق مبدأ الشفافية في مواجهة فيروس كورونا واعتماد الإجراءات الوقائية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية لمنع تفشي المرض وتقديم الدعم الطبي للمصابين
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها كشف أفعال الحوثيين في صنعاء، فقد قصفت ميليشيا الحوثي الانقلابية قبل أيام، مخيمات الفرق الطبية الخاصة بفحص وباء كورونا، في منطقة قانية بين محافظتي مأرب والبيضاء، وسط اليمن.

وأكد مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب، في بيان أصدره أن القصف الحوثي على نقطة فحص كورونا بمنطقة قانية أدى إلى إصابة أحد أعضاء فريق الفحص المتواجدين في النقطة، وتعرض نقطة الفحص لأضرار بالغة.

كما اعتبر استهداف نقطة الفحص التي تقع بعيدة عن مكان الاشتباكات وفي منطقة آمنة "عملا إرهابيا، وانتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرم استهداف الطواقم الطبية، والمشافي وسيارات الإسعاف والمسعفين".

يشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية تتهم ميليشيا الحوثي، بالتستر على أعداد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

ويؤكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم أطباء وعاملون في مؤسسات ومختبرات صحية يمنية، أن هناك حالات إصابة بفيروس كورونا بأعداد كبيرة قد تصل إلى 400 حالة، غير معلنة في صنعاء.

وكانت مصادر طبية في العاصمة صنعاء، قد قالت قبل أيام، إن جماعة الحوثيين، رفضت الكشف عن نتائج اختبارات إيجابية لفحوصات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرتها شمال البلاد
اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية، ، ميليشيا الحوثي الانقلابية بنهب 35 مليار يمني من البنك المركزي في الحديدة والمخصصة لصرف مرتبات موظفي الدولة
فهل بقتل اليمنين بالرصاص وكورونا والجوع سوف تحرر المليشيا القدس ؟

شارك