عقوبات أميركية جديدة تستهدف مصارف وقطاعات صناعية إيرانية.. بنس يثني على إنجازات ترامب في ميدان مكافحة الإرهاب..مقتل 6 جنود وإصابة 4 بانفجار قنبلة في الصومال

الخميس 08/أكتوبر/2020 - 08:37 ص
طباعة عقوبات أميركية جديدة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 أكتوبر 2020.


مقتل 6 جنود وإصابة 4 بانفجار قنبلة في الصومال

لقي ستة جنود في الصومال حتفهم وأصيب أربعة آخرون في هجوم بقنبلة زُرعت على جانب طريق.

وقال مصدر عسكري، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن مركبة عسكرية تعرضت، اليوم، لانفجار قنبلة زُرعت على جانب طريق في إقليم شبيلي وسط الصومال.

وأعلنت جماعة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس التابعة لها.

ووقع الهجوم على أطراف منطقة بلد (30 كيلومتراً شمال العاصمة مقديشو).

وقال المسؤول العسكري البارز محمد محمود ساني لـ"د.ب.أ": "نأسف لوقوع هذا الحادث".

وتتصاعد حدة التوتر في المنطقة، وذكر المسؤول العسكري أن القوات الحكومية انتزعت السيطرة على عدة قرى من يد المسلحين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.


القبض على 14 إرهابياً في عملية أمنية شرقي الموصل

أفاد مصدر أمني بمحافظة نينوى العراقية، مساء اليوم، باعتقال 14 عنصراً من تنظيم داعش بعملية أمنية شرقي الموصل (400 كم شمال بغداد).

وقال النقيب خالد وليد من شرطة نينوى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "القوات الأمنية اعتقلت اليوم 14 داعشياً على خلفية ورود معلومات استخباراتية أفادت بتسلل أفراد من عصابات داعش إلى منطقتي كوكجيلي وبازويا شرقي الموصل".

وأشار إلى أن "القوات الأمنية اقتادت المعتقلين إلى مقر قيادة شرطة نينوى للتحقيق معهم، وتقديمهم للقضاء العراقي بعد مصادرة أسلحة خفيفة وكاتمة للصوت كانت بحوزتهم".

وما زالت مناطق عديدة من محافظة نينوى تشهد نشاطاً لعناصر داعش الذين ينفذون عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات العراقية والمدنيين، على الرغم من إعلان الحكومة العراقية، قبل أكثر من عامين، القضاء على تنظيم داعش عسكرياً.


تحالف دعم الشرعية يدمر طائرة مفخخة في أجواء اليمن

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت، مساء اليوم، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) بالأجواء اليمنية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين باتجاه المملكة.


بنس يثني على إنجازات ترامب في ميدان مكافحة الإرهاب

أشاد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، خلال مناظرته مع السيناتورة كامالا هاريس، بإنجازات دونالد ترامب في مجال مكافحة الإرهاب، مشددا على أن أميركا الآن أصبحت أكثر أمانا بفضل قراراته.


وقال بنس إن الرئيس الأميركي دمر ما يسمى بـ"دولة الخلافة" الداعشية، كما يعود له الفضل في القضاء على قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني، قاسم سليماني، والذي قتل في الثالث من يناير الماضي بهجوم بطائرة أميركية مسيّرة في العراق.

وأضاف بنس أن "قاسم سليماني كان مسؤولا عن قتل العشرات من جنودنا"، لافتا إلى أن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن ومرشحته لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس انتقدا قرار الرئيس ترامب بقتل سليماني.

وجاءت مناظرة الأربعاء في ظروف غير اعتيادية وخصوصا بعد إعلان ترامب إصابته بكورونا، ومن ثم عودته للبيت الأبيض، هذا إلى جانب إعلان الرئيس تعليق المفاوضات بشأن حزمة تحفيز الاقتصاد المتضرر من جائحة كوفيد-19، إلى ما بعد الانتخابات المرتقبة في الثالث من نوفمبر.

كما تأتي المناظرة في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون في مجلس الشيوخ إلى الإسراع بتثبيت مرشحة الرئيس للمنصب القضائي الشاغر في المحكمة العليا، رغم خضوع بعضهم للحجر الصحي، في الوقت الذي يعارض فيه الديمقراطيون ذلك وهو ما عبرت عنه هاريس بالقول: "الرئيس المقبل هو من يجب أن يعيّن قاضية في المحكمة العليا".


إس-400 وناغورني كاراباخ يضعان تركيا بمواجهة الغرب

تتزايد الدعوات في العديد من الدول الغربية لمعاقبة تركيا ويعود ذلك على الأرجح إلى سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لا يتوانى على ما يبدو على الزج بها في صراعات وأزمات في المناطق المجاورة.


فمن التدخل في الدول العربية، بدءا من العراق شرقا إلى ليبيا غربا مرورا بسوريا حيث تتدخل تركيا عسكريا إما بشكل مباشر كما في شمال العراق وسوريا أو من خلال نشر مرتزقتها، كما في ليبيا، إلى نشر الأزمة في منطقة شرق المتوسط، ثم تشجيع أذربيجان على خوض صراع عسكري دام مع أرمينيا وتزويد باكو بالمرتزقة، إلى تجربة منظومة إس-400 الصاروخي الروسية.

هذه الأمور، طبعا، تأتي في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وتهاوي الليرة التركية والتضييق على الحريات والاعتقالات والفصل التعسفي في الداخل التركي، التي تأتي أيضا في ظل محاولات رجب طيب أردوغان لإحياء دور الإمبراطورية العثمانية واستعادة أمجادها.

هذه التصرفات والسلوكيات التركية جميعها دفعت الدول الأوروبية الغربية للمطالبة بفرض عقوبات على تركيا، وآخرها أن اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي، تقدما بطلب إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب لمعاقبة أنقرة، إثر تقارير تفيد بعزمها اختبار نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400.

ففي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، حث كل من السيناتور الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، كريس فان هولين، والسيناتور الجمهوري من أوكلاهوما، جيمس لانكفورد، الأربعاء، إدارة ترامب على فرض عقوبات ضد تركيا بسبب اعتزامها تجربة نظام إس-400 على طائرات أميركية الصنع.

كذلك دعا رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي، آدم شيف، في تغريدة على تويتر، الأربعاء، إلى التعامل مع تركيا بصلابة.

وأشار شيف إلى أن أنشطة أنقرة في الآونة الأخيرة، "عرضت القوات الأميركية في سوريا للخطر"، وأن تركيا استحوذت على نظام إس-400 الروسي رغم التحذيرات الأميركية، إضافة إلى علاقتها مع إيران ودورها في دعم أذربيجان هجومها الدامي في إقليم ناغورني كاراباخ.

وتساءل شيف في ختام تغريدته: "أي حليف هذا الذي يقدم على فعل ذلك؟"

من جهته، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، كولونيل توماس كامبيل، لـ"سكاي نيوز عربية" أن البنتاغون كان واضحا منذ البداية مع أنقرة، بأن وجود منظومة إس-400 داخل تركيا هو أمر يتعارض مع التزاماتها كعضو في حلف الناتو.

عقوبات أميركية جديدة تستهدف مصارف وقطاعات صناعية إيرانية

قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني في تحدٍ لحلفاء طهران الأوروبيين الذين حذروا من أن هذه الخطوة قد تكون لها عواقب مدمرة على بلد يترنح بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وتفاقم أزمة العملة المستمرة.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن ثلاثة مسؤولين مطلعين القول إن هذه الإجراءات ستستهدف البنوك الإيرانية القليلة المتبقية التي لا تخضع حاليا لعقوبات ثانوية، في خطوة تقول الحكومات الأوروبية إنها من المرجح أن تقلل من القنوات التي تستخدمها إيران لاستيراد السلع الإنسانية، مثل الغذاء والدواء.

ويقول المدافعون عن الخطة، التي من المتوقع الإعلان عنها اليوم الخميس، إن زيادة  إجراءات العزل للتجارة الإيرانية يتناسب مع جهود إدارة ترامب لشل الاقتصاد الإيراني وإجبار طهران على الجلوس على طاولة المفاوضات- وهي الاستراتيجية التي لم يتم التوصل إليها بعد.

كما يقول المدافعون عن الخطة إن وزارة الخزانة الأميركية يمكنها التخفيف من العواقب الإنسانية على طهران من خلال إصدار مذكرات تسمح لبعض الشركات بالمبيعات.

وتمثل هذه الخطوة، بحسب الصحيفة، زخما كبيرا قبل الانتخابات الرئاسية لترامب ولإدارته التي نجحت في خنق الاقتصاد الإيراني، في حين لم تحقق النجاح في تخفيف سلوك طهران أو الحد من برنامجها النووي. فمنذ انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، تجاوزت طهران حدود الاتفاق وخصبت المزيد من اليورانيوم أكثر مما كانت عليه قبل توقيع الاتفاق. كما شهد المسؤولون الأميركيون في العراق ارتفاعاً في إطلاق الصواريخ وهجمات أخرى من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.

وبحسب واشنطن بوست فإن الاقتراح بإدراج الصناعة المالية الإيرانية بأكملها على القائمة السوداء جاء من المسؤولين الإسرائيليين ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي منظمة أميركية غير ربحية تدعو إلى تغيير النظام في إيران.

وفي مقال رأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في  25 أغسطس، كتب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دوبويتز، وريتشارد غولدبرغ، مستشار ترامب لشؤون الأمن القومي: "من أجل توجيه الضربة الاقتصادية القاضية في الجولة الثانية عشرة، حان الوقت لترامب لتسديد لكمة أخرى: بإدراج الصناعة المالية الإيرانية بأكملها على القائمة السوداء".

وتشير إلى الصحيفة إلى أن تبني هذا الإجراء يعتمد على أمر تنفيذي أصدره ترامب في يناير الماضي والذي منح وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوشين سلطة واسعة لفرض عقوبات على أي قطاع في الاقتصاد الإيراني.

ويأمل بعض الصقور من السياسيين الأميركيين في أن تؤدي هذه الخطوة في النهاية إلى انهيار الاقتصاد الإيراني، الذي تقلص بالفعل بسبب انخفاض مبيعات طهران من النفط وفرض مجموعة واسعة من العقوبات الأميركية على اقتصادات البلاد بعد انسحاب ترامب من الاتفاق.

ويقول مسؤولون إن إدارة ترامب كانت في البداية موافقة على فكرة فرض عقوبات شاملة على كامل القطاعات الاقتصادية لإيران، بسبب الضغوط المتواصلة التي بذلها الصقور وجوقة متزايدة من المشرعين من الحزب الجمهوري، بما في ذلك السيناتور تيد كروز، وتوم كوتون، والتي نجحت في دفع هذه السياسة قدما.

أما بالنسبة لمعارضي هذه الخطة سواء من داخل إدارة ترامب أو خارجها، فالأمر يتعلق بالجانب الإنساني وإيصال السلع الإنسانية إلى إيران. ففي العام الماضي، استوردت إيران ما قيمته مليار دولار من السلع الطبية والحبوب أيضا بقيمة 3.5 مليار دولار.

ويبدي المسؤولون الأوروبيون قلقهم من فرض عقوبات على المصارف الإيرانية المتبقية حيث سيتم تجميد أرصدة طهران في الخارج بحكم الأمر الواقع" مما يفاقم مشكلة شح العملات الأجنبية في إيران ودفع قيمة الواردات الإنسانية".

وتنقل واشنطن بوست عن إسفانديار باتمانغيليج، مؤسس معهد "بورز آند بازار"، وهي مؤسسة فكرية تركز على الاقتصاد الإيراني، القول إن هذه الخطوة من المرجح أن تفاقم المشكلة في انخفاض قيمة العملة الإيرانية، وتخلق أزمة سيولة حادة، كما سينظر إليها في الداخل الإيراني على أنها تصعيد كبير.

وقد تتخذ وزارة الخزانة الأميركية تدابير معينة  للسماح بشراء السلع الاساسية من خلال إصدار تصاريح وصفت بأنها "مذكرات الراحة"، لكن المسؤولين الأوروبيين شككوا في فعاليتها. ويقول مسؤول أوروبي كبير "حتى الاستثناءات الإنسانية الواضحة لا يمكن أن تكون ذات صدى فعال إلا بشكل محدود".

شارك