الغنوشي يرفض البقاء على الحياد في الأزمة الليبية..المسماري: سفينة شحن تركية محملة بآليات عسكرية تصل مصراتة..غوتيريش: يجب منع الميليشيات من قرصنة المساعدات لليمن

الأربعاء 03/يونيو/2020 - 12:04 ص
طباعة الغنوشي يرفض البقاء إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 يونيو 2020.

بايدن يتعهد بمداواة جراح العنصرية.. ويهاجم ترامب

يعكف مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الأميركية، جو بايدن، على استغلال الاحتجاجات التي تجتاح الولايات الأميركية لصالح حملته الانتخابية بتوجيه الانتقادات لخصمه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب متهما إياه بالحرص على إعادة انتخابه أكثر من لم شمل الولايات المتحدة.

وتعهد جو بايدن خلال كلمة ألقاها، الثلاثاء، بأن يحاول إنهاء الانقسام العنصري في الولايات المتحدة ووجه انتقادات لاذعة للطريقة التي أدار بها الرئيس دونالد ترامب الاحتجاجات على العنصرية وانتهاكات الشرطة.

وألقى نائب الرئيس السابق الكلمة في مدينة فيلادلفيا، التي هزتها في الأيام الماضية احتجاجات تحولت أحيانا إلى العنف وسعى خلاله إلى إظهار تباين واضح بينه وبين ترامب الذي سينافسه في انتخابات الثالث من نوفمبر.

وشغل بايدن لمدة 8 سنوات منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أول رئيس من أصول أفريقية للولايات المتحدة. ويصور نفسه باعتباره المرشح الذي يفهم أكثر من غيره آلام وأحزان الأميركيين من أصول أفريقية.

وقال بايدن إن قتل جورج فلويد، الأسبوع الماضي، كان "نداء إيقاظ" للبلاد لا بد أن يجبرها على محو وصمة العنصرية.

ووجه بايدن انتقادات على نحو خاص لقرار ترامب، الاثنين، التقاط صورة له بجوار كنيسة تاريخية مقابلة للبيت الأبيض بعد أن أطلقت السلطات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين لإبعادهم عن المنطقة.

وقال بايدن الذي اتهم ترامب "بخدمة مطامح" قاعدته المحافظة على حساب باقي البلاد "يمكن التماس العذر لنا إذا اعتقدنا أن الرئيس مهتم بالسلطة أكثر من اهتمامه بالمبدأ".

وخلافا لذلك، مضى بايدن قائلا "لن أتاجر بالخوف أو الانقسام" أو "إشعال نار الكراهية".

واتهمت كاترينا بيرسون المستشارة الكبيرة في حملة ترامب في بيان صدر بعد الكلمة بايدن بإجراء "الحساب السياسي السمج (المتمثل في) أن الاضطرابات في أميركا تصب في مصلحة ترشحه".

وكان ترامب قد وصف العنف الذي شاب بعض الاحتجاجات بأنه إرهاب محلي وهدد بنشر الجيش لتأمين المدن.

وبحسب الشرطة ووسائل إعلام، أصيب 5 على الأقل من رجال الشرطة بالرصاص خلال الاحتجاجات العنيفة على مقتل فلويد أمس.


مصر تجدد رفض استخدام أراضي اليمن لتهديد أمن السعودية

جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، موقف بلاده الرافض بشدة لأي محاولات لاستخدام الأراضي اليمنية كمنصة لتهديد أمن المملكة العربية السعودية والأمن القومي العربي.

وشدد شكري، على إدانة مصر لأي محاولة لعرقلة حرية وأمن الملاحة في مضيق باب المندب، مما يؤثر على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وأبدى وزير الخارجية المصري، مواقف القاهرة  خلال مشاركته في مؤتمر المانحين لليمن 2020 الذي تُنظمه المملكة العربية السعودية، عبر الفيديو "كونفرانس"، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة.

وأكد شكري أهمية الاجتماع من أجل تنسيق الجهود لتوفير الدعم الإنساني للشعب اليمني، في ظل وجود نحو 24 مليون يمني في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة.

في غضون ذلك، أعلنت المملكة العربية السعودية عن التزامها بتقديم مبلغ 500 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لهذا العام، وخطة مواجهة وباء كوفيد 19، على أن يُخصص منها 300 مليون دولار من خلال وكالات ومنظمات الأمم المتحدة وفق آليات مركز الملك سلمان للإغاثة.

ويشارك في المؤتمر ما يزيد عن 126 جهة منها 66 دولة و15 منظمة أممية و3 منظمات حكومية دولية وأكثر من 39 منظمة غير حكومية، بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.


غوتيريش: يجب منع الميليشيات من قرصنة المساعدات لليمن

بدأت في مدينة الرياض، أعمال مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة.


وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته خلال المؤتمر على ضرورة وجوب وقف إطلاق النار في اليمن للتخفيف عن المدنيين، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية لا تملك ما يكفي من الأموال لتغطية الاحتياجات الإنسانية في ذلك البلد.

وأكد غوتيريش على ضرورة ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية لليمن، مشيرا إلى أنه يجب منع الميليشيات من "قرصنة المساعدات".

من جانبه طالب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، الدول والمنظمات الدولية بتقديم الدعم ومساعدة اليمن، موضحا أن المملكة قدمت أكثر من 16 مليار دولار لمساعدة اليمن منذ بدء الأزمة.

وأشار المسؤول السعودي إلى أن ميليشيات الحوثي تستحوذ على المساعدات الإنسانية المتوجهة لليمن، الأمر الذي يفاقم معاناة المواطنين اليمنيين.

جدير بالذكر أن المؤتمر يسعى إلى زيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في اليمن، والإعلان عن تعهدات مالية لسد احتياجات البلاد الأساسية.

المسماري: سفينة شحن تركية محملة بآليات عسكرية تصل مصراتة

رصد الجيش الوطني الليبي سفينة شحن تركية تحمل آليات عسكرية وهي تصل ميناء مصراتة، قادمة من إسطنبول، قبل ظهر الثلاثاء، حسبما قال المتحدث العسكري اللواء أحمد المسماري.


وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن السفينة مملوكة لشركة تركية، وكانت تحمل دبابات من نوع إم 60، وتزامن إبحارها مع حركة لفرقاطات تركية كانت قريبة منها في المنطقة.

وأوضح المسماري أن الجيش الليبي رصد أيضا باخرة إيطالية اقتربت من السفينة التركية، ولم تعترضها، كونها ليست مشاركة في عملية "إيريني" الأوروبية.

وكان المسماري قال، مساء الاثنين، إن عمليات عسكرية كبيرة تجري في محاور طرابلس، حيث توفر القوات الجوية مظلة فوق منطقة غريان باتجاه العزيزية لمنع تجمع الميليشيات، مضيفا "قواتنا المسلحة قامت بعمليات تموضع لسحب الميليشيات".

كما أشار إلى أن "أهالي الأصابعة رحبوا بدخول قوات الجيش الوطني الليبي إلى بلدتهم، ومعركتنا ضد الإرهاب معركة الجيش والشعب".

وفي وقت سابق، أعلن المسماري استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة، غربي ليبيا، مجددا التأكيد على أن الهدف هو القضاء على الميليشيات الإرهابية، وإنهاء التدخل التركي في ليبيا.

وأكد المسماري في حوار مع "سكاي نيوز عربية" استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي، موضحا أن "الجيش الوطني الليبي دخل منطقة الأصابعة بعد ضربات جوية دقيقة على الميليشيات".

كما أشار إلى أن الميليشيات بدأت الانسحاب من غريان بعد هزيمتها في الأصابعة، وتابع قائلا:"على ما يبدو، فإن هذه الضربة القوية، ستكون لها ارتدادات أخرى في المناطق الغربية". 


الغنوشي يرفض البقاء على الحياد في الأزمة الليبية

أعاد رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي الإشادة بسيطرة ميليشيات طرابلس على قاعدة الوطية، في إصرار منه على عدم الحياد الذي قالت تونس إنها تنتهجه حيال الأزمة الليبية، وتجاوزا لمنصبي رئيس الجمهورية ووزير الخارجية.


وقال الغنوشي، في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية، إن الحياد السلبي في ليبيا لا معنى له، فنحن ندعو إلى الحياد الإيجابي القائم على قاعدة الدفع بكلّ الفرقاء إلى حل سياسي وسلمي.

وأضاف الغنوشي إن تواصله مع حكومة طرابلس الليبية لم يخرج عن ضوابط الدبلوماسية التونسية، وذلك على عكس ما يقوله عدد من الأحزاب التونسية.

وتتعالى الأصوات في تونس المطالبة بعزل الغنوشي من منصبه في رئاسة البرلمان، وذلك بعد أن زج بتونس في وضع لم تعهده من قبل، بانحيازه لطرف ما على حساب الأمن الداخلي لدول الجوار، كما هو الحال في ليبيا المجاورة.

وأصبح الفرز السياسي واضحا في تونس، خاصة بعد الأحداث في الجارة ليبيا وتطوراتها، إذ أصبحت حركة النهضة وحلفاؤها في جهة دعم حلف معين لم يعد خافيا على أحد.

فرئيس الحركة راشد الغنوشي وبعد اتصالات متكررة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتهنئته لحكومة فائز السراج وميليشياتها، بالسيطرة على أجزاء من التراب الليبي، أصبح عنصر استفزاز لكل القوى السياسية الكبرى في البلاد.

وأثارت تلك التحركات من الغنوشي الغضب في الشارع وبين الأوساط السياسية، إذ تجمع حشد من المعارضين أمام مبنى البرلمان، الاثنين، للمطالبة بعزله من رئاسة مجلس النواب.

أما الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر القوى النقابية في تونس، التي لها وزن سياسي يفوق العديد من الأحزاب، فقد أصدر بيانا شديد اللهجة، يندد بما تقوم به عدد من الدول بنقل آلاف الإرهابيين من الجبهة السورية إلى ليبيا، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمن تونس واستقرارها.

وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، لـ"سكاي نيوز عربية": "أصدرنا بيانا على اعتبار أن ما يحدث في ليبيا يهمنا، خاصة وأن هناك قوى تستقدم آلاف الإرهابيين من المشرق العربي إلى المغرب العربي، أي من سوريا إلى ليبيا".

وتابع قائلا: "هذا تهديد واضح للأمن القومي العربي، والأمن القومي الوطني التونسي".

ويشير الشفي في تصريحاته إلى المرتزقة الذين تنقلهم تركيا من سوريا إلى ليبيا، لدعم ميليشيات السراج في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي، في خرق صارخ للأعراف والقوانين الدولية.


شارك