من مصر والمغرب والأردن واليمن.. عرب بين ضحايا انفجار بيروت.. واشنطن تدعو لـ«تنفيذ حل منزوع السلاح لسرت والجفرة»..حفتر يصرّ على تدخّل الولايات المتحدة في الصراع الليبي

الأربعاء 05/أغسطس/2020 - 11:05 ص
طباعة من مصر والمغرب والأردن إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 أغسطس 2020.

وزير الصحة اللبناني: عدد المفقودين بانفجار بيروت يفوق القتلى

أكد وزير الصحة اللبناني حسن حمد أن عدد المفقودين من جراء انفجار بيروت الذي هز العاصمة، الثلاثاء، يفوق عدد القتلى الذين تم التعرف عليهم حتى الآن، وهو 100 قتيل كما هو معلن.

وقال حمد لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، إن "عد الضحايا يتزايد. حتى الآن هناك حوالي 100 جثمان، وهناك الكثير من الاتصالات التي تدلل على أن المفقودين أكثر من عدد الجثامين التي وصلت إلى المستشفيات".

ولا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تبحث عن مفقودين في مكان الانفجار الذي امتدت آثاره إلى أكثر من 20 كيلومترا في بيروت، وأدى إلى أضرار جسيمة في مئات المباني.

وأضاف حمد أن "هناك حوالي 4 آلاف جريح، والكثير من الجرحى لا يزالون من دون علاج لعدم وجود قدرة استيعابية لدى المستشفيات القريبة أو البعيدة من العاصمة، التي امتلأت بالمصابين".

وكشف الوزير اللبناني أن تضرر 4 مستشفيات بالكامل في بيروت من جراء الانفجار، ونقل المرضى الذين كانوا يرقدون بها إلى أخرى، فاقم من المشكلة، و"حوّل الأزمة إلى كارثة وبائية صحية بامتياز".

وقال: "نصارع من أجل البقاء، من أجل إسعاف المرضى واستقبالهم وإنقاذهم، رغم ضعف الإمكانيات وشح المواد. ليست هناك مواد طبية كافية".

وأضاف أن مستودعات وزارة الصحة "تضررت بشكل كبير" من جراء الانفجار.

وأكد أن هذا الضرر "يزيد الطين بلة" عندما يضاف إلى ذلك وباء كورونا، ووصف الوزير ما جرى بأنه "كارثي بكل ما للكلمة من معنى".

شرطة ماليزيا تداهم مكتب الجزيرة وسط تحقيق في تقرير عن العمالة المهاجرة


قالت قناة الجزيرة القطرية إن الشرطة الماليزية داهمت مكتبها في كوالالمبور يوم الثلاثاء في إطار تحقيق بشأن برنامج بثته عن معاملة البلاد للعمال الأجانب الذين لا يحوزون وثائق أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأثار البرنامج الذي بثته القناة يوم الثالث من يوليو تموز رد فعل قويا في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا ووصفته السلطات بأنه غير دقيق ومضلل وظالم.

وقالت القناة في بيان إن الشرطة صادرت جهازي كمبيوتر من المكتب أثناء مداهمته يوم الثلاثاء.

وقال البيان ”مداهمة مكتبنا ومصادرة أجهزة كمبيوتر يعد تصعيدا مقلقا لحملة السلطات على حرية الإعلام ويظهر المدى الذي يمكنهم الوصول إليه في ترويع الصحفيين“.

وقالت الجزيرة إنها تدعم التقرير ودعت السلطات لإغلاق التحقيق الجنائي.

وقالت الشرطة في بيان إن المداهمة جرت بالتنسيق مع الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في ماليزيا التي ستجري ”تحليلا إضافيا“ لأجهزة الكمبيوتر التي تمت مصادرتها. وتم الحصول على إفادات من شهود إضافيين خلال المداهمة.

وأضافت ”لا يمكن لأي أفراد أو كيانات أن يفلتوا من الإجراءات إذا انتهكوا بشكل واضح أي قوانين مطبقة في ماليزيا“.

واعتقلت ماليزيا مئات الأجانب الذين لا يحملون وثائق، ومنهم أطفال ولاجئون من عرق الروهينجا، بعد أن فرضت البلاد إجراءات العزل العام لمنع انتشار فيروس كورونا.

مساعدات دولية تتدفق على لبنان عقب انفجار مرفأ بيروت

بدأت المساعدات الدولية تتدفق على لبنان للتخفيف من آثار الانفجار الذي وقع الثلاثاء في مرفأ بيروت، وأدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 4 آلاف آخرين، وتسبب بأضرار مادية جسيمة.

وطالب رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، في خطاب متلفز، الثلاثاء "الدول الشقيقة والصديقة التي تحب لبنان، أن تقف إلى جانب لبنان"، متوعدا المسؤولين عن الحادث.

وقالت فرنسا إنها سترسل طائرتين على متنهما العشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة، و15 طنا من المساعدات، للسماح بمعالجة نحو 500 ضحية، وفق ما ذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بتجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرساله إلى لبنان، وسيضم جميع الاختصاصات والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية.

وفتحت مصر أيضا مستشفى ميدانيا في العاصمة اللبنانية بيروت لاستقبال الجرحى، في وقت عبرت القاهرة عن "قلقها البالغ" إزاء الدمار الناجم عن الانفجار.

كما قال وزير الدولة للتعليم في بريطانيا نيك جيب، إن الحكومة "تعمل على نحو عاجل هذا الصباح على تحديد ما يمكننا فعله لمساعدة الحكومة اللبنانية بالدعم الفني، وبالطبع نعمل مع حلفائنا لتوفير مساعدة مالية".

وأضاف: "ستصدر المزيد من الإعلانات هذا الصباح وفي وقت لاحق من الأربعاء بشأن الدعم الذي سنقدمه إلى لبنان".

وقال وزير الداخلية التشيكي يان هاماسك إن لبنان قبل عرضا بإرسال فريق من 37 رجل إنقاذ وكلاب بوليسية إلى العاصمة بيروت.

وأعلنت الدنمارك أنها مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية للبنان، في حين أكدت اليونان أنها مستعدة لمساعدة السلطات اللبنانية "بكل الوسائل المتاحة لها".

وعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني إرسال مساعدات طبية إلى لبنان وعلاج المصابين في انفجار بيروت.

وأكدت قبرص أنها على استعداد لتقديم المساعدة الطبية للبنان، وقال وزير خارجيتها نيكوس كريستودوليدس: "قبرص مستعدة لاستقبال المصابين لتلقي العلاج وإرسال فرق طبية إذا اقتضى الأمر".

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن إرسال 5 طائرات إلى لبنان للمساعدة في إزالة أنقاض الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

من مصر والمغرب والأردن واليمن.. عرب بين ضحايا انفجار بيروت

قتل وجرح عدد من العرب والأجانب من جراء الانفجار الضخم الذي هز بيروت، مساء الثلاثاء، وأدى إلى دمار هائل امتد لمسافة أكثر من 20 كيلومترا، بسبب انفجار مستودع يحتوي على نترات الأمونيوم في مرفأ المدينة.

فقد أعلنت السفارة المصرية في بيروت، في بيان عبر صفحتها في فيسبوك، إن أحد مواطنيها قُتل في انفجار بيروت، في حين أبلغ مواطنون مصريون السفارة باختفاء آخر كان في مكان قريب من الانفجار.

وقالت السفارة اليمنية في لبنان إن يمنيين اثنين أصيبا بجروح طفيفة، من جراء انفجار مرفأ بيروت، الذي راح ضحيته أكثر من 100 قتيل، وأصيب نحو 4 آلاف.

كما أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن إصابة مواطنين أردنيين اثنين إثر انفجار بيروت، وقالت إنها "تتابع بشكل حثيث" أوضاع الجالية الأردنية في لبنان.

وأفادت السفارة المغربية في بيروت بأن مواطنة مغربية تعمل بمنظمة تابعة للأمم المتحدة أصيبت بكسور في قدمها من جراء الانفجار، مشيرة إلى أنها تتلقى العلاج بإحدى المستشفيات اللبنانية.

كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي عن إصابة 10 عراقيين خلال الانفجار، وأضافت أنهم في حالة مستقرة ويتلقون العلاج حاليا، وفقا لمراسل "سكاي نيوز عربية".

ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن مواطنا أستراليا قتل في "الانفجار المروع"، مشيرا إلى تضرر مبنى السفارة في بيروت "بشكل كبير" من جراء الانفجار، موضحا أن "الموظفين فروا من دون إصابات خطيرة".

وأفادت سفارة كازاخستان في بيروت، بإصابة السفير بجروح، لكنها لم تذكر مدى خطورتها، في حين تضررت أجزاء من مبنى السفارة من جراء الانفجار.

وأعلنت سفارة هولندا في بيروت من خلال بيان، إصابة 5 من موظفيها بسبب الانفجار، كما ذكرت السفارة الروسية في بيروت أن مبنى السفارة تعرض لأضرار فيما أصيبت موظفة بجروح طفيفة بشظايا الزجاج المتطاير.

كما أعلنت الأمم المتحدة عن إصابة 48 شخصا من موظفيها و27 من أفراد أسرهم و3 من زوارهم نتيجة الانفجار، من دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن جنسيات الضحايا.

واشنطن تدعو لـ«تنفيذ حل منزوع السلاح لسرت والجفرة»

دعت الولايات المتحدة الأميركية «جميع الأطراف، سواء تلك المسؤولة عن التصعيد الحالي أو تلك التي تسعى إلى إنهائه»، إلى تمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها بشفافية كاملة، و«تنفيذ حل منزوع السلاح لسرت والجفرة»، واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، ووضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بموجب المحادثات العسكرية (5+5) التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت سي أوبراين، في بيان الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث خلال الأسابيع الماضية مع العديد من قادة العالم حول ليبيا، «ومن الواضح أنه لا يوجد جانب منتصر في الصراع الليبي»، مضيفا أنه لا يمكن لليبيين الانتصار إلا إذا اجتمعوا لـ«استعادة سيادتهم وإعادة بناء دولة موحدة».

وأكد أوبراين أن واشنطن «بصفتها فاعلاً نشطًا ولكن محايدًا، تسعى إلى مشاركة شاملة مع الأطراف الداخلية والخارجية لإيجاد حل يدعم السيادة الليبية ويحمي المصالح المشتركة للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها»،

وعبر مستشار الأمن القومي الأميركي عن انزعاج بلاده الشديد من النزاع المتصاعد في ليبيا، مؤكدا «معارضتها بشدة التدخل العسكري الأجنبي، بما في ذلك استخدام المرتزقة والمتعهدين العسكريين الخاصين من قبل جميع الأطراف».

حفتر يصرّ على تدخّل الولايات المتحدة في الصراع الليبي

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول رهان المشير خليفة حفتر على دور أمريكي لمصلحته في ليبيا.

وجاء في المقال: أرسل الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، دعاه فيها إلى ضمان السيطرة الدولية الكاملة على المعابر البرية والبحرية والموانئ في الجماهيرية السابقة من أجل منع استمرار الإمدادات العسكرية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.

وكما يرى كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، فإن الجيش الوطني الليبي يستطيع، في مجال السياسة الخارجية، تحسين سمعته من خلال إعلان رغبته في نزع سلاح وتجريد الصراع في ليبيا من عنصره المسلح من خلال تقليل الإمدادات العسكرية. فقال: "في هذه الحالة، سيعلن جيش حفتر التزامه بالقيم والمبادئ المنصوص عليها في الاتفاقات المبرمة تحت رعاية الأمم المتحدة. واللجوء إلى الولايات المتحدة ليس شيئًا غريبا. فقبل ذلك، خاطب الجيش الوطني الليبي الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وجميع الدول المشاركة في مؤتمر برلين. وقبل هذا النداء، أجرى أيضا مشاورات مع الولايات المتحدة. صحيح أن المشكلة الرئيسية هي أن الولايات المتحدة ليس لديها استراتيجية واحدة تجاه ليبيا".

وحتى الآن لا يوجد سبب لتوقع أن تحتل ليبيا مكاناً بارزاً على الأجندة الأمريكية. و"من ناحية أخرى، يرى جميع المشاركين في النزاع الليبي أن من الضروري والحيوي التواصل مع الولايات المتحدة. وإلى حد ما، راهن أنصار حفتر، إن لم يكن على الدعم، فعلى حياد إيجابي من بعض الجماعات في المؤسسة الجمهورية، وعلى موقف إيجابي معين من ترامب نفسه تجاه أسلوب الحكم الذي يمارسه حفتر".

ولكن هذا الولاء "الجمهوري" لم يكن كافيا ليكسب الجيش الوطني الليبي الدعم الكامل من الإدارة الأمريكية.

شارك