داوود أوغلو: أردوغان وأسرته مصيبة تركيا/هدنة هشّة في كاراباخ واتهامات متبادلة بقصف مناطق مدنية/ميليشيات عراقية تعرض الهدنة ووقف الهجوم ضد المصالح الأميركية

الإثنين 12/أكتوبر/2020 - 11:19 ص
طباعة داوود أوغلو: أردوغان إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 12 أكتوبر 2020.

داوود أوغلو: أردوغان وأسرته مصيبة تركيا

انتقد رئيس الوزراء التركي الأسبق، ورئيس حزب المستقبل المعارض، أحمد داوود أوغلو، دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشعب للصبر على المصائب. وقال داوود أوغلو في كلمة له أمام أنصاره أمس السبت، في ولاية مرسين: «أردوغان يدعو الشعب للصبر في وجه المصائب والفقر والمصاعب التي يواجهها، بفضل دعوته عرفنا من سيصبر على المصائب، إنه الشعب، إذا كان من سيصبر على المصيبة هو الشعب، فمن هم المصيبة؟ ما هي المصائب التي سيصبر عليها الشعب، ومن هم مفتعلو هذه المصائب؟». وتابع: «إن كانت المصائب التي يدعونا للصبر عليها هي الفقر والبطالة والتضخم والفساد، وانعدام العدالة، فمن تسبب في هذه المصائب؟ إذا كان الشعب هو من سيصبر، فإن المصيبة بذاتها هي أنتم».

وأضاف أوغلو أن «أكبر مصيبة على رأس الشعب هو حكمكم الذي تحول لشركة عائلية، هذا الشعب انتخبكم لكي تعملوا، لم ينتخبكم لكي تقدموا له المواعظ، اقتصاد البلد مفلس تماماً، ولكن الحكومة لا تتحدث عن ذلك أبداً».

بدوره، انتقد رئيس حزب المستقبل، صهر أردوغان، ووزير المالية والخزانة بيرات ألبيرق، قائلاً: «نحن مجبرون على توضيح أهمية الدولار لحكومة بلد مستدين بمليارات الدولارات، هل هناك فضيحة أكبر من هذه؟ هل يمكن لأي تاجر صغير أن يقوم بتوظيف عامل لديه، يقول إنه لا يهمني سعر الدولار، هل يمكن أن يسلمه صندوقه المالي؟ ولكنهم يسلمون خزينة البلد التي هي مستقبل أجيالنا لمن يقول ذلك؟ هل توجد فضيحة أكبر من هذه؟».

ومنذ تأسيس حزبه «المستقبل» في ديسمبر الماضي، يواصل داوود أوغلو، وهو وزير خارجية سابق، ورئيس سابق للوزراء في تركيا، ورئيس سابق لحزب العدالة والتنمية الحاكم، انتقاد سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد خلافات عميقة بينهما، انتهت بمغادرة داوود أوغلو الحزب.

اغتيال ضابط ومهاجمة قاعدة لـ«أميصوم» في الصومال

اغتال مسلحون مجهولون أمس الأحد، ضابطاً من شرطة الجمارك الصومالية بمديرية هولوداغ في محافظة بنادر في العاصمة مقديشو، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة ومواجهات مباشرة بين قوات بعثة حفظ السلام الإفريقية (أميصوم) وحركة الشباب الإرهابية، أمس، في ضواحي مدينة برواوي الساحلية في محافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.

وذكر شهود عيان لموقع «العين الإخبارية» أن عدداً من المسلحين بمسدسات أطلقوا النار بشكل كثيف على ضابط من شرطة الجمارك، فأردوه قتيلاً.

وأوضح الشهود أن المسلحين لاذوا بالفرار فور قتل الضابط الذي كان مشغولاً بجمع الضرائب من المحلات التجارية في سوق بكارو، حيث تمت مهاجمته.

وأعلنت الحركة الإرهابية مسؤوليتها عن مقتل الضابط، ولفتت إلى أنه كان يدعى عبدي معو كلميي.

واندلعت اشتباكات عنيفة ومواجهات مباشرة بين قوات بعثة حفظ السلام الإفريقية والشباب الإرهابية، أمس، في ضواحي مدينة برواوي الساحلية في محافظة شبيلي السفلى جنوبي الصومال.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مسلحي الحركة المتشددة الموالية لتنظيم القاعدة شنوا هجوماً واسعاً على قاعدة لقوات «أميصوم» في محيط مدينة براوي وأسفر ذلك عن قتال عنيف بين الطرفين.

وبالفعل تصدت قوات «أميصوم» للهجوم الإرهابي الذي كان مفاجئاً وأجبرت ميليشيات الشباب على التراجع إلى الوراء، ونفذت حملة أمنية لمطاردة الإرهابيين في المنطقة.

ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من إعلان قيادة الأركان للجيش الصومالي وقوات «أميصوم»، إطلاق حملة عسكرية ضد الحركة الإرهابية.

هدنة هشّة في كاراباخ واتهامات متبادلة بقصف مناطق مدنية

تبادلت القوات الأرمينية التابعة لإقليم ناجورنو كاراباخ والجيش الأذربيجاني، أمس الأحد، التهم بقصف ليلي استهدف مناطق مدنية وتسبب بسقوط ضحايا، ما يعكس واقع هدنة إنسانية هشة لم تُثبت بعد، فيما اتهمت وزارة الدفاع الأرمنية تركيا بتوجيه قصف «الدرونات» الأذربيجانية لكاراباخ.

وأكد الزعيم الأرمني لإقليم ناجورنو كاراباخ أرايك هاروتيونيان أن الوضع «أكثر هدوءاً» من اليوم السابق، مشيراً إلى غياب القصف صباح أمس الأحد. لكنه تحدث عن «تبادل لبعض الطلقات وقذائف الهاون على خطّ الجبهة». وشدد هاروتيونيان مجدداً على أن جميع الأرمن سيمارسون «حقّهم بالدفاع عن النفس» في حال حصل هجوم أذربيجاني، مشيراً إلى احترام وقف إطلاق النار من جانبه. وحذّر الزعيم الانفصالي أيضاً من أنه في حال استمرّ القتال فسيطلب من أرمينيا الاعتراف باستقلال إقليمه، الأمر الذي سيفاقم النزاع مع أذربيجان.

وأعلنت أذربيجان مقتل سبعة مدنيين وإصابة 33 شخصاً بجروح في قصف ليلي على كنجة، ثانية مدن البلاد الواقعة على بعد ستين كيلومتراً من الجبهة والتي كانت استُهدفت مرات عدة منذ أسبوع. وأوضح مكتب المدعي العام أن المبنى الذي استُهدف يضمّ شققاً مندداً بهجوم «متعمد على السكان المدنيين». وأفاد صحفيون في المكان أن رجال إنقاذ يعتمرون خوذات حمر كانوا يبحثون بأيديهم العارية بين أنقاض المبنى. وشاهدوا أيضاً جثتين تمّ إخراجهما من بين الركام. وكانت نساء يجهشن بالبكاء يشاهدن عملية البحث عن ضحايا.

وندّد حكمت حاجييف، مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ب«عمل إبادة»، محذّراً من أنه «إذا استمرّ ذلك، سنضطر إلى اتخاذ تدابير مضادة».

من جهتها، نفت وزارة الدفاع التابعة للانفصاليين في ناجورنو كاراباخ قصف كنجة. وقالت «إنها كذبة مطلقة» مؤكدةً أنها «تحترم اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني» الذي دخل حيّز التنفيذ ظهر السبت. وأشار الزعيم الأرمني الانفصالي إلى وضع أفضل على جبهة القتال، أمس الأحد، إلا أنه رأى أن من غير المؤكد احترام الهدنة التي يُفترض أن تتيح تبادل جثث جنود وسجناء بين الطرفين. وقال «لا نعرف كيف سيمرّ النهار»، في حين استُهدفت عاصمة الإقليم ستيباناكرت بما لا يقلّ عن ثلاث جولات قصف خلال الليل، وفق صحفيين. وحذّر هاروتيونيان من أنه «طالما الطلقات مستمرة، لن يحصل تبادل للأسرى».

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الدفاع الأرمنية، إن مراكز قيادة القوات الجوية التركية، تقوم بتنسيق قصف الطائرات بدون طيار الأذربيجانية، للمدنيين والبنية التحتية في كاراباخ. وأضاف آرتسرون هوفهانيسيان: «تقوم مراكز القيادة الجوية التركية، العاملة في المجال الجوي التركي بتوجيه عمل الطائرات بدون طيار تركية الصنع التابعة لسلاح الجو الأذربيجاني، التي تهاجم المدنيين والمنشآت في آرتساخ (كاراباخ). وذكر المتحدث هوفهانيسيان، أن 6 مقاتلات تركية من طراز «إف-16»، تغطي العملية من الجو. واتهمت الحكومة الأرمنية، تركيا مرات عديدة، بالتورط بشكل مباشر في العمليات العسكرية في كاراباخ.

بريد هيلاري.. واشنطن عارضت دخول "درع الجزيرة" للبحرين

كشف بريد إلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، أن الولايات المتحدة عارضت دخول قوات "درع الجزيرة" للبحرين عام 2011 لحفظ النظام.
وجاء في البريد الإلكتروني، أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، أكد لكلينتون أن الأمر شأن خليجي داخلي.

وفي الرسالة الإلكترونية أكد الشيخ عبد الله بن زايد أن إرسال قوات سعودية إماراتية إلى البحرين جاء بناء على طلب حكومة البحرين، والهدف هو استعادة النظام.

وأضاف أن ملك البحرين مدّ يده للصلح منذ فترة طويلة جدا، وأن دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى لن تقف مكتوفة الأيدي، بينما يأخذ آخرون البحرين رهينة، مشددا على أن الأمر "شأن خليجي داخلي".

وتكرر ذات الأمر مع السفير السعودي في واشنطن آنذاك، عادل الجبير، حيث طلبت كلينتون توضيحات من السفير الذي أعلمها بأن قوات "درع الجزيرة" أصبحت بالفعل فوق الجسر الذي يربط السعودية بالبحرين.

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن هذا الشهر على تويتر رفع السرية عن رسائل هيلاري، حيث كتب على تويتر: "لقد أذنت برفع السرية تماما عن جميع الوثائق المتعلقة بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأميركي، خدعة روسيا. وبالمثل، فضيحة البريد الإلكتروني الخاص بـهيلاري كلينتون. لا تنقيح".
 وتتعلق القضية بتعامل كلينتون مع رسائل البريد الإلكتروني الحكومية عندما كانت وزيرة للخارجية في الفترة من 2009 إلى 2013.

واستخدمت كلينتون، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، خادما خاصا لبريدها الإلكتروني بمنزلها في نيويورك للتعامل مع رسائل وزارة الخارجية.

وسلّمت ما يربو على 55 ألف رسالة لمسؤولين أميركيين يحققون في الأمر، لكنها لم تسلم 30 ألف رسالة أخرى، قالت إنها شخصية ولا تتعلق بالعمل.

واتخذت وزارة الخارجية وإدارة الأرشيف الوطنية في العام 2016 خطوات لاستعادة رسائل البريد الإلكتروني، لكنهما لم تطلبا من وزير العدل القيام بتحرك لفرض ذلك، فيما رفعت جماعتان محافظتان دعاوى قانونية لإجبارهما على ذلك.

وفي أكتوبر 2016، حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، على مذكرة للبدء في مراجعة أعداد هائلة من الرسائل التي تم العثور عليها في جهاز محمول يعود لأحد كبار مساعدي كلينتون، هوما عابدين، وزوجها أنتوني وينر.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" وقتها إن عدد الرسائل يصل لنحو 650 ألف رسالة، لكن من المستبعد أن تكون جميعها ذات صلة بالتحقيق حول كلينتون.

وجاء هذا بعد أن كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بأنه سيحقق في مزيد من الرسائل المتعلقة بكلينتون لتحديد مدى تضمنها معلومات سرية، بالإضافة الى مراجعة التحقيق الذي انتهى في يوليو 2016.

وذكر كومي في رسالة بعثها إلى عدد من رؤساء اللجان الجمهوريين بمجلس النواب، إن "مكتب التحقيقات على علم بوجود رسائل بريد إلكتروني يبدو أنها وثيقة الصلة بالتحقيق. وقد أعطيت موافقتي لكي يتخذ المكتب إجراءات تحقيق مناسبة للسماح للمحققين بفحص هذه الرسائل الإلكترونية وتحديد ما إذا كانت تتضمن معلومات سرية".

واعتبر مراقبون أن قضية رسائل البريد الإلكتروني كانت بالغة الأهمية في انتخابات الرئاسة الأخيرة، حيث ألقت بظلالها على خسارة كلينتون لصالح ترامب الذي قال مرارا خلال حملته الانتخابية إنه إذا انتخب فسوف يحاكم كلينتون، لكنه بعد الانتخابات أفاد بأنه غير مهتم بمتابعة التحقيقات.

ميليشيات عراقية تعرض الهدنة ووقف الهجوم ضد المصالح الأميركية

وافقت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران على وقف مؤقت للهجمات التي تستهدف الوجود الأميركي في العراق بشرط انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من البلاد تماشيا مع قرار برلماني، حسبما قال ثلاثة من مسؤولي الميليشيات.
وتحدث مسؤولو الميليشيات إلى أسوشيتد برس بعد ساعات فقط من انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة تنقل معدات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على طريق سريع جنوب بغداد، ما أدى إلى إتلاف إحدى المركبات، وفق بيان للجيش العراقي.

وأثار الهجوم شكوكا حول ما إذا كانت مثل هذه الهدنة يمكن أن تصمد في أوساط كافة فصائل الميليشيات.

وعرضت فصائل الميليشيات هدنة وستمتنع عن استهداف مصالح الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك السفارة الأميركية، بشرط انسحاب القوات الأميركية ضمن "إطار زمني مقبول"، بحسب محمد محيي، المتحدث باسم كتائب حزب الله النافذة المدعومة من إيران.

وقال محيي "إذا لم تنسحب سوف تستأنف الفصائل المسلحة نشاطها العسكري بكل الإمكانيات المتاحة لها".

وردد فصيلان آخران من جماعات مختلفة مدعومة من إيران تصريحات محيي دون تحديد مدة الهدنة، وقالوا إنها مفتوحة.
وكان نواب البرلمان العراقي صوتوا في يناير الماضي على قرار غير ملزم بطرد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة المنتشرة في البلاد، وذلك في أعقاب غارة نفذتها طائرة مسيرة بتوجيه أميركي واسفرت عن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وقائد قوات الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد الدولي.

وكانت قد حذرت الإدارة الأميركية القيادة العراقية من أنها ستغلق السفارة الأميركية في بغداد إن لم يتم احتواء الجماعات المسلحة. 

وأنحت الولايات المتحدة باللائمة على الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، خاصة كتائب حزب الله، في شن هجمات ضد الوجود الأميركي في العراق.

أصدرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية - التي يعتقد أنها تضم مجموعة من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وحركة النجباء- السبت، بيانا أعلنت فيه "وقف عملياتها ضد الأجانب، خاصة القوات والمصالح الأميركية في العراق".

وقال محمد محيي المتحدث باسم كتائب حزب الله العراقية: "الهدنة جاءت بعد تدخل شخصيات رئيسية ووسطاء لإقناع هذه الفصائل بوقف عمليات القصف حتى نهاية الانتخابات الأميركية... هذه كانت الرسائل التي نقلتها هذه الشخصيات.

وكانت قد عقدت جنين هينيس بلاسخارت، موفدة الأمم المتحدة للعراق، اجتماعا مع عبدالعزيز أبوفدك نائب قائد قوات الحشد الشعبي وقائد كتائب حزب الله.

يذكر أن قوات الحشد الشعبي مؤسسة تعترف بها الدولة وتضم مجموعة من الجماعات المسلحة بعضها تدعمه إيران.

اليونان تعلّق على إعادة تركيا سفينة تنقيب لشرق المتوسط

دانت وزارة الخارجية اليونانية، الاثنين، قرار تركيا إعادة سفينة تنقيب إلى شرق المتوسط كانت محور نزاع بين البلدين بشأن حقوق استكشاف موارد الطاقة.
وأفادت وزارة الخارجية اليونانية في بيان أن الخطوة تشكل "تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي".

وأضافت أن تركيا "غير جديرة بالثقة" و"غير صادقة في رغبتها بالحوار"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وتابعت أن أنقرة "أبرز عامل عدم استقرار" في المنطقة انطلاقا من "ليبيا ووصولا إلى منطقة بحر إيجة وقبرص وسوريا والعراق والآن ناغورني كاراباخ".

من جانبه قال رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس في مقابلة الاثنين مع صحيفة "تا نيا" اليونانية جرت قبل إعلان تركيا عن خطوتها "لا أبحث عن معركة، وهو أمر يجب ألا يقوم به أحد".

وتأتي الخطوة التركية في وقت تحاول أثينا وأنقرة تحديد موعد للمحادثات لنزع فتيل الخلاف بين البلدين العضوين في حلف الأطلسي "الناتو".

وأعلنت البحرية التركية الأحد أن سفينة "عروج ريس" ستقوم بأنشطة في المنطقة، بما في ذلك جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، اعتبارا من الاثنين وحتى 22 أكتوبر.

ودخلت تركيا واليونان في نزاع بشأن التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط في أغسطس، إذ أجرى البلدان مناورات جوية وبحرية متنافسة في المياه الاستراتيجية بين قبرص وجزيرة كريت اليونانية.

وكانت البحرية التركية أصدرت، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، إخطارا قالت فيه إن السفينة التركية "عروج ريس" ستجري مسحا زلزاليا في شرق البحر المتوسط خلال الأيام العشرة المقبلة.

وقال الإخطار البحري إن سفينتين أخريين وهما "أتامان" و"جنكيز خان"، إلى جانب عروج ريس، ستواصل العمل في منطقة تشمل جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية حتى 22 أكتوبر.

ناغورني كاراباخ.. انتهاكات للهدنة ولا تبادل للأسرى أو الجثث

واصلت أرمينيا وأذربيجان تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، فيما دعا الاتحاد الأوروبي الطرفين إلى احترام الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ السبت، بشكل صارم، معبرا عن قلقه البالغ من استمرار الانتهاكات واستهداف المدنيين.


وبينما اتهمت أرمينيا تركيا بالسعي إلى تقويض التهدئة واتفاق موسكو، حذر مساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف، خلال زيارته مدينة غانجا، التي تعرضت للقصف من أن بلاده سترد على أي خروق لاحقة.

وقد تسبب القصف على المدينة، حسب أذربيجان، بمقتل 7 مدنيين وإصابة 7 آخرين.

غير أن السلطات الأرمينية في إقليم ناغورني كاراباخ نفت قصف غانجا مؤكدة احترامها اتفاق وقف إطلاق النار، واتهمت بالمقابل أذربيجان بقصف مناطق مأهولة بينها عاصمة الإقليم ستيباناكرت.

ودفعت هذه التطورات الاتحاد الأوروبي إلى الإعراب عن قلقه البالغ جراء انتهاكات اتفاق وقف اطلاق النار واستمرار عمليات القصف المتبادل واستهداف المدنيين.

ورحب الاتحاد باتفاق وقف إطلاق النار داعيا طرفي الصراع الى احترامه بشكل صارم، وإلى الدخول بمفاوضات جوهرية برعاية مجموعة مينسك.

 وفي تطور لافت اتهمت وزارة الخارجية الأرمينية تركيا بالسعي لتقويض اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في موسكو وبالمشاركة فيما سمته العدوان الأذري على ناغورني كاراباخ.

كما اتهمت يريفان أنقرة باستمرار إرسال المقاتلين والإرهابيين الأجانب من الشرق الأوسط إلى أذربيجان، وقالت الخارجية الأرمينية إن ذلك يؤشر إلى أطماع أنقرة التوسعية في المنطقة.

وبعد ظهر الأحد، لم يجر إعلان أي تبادل للأسرى أو للجثث، وهو واحد من بنود وقف إطلاق النار الإنساني الذي تم التفاوض عليه في موسكو ويفترض أنه دخل حيز التنفيذ اعتبارا من السبت الساعة الثامنة صباحا بتوقيت غرينيتش، في الأثناء، يخيم على إقليم ناغورني كاراباخ هدوء حذر.

ويأتي تبادل الطرفين الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار، فيما تشهد مدينة جوريس الأرمينية التي يقطنها نحو 20 ألف نسمة والقريبة من الإقليم، نزوح المئات من أهالي كاراباخ هربا من المعارك الدائرة هناك.

تركيا تصدر إخطارا بعودة السفينة أوروتش إلى شرقي المتوسط

أصدرت البحرية التركية إخطارا في ساعة متأخرة من مساء الأحد قالت فيه إن السفينة التركية أوروتش رئيس ستجري مسحا زلزاليا في شرق البحر المتوسط خلال العشرة أيام المقبلة في خطوة من المرجح أن تجدد التوترات مع اليونان.

وقال الإخطار البحري إن سفينتين أخريين وهما أتامان وجنكيز خان إلى جانب أوروتش رئيس ستواصل العمل في منطقة تشمل جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية حتى 22 أكتوبر.
ويدور خلاف بين البلدين بشأن مطالب متداخلة بالسيادة على موارد الغاز والنفط في المنطقة. والتقى وزيرا خارجية تركيا واليونان الأسبوع الماضي واتفقا على إجراء محادثات ثنائية بشأن الخلافات.

وكانت تركيا قد سحبت السفينة أوروتش رئيس من المياه المتنازع عليها "لإعطاء فرصة للدبلوماسية" قبل اجتماع قمة للاتحاد الأوروبي.

وقال الاتحاد الأوروبي بعد القمة إنه سيعاقب تركيا إذا استمرت في عملياتها في المنطقة في خطوة قالت أنقرة إنها ستؤدي إلى زيادة توتر العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

شارك