اليونان تستنكر التدخل التركي في ليبيا.. الجيش السوداني يكذب ادعاءات "المخطط العنصري".. البنتاغون يكشف "أسرار طالبان" في شبه القارة الهندية

الخميس 02/يوليو/2020 - 02:02 ص
طباعة اليونان تستنكر التدخل إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2  يوليو 2020.


الجبير: تقرير الأمم المتحدة أبرز الصورة المظلمة لنظام إيران

قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، يوم الأربعاء، إن تقرير الأمم المتحدة الذي أكد تورط إيران في الهجوم على منشآت المملكة النفطية، يبرز الصورة المظلمة للنظام الإيراني منذ 1979.


وأضاف الجبير، في تغريدات على موقع "تويتر"، أن العالم يرى اليوم ويسمع ويلمس السلوك العدواني للنظام الإيراني.

وأكد أنه على النظام الإيراني أن يتوقف عن جرائمه ودعمه لأدواته، وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً يمنع هذا النظام من الحصول على التسليح بأي حال من الأحوال، وأن يمنع من تطوير برامجه العدائية البالستية والنووية.

ويوم الثلاثاء، أكد مندوب السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، يوم الثلاثاء، ضرورة اتخاذ موقف دولي موحد لأجل إنهاء التصرفات الإيرانية غير المسؤولية.

وأضاف المعلمي، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن المتوقع هو أن تقدم إيران على مزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

في غضون ذلك، كان مجلس الأمن الدولي قد بدأ مداولاتٍ بشأن اقتراحٍ أميركي، لتمديد حظر سلاح مفروضٍ على إيران، ينتهي في أكتوبر المقبل.

ووسط خشية من معارضة روسيا والصين الاقتراح، حث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على تمديد الحظر، محذّراً من تهديد للاستقرار في الشرق الأوسط، في حال عدمِ المضي بالتمديد.

وأكدت الأمم المتحدة، أن أيران خرقت حظر السلاح المفروض عليها، بموجب الاتفاق النووي، من خلال توريد الأسلحة لجهات عدة.

في المقابل رأى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن رفع حظر الأسلحة لا ينفصل عن الحفاظ على الاتفاق النووي.


الجيش السوداني يكذب ادعاءات "المخطط العنصري"

أكد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية، عدم صحة المعلومات الواردة في الفيديو المنسوب لمحمد علي الجزولي، رئيس حزب دولة القانون والتنمية، والذي تحدث فيه عن مشروع عنصري لتفكيك السودان.

وقال المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية في بيان إن هذا الفيديو القصد منه خلق البلبلة وزرع الفتن.

وتحدث الجزولي الذي أعلن في مناسبات عديدة تأييده لتنظيم "داعش"، في الفيديو الذي تداولته وسائط إعلامية بشكل واسع عن مشروع عنصري لتفكيك السودان ورائه جهات علمانية متطرفة وحركات مسلحة وأحزاب سياسية بدعم إقليمي لاجتياح الخرطوم وضرب القيادة العامة للقوات المسلحة وإعتقال 13 ضابط و200 فرد من لجان المقاومة.

ويعتبر الجزولي من الشخصيات المثيرة للجدل في السودان، وتحدث علنا خلال السنوات الماصية عن عداءه للمصالح الغربية في العالم الإسلامي ودعا لضرب الولايات المتحدة وشركاتها وكل مؤسساتها في المنطقة الإسلامية لاستنزافها، بما في ذلك المدنيين.

ولتوصيل رسالته وأفكاره استخدم الجزولي في الفترة الأخيرة قناة طيبة التابعة لرجل الدين المتشدد عبدالحي محمد والتي يعتقد أنها تبث من تركيا حاليا.

اليونان تستنكر التدخل التركي في ليبيا

استنكر وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس،يوم الأربعاء، التدخل التركي في ليبيا، وشدد على حق ليبيا في الدفاع عن نفسها ضد أي غزو يستهدف أرضها وسيادتها، وذلك خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب الليبي.

واستقبل رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة عيسى، صباح الأربعاء، بمقر إقامته في مدينة القبة، وزير الخارجية اليوناني، الذي وصل على رأس وفد رفيع لبحث تداعيات الأزمة الليبية والعلاقات بين البلدين الصديقين.

ووفقا للمستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، حميد الصافي، فقد بحث عقيلة صالح خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في ليبيا والمنطقة وسُبل إنهاء الأزمة الليبية.

كما بحث اللقاء مبادرة رئيس مجلس النواب الأخيرة بتشكيل مجلس رئاسي جديد من رئيس ونائبين من أقاليم ليبيا التاريخية الثلاث، فيما أعرب وزير الخارجية اليوناني عن ترحيبه بهذه المبادرة، ودعم بلاده لها ولأي حل سياسي للأزمة في ليبيا.

وجدد وزير الخارجية اليوناني استنكار بلاده للغزو التركي، مؤكدا أن وجود قوى أجنبية وتدخل أجنبي في ليبيا لا يؤدي إلى أي حل ويتناقض مع القانون الدولي ولا يخلق مستقبل أفضل للشعب الليبي.

وأعرب الوزير اليوناني عن اعتقاده الدامغ بوجود فرصة لإيجاد حل بقيادة ليبية لهذه الأزمة، "فقط من خلال رحيل جميع القوى الأجنبية وخاصة تركيا من ليبيا".

وأكد الوزير اليوناني دفع بلاده باتجاه البدء الفعلي في تنفيذ مبادرة القاهرة، مشدد على حق ليبيا في الدفاع عن نفسها ضد أي غزو يستهدف أرضها وسيادتها.

وأشار إلى أن الموقف المبدئي لليونان في الخلاف مع تركيا، هو أن القانون الدولي وقانون البحار الدولي هما السبيل الوحيد لحل الخلافات وتحديد المناطق البحرية في البحر المتوسط، منتقدا الاتفاق الذي أبرمه رئيس حكومة طرابلس فايز السراج، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بما يضر بمصالح ليبيا واليونان معا.

ووقع السراج اتفاقا مع تركيا في نوفمبر 2019 يسعى إلى إقامة منطقة اقتصادية خاصة من شاطئ تركيا الجنوبي على البحر المتوسط إلى شاطئ ليبيا الشمالي الشرقي، ويشق ممرا بحريا ويمهد الطريق لأعمال تنقيب عن النفط والغاز في المنطقة لنهبه.

ووقع هذا الاتفاق مقابل الدعم العسكري التركي لحكومة السراج، وتقول اليونان، التي هي على خلاف مع تركيا بشأن قضايا ترجع لعقود طويلة، إن الاتفاق باطل وينتهك قانون البحار الدولي، ويتعدى على الحقوق السيادية لدول ثالثة ولا يتمشى مع قانون البحار (للأمم المتحدة).

وذكر وزير الخارجية اليوناني خلال اللقاء أن هذا الاتفاق باطل لكون بالدرجة الأولى لم يقره مجلس النواب وهو السلطة التشريعية الوحيدة المعترف بها في ليبيا.

البنتاغون يكشف "أسرار طالبان" في شبه القارة الهندية

كشف تقرير للبنتاغون، الأربعاء، أن تنظيم "قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية" يقيم علاقات وثيقة مع حركة طالبان، ولديه "نية دائمة" لمهاجمة قوات أميركية وأجنبية.


وبموجب اتفاق وقّعته الإدارة الأميركية مع طالبان في فبراير، وافق المتمردون على منع تنظيم القاعدة من استخدام أراضي أفغانستان كقاعدة انطلاق لشن هجمات.

لكن بعد أشهر من توقيع الاتفاق، أورد تقرير للبنتاغون أن طالبان تواصل العمل مع قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية.

وجاء التقييم الأمني لوزارة الدفاع الأميركية والذي سلّم البنتاغون تقريرا بشأنه للكونغرس الأميركي أن تنظيم "قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية يقدم دعما روتينيا ويعمل مع مسؤولين غير بارزين في طالبان في إطار سعيه لتقويض سلطة الحكومة الأفغانية، ولديه نية دائمة لمهاجمة قوات أميركية وأهداف غربية في المنطقة".

ويضيف التقرير أنه "على الرغم من التقدّم الذي تم إحرازه مؤخرا في عملية السلام، لا تزال قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية تقيم علاقات وثيقة مع طالبان في أفغانستان"، مرجّحا أن يكون هذا التعاون هدفه الحماية والتدريب.

ويعتبر مراقبون أفغان أن مقاربة واشنطن للاتفاق مع طالبان ساذجة إن اعتقد الأميركيون أن الحركة ستفي بتعهّداتها بمنع القاعدة من استخدام اراضي أفغانستان منطلقا لهجماتها.

ويعتبر التقرير أن تركيز "نواة" عناصر القاعدة الذين لا يزالون في أفغانستان يقتصر على البقاء أحياء، وقد فوّضوا قيادتهم الإقليمية إلى قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية.

وتابع البنتاغون أن "نية قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية مهاجمة قوات أميركية وأهدف غربية أخرى لا تزال قائمة، لكن الضغط المستمر الذي يمارسه تحالف (مكافحة الإرهاب) قلّص قدرة هذا التنظيم على تنفيذ عمليات في أفغانستان بدون دعم طالبان".

واعتبر التقرير أن التنظيمين "ما زالا مقربين بحكم الصداقة والتاريخ النضالي المشترك والتقارب الايديولوجي والمصاهرة".


شارك