بشهادة البنتاغون.. هؤلاء من تواصل تركيا إرسالهم إلى ليبيا.. وثيقة: قطر دفعت رشوة لمستشار أردوغان مقابل نشر قوات تركية.. الجزائر تقبض على إرهابيين وتبطل 11 قنبلة

الخميس 03/سبتمبر/2020 - 09:47 ص
طباعة بشهادة البنتاغون.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 سبتمبر 2020.


الجزائر تقبض على إرهابيين وتبطل 11 قنبلة

أوقفت وحدات ومفارز الجيش الوطني الشعبي بالجزائر، خلال الفترة الممتدة من 25 أغسطس إلى 1 سبتمبر، عنصري دعم للإرهاب، وأبطلت 11 قنبلة تقليدية.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الجزائرية أنه "في إطار مكافحة الإرهاب، كشفت ودمرت مفارز للجيش 11 قنبلة تقليدية الصنع، خلال عمليات بحث وتمشيط بكل من تبسة والمدية والشلف والجلفة".

وأضاف: "فيما تم توقيف عنصري دعم للجماعات الإرهابية في كل من ورفلة جنوب شرقي البلاد، وتلمسان شمال غربي الجزائر".

وثيقة: قطر دفعت رشوة لمستشار أردوغان مقابل نشر قوات تركية

كشفت وثيقة استخباراتية أن عضوا بارزا في حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، تلقى رشوة بقيمة 65 مليون دولار من المخابرات القطرية على خلفية اتفاق بين أنقرة والدوحة.

وحسب الوثيقة التي كشف عنها موقع "نورديك مونيتور"، الأربعاء، فقد تواصل أحمد بيرات كونكار سرا مع ضابط مخابرات قطري لتلقي الرشوة قبل أيام من تمرير اتفاق، عبر لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، يسمح بنشر قوات تركية في قطر.

وتم كشف أمر الوثيقة خلال شهادة الأدميرال سنان سورير، المسؤول السابق عن فرع المخابرات الخارجية للجيش التركي.

ووفق سورير فإن المخابرات التركية حصلت على الوثيقة التي تثبت أن كونكار تواصل مع ضابط مخابرات قطري، قبل جلسات لجنة الشؤون الخارجية المخصصة لتمرير القانون الذي سمح بنشر وحدات عسكرية تركية في قطر، وتلقى مقابل ذلك رشوة بقيمة 65 مليون دولار.

وشغل كونكار منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي بين عامي 2014 و2016، وكان بالتالي في موقع المسؤولية حين وافقت اللجنة على مشروع القانون الذي يسمح بنشر القوات التركية في قطر، في مارس 2015.

وتم اعتراض الوثيقة من قبل المخابرات التركية "ام اي تي"، ثم ترجمت إلى اللغة التركية، وأرسلت إلى جميع فروع الحكومة المعنية، بما في ذلك هيئة الأركان العامة، ووزارتي الداخلية والخارجية.

ووصفت تقارير المخابرات كونكار بأنه سياسي مؤيد لتنظيم الإخوان، كان مقربا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان أيضا عضوا في الوفد التركي إلى الجمعية البرلمانية لحلف الناتو.

ووفقا لسيرته الذاتية الموجزة، المنشورة على موقع البرلمان التركي، عمل كونكار مستشارًا لأردوغان للسياسة الخارجية. وقد حصل على درجة الماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة ميامي.

والاتفاقية بين أنقرة والدوحة وقعت في 19 ديسمبر 2014، خلال زيارة قام بها أمير قطر تميم بن حمد إلى تركيا، وذلك بعدما كان تميم قد اقترحها خلال زيارة أردوغان إلى قطر في سبتمبر من العام نفسه.

وقد عرضت الاتفاقية على البرلمان التركي للموافقة عليها في 10 فبراير 2015، قبل إحالتها إلى لجنة الشؤون الخارجية بعد ذلك بخمسة أيام.

وأورد موقع "نورديك مونيتور" تفاصيل مثيرة عن تلك الفترة تشير إلى دور كونكار، الذي عمل على تغيير توقيت اجتماع اللجنة مرات عدة، ثم أبلغ أعضاءها بالأمر في وقت متأخر جدا، من أجل حرمانهم من الوقت الكافي لمراجعة نص الاتفاقية ومناقشته بشكل مفصل.

وقد حاول كونكار الدفاع عن الإسراع بمناقشة الاتفاقية، زاعما أن التعديل في توقيت اجتماع اللجنة لا علاقة له بترتيبات الاتفاقية، بل بظروف سفره وجدول أعماله المزدحم.

وخلال جلسة المناقشة، اعترض عدد من الأعضاء على "صياغات غامضة" بالاتفاقية، مثل ما ورد في المادة الرابعة، التي تتضمن عبارة "أي مهام أخرى" تتعلق بنشر القوات التركية.

وقد رأى البعض أن ذلك النص يمكن أن يوسع نطاق انتشار القوات، بما يتجاوز الغرض المقصود منه، ويمكن أن يقوض المراجعة البرلمانية.

وحسب "نورديك مونيتور" فقد أثارت العبارات المبهمة اعتراضات البعض، لكن وكيل وزارة الخارجية أوميت يالتشين، رد على المعترضين زاعما أن "التفاصيل" سيتم وضعها لاحقا بواسطة عسكريين من البلدين، بيد أن هذا لم يقنع الرافضين، الذين طالبوا بتسجيل اعتراضاتهم على تلك الشروط الغامضة.


بشهادة البنتاغون.. هؤلاء من تواصل تركيا إرسالهم إلى ليبيا

رغم ما تعلنه من دعم لاتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، تواصل تركيا، حسب تقارير أميركية ودولية، حشد المرتزقة والعتاد في طرابلس، في مؤشر على دفع مستمر باتجاه تصعيد محتمل، يضاف إلى تصعيد خطير تشهده مياه شرق المتوسط.

أكثر من 5 آلاف من المرتزقة السوريين أرسلتهم تركيا إلى طرابلس، وفق تقرير صادر عن القيادة الأميركية في أفريقيا - أفريكوم.

التقرير وصف المرتزقة بأنهم من ذوي السوابق الإجرامية، وأنهم ارتكبوا فظاعات وتعديات على المواطنين الليبيين.

كما أكدّ أن غالبية هؤلاء المقاتلين يفتقدون الخبرات القتالية، وأن الدافع لقدومهم هو المال فقط.

ولم تكتف أنقرة بذلك بل قامت، حسب البنتاغون، بنقل المئات من وحدات قواتها النظامية إلى داخل الأراضي الليبية، وتحديدا من فرق المدربين والمستشارين.

والمؤكد الآن أن نقل تركيا للمرتزقة والأسلحة إلى ليبيا لم يتوقف، وهو ما أعلنته الأمم المتحدة  خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وعلى لسان المبعوثة الدولية إلى ليبيا ستيفاني وليامز.

وأشارت وليامز، بوضوح، إلى أن تهريب السلاح والمرتزقة مستمران، كما أكدت ضرورة وقف التصعيد في ليبيا والعودة إلى الحل السياسي.


الأمم المتحدة: لا يزال هناك تهريب للسلاح والمرتزقة إلى ليبيا

قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، الأربعاء، إن عمليات تهريب السلاح والمرتزقة إلى ليبيا لا تزال جارية، داعية الأطراف الليبية لوقف أي تصعيد.

وخلال جلسة لـمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا، أوضحت ستيفاني وليامز أنها حصلت على الدعم من المملكة المتحدة ومصر والجزائر وتونس.

وقالت: "أظهروا كلهم دعمهم للعملية السلمية في ليبيا، ومعهم جميعا حصلت على التزامات بالمساعدة في مهمتنا لجمع الفرقاء الليبيين وإحلال السلام في البلاد".

ونوهت المسؤولة الأممية في الوقت نفسه، إلى أنه لا يزال هناك عدم استقرار في ليبيا، وتهريب للأسلحة والمرتزقة.

وتابعت: "المهمة تتواصل مع الفرقاء الليبيين، لنسد الفجوة بينهم ونبدأ المسار السياسي".

وفي الوقت نفسه، أشارت وليامز إلى أن "البعض يريد إفساد إجراء انتخابات في ليبيا"، مضيفة: "الديمقراطية يجب أن تحمى، وأنا أحيي جهود المسؤولين هناك".


قتيلة و3 مصابين في تفجير مفخخة على طريق تكريت كركوك

قتلت امرأة وأصيب 3 من رجال الأمن، الثلاثاء، في انفجار سيارة مفخخة على طريق تكريت كركوك، شمالي العراق.
وقالت خلية الإعلام الأمني، إن الانفجار وقع على منطقة جسر مريم بيك.

شارك