أثينا تتهم أنقرة بإحداث فوضى وتعريض أرواح البشر للخطر/«الكونجرس» يتحرك لتجفيف موارد «حزب الله»/قاعدة عقبة بن نافع.. "شوكة تركية" في قلب ليبيا

الإثنين 19/أكتوبر/2020 - 11:55 ص
طباعة أثينا تتهم أنقرة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 19 أكتوبر 2020.

أثينا تتهم أنقرة بإحداث فوضى وتعريض أرواح البشر للخطر

اعتبرت وزارة الخارجية اليونانية، أمس الأحد، أن الخطوات التركية الأخيرة في بحر إيجه، هي تصميم على إحداث مزيد من الفوضى وتعريض الأرواح البشرية للخطر.

وقالت الخارجية اليونانية في بيان شديد اللهجة، إن «تركيا تواصل الاستفزازات وتطالب بتقاسم بحر إيجه مع اليونان في عمليات البحث والانقاذ»، وأضافت أن الخطوات التركية الأخيرة حول الحديث عن حق أنقرة في عمليات البحث والإنقاذ في بحر ايجه، هو «تصميم على إحداث مزيد من الفوضى وتعريض الأرواح البشرية للخطر».

وأكدت الخارجية اليونانية أن «الإجراءات التركية ستتعارض مرة أخرى مع الشرعية الدولية».

والثلاثاء الماضي، قال متحدث باسم الحكومة اليونانية إن بلاده لن تشارك في محادثات استكشافية مع تركيا طالما بقيت سفينة التنقيب التركية «أوروتش ريس» في مياه الجرف القاري لليونان.

وأضاف المتحدث ستيليوس بيتساس لإذاعة سكاي: «لن نجري اتصالات استكشافية مع تركيا طالما بقيت أوروتش ريس في المنطقة».

وقالت اليونان، الاثنين الماضي، إن قرار أنقرة إرسال السفينة إلى منطقة بالقرب من جزيرة كاستيلوريزو اليونانية القريبة من الساحل التركي يمثل «تصعيداً كبيراً»، و«تهديداً مباشراً للسلام في المنطقة».

وكانت تركيا قد سحبت السفينة من المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط الشهر الماضي «لإتاحة المجال للدبلوماسية» قبل قمة للاتحاد الأوروبي بحثت فرض عقوبات على تركيا.

ويأتي ذلك، فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،السبت، أن بلاده ستواصل عمليات البحث عن الموارد في البحر المتوسط.

وكان مكتب رئيس الوزراء اليوناني أعلن أمس الأول السبت أن حاجزاً حديدياً لكبح الهجرة سيقام في أبريل عند الحدود الشمالية الشرقية لليونان مع تركيا، وذلك خلال زيارة أجراها كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى المنطقة. وأعلن المكتب أن الحكومة تعتزم توظيف 400 حارس حدود إضافي لمنطقة إيفروس في شمال شرق اليونان، وهي ستقوم بتدعيم سياج حدودي قائم بطول عشرة كيلومترات.

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة في كاراباخ

تبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات، أمس الأحد بخرق «هدنة إنسانية» جديدة دخلت حيّز التنفيذ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي في إقليم ناجورنو كاراباخ، بعد أسبوع على بدء سريان وقف أول لإطلاق النار تم التوصل إليه بإشراف موسكو لكنه لم يُحترم إطلاقاً، فيما أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أن عسكريي بلاده أحكموا السيطرة على جسر خودافرين العريق الذي يربط بين مقاطعة جبرائيل المجاورة لكاراباخ وإيران، في حين أعلنت باكو استعدادها لتسليم جثث العسكريين الأرمن لبلادهم في التزام أحادي الجانب بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أن القوات الأرمينية خرقت «بشكل فاضح الاتفاق الجديد»، منددةً بقصف مدفعي وهجمات على طول الجبهة. وخلال الليل، أفادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان عن إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ أذربيجانية على شمال الجبهة وجنوبها، خلال الساعات الثلاث الأولى بعد بدء سريان الهدنة. وتحدث جيش ناجورنو كاراباخ في بيان أيضاً عن هجوم معاد صباحاً في الجنوب، مشيراً إلى «خسائر وجرحى من الجانبين». وأوضحت فرق الإسعاف في كاراباخ أنه «لم يتمّ استهداف البنى التحتية المدنية والمنازل بالضربات». وجاء إعلان الهدنة عقب تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هاتفياً ليلاً مع نظيريه الأرمني والأذربيجاني وتشديده على «ضرورة الالتزام الصارم» باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في موسكو السبت قبل الماضي، وفق بيان للخارجية الروسية.

من جانب آخر، ذكر علييف على حسابه الرسمي في «تويتر»: «القوات الأذربيجانية رفعت علم أذربيجان فوق جسر خودافرين العريق. يحيا شعب أذربيجان! كاراباخ هي أذربيجان!». ويقع جسرا خودافرين (وأحدهما مدمر جزئياً) في مقاطعة جبرائيل، وهي من المناطق الأذربيجانية التي سيطرت عليها القوات الأرمنية أثناء حرب كاراباخ أوائل التسعينات.

إلى ذلك، قالت لجنة الدولة الأذربيجانية لشؤون الأسرى والرهائن والمفقودين، في بيان أصدرته أمس الأحد: «وفقاً لروح الهدنة الإنسانية المؤقتة المعلنة بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا، تم خلال اجتماعات لجنة الدولة لشؤون الأسرى والرهائن والمفقودين مع ممثلية اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أذربيجان، تأكيد استعداد أذربيجان لتسليم جثث العسكريين الأرمن، الواقعة في أراضي أذربيجان، لأرمينيا في التزام أحادي الجانب». وأوضحت اللجنة أن عملية تسليم الجثث لأرمينيا يجب أن تأتي «عبر ممر سبق الاتفاق عليه في اتجاه منطقة توفوز على حدود الدولتين بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، كما طلب الجانب الأذربيجاني إبلاغ الطرف الآخر بذلك.

أفغانستان: عشرات القتلى والجرحى بانفجار «مفخخة»

أسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدف مقراً للشرطة الأفغانية في ولاية «غور» غرب البلاد، عن مقتل 12 مدنياً على الأقل وإصابة أكثر من مئة بجروح، حسبما أفاد مسؤولون.
ووقع الهجوم في «فيروز كوه»، عاصمة الولاية، التي لم تشهد كثيراً من أعمال العنف مقارنة بغيرها من مناطق البلاد خلال السنوات الماضية.
وقالت وزارة الداخلية «فجّر إرهابيون سيارة مفخخة، وهو ما نجم عنه مقتل 12 مدنياً وإصابة أكثر من 100 بجروح».
وأفاد مسؤول صحي في «غور»، يدعى جمعة غول يعقوبي، بأن بين الضحايا عناصر أمن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم. لكن شهد القتال بين حركة «طالبان» والحكومة تصعيداً في الأسابيع الأخيرة، رغم محادثات السلام الجارية.

تركيا تنقل مرتزقة جدداً لتأجيج صراع «قرة باغ»

تبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات، أمس، بخرق «هدنة إنسانية» جديدة دخلت حيّز التنفيذ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي في إقليم ناغورنو قرة باغ، بعد أسبوع على بدء سريان وقف أول لإطلاق النار تم التوصل إليه بإشراف موسكو، لكنه لم يُحترم. يأتي ذلك، فيما نقلت دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان للقتال ضد أرمينيا في الإقليم الانفصالي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، أن القوات الأرمينية خرقت بـ«شكل خطير الاتفاق الجديد»، منددةً بقصف مدفعي وهجمات على طول الجبهة.
من جانبها، أفادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان، بإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ أذرية على شمال الجبهة وجنوبها، خلال الساعات الثلاث الأولى بعد بدء سريان الهدنة.
وتحدث جيش ناغورنو قرة باغ أيضاً عن هجوم معاد صباحا في الجنوب، مشيراً إلى «خسائر وجرحى من الجانبين». وأوضحت فرق الإسعاف في قرة باغ أنه «لم يتمّ استهداف البنى التحتية المدنية والمنازل بالضربات».
وأعلنت وزارتا خارجية أرمينيا وأذربيجان في بيانين متطابقين، مساء أمس الأول، اتفاقاً على «هدنة إنسانية اعتباراً من 18 أكتوبر».
وفي ستيباناكيرت عاصمة الإقليم الانفصالي، عم الهدوء هادئة، حسبما أفاد شهود عيان، في وقت فرّ فيه معظم السكان من القصف منذ بدء المعارك في 27 سبتمبر.
وأدت المعارك التي اندلعت منذ ثلاثة أسابيع إلى مقتل مئات الأشخاص. وبعد محاولة وقف إطلاق النار بإشراف موسكو، شهد النزاع تصعيداً جديداً أمس الأول.
ميدانياً، حققت أذربيجان تقدماً في الأسابيع الأخيرة من أن دون أن تتمكن من الانتصار في معركة حاسمة. ولا تعلن باكو الخسائر التي تتكبدها جراء النزاع، إذ لا تنشر أي حصيلة عسكرية أو مادية أو بشرية.
من جهتهم، قال الانفصاليون، إنهم قتلوا آلاف الجنود ويعترفون بأنهم أُرغِموا على التراجع إلا أنهم يؤكدون «السيطرة على الوضع». وأعلنوا رسمياً أنهم فقدوا نحو 700 رجل، في ما نزح نصف السكان البالغ عددهم 140 ألفاً.
وإضافة إلى الخشية من احتمال حصول أزمة إنسانية، هناك مخاوف من تدويل النزاع، إذ إن تركيا تقدم الدعم لأذربيجان، بينما أرمينيا التي تدعم الانفصاليين مادياً وسياسياً وعسكرياً، لديها تحالف عسكري مع روسيا.
إلى ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن الحكومة التركية نقلت دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان للقتال ضد أرمينيا في الإقليم الانفصالي.
وتتألف الدفعة من أكثر من 400 مقاتل من فصيلي «السلطان مراد» و«الحمزات» وفصائل أخرى، كانوا يتحضرون للذهاب لقرة باغ منذ أيام، إلا أن وقف إطلاق النار الذي جرى حال دون ذلك حينها.
ومع وصول الدفعة الجديدة، بات تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى الإقليم يبلغ 2050 مرتزقاً على الأقل. وفي هذا السياق، أفادت مصادر ل«المرصد» بوجود مقاتلين تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها وفضلوا العودة إلى سوريا على البقاء في أذربيجان، نظراً للمعارك الضارية هناك.

أنقرة تنسحب من أكبر نقطة عسكرية بريف حماة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن القوات التركية المتمركزة في نقطة مورك، التي تعتبر أكبر نقطة عسكرية لها بريف حماة الشمالي، بدأت في تفكيك معداتها وتجهيز أمتعتها، تمهيداً للانسحاب، بعد تقدم قوات الجيش السوري في المنطقة.
وأشار «المرصد» إلى أن القوات التركية، الموجودة منذ أكثر من عامين في نقطة مورك، كانت مهمتها مراقبة «وقف إطلاق النار». 
وحسب «المرصد»، فإن القوات التركية لم تدفع ثمن استئجار الأرض التي أقيمت عليها النقطة التركية لصاحبها، الذي يطالب الميليشيا التي توسطت للقوات التركية بدفع المستحقات المالية.

«الكونجرس» يتحرك لتجفيف موارد «حزب الله»

تقدم عدد من نواب الكونجرس الأميركي من الحزب الجمهوري بمشروع قانون جديد يهدف لمنع أنشطة غسيل الأموال من قبل ميليشيات «حزب الله» الإرهابية.
ويدعو مشروع القانون الرئيس الأميركي إلى اتخاذ قرار بأن المناطق الخاضعة حالياً لسيطرة «حزب الله» هي «مناطق مثيرة للقلق بشكل أساسي، تتعلق بغسيل الأموال» بموجب المادة 311 من قانون الوطنية.
وذكر تقرير لصحيفة «جيروزاليم بوست» أن المناطق المعنية هي جنوب لبنان، ومنطقة الحدود الثلاثية في أميركا الجنوبية، والتي تضم ثلاث مدن في ثلاث دول مختلفة: بويرتو إجوازو في الأرجنتين، وسيوداد ديل إستي في باراجواي، وفوز دو إيجواسو في البرازيل. وتُعرف المنطقة الأخيرة على نطاق واسع بأنها مركز رئيس للأنشطة غير المشروعة، بما في ذلك غسيل الأموال، حيث يُقدر حجم الأموال غير المشروعة التي يتم غسلها هناك سنوياً بحوالي 6 مليارات دولار أميركي من قبل جماعات الجريمة المنظمة.
وقال النائب جو ويلسون، الذي قدم مشروع القانون: «يمثل هذا القانون أشد العقوبات على (حزب الله) التي اقترحها الكونجرس على الإطلاق، من خلال قطع البنوك في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الإرهابية عن النظام المالي الدولي، وسيقطع مشروع القانون هذا شوطاً طويلاً نحو تجفيف موارد الحركة الإرهابية لشن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائنا».
وقال عضو الكونجرس ويلسون: «إن القانون سيجعل من الصعب على (حزب الله) تنفيذ أجندته في المنطقة، وخصوصاً في سوريا ودعم الحوثيين في اليمن، ومواصلة زعزعة استقرار الشرق الأوسط».
وكانت الولايات المتحدة فرضت الشهر الماضي عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين، يوسف فنيانوس، وعلي حسن خليل، لضلوعهما في «الفساد» ودعم «حزب الله»، الذي تصنفه واشنطن «منظمة إرهابية». 

لأسباب مجهولة.. انتشار عسكري تركي جنوبي إدلب

ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أن رتلا عسكريا تابعا للقوات التركية دخل إلى منطقة "بوتن – أردوغان" عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الرتل العسكري اتجه نحو منطقة جوزف بجبل الزاوية، حيث يرجح أن القوات التركية ستنتشر في المنطقة هناك.

من جانب آخر، وصلت آليات تركية محملة بمعدات عسكرية وجنود إلى منطقة كدورة الواقعة بالقسم الشرقي من جبل الزاوية قرب طريق الأوتوستراد بين حلب ودمشق.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري أن القوات التركية المتمركزة في نقطة "مورك" الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بريف حماة الشمالي، بدأت بتفكيك معداتها وتوضيب أمتعتها تمهيداً للانسحاب من النقطة، التي تعد أكبر نقطة عسكرية لها في ريف حماة الشمالي، والتي تتواجد فيها منذ نحو عامين و4 أشهر.

وتأتي العملية رغم تصريحات تركية متكررة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة انسحاب القوات الحكومية من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ أبريل عام 2019، متوعداً بطردهم منها حال عدم انسحابهم.

قاعدة عقبة بن نافع.. "شوكة تركية" في قلب ليبيا

بينما تسعى أطراف داخلية ودولية إلى التهدئة في ليبيا، وجمع الفرقاء على طاولة الحوار بهدف احتواء الأزمة المستعرة منذ سنوات، تعمل تركيا على تطوير قاعدة عقبة بن نافع التي تسيطر عليها غربي البلاد، من أجل المزيد من التغلغل العسكري بمباركة حكومة الوفاق.
وكشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن تركيا بدأت عمليات واسعة لتجهيز القاعدة الواقعة في منطقة الوطية، بأحدث الأجهزة والمعدات.

وأضاف في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الأحد: "تمت صيانة المهبط في القاعدة، وبناء دُشَم (مخابئ) ومبان داخل القاعدة"، معتبرا ذلك دليلا على أن تركيا "لا تفكر أبدا في الخروج من ليبيا في وقت قريب"، و"لن تخرج إلا بقوة ضاربة تستطيع أن تتصدى لها".

وقاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية قرب الحدود مع تونس، تعتبر أهم قاعدة عسكرية في ليبيا، فهي تمتلك بنية عسكرية هي الأضخم جعلتها الأكثر تحصينا في ليبيا.
وأنشئت القاعدة عام 1942 عقب الوصاية الدولية الثلاثية على ليبيا، بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال فترة الاحتلال الإيطالي للبلاد.

وبحكم أهميتها الإستراتيجية ودلالاتها التاريخية، كانت الوطية واحدة من أكثر المواقع التي تعرضت للقصف من جانب مقاتلات حلف شمال الأطلسي (ناتو) إبان احتجاجات عام 2011 ضد نظام القذافي.

دعم لا يتوقف
ومن جهة أخرى، أوضح المسماري أن أنقرة لم تتوقف منذ شهر أبريل من العام الماضي وحتى الآن، عن نقل أفراد ومعدات وأسلحة من تركيا إلى ليبيا.

وتابع: "نقلت عشرات الآلاف من المرتزقة الإرهابيين وكميات كبيرة جدا من الذخائر والأسلحة، والآلاف من الضباط والجنود الأتراك".

واعتبر أن "تركيا تستمثر ما تراه إنجازا، وهو تراجع القوات المسلحة (الجيش الوطني) عن المنطقة الغربية، وتحاول اليوم أن تثبّت وجودها في مصراتة ومعيتيقة بطرابلس ومنطقة الوطية. هذا يحدث أمام مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي الذي يدعونا إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، ونحن نستجيب لكن للأسف هذا لم يوقف تركيا".

وطالب المتحدث باسم الجيش الليبي "المجتمع الدولي وخاصة الجارة أوروبا التي لدينا معها مصالح مشتركة وعلاقات مميزة جدا، أن يكون له موقف لإخراج أردوغان من القواعد والمطارات التي يحتلها في ليبيا، وإخراج المرتزقة الأجانب والجيش التركي"، لأن "القاعدة الرئيسية لأردوغان الآن هي غرب ليبيا، وعندما ينتهي وجوده هناك سينتهي وجوده في المنطقة بالكامل" حسب تصريح المسماري.

واستطرد: "منذ أكثر من شهرين تهبط 4 طائرات نقل عسكري تركية يوميا في مطارات الغرب الليبي، خاصة في الوطية ومصراتة ومعيتيقة، لنقل معدات وعتاد وأسلحة، إضافة إلى 4 إلى 6 رحلات من مصراتة وطرابلس إلى إسطنبول وأنقرة. في الفترة الأخيرة كان هناك تغيير حيث ينقل المتطرفون من ليبيا إلى أذربيجان" حليفة تركيا، لدعمها في نزاعها العسكري بإقليم ناغورني كراباخ.

وأوضح المسماري أن الرئيس التركي يعتمد في ليبيا على "جموع كبيرة، 20 أو 25 ألف إرهابي"، لكن هذه الميليشيات "لا تستطيع أن تصمد أمام جيش نظامي، لأنها غير مدربة ولا تمتلك الكفاءة القتالية ولا تعتد بقواعد الضبط والربط العسكري، فهي قابلة للانهيار والتشتت في أي لحظة".

واستطرد: "أردوغان يعرف أن قواته غير متماسكة، والآن قوته الرئيسية هي الطائرات المسيرة والأسلحة التركية وأسلحة الناتو التي نقلها إلى ليبيا، مثل مدفعية الميدان ودبابات (إم 16) والعربات المدرعة وأسلحة القنص والألغام والمفخخات".

بيان مشترك: إرساء علاقات بين البحرين وإسرائيل يحقق الازدهار

أكدت واشنطن والمنامة وتل أبيب، يوم الأحد، في بيان مشترك، أن إرساء علاقات ديبلوماسية بين البحرين وإسرائيل بعدما وقع البلدان معاهدة سلام، في سبتمبر الماضي، يساهم في تحقيق مستقبل أكثر أمنا وازدهارا.
وصدر البيان عن اجتماعات في المنامة ضمت مسؤولين من البحرين ووفوداً من الولايات المتحدة برئاسة وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، ومشاركة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات.

وأكد البيان المشترك أن "هذا الفصل يشكل استمرارا للجهود الإقليمية والدولية البارزة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وشهادة على الرؤية الجريئة والقيادة التي أظهرتها الدول الثلاث من جهود دبلوماسية صادقة من أجل السلام والازدهار المستدامين".

وأشار إلى اتفاق وجهات نظر الدول الثلاث بشأن التحديات والتهديدات والفرص المتاحة في المنطقة، وإطلاق إمكانات المنطقة من خلال توثيق التعاون الأمني والدبلوماسية العامة والمشاركة في الاقتصاد والتكنولوجيا والمصالح المشتركة الأخرى..

وأكد البيان أن الطرفين سيواصلان جهودهما من أجل حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

طلب لفتح السفارة

وقدم وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، يوم الأحد، طلبا رسميا إلى نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، من أجل فتح سفارة لإسرائيل في المنامة، استكمالا لمعاهدة السلام وقعها البلدان في سبتمبر الماضي.

ويأتي طلب الخارجية الإسرائيلية، فيما قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إن المنامة وقعت، يوم الأحد، اتفاقا بشأن إقامة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل.
ووقعت البحرين وإسرائيل، سبع مذكرات تفاهم في عدد من مجالات التعاون بين البحرين وإسرائيل، من بينها الإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.

وقال وزير وزير الخزانة الأميركي، ستيف منوتشين، إن توقيع مذكرات التفاهم بين إسرائيل والبحرين خطوة مهمة من أجل استقرار الشرق الأوسط.

انفجار ضخم يستهدف مناطق ميليشيات إيران شرقي سوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجار ضخما دوى، يوم الأحد، في مناطق وجود "المليشيات الإيرانية"، في بلدة الصالحية بريف دير الزور الشرقي، شمالي سوريا.


وبحسب المرصد السوري، فإن أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد في المنطقة، لكن أسباب هذا الانفجار لم تعرف بعد.

وكان المرصد قد وثق، في السابع من أكتوبر الجاري، مقتل اثنين من مقاتلي "لواء العباس" التابع للحرس الثوري الايراني، من جراء انفجار لغمين اثنين بمجموعة من اللواء ضمن بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى إصابة نحو 7 مقاتلين بالانفجارين أيضاً.

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وذلك لوقف محاولات طهران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا، الأمر الذي سيسهّل على إيران إرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

وأحصى المرصد في 3 سبتمبر مقتل 16 مسلحا عراقيا موالين لإيران جراء ضربات رجّح أنها اسرائيلية، كما قتل 6 مقاتلين موالين لإيران، جرّاء غارات مماثلة في ريف البوكمال في 28 يونيو.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها

المسماري يحذر: الميليشيات تخطط لعمل عدواني

جدد الجيش الوطني الليبي، يوم الأحد، التزامه بوقف إطلاق النار الذي جرى الإعلان عنه، مؤخرا، من أجل إنجاح العملية السياسية في البلاد، فيما كشف أن الميليشيات تخطط للقيام بعمل عدواني واستفزازي.


وكشف موقع "إيتاميل رادار" الإيطالي المختص في رصد تحركات الطيران العسكري، حصول نشاط مكثف للطيران العسكري التركي القادم من تركيا باتجاه مطارات غرب ليبيا.

وجاءت هذه التقارير عن تحركات الطيران العسكري التركي، فيما تواترت أنباء أخرى عن نقل دفعة جديدة من المرتزقة صوب ليبيا من أجل تقديم دعم للميليشيات التي تقاتل في صفوف حكومة فايز السراج.
وقال اللواء المسماري، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إنه على الدول الأوروبية أن تساعد في إخراج القوات التركية والمرتزقة من غرب ليبيا.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يحاول مساومة دول أخرى من خلال الوجود العسكري لأنقرة في ليبيا.

شارك