عبير موسي تتعهد بمواصلة "المعركة" ضد مشروع "الإخوان" بتونس..قطر: الأمور تغيرت والمدفوعات المالية لحماس لم تعد مضمونة..المسماري: الجيش الوطني الليبي لن يتراجع عن حربه ضد الإرهاب

الخميس 10/سبتمبر/2020 - 11:43 ص
طباعة عبير موسي تتعهد بمواصلة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10  سبتمبر 2020.

اعتراض وتدمير درون حوثية مفخخة باتجاه نجران جنوبي السعودية

صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران .

وجاء في خبر نقلته وكالة الأنباء السعودية أن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، صرح بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت، صباح اليوم الخميس، "من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران".

وكانت قوات التحالف قد أعلنت عن اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية أمس الأربعاء تجاه المنطقة الجنوبية.

 وقال المالكي إنه قوات التحالف تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة بالأجواء اليمنية، أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأراضي السعودية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار مفخخة بالأجواء اليمنية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المالكي قوله إن الطائرة أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

يشار إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، كان قد اعترض وأسقط في الثلاثين من أغسطس الماضي طائرة مسيرة مفخخة\، أطلقتها مليشيات الحوثي الإرهابية على مطار أبها الدولي.

وصرح تركي المالكي آنذاك بأنه "في مساء يوم الأحد (30 أغسطس) تم اعتراض واسقاط طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وبطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المسافرين بمطار أبها الدولي والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة."


المسماري: الجيش الوطني الليبي لن يتراجع عن حربه ضد الإرهاب

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأربعاء، إن القوات المسلحة لن تتراجع عن الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.

وأوضح اللواء المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أن العملية العسكرية توقفت منذ أشهر بناء على المبادرة المصرية لأجل التسوية في ليبيا.

وأكد أن رجال القوات المسلحة الليبية جاهزون دائما لصد أي طارئ أو أي اعتداء في تمركزات الجيش بمحيط غرب سرت والجفرة وعدة أماكن أخرى.

وأضاف أن عددا من المرتزقة الأجانب من الصوماليين والسوريين يجري نقلهم إلى منطقة الهيشة والقداحية، في ظل دعم تركي مستمر للميليشيات الإرهابية.

وأضاف أن هؤلاء المرتزقة تحركوا، يوم الثلاثاء، من خلال عربات "غراد"، في إطار محاولتهم الاقتراب من منطقة الجفرة.

وفي الأسبوع الماضي، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا نقلت نحو 350 قاصرا من سوريا إلى ليبيا، وذلك للقتال في صفوف الميليشيات المتطرفة.

وقال المرصد في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، إن ما لا يقل عن 34 من أولئك القاصرين قد قتلوا أثناء المعارك الدائرة في ليبيا، وقد أعيدت جثامينهم إلى جانب نحو 500 جثة أخرى أرجعت إلى سوريا عبر تركيا.

وأضاف مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متورط في نقل قرابة 19 ألف مرتزق سوري إلى الأراضي الليبية، إضافة إلى حوالي 10 آلاف متطرف من حاملي جنسيات مختلفة.


وأوضح العقيد المالكي أنه "ونتيجة لعملية الاعتراض والتدمير فقد تساقطت بعض الشظايا على مطار أبها الدولي دون وقوع أي إصابات أو أضرار بالمدنيين من مسافرين وعاملين بالمطار . منددا بمحاولة الحوثيين تهديد المسافرين بمطار أبها الدولي.

قطر: الأمور تغيرت والمدفوعات المالية لحماس لم تعد مضمونة

أفادت تقارير بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد أن الدوحة قد تغير سياساتها بشأن دعم المنظمات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة.

إذ وفقا لمصادر استخباراتية في الشرق الأوسط، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "لقد تغيرت الأمور ولا يمكننا الاستمرار في فعل الأشياء بالطريقة القديمة". 

ونقل موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي عن تلك المصادر أن سياسة أمير قطر قد تغير مسارها استباقا لفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، وذلك من خلال تخفيف علاقاته مع الجماعات المتطرفة والمعادية للولايات المتحدة.

ويشير موقع ديبكا إلى أن علاقات أمير قطر مع الجماعات  المتطرفة وضعت الدوحة في المسار المغاير لمساعي ترامب الدبلوماسية في المنطقة، كما أوقعت الدوحة أيضا في مأزق مع حكومات الخليج العربي بقيادة السعودية، وخاصة مع الإمارات العربية المتحدة، التي أبرمت مؤخرا معاهدة سلام مع إسرائيل بوساطة أميركية.

ولفت ديبكا إلى أن أن حركة حماس الفلسطينية التي خرجت من رحم جماعة الإخوان، هي أول من شعر بالتغير في سلوك الحاكم القطري تجاهها.

فبعد زيارة قام بها مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إلى الدوحة الأسبوع الماضي، ذكرت مصادر أن الشيخ تميم أصدر تعليماته لمساعديه بإبلاغ حركة حماس بأن استمرار تدفق الأموال القطرية إلى غزة لم يعد مضمونًا.

وحذر تميم من أن المبالغ التي تم تحويلها مؤخرا والبالغة 30 مليون دولار "ليست سياسة" دائمة من الدوحة، ولكنها فقط "لمرة واحدة"، وقد تأتي المبالغ المالية التالية واحدة تلو الآخرى، اعتمادًا على سلوك "نظام حماس" في غزة.

ورغم أن الأموال القطرية المحولة مؤخرا لحماس أدت إلى إلى وقف إطلاق البالونات الحارقة والهجمات الصاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل لعدة أسابيع، لكن ذلك لن يطول إذا حكمنا على سوابق التحويلات المالية لغزة القادمة من الدوحة، حسبما يرى الموقع الاستخباراتي.

فهذه المرة، تلقت الجماعة الإرهابية الفلسطينية تحذيرا شديدا من قبل المندوب القطري الذي يقوم بتسليم الأموال إلى حماس بالقول: "الأميركيون والإسرائيليون لا يمزحون في هذه الأوقات، لا يبدو كذلك أن ترامب سيخسر الانتخابات الرئاسية ".

ويشير ديبكا إلى أن تخفيف علاقات الدوحة طويلة الأمد مع إيران وحزب الله يعتبر أكثر خطورة من قطعها المدفوعات النقدية لحماس. فإيران وحزب الله قادران على الرد بطرق يمكن أن تلحق أضرارًا جسيمة بخصومهما. ولكن من ناحية أخرى، فإن تخفيف العلاقات مع الكيانات المتطرفة والإرهابية سيفتح طريقاً أمام قطر لدفن الخصومة مع جيرانها مثل السعودية والإمارات وتسجيل نقاط إيجابية للدوحة في واشنطن.

عبير موسي تتعهد بمواصلة "المعركة" ضد مشروع "الإخوان" بتونس

تعهدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الأربعاء، بمواصلة ما وصفتها بالمعركة ضد تنظيم الإخوان، في إشارة إلى حركة النهضة.

وكتبت موسي، على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، "انتظرونا...سنزلزل الأرض تحت أقدام مخربي الأوطان وستنتصر تونس وتعود إلى أحضان التونسيين سالمة متعافية".

وأضافت رئيسة الدستوري الحر "كم أشفق عليكم يا بيادق منظومة الخراب والدمار"، في إشارة إلى "الإخوان"، مضيفة "سيأتيكم الرد مزلزلا ألم نقل لكم إن لحمنا مر".

ويأتي تعهد موسي بمواصلة كشف مشروع الإخوان، فيما تظهر استطلاعات الرأي بالبلاد تعزيزا لحظوظها في نوايا التصويت لدى المواطنين التونسيين في انتخابات البرلمان المقبلة.

وكشف الاستطلاع الذي أجراه معهد "إمرود كنسلتينغ"، مؤخرا، أن الدستوري الحر تصدر نوايا التصويت بنسبة 36 في المئة، أي أنه تقدم بـ8 في المئة مقارنة بشهر يوليو الماضي، بنيما جاءت حركة النهضة في المرتبة الثانية.

ويوم الثلاثاء، نددت موسي بسماح الحكومة والبرلمان لعدد من الأحزاب السياسية بتبني أفكار ومناهج متطرفة.

واتهمت موسي في كلمة لها، الحكومة التونسية، برعاية الإرهاب، نظرا لسماحها لتلك الأحزاب بمزاولة العمل السياسي داخل البلاد.

كما اتهمت موسي البرلمان التونسي بدعم الجماعات الإرهابية المتطرفة، من خلال تستره على الأفراد المنتسبين للجماعات الإرهابية وتنظيم "داعش" الذين عادوا إلى تونس مؤخرا من بؤر التوتر.

من جانبه، طالب الاتحاد العام التونسي للشغل بضرورة التصدي للخطاب التحريضي في البلاد، متهما أطرافا سياسية لم يسمها بمحاولة تبييض الإرهاب.

حمدوك: السودان لبّى كل الشروط لشطب اسمه من "قائمة الإرهاب"

قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأربعاء، إن الخرطوم لبّت كافة الشروط المطلوبة لإزالة اسمها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

وأوضح حمدوك، في مقابلة حصرية مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن الحكومة الانتقالية ورثت هذه المشكلة، أي إدراج اسم السودان في قائمة الإرهاب، عن نظام عمر البشير الذي سقط في أبريل 2019 "ونحن نعمل عليها بصبر".

ورجح رئيس الوزراء السوداني أن تصل الخرطوم إلى نهاية لهذا الملف الشائك في "وقت غير بعيد"، مضيفا أن القضية أثيرت مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال زيارته إلى العاصمة السودانية، في أغسطس الماضي.

وبيّن حمدوك أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة السودانية بالأحرف الأولى، مؤخرا، مع فصائل مسلحة، يشكل مدخلا إلى تحقيق السلام الشامل.

وأضاف أن ثمة سعادة بهذه المرحلة الأولى، أي توقيع الاتفاق مع الحركات المسلحة في جوبا، لكن المطلوب هو البناء عليها حتى تشمل الحركات التي لم تنضم بعد إلى اتفاق السلام.

وفي ملف الفيضانات التي شهدتها البلاد، مؤخرا، أورد حمدوك أن الإهمال الذي عاشته البلاد لسنوات طويلة فاقم تبعات الكارثة الطبيعية، لافتا إلى أنها "نتيجة للتدهور المستمر في كافة مناحي الحياة بالسودان، وعلى رأسها البنى التحتية مثل الطرق والجسور".


شارك