تركيا تتجاهل "احتجاج العراق".. وتطلق عملية عسكرية ضد الأكراد..لليوم الثاني.. قصف إيران وتوغل تركي شمالي العراق..عقدة أردوغان العثمانية و"الاحتلال المائي" للعراق

الخميس 18/يونيو/2020 - 02:13 ص
طباعة تركيا تتجاهل احتجاج إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 يونيو 2020.


بيدرسون يطلع مجلس الأمن على حيثيات الأزمة في سوريا

أطلع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أعضاء مجلس الأمن على حيثيات الأزمة الاقتصادية التي ضربت جميع أنحاء المناطق السورية، بما في ذلك التقلبات الحادة للعملة والأسعار وزيادة معدل التضخم لمستويات الذروة خلال الأشهر الستة الماضية.

ونوه خلال إحاطته أعضاء مجلس الأمن مساء أمس، بالارتفاع الكبير في تكلفة الدواء وندرته، وارتفاع أسعار الأغذية وتعطيل سلاسل الإمداد، وتقلص القدرة الشرائية للمواطنين السوريين العاديين بسبب الأجور في القطاعين الخاص والعام التي لم تعد تكفي لتلبية المطالب اليومية.

وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن إن الصراع الذي دام عقداً من الزمن في سوريا تسبب في تدمير الشعب السوري وبيئته وبنيته التحتية ونسيج مجتمعه، وهي روابط الثقة التي تدعم أي اقتصاد.. واتسمت حوكمة الاقتصاد السوري بسوء الإدارة المالية والنقدية والفساد.

ومن العوامل التي أسهمت في تدهور الاقتصاد، بحسب بيدرسون، أزمة البنوك في الجارة لبنان، والتداعيات التي شهدتها جميع المجتمعات والاقتصادات بسبب تدابير مكافحة جائحة كوفيد 19.

وأشار المبعوث الخاص إلى سوريا في كلمته إلى الاحتجاجات التي شهدتها السويداء وإدلب ودرعا ضد المظالم. وقال نشعر بالقلق بسبب حوادث أمنية وتوترات قد تتسبب بتجدد تصاعد العنف.. في هذه المنطقة، توجد توترات جيوسياسية واسعة النطاق ويبدو أنها تزداد حدّة.

وناشد بيدرسون جميع الأطراف الحفاظ على التهدئة في إدلب وغيرها من المناطق ووقف إطلاق نار في عموم البلاد، بما يتماشى مع القرار 2254، ومعالجة التحديات التي تفرضها المجموعات الإرهابية المدرجة، عبر نهج هادف وفعّال ويقوم على التعاون لحماية الاستقرار والدفاع عن المدنيين ويحترم بالكامل القانون الإنساني الدولي.

وجدد بيدرسون تأكيد الأمين العام على الحاجة إلى الوصول الإنساني الكامل ودون عوائق واستخدام جميع النماذج من بينها نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود وداخل الدولة.. مؤكداً أن الوصول الإنساني أمر حتمي ومهم ليس فقط بسبب ارتفاع معاناة الشعب السوري ولكن أيضاً بسبب مخاطر جائحة كورونا.

وأعرب المبعوث عن استعداده لعقد وتسهيل عقد جلسة ثالثة للجنة الدستورية بقيادة سورية، معربا عن أمله في إمكانية عقد الجلسة في جنيف بحلول نهاية أغسطس المقبل.

عودة المصريين المحتجزين من ليبيا.. وتفاصيل مثيرة للرحلة


نشرت وسائل إعلام مصرية، ليل الأربعاء الخميس، الصور الأولى للعمال العائدين إلى البلاد بعد احتجازهم من قبل إحدى الميليشيات بمدينة ترهونة الليبية، فيما كشف محافظ مطروح، خالد شعيب، عن تفاصيل عودتهم.


ووصل 23 مواطنا مصريا ممن كانوا محتجزين بالأراضي الليبية إلى منفذ السلوم، وذلك عقب اتصالات مصرية ليبية ساهمت في إعادتهم وتأمين وصولهم للبلاد، وذلك بعد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفه أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المحتجزين في ليبيا.

تفاصيل العودة

من جانبه، كشف محافظ مطروح، خالد شعيب، أن الصقور المصرية بذلت جهودا كبيرة في إعادة العمال المصريين المحتجزين.

وأضاف أن المصريين العائدين 23 فردا من محافظة بني سويف، وهم في حوزة الأجهزة المصرية، وأعادوهم من مسافة 1000 كيلو متر من ليبيا بتأمين من داخل ليبيا من مدينة ترهونة الليبية ثم تم نقلهم إلى مدينة أجدابيا.

وأضاف "أقاموا ليلة في ليبيا واستأنفوا صباح الأربعاء العودة والسفر تجاه الحدود المصرية، ومنها إلى مدينة طبرق الليبية ومنها إلى مدينة مساعد ومنها إلى منفذ السلوم البري".

وأكد المحافظ أن هناك متابعة مع الأجهزة لحظة بلحظة من إعادتهم وحتى خلال مبيتهم في ليبيا ليلة في منطقة "بن جواد" وحتى وصلوهم واستقبالهم بخير.

وانتشر مقطع فيديو التقط حديثا، في وقت سابق، يظهر اعتقال العشرات من العمال المصريين وإهانتهم في ترهونة، على يد الميليشيات الموالية لحكومة طرابلس بعد دخولها إلى المدينة الليبية.

وخلال اجتماع للجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، تقدم النائب مهدي العمدة بطلب إحاطة بشأن مصير العمال المصريين في ليبيا، بعد تداول الفيديو.

وردت وزيرة الهجرة المصرية، نبيلة مكرم، بالقول: "أكيد الفيديو مش هيعدي على خير، والدولة المصرية لا تسمح بالاعتداء على المصريين في الخارج"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وتابعت: "الدولة المصرية لا تصمت إزاء أي اعتداء على المصريين في الخارج، وإنما تتخذ موقفا عمليا وترد وتحمي المصريين.. لا أتحدث بمنطق الشعارات، لأن الدولة تترجم كلامها لأفعال".

وشددت على أن مصر "لا تدخر جهدا في حماية الأبناء"، مضيفة: "الدولة لا تصمت عندما يتعلق الأمر بحماية المصري في الخارج أو كرامته".


عقدة أردوغان العثمانية و"الاحتلال المائي" للعراق


يُسابق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزمن من أجل تنفيذ سياسة بلاده الخارجية، بتحويل البوصلة من الغرب نحو الشرق، بعد فشل أنقرة بالحصول على مكاسب من وراء سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ابتداءً من استغلال قضايا العمالة التركية في دول الاتحاد، فضلاً عن ملف الهجرة، وليس انتهاءً عند زيادة الاستثمارات الأوروبية في تركيا.


لا يدخر أردوغان جهداً من أجل تنفيذ سياسة التواجد شرقاً، وتحقيق أحلامه التوسعية، مستغلاً الوضع الحالي وانشغال العالم بأزمة فيروس كورونا، حيث يواصل أردوغان، أطماعه في الشرق الأوسط بشكل استفزازي، وما العملية العسكرية شمال العراق، تحت مسمى "المخلب النمر"، إلا واحدة من مغامراته في المنطقة؛ بزعم استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني.

وبعد أن تورط في سوريا وليبيا ودول أخرى، يفتح أردوغان، جبهة جديدة في العراق. والوجهة هذه المرة في دولة غنية بمواردها الطبيعية وفي مقدمتها النفط.

يرى مراقبون، أن أردوغان يعيش اليوم ما يعرف بـ"عقدة موسوليني"، باستحضاره العقدة التاريخية العثمانية، كما الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني، الذي دعم فكرة إعادة مجد الإمبراطورية الرومانية القديمة، وسعى لتوسيع مناطق نفوذ إيطاليا آنذاك، فكان نصيبه الفشل الذريع.

بداية من سوريا والعراق ووصولاً إلى ليبيا، يبرز التواجد التركي التخريبي، بوضوح للعيان في كل تلك الأزمات، فإن لم ترسل أنقرة قواتها إلى مناطق الصراعات، فالأموال والأسلحة تكون بديلاً حاضراً بقوة.

في السياق، اعتبر الباحث والمفكر السياسي أحمد الياسري في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التدخل التركي في الشأن العراقي، بدعوى ملاحقة الأكراد وحزب العمال الكردستاني، لا يختلف كثيراً عن التدخل في سوريا وليبيا؛ فالمبررات والمزاعم الأردوغانية حاضرة، دعم حكومة الوفاق وميليشياتها، المناهضة للجيش الوطني الليبي، وأخرى في سوريا بدعوى مقاومة الأكراد وحماية الأمن القومي.

الباحث الياسري، يُشير إلى أن أردوغان يحاول استغلال حالة الانقسام في العراق وإيجاد موطئ قدم ثابت، من أجل ضم مدينة الموصل أو أجزاءً منها، المدينة التي تفتح شهية تركيا لإرثها العثماني، والتحكم بموارد المياه، مشدداً على أن أردوغان يسعى إلى "احتلال مائي" للعراق. ويضيف أن ما يعزز ذلك هو ضعف المفاوض العراقي.

تسعى أنقرة منذ فترة ليست بالقصيرة إلى إعادة إحياء تنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق التوتر والأزمات، وفي أغلب الدول التي تواجدت فيها عمدت إلى نفس الأسلوب؛ لتحقيق الأهداف التخريبية في تلك الدول.

يقول الباحث والمفكر أحمد الياسري، إن استنهاض الحركات المتطرفة في سوريا، كانت له نتائج إيجابية لأنقرة، عندما صنعت عدواً استنزف الإمكانيات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لتمضي بعدها أنقرة لتنفيذ عملياتها العسكرية "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ضد الأكراد في سوريا.

ويضيف، بالتالي فإعادة إحياء داعش في العراق، سيحقق لأنقرة ما تسعى له من نفوذ ومبرر بالتدخل في ذلك البلد؛ فورقة داعش لا تحتاج لجهد كبير، حيث سبق لهذا التنظيم الإرهابي التواجد والسيطرة على الموصل والمناطق الغربية من العراق، كما أن لدى أنقرة أدواتها، التي تحرك هذا التنظيم وغيره من التنظيمات المتطرفة كتنظيم الأخوان.


لليوم الثاني.. قصف إيران وتوغل تركي شمالي العراق

لليوم الثاني على التوالي، وعلى نحو متزامن، تعرض شمال العراق لقصف إيران، فيما توغلت قوات تركية داخل إقليم كردستان العراق.

فقد أفاد مراسلنا بأن المدفعية الإيرانية بدأت، في هذه اللحظات، تقصف قرى حدودية تابعة لبلدة حاجي عمران بمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.

وكانت القرى والسلاسل الجبلية الحدودية الواقعة بالقرب من بلدة حاجي عمران تعرضت الثلاثاء أيضا لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني.

توغل تركي

ويأتي هذا فيما بدأت قوات برية تركية بالتوغل، فجر اليوم الأربعاء، داخل أراضي إقليم كردستان العراق بعمق أكثر من 10 كيلومترات بالقرب من منطقة باطوفه الحدودية التابعة لبلدة زاخو في اقصى شمال محافظة دهوك.

وسبق التوغل البري التركي قصف جوي ومدفعي مكثف طال 8 قرى حدودية في منطقة حفتنين قرب الشريط الجبلي الفاصل بين العراق وتركيا، الأمر الذي تسبب في نزوح عشر عائلات من القرى وإلحاق خسائر مادية بحقول المزارعين في تلك القرى.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في ساعة متأخرة من الليلة الماضي، أن عملية التوغل التي جاءت بعد سلسلة غارات في عمق أراضي إقليم كردستان العراق، تتم في إطار ما سمي بعمليات "المخلب النمر"، وتستهدف مواقع منسوبة لحزب العمال الكردستاني المعارض، بحسب ما أفاد مراسلنا.

هذا ولم يصدر من السلطات في الإقليم أي موقف رسمي بهذا الشأن.

وكانت تركيا أعلنت أنها ستنشر قوات خاصة في شمال العراق في إطار عملية برية ضد حزب العمال الكردستاني بإسناد من سلاحي الجو والمدفعية.

وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على تويتر إن "عملية ’المخلب النمر‘ بدأت. أبطالنا من القوات الخاصة موجودون في منطقة حفتنين" بدون تحديد أعداد القوات التي تم نشرها.

وأضافت أن "عناصرنا من وحدات الكوماندوز الذين تساندهم مروحيات قتالية وطائرات مسيرة، تم نقلهم بواسطة قواتنا الجوية"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

 وعزت وزارة الدفاع التركية العملية الى "تزايد الهجمات في الآونة الأخيرة ضد مراكز الشرطة لدينا وقواعدنا العسكرية" الواقعة قرب الحدود العراقية، مضيفة أن نشر القوات التركية سبقته عملية قصف مكثف بالمدفعية.

وكانت بغداد استدعت الثلاثاء السفير التركي لديها، فاتح يلدز، للاحتجاج على القصف الجوي التركي على القرى والسلاسل الجبلية الحدودية الواقعة بالقرب من بلدة حاجي عمران التابعة لمحافظة أربيل في شمال العراق، حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج.

وتضمنت المذكرة إدانة الحكومة العراقية لانتهاكات حرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنه مخالف للمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة وعلاقات الصداقة ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل.

وجددت الوزارة التأكيد في مذكرتها على دعوتها إلى تركيا لوقف العمليات العسكرية الأحادية، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقية للتعاون المشترك في ضبط الأمن على الحدود بالشكل الذي يؤمن مصالح الجانبين.

وختمت المذكرة بدعوة السفارة التركية لنقل المذكرة إلى الجهات التركية المختصة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الانتهاكات، ومنع وقوعها مستقبلا.

وتشن تركيا بانتظام غارات جوية على قواعد خلفية لحزب العمال الكردستاني في العراق.


تركيا تتجاهل "احتجاج العراق".. وتطلق عملية عسكرية ضد الأكراد

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل الثلاثاء الأربعاء، انطلاق عملية "المخلب النمر" العسكرية في منطقة هفتانين شمالي العراق، رغم استدعاء وزارة الخارجية السفير التركي في العراق، فاتح يلدز، وتسليمه مذكرة احتجاج بشأن القصف مناطق الأكراد الثلاثاء.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على "تويتر": "من أجل تحييد عناصر حزب العمال الكردستاني والعناصر الإرهابية الأخرى التي تهدد أمن شعبنا وحدودنا، وحدات الكوماندوز موجودون في منطقة هفتانين حاليا".

وأشارت إلى أنهم وصلوا إلى المنطقة بدعم من القوات الجوية.

وفي وقت سابق، شنت طائرات حربية تركية، للمرة الأولى، غارات على القرى والسلاسل الجبلية الحدودية الواقعة بالقرب من بلدة حاجي عمران التابعة لمحافظة أربيل في شمال العراق، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف لقوات الحرس الثوري الإيراني.

وأفاد مسؤول لـ"سكاي نيوز عربية" بأن الغارات أرعبت سكان 10 قرى، ودفعتهم إلى مغادرة منازلهم نحو الوديان المجاورة، كما ألحقت خسائر مادية جسيمة بمزارعهم ومناحلهم.

وأضاف أن القصف الإيراني يستهدف مقار تابعة للفصيلين الكرديين المعارضين للنظام الإيراني، وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الكومله الثوري، فيما تستهدف الغارات التركية مواقع منسوبة لحزب العمال الكردستاني.

وكانت المقاتلات التركية استهدفت مقار منسوبة لحزب العمال الكردستاني ومواقعه، الاثنين، في معقله بمنطقة قنديل، قرب الحدود الإيرانية، وجبل سنجار وبلدة مخمور بمحافظة نينوى، إضافة إلى مواقعه في منطقة الزاب الكبير بمحافظة دهوك في أقصى شمال شرق إقليم كردستان.

استدعاء السفير التركي

وعلى خلفية القصف التركي الذي طال عددا من المناطق الواقعة شمالي العراق، استدعت وزارة الخارجية السفير التركي في العراق، فاتح يلدز، حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج.

وتضمنت المذكرة إدانة الحكومة العراقية لانتهاكات حرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنه مخالف للمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة وعلاقات الصداقة ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل.

وجددت الوزارة التأكيد في مذكرتها على دعوتها إلى تركيا لوقف العمليات العسكرية الأحادية، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقية للتعاون المشترك في ضبط الأمن على الحدود بالشكل الذي يؤمن مصالح الجانبين.

وختمت المذكرة بدعوة السفارة التركية لنقل المذكرة إلى الجهات التركية المختصة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الانتهاكات، ومنع وقوعها مستقبلا.

وتنفذ القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات شنها أو خطط لها عناصر "حزب العمال الكردستاني"، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.


شارك