دعم عسكري جديد من الملالي للحوثيين

الثلاثاء 22/سبتمبر/2020 - 05:27 م
طباعة دعم عسكري جديد من روبير الفارس
 
رغم انكار نظام الملالي المستمر لدعم مليشيا الحوثيين 
قال المتحدث باسم القوات الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، إن إيران نقلت تجربتها التكنولوجية في المجال الدفاعي إلى اليمن ليتمكن اليمنيون من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنفسهم. ويقصد بالطبع نقل ذلك إلي مليشياتهم في اليمن 

وأكد المتحدث باسم القوات الإيرانية: "نحن لا نرسل الصواريخ إلى اليمن لكنهم باتوا يصنعونها بأنفسهم ليطلقوها على رؤوس أعدائهم".

وأضاف أن إيران تدعم الشعب اليمني والشعب الفلسطيني وكل من يصطف في مواجهة أمريكا وإسرائيل.

وأوضح أن الأوضاع الاقتصادية لاتسمح لنا بمنح كل شيء لحلفائنا مجانا وهم يشترون منا بعض الأشياء أحيانا، مشيرا إلى أن "الشعب اليمني ذكي ويمتلك خبراء كبار تمكنوا من صناعة طائرات مسيرة متطورة في زمن قياسي ولم تتمكن جبهة الاستكبار من إخماد صوته".الأمر الذي يكشف أشكال الدعم العسكري المقدم من إيران للحوثيين وفي سياق متصل
وجهت قوات التحالف العربي ضربة موجعة لمليشيا الحوثي الإنقلابية، ولقي العشرات من عناصر المليشيات مصرعهم بضربة جوية استهدف اجتماع لهم في جنوب محافظة مأرب (شرقي اليمن). 

وذكرت مصادر عسكرية وإعلامية، ، أن أكثر من 100 عنصر من منتسبي ما يسمى الأمن المركزي التابع لمليشيات الحوثي قتلوا وأصيب آخرون بغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي في جبهات جنوب محافظة مأرب.

وأضافت المصادر، أن من بين القتلى قيادات عقائدية، أبرزهم، على سالم المطيعي الذي ينتحل رتبة عقيد ويشغل منصب مدير شؤون الضباط في جهاز الأمن المركزي.

ويعد المطيعي المكنى بـ"أبو حسين" من أهم القيادات العقائدية في مليشيات الحوثي، حيث نعاه العديد من الناشطين الحوثيين على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين مقتله خسارة للجماعة.

وتخوض قوات الجيش الوطني وقبائل مراد منذ نحو شهرين، معارك ضارية في جبهات ماهلية ورحبة تكبدت خلالها مليشيات الحوثي خسائر بشرية كبيرة عوضا عن الخسائر في المعدات القتالية
وفي إطار جرائم المليشيا
فجرت مليشيات الحوثي إحدى المدارس التعليمية الواقعة شمال غرب مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة.

وقالت مصادر محلية، إن المليشيات الحوثية قامت بتفجير مدرسة الكفاح الأساسية التابعة لأهالي قريتي شعب بني زُهير والحُمينية الواقعتين غرب منطقة بيت مغاري شمال غرب مركز مدينة حيس.

ولجأت المليشيات لتفجير المدرسة حقدقاً وانتقاماً بعد أن قامت القوات المشتركة بتفكيك عبوات ناسفة وشبكات للألغام زرعتها المليشيات في قرى المواطنين.

ويأتي ذلك تزامناً مع نكبة الـ21 من سبتمبر التي تسعى المليشيات من خلالها جر الوطن إلى عصور عهد الإمامة في إطار تفجير المنشآت الخدمية والقضاء على التعليم.

شارك