بعد فضح الإخوان.. عبير تكشف "مؤامرة" لتوريطها في الإرهاب..فضائح قطر تتوالى.. "عبودية حديثة" وإيقاف صرف رواتب العمال..الرئيس الفرنسي يدعم المبادرة المصرية لحل النزاع الليبي

السبت 13/يونيو/2020 - 11:55 ص
طباعة بعد فضح الإخوان.. إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 يونيو 2020.


محمد بن زايد وماكرون يدعمان "إعلان القاهرة" لحل أزمة ليبيا

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، دعمهما للمبادرة المصرية الساعية إلى حل الأزمة في ليبيا.


وأكد الشيخ محمد بن زايد وماكرون، في مباحثات هاتفية، ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والشامل، والعودة إلى المسار السياسي وتفعيل مخرجات مؤتمر برلين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالأزمة.

وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد عبر الشيخ محمد بن زايد وماكرون عن ترحيبهما باستئناف الحوار بين طرفي الصراع في ليبيا، ضمن إطار اللجنة العسكرية المشتركة.

وفي وقت سابق، أعرب ماكرون لنظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في مباحثات هاتفية، عن دعمه لـ"إعلان القاهرة" الذي يسعى إلى إيجاد حل للأزمة في ليبيا.

ودعت "المبادرة  إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".

كما تهدف المبادرة التي أطلق عليها "إعلان القاهرة"، إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.


الرئيس الفرنسي يدعم المبادرة المصرية لحل النزاع الليبي

أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لنظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، عن دعمه لـ"إعلان القاهرة" الذي جرى الإعلان عنه، مؤخرا، لأجل إيجاد حل للنزاع في ليبيا.

وأجرى السيسي وماكرون مباحثات هاتفية تطرقا فيها إلى آخر تطورات الملف الليبي، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر.

ورحب الرئيس الفرنسي بإعلان القاهرة، مؤكداً أهميته في سبيل العمل على تغليب المسار السياسي كحل أصيل للأزمة الليبية، خاصةً في ظل اتساقه مع القرارات الأممية والجهود الدولية ذات الصلة ومشيداً في هذا الصدد بالمساعي المصرية وجهودها الدؤوبة الرامية إلى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية.

كما تم التوافق بين السيسي وماكرون علي استمرار التنسيق المشترك لتنفيذ بنود مبادرة إعلان القاهرة خاصة دعم الجيش الوطني الليبي في مكافحة الارهاب والجماعات المسلحة.

وتناول الاتصال عدداً من موضوعات العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني، حيث أكد الرئيسان الحرص المتبادل على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات وتكثيف العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.

وفي وقت سابق، أوضح السيسي أن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".

كما تهدف المبادرة التي أطلق عليها "إعلان القاهرة"، إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

فضائح قطر تتوالى.. "عبودية حديثة" وإيقاف صرف رواتب العمال

تتوالى الفضائح التي تلاحق ملف "مونديال 2022"، وآخرها اتهام منظمة العفو الدولية السلطات القطرية بعدم الاستجابة للنداءات المتكررة بصرف أجور العمال في منشآت بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وقالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن العاملين في شركة "قطر ميتا كوتس" ظلوا شهورا بلا أجور، في واقعة تبرز عدم كفاية معايير رعاية العمال في قطر.

وفي تقرير لها، قالت المنظمة الدولية إن حوالي 100 عامل بشركة "قطر ميتا كوتس" ظلوا فترة تصل إلى سبعة أشهر بلا أجور، ولا يزال لهم مستحقات لم تصرف.

وأشارت إلى أن الشركة القطرية لم تجدد تصاريح الإقامة لمعظم العمال وهي ضرورية لعمل الوافدين في قطر.

ونقل التقرير عن عمال حاورتهم المنظمة قولهم إنهم دفعوا رسوما تتراوح بين 900 دولار و2000 دولار لوكلاء التوظيف في بلادهم للحصول على هذا العمل.

ولا يعد تقرير العفو الدولية الذين يدين انتهاكات قطر لحقوق العمال الأول من نوعه، حيث سبق أن أشارت إحصائيات إلى أن 1200 عامل لقوا حتفهم خلال عملهم من أجل تشييد 8 ملاعب فخمة لكأس العالم المقرر تنظيمه عام 2022 في قطر.

وطبقا للأرقام، يتوقع اتحاد النقابات الدولي أن يصل عدد ضحايا العمل في إنشاءات المونديال القطري إلى 4 آلاف قبل أن يطلق حكم مباراة الافتتاح صافرته ليستمتع الملايين في العالم بأداء لاعبي كرة القدم بعد حفل سيتكلف المليارات.

ويعد تقرير اتحاد النقابات الدولي أكثر تفاؤلا، حيث بنى تقديراته على معلومات من سفارتي الهند ونيبال قبل استكمال 50 في المئة من المشاريع الإنشائية، لكن تقارير أخرى اعتمدت على بيانات أشمل تضمنت مختلف جنسيات العمال قدرت الوفيات المتوقعة إذا استمر استغلال العمال في قطر بنحو 7 آلاف وفاة، بحسب مبادرة "بلاي فير قطر"، التي تدعو إلى سحب تنظيم المونديال من الدوحة بسبب الانتهاكات.

وتقول الحكومة النيبالية إن 1426 من مواطنيها لقوا حتفهم في قطر منذ منحها كأس العالم في عام 2010.

وتوفي بعض هؤلاء العمال في حوادث خلال العمل، بينما لقي آخرون حتفهم بسبب الحرارة المرتفعة حيث يعملون في درجات حرارة تتجاوز 45 درجة.

وفي تقرير لهيومن رايتس ووتش، نشر العام الماضي، قالت المنظمة: "يخضع العمال الوافدون في قطر لنظام عمل استغلالي يعرضهم لخطر العمل الجبري، إذ يحاصرهم في ظروف عمل تهدد حقوقهم في الأجور العادلة والأجر الإضافي والسكن اللائق وحرية التنقل والقدرة على اللجوء إلى العدالة".

وأشار التقرير أيضا إلى المصادرات الشائعة لجوازات سفر العمال من قبل أصحاب العمل، والديون المترتبة على العمال الوافدين جراء سداد رسوم استقدامهم، وحظر انضمام العمال الوافدين إلى النقابات والإضرابات، مما يعرضهم لخطر الانتهاكات.

وكانت العاصمة القطرية الدوحة قد شهدت الشهر الماضي تظاهرة، نظمها عمال احتجاجا على عدم حصولهم على أجورهم.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر من مائة شخص يسدون طريقا رئيسيا بمنطقة مشيرب في العاصمة القطرية، وهم يصفقون ويرددون شعارات أمام عناصر من الشرطة.

من جانبها قالت وزارة العمل القطرية في بيان، إنه "ردا على تأخر الرواتب، نظم عدد قليل من العمال الأجانب احتجاجا سلميا في منطقة مشيرب في 22 مايو".

وادعت الوزارة أنه "بعد تحقيق فوري فإنها اتخذت خطوات لضمان دفع جميع الرواتب على الفور في الأيام المقبلة"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

واعتبر الكاتب الاقتصادي السعودي محمد البيشي، أن تخلّف الدوحة عن دفع رواتب العمال في منشآت كأس العالم، لا يرجع إلى معاناة اقتصادها من تداعيات تفشي جائحة كورونا فحسب، مشيرا إلى معاناة قطر ماليا منذ بدء عملها على تلك المشاريع الخاصة باستضافة الحدث العالمي.
وفي حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال البيشي إن "ملف قطر فيما يتعلق بحقوق الإنسان بات معروفا بالنسبة للجميع. كما أن الدوحة عاجزة عن إدارة مشاريع عملاقة مثل تلك الخاصة بكأس العالم دون مساعدة جيرانها الذين قاطعوا قطر لتماديها في دعم الإرهاب".

وأوضح البيشي أن تقرير منظمة العفو الدولية الأخير "يثبت أن قطر تعاني أزمة سيولة بعد أن استنفذت مواردها المالية على مدار ثلاثة أعوام في دعم الإرهاب واقتصاديات بعض الدول مثل تركيا، كما أن تراجع أسعار الغاز على نحو كبير مؤخرا جعل الدوحة تستدين من الأسواق العالمية ما يقارب الـ10 مليارات دولار".

وشدّد البيشي على أن تشبث قطر بممارساتها سينعكس عليها من الداخل وخصوصا إن استمرت في انتهاكاتها لحقوق العمال، وتجاهل حماية أجورهم.

وبدوره قال الكاتب البحريني عبد الله جنيد، إن قطر تعاني من تراجع إيرادات الغاز بسبب عدم تجديد العقود طويلة الأجل وخصوصا مع كبار المشترين في جنوب شرق آسيا، لوجود موردين جدد أقرب لتلك الأسواق.

وأضاف جنيد في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، بأن الحكومة القطرية وجهت السيولة التي لديها لتعويم سوق المال والمصارف، الأمر الذي حرم قطاع التشييد من الأموال للاستمرار في دفع رواتب العمال.

واختتم جنيد حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" بالقول إن غياب أدوات الرقابة والمحاسبة وتفشي الفساد الإداري في قطر، قد يدفع المجتمع الدولي لتبني موقف قانوني لرفع المعاناة عن العاملين في ذلك البلد.

عبودية حديثة

ووصف مارتن صامويل الكاتب الإنجليزي الشهير بصحيفة "ديلي ميل"، الجمعة، ما تفعله السلطات القطرية بالعاملين في بناء ملعب "البيت" الذي ستقام فيه بعض مباريات كأس العالم لعام 2022 بـ"العبودية الحديثة".

وأشار إلى إن العمال لم يتقاضوا أجورهم منذ شهور، ويعملون في درجات حرارة مرتفعة للغاية، وفي ظل ظروف خطيرة حيت انتشار وباء كورونا.

ويقول الكاتب الإنجليزي إن منظمي كأس العالم على علم، منذ يوليو الماضي، بتأخير شركة "قطر ميتا كوتس" في دفع رواتب العاملين.

ومضى يقول: "لم يتلق العديد من العمال الوافدين في شركة قطر ميتا كوتس أي أجر على الإطلاق بين سبتمبر 2019 ومارس 2020. بينما تلقى العمال الذين لجأوا إلى محكمة العمل في يناير وعودا لم يتم الوفاء بها".

فيما أُخبر آخرون بأن الأجور المستحقة مشروطة بإنهاء العقود في وقت مبكر والعودة إلى دولهم، والذين اعترضوا على ذلك مُنعوا من العمل، حسبما قال صامويل.


ارتفاع عدد جثث المهاجرين قبالة تونس إلى 55


تمكنت قوات خفر السواحل التونسية من انتشال 55 جثة تعود لمهاجرين من جنسيات إفريقية من جنوب الصحراء، بعد أن غرق قاربهم الذي انطلق من سواحل محافظة صفاقس الأسبوع الفائت، فيما تتواصل عمليات البحث في البحر.

وقال مراد المشري، المدير الجهوي للدفاع المدني بصفاقس (وسط شرق البلاد) لفرانس برس الجمعة: "55 جثة هو مجموع ما تم انتشاله وتتواصل عمليات البحث بتعاون بين فرق الدفاع المدني وخفر السواحل والجيش البحري".

وأفادت السلطات بأن قارب المهاجرين انطلق قبل أسبوع من سواحل مدينة صفاقس في اتجاه إيطاليا، ويرجح أنه كان على متنه 53 شخصا.

وبين الغرقى 28 امرأة و25 رجلا وطفلان، وفقا للمشري.

وشرعت السلطات المحلية في عمليات دفن نحو 30 جثة في مقابر بمحافظة صفاقس. 

وأعلم مجموعة من البحارة، الثلاثاء، السلطات بالأمر بعد أن عثروا على جثث تطفو على الماء قبالة سواحل جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس.

وخصصت قوات خفر السواحل وقوات من جيش البحر فرقا من الغطاسين وطائرة مروحية خلال الأيام الفائتة في عمليات البحث عن الجثث.

ووفقا للتحاليل الجينية الأولية ولشهادات جمعتها السلطات المحلية فان غالبية المهاجرين الغير قانونيين من جنسيات إفريقية من جنوب الصحراء وقد قضوا بسبب غرق المركب.

وعُثر الأربعاء على جثة تعود لربّان المركب وهو تونسي من مدينة صفاقس يبلغ 48 عاما وتبيّن أن امرأة حاملا بين الضحايا.

وباشرت السلطات القضائية المحلية فتح تحقيق في الموضوع.

ومنذ يناير وحتى مايو الفائت تضاعف عدد الرحلات غير القانونية من السواحل التونسية في اتجاه أوروبا 4 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام 2019 وفقا لمنظمة الأمم المتحدة.


بعد فضح الإخوان.. عبير تكشف "مؤامرة" لتوريطها في الإرهاب

كشفت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، يوم الجمعة، "مؤامرة" تحاك ضدها من قبل سياسيين في البلاد لأجل الانتقام منها، بعدما قادت جهودا لأجل محاسبة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، على تدخله في سياسة تونس الخارجية.

وعرضت موسي، في ندوة صحفية بالبرلمان التونسي، تسجيلا صوتيا مثيرا بين النائب عن التيار الديمقراطي سامية عبو والنائب عن حركة النهضة بشر الشابي.

وأوردت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن النائبين البرلمانيين تحدثا عنها وأشارا إلى تقديم شكوى ملفقة ضدها، لأجل توريطها في تهمة إرهاب، بعدما صارت تزعج تنظيم الإخوان.

وأضافت عبير موسي في تصريحات للصحفيين إن هناك "تقاربا ووفاقا على الإضرار بي وتلفيق تهمة في الإرهاب وهذا يراد منه إسكات صوت عبير موسى وصوت الحزب الدستوري الحر، وإزاحة الحزب وعبير موسى من المشهد السياسي بأساليب ملتوية عبر تلفيق التهم وعبر توظيف المؤسسة القضائية".

وفي وقت سابق من يونيو الجاري، أعلن الحزب الدستوري الحر في تونس أنه تقدم بمشروع لائحة للبرلمان، ينص على إدراج جماعة الإخوان، وذراعها السياسي ممثلا في حركة النهضة، على قائمة التنظيمات الإرهابية.

وأكدت النائبة عن الحزب الدستوري الحر عواطف قريش، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن رئيسة الحزب النائبة عبير موسى، تقدمت بمشروع اللائحة إلى مجلس نواب الشعب التونسي.

وقالت قريش إن "تقديم الحزب الدستوري الحر لمشروع اللائحة يهدف إلى تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية مناهضة للدولة المدنية"، في ظل التهديدات المتصاعدة للتنظيم لعدد من السياسيين في البلاد.

وفي مطلع مايو الماضي، قالت النائبة عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، إن تهديدات القتل التي استهدفتها مؤخرا تسلط الضوء على التحريض الذي يقوم به تنظيم الإخوان المتشدد في البلاد منذ 2011.

شارك