انفجار يهز جنوب لبنان ويوقع عدداً من الإصابات.. ماكرون يدعو أردوغان للالتزام بوقف التصعيد في المتوسط.. بريطانيا ترسل أدلة تخص دواعش "بيتلز" إلى أميركا

الأربعاء 23/سبتمبر/2020 - 08:50 ص
طباعة انفجار يهز جنوب لبنان إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 سبتمبر 2020.


انفجار يهز جنوب لبنان ويوقع عدداً من الإصابات

قالت مصادر أمنية إن انفجارا هز قرية في جنوب لبنان الثلاثاء وتسبب في إصابة عدة أفراد وأدى لارتفاع سحابة من الدخان في السماء.

وقالت قناة الجديد اللبنانية أيضا إن الانفجار أسفر عن سقوط ضحايا. ولم تذكر المصادر أو قناة الجديد أي أرقام.

وكشف مصدر أمني وقناة الجديد اللبنانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار وقع في منزل تابع لحزب الله في جنوب لبنان وقد فرض الحزب طوقا أمنيا في الموقع.



مطالب بتدخّل أممي لإنقاذ أمير محتجز تعسّفياً في قطر

تتزايد الضغوط على قطر بشأن قضية الأمير طلال آل ثاني، حفيد مؤسس دولة قطر، وذلك بعد أن تقدمت زوجته، أسماء عريان، بمذكرة أمس عبر الفيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تطالب فيه بوقف التعذيب الذي يتعرض له زوجها المعتقل حالياً في سجون النظام القطري، بحسب ما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية.

وأفادت الشبكة بأن طول مدة الفيديو الذي تقدمت أسماء خلاله بمذكرتها بلغ 11 ساعة متواصلة.

وقالت أسماء في المذكرة: «يحتاج زوجي إلى رعاية طبية عاجلة ومحام يختاره بحرية. لقد خضع لحكم قضائي جائر بالحبس لمدة 22 عاماً، بينما هو رهن الاعتقال. إنه يعاني ظروفاً صحية بالغة السوء ألمّت به أثناء اعتقاله».

تعذيب شديد

ومن الجدير بالذكر أن أسماء تحمل الجنسية الألمانية هي وأطفالها الأربعة.

وأفادت «فوكس نيوز» في تقريرها نقلاً عن تصريحات أدلت بها أسماء للشبكة بأن الأمير طلال مُحتجز حالياً في منشأة غير معلومة وصحته تتدهور «بسبب التعذيب وسوء المعاملة داخل السجن».

ويعتقل النظام القطري الأمير طلال، واسمه بالكامل طلال بن عبد العزيز بن أحمد آل ثاني، منذ عام 2013، بتهمة التخلف عن سداد دين.

وترفض أسماء ومحاميها الأمريكي، مارك سوموس، الاتهامات الموجهة إلى طلال من جانب النظام القطري، ويعارضانها بشدة، ويقولان إن المنظومة القضائية القطرية المُغرِضة «اختلقت تهمة التأخر عن سداد الديون ولفقتها لدوافع سياسية».

وصرح سوموس للشبكة بأنه وموكلته لم يكتفيان بتقديم مذكرة إلى مجلس حقوق الإنسان، وإنما تقدما أيضاً بمناشدات إلى كيانات أخرى ومعنية بقضايا حقوق الإنسان وتابعة للأمم المتحدة، ومنها «مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي»، و«مقرر الأمم المتحدة المعني بالتعذيب»، و«مقرر الأمم المتحدة المعني باستقلالية القضاء».

وقال سوموس: «نناشد قطر أن تطلق سراح الأمير طلال وتعيد لم شمله بأسرته في ألمانيا». وأضاف بقوله: «ولحين إطلاق سراحه، يتعين أن تُتاح له وسائل الاتصال بأسرته، وأن يحظى برعاية طاقم طبي مستقل، كما يجب أن يُوكّل محامياً من اختياره للدفاع عنه. وينبغي أيضاً منح الفريق القانوني الخاص به إمكانية الاطلاع على السجلات الطبية التي قد تتوافر لدى السلطات القطرية منذ اعتقاله».

وذكرت الشبكة أن عرض قضية الشيخ طلال أمام الأمم المتحدة يتزامن مع معاناة النظام القطري من تداعيات الاتهامات الموجهة بتمويل ميليشيا حزب الله الإرهابية.

وصمة عار

وأضافت أن قضية الأمير طلال، تُعَد بمثابة وصمة عار جديدة تتعلق بحقوق الإنسان لأمير قطر، تميم بن حمد، والذي يحاول على نحو يائس أن يطرح صورة بلده كدولة عصرية، وذلك بدعمه الإرهاب، واستغلاله الجائر للعمال، وانتهاكاته لحقوق الإنسان على نطاق واسع، في سياق استعداد بلده لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.

وقالت أسماء: «لا تقتصر أهمية قضيتنا على جانبها السياسي فحسب، وإنما أيضاً لكون انتهاكات قطر العديدة والمستمرة لحقوق الإنسان الأساسية لأسرتنا تقدم مثالاً جلياً للمشاكل المنهجية المتجذرة التي تعانيها الحكومة وأيضاً منظومة القضاء القطرية».


مقتل مئات الحوثيين في مأرب يصيب الميليشيا بالرعب

فر مقاتلون حوثيون من جبهات القتال جنوبي محافظة مأرب بعد مصرع المئات من زملائهم على يد القوات المشتركة ومقاتلات التحالف، كما أقرت سلطة الميليشيا وقف التحويلات المالية مع مناطق سيطرة الشرعية، ضمن الإجراءات التي اتخذتها لضرب قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.وذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان» أن قتل أعداد كبيرة من الميليشيا في جبهات جنوبي محافظة مأرب أصاب العشرات من زملائهم بحالة من الرعب خاصة أولئك الذين يشاركون في القتال، أو يتولون إدارة نقاط التحكم بطرق الإمدادات ونقل الضحايا، حيث يقتل المئات يومياً خلال المواجهات مع القوات المشتركة والقبائل أو بغارات مقاتلات التحالف.

المصادر أوضحت أن ميليشيا الحوثي فشلت في التقدم نحو مديرية الجوبة وان المعارك تدور على حدود مديرية رحبة، وأن محاولات هذه الميليشيا إبرام اتفاق مع بعض العشائر بعدم القتال، حتى تتمكن من المرور إلى الطريق الرئيسي الذي يربط مديرية رحبة مع مديرية الجوبة إلا أن هذه المساعي باءت بالفشل.

واستناداً إلى هذه المصادر فإن القوات المشتركة وقبائل مراد تمكنت من القضاء على سرايا من المتقاتلين الحوثيين بأكملها في منطقة رحوم بمديرية عبدية ومنطقة العشة على حدود مديرية رحبة، كما تمكنوا من إسقاط مسيّرة للحوثيين في سماء المنطقة، في حين استهدفت تجمعات وآليات لميليشيا الحوثي في منطقة النقم بينها سيارة أحد القيادات الميدانية في ميليشيا الحوثي.

وفي الساحل الغربي، ضبطت القوات المشتركة، في منطقة باب المندب 75 هيكلاً لدراجات نارية مهربة من القرن الافريقي، على متن قوارب صغيرة.

وقال رئيس عمليات لواء باب المندب العقيد عادل المحولي: إن دورية بحرية تابعة للواء في قطاع العرضي ضبطت القوارب الثلاثة مع حمولتها والتحفظ على القوارب والهياكل؛ تمهيداً لتسليمهم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت القوات المشتركة قد أوقفت في وقت سابق، قارباً يحمل 40 مهاجراً ، قدموا من القرن الأفريقي عبر البحر في منطقة باب المندب، وذلك في إطار نجاحات القوات المشتركة في تشديد المنافذ البحرية بالساحل الغربي.

وعلى الجانب الاقتصادي، أوقفت ميليشيا الحوثي التحويلات المالية النقدية أو من خلال الشيكات مع مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ضمن مساعيها للمضاربة بقيمة الريال اليمني مقابل العملات الأخرى.


ماكرون يدعو أردوغان للالتزام بوقف التصعيد في المتوسط

دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون نظيره التركي رجب طيب إردوغان الى أن يلتزم "في شكل لا لبس فيه" وقف التوتر المتصاعد في شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص العضوين في الاتحاد الأوروبي.


وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون دعا في اتصال هاتفي "تركيا إلى أن تحترم تماما سيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى القانون الدولي، والامتناع عن أي خطوة أحادية جديدة من شأنها التسبب بتوترات، والتزام تأمين مساحة من السلام والتعاون في البحر المتوسط في شكل لا لبس فيه".

من جهتها أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ نظيره الفرنسي بأن تركيا تتوقع من باريس أن تتبنى نهجاً "بناء" في الخلاف بين أنقرة واليونان في شرق البحر المتوسط، وذلك بعيد إبداء الجانبين التركي واليوناني استعدادهما لبدء مفاوضات في ما بينهما.

وبحسب الإليزيه دعا ماكرون تركيا إلى "القبول بالانخراط في حوار مماثل وبالروحية نفسها مع قبرص".

ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية عن إردوغان تأكيده لماكرون أن "تركيا لا تطمع في حقوق أحد، لكنها لن تسمح بهضم حقوقها، وتؤيد الحوار لحل المشاكل الراهنة"، وأن "سبب التوتر في شرق المتوسط هو تجاهل الحقوق المشروعة لأنقرة والقبارصة الأتراك في المنطقة"، بحسب زعمه.


بريطانيا ترسل أدلة تخص دواعش "بيتلز" إلى أميركا

أرسلت الحكومة البريطانية للسلطات الأميركية أدلة تمتلكها تخص متشددين اثنين من تنظيم داعش يعرفان باسم "بيتلز" يحتجزهما الجيش الأميركي للاشتباه في تورطهما بقطع رؤوس رهائن أجانب.


وفي قرار للمحكمة الثلاثاء رفض اثنان من قضاة المحكمة العليا ببريطانيا طلبا من عائلة أحد المتهمين بمنع نقل الأدلة إلى الولايات المتحدة.

وفي رسالة نشرت على تويتر أكدت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل نقل الأدلة المتعلقة بالمتشددين المزعومين ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ للسلطات الأميركية.

وكتبت باتيل "يسعدني أن أقول إن الأدلة التي تدعم مقاضاة كوتي والشيخ اصبحت نُقلت أخيرا للولايات المتحدة. أتمنى من كل قلبي أن تتحقق العدالة للضحايا وعائلاتهم".

ويتشبه في انتماء الاثنين إلى خلية لتنظيم داعش مكونة من أربعة تعرف باسم "بيتلز" لأنهم يتحدثون الإنجليزية. ويعتقد أن المجموعة احتجزت وقتلت رهائن غربيين في سوريا من بينهم الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظفا الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسنج.

وقال مارك ريموندي المتحدث باسم وزارة العدل الأميركية "سعداء بقرار المحكمة العليا البريطانية وممتنون لأن الحكومة البريطانية أمدتنا بالأدلة التي معها وأكدت التزامها بالاشتراك في جهودنا بالتحقيق ومحاكمة إرهابيي تنظيم داعش المحتجزين حاليا لدى الجيش الأميركي".

شارك