قتلى بحادثة طعن في فرنسا.. واعتقال المنفذ.. زعيم المعارضة التركية يتهم أردوغان باستغلال "قضية فرنسا".. ماكرون يعقد "اجتماع أزمة".. ويتوجه إلى مكان هجوم نيس

الخميس 29/أكتوبر/2020 - 12:14 م
طباعة قتلى بحادثة طعن في إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 29 أكتوبر 2020.

مجلس مسلمي فرنسا يدعو لإلغاء احتفالات المولد النبوي

أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم الذي وقع في مدينة نيس، جنوب شرقي فرنسا، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، على يد مهاجم كان يحمل سكينا.

ووصف المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، في تغريدة على حسابه في تويتر، الحادث بأنه "هجوم إرهابي"، معربا عن إدانته الشديدة للهجوم، الذي وقع بالقرب من كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس.

ودعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، مسلمي فرنسا، إلى إلغاء جميع احتفالات المولد النبوي الذي يصادف ذكراه اليوم الخميس، وذلك حدادا على الضحايا وتضامنا مع ذويهم.

وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، أن شخصين هما رجل وامرأة، قتلا في كنيسة نوتردام، بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها.

وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (...) وعصابة أشرار إرهابية إجرامية". وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.

ماكرون يعقد "اجتماع أزمة".. ويتوجه إلى مكان هجوم نيس

غادر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، صباح الخميس، قصر الإليزيه، ليعقد "اجتماع أزمة" مع مسؤولي الأمن في البلاد، قبل أن يتوجه إلى مكان هجوم نيس.

وذكر موقع "بي إف إم تي في" الفرنسي أن ماكرون توجه إلى مقر وزارة الداخلية لعقد "اجتماع أزمة" في أعقاب الهجوم، الذي خلف مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين في مدينة نيس المتواجدة بجنوب شرق فرنسا.

وبعد ذلك، ذكر المصدر، سيغادر ماكرون في اتجاه مكان وقوع الحادث، حيث ينتظر أن يلقي كلمة بشأن ما حدث أمام أنظار وسائل الإعلام.

وقتل 3 أشخاص من بينهم اثنين قتلا نحرا، وجرح آخرون على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.

وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس" أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها.

وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (...) وعصابة أشرار إرهابية إجرامية"، وعهد بها إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي. 

وقال رئيس بلدية المدينة، كريستيان إيستروزي، لصحفيين في المكان إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة "كان يردد بلا توقف الله أكبر".

وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة (08:00 توقيت غرينيتش) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن "الوضع الآن تحت السيطرة".


زعيم المعارضة التركية يتهم أردوغان باستغلال "قضية فرنسا"

شن زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو هجوما قويا على الرئيس رجب طيب أردوغان، واتهمه باستغلال قضية فرنسا لتغطية الأزمة التي تشهدها البلاد.

وكان أردوغان انتقد فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون بعد قتل صامويل باتي، المدرّس الذي قتل بقطع الرأس قبل أسبوع.

وعارض الرئيس التركي الخطوات والتصريحات التي أعلنها ماكرون في أعقاب الحادث، ودعا إلى معارضة المنتجات الفرنسية.

واستنكرت الرئاسة الفرنسية آنذاك تصريحات أردوغان "غير المقبولة"، وقالت إن "تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل".

وأضافت "نطلب من أردوغان أي يغيّر مسار سياسته لأنّها خطيرة من الزوايا كافة. لن ندخل في جدالات عقيمة ولا نقبل الشتائم".

كما عبر زعيم حزب الشعب الجمهوري كليتشدار عن رفضه لتصريحات أردوغان، وقال إن هذا الأخير يستغل قضية فرنسا لتغطية الأزمات وانهيار الليرة.

وأضاف: "قاطعوا البضائع الفرنسية؟ حسنا، أحرق حقيبة هيرمس الخاصة بزوجتك وأغلق مصنع رينو في تركيا إذا كنت تجرؤ".

وتابع: "أنت تتحدث فقط بدون أفعال.. هل تركت مواطنا لديه القدرة الشرائية للمنتجات الفرنسية؟".

وختم زعيم المعارضة التركية حديثه بالقول "نريد أن نعيش في سلام.. الصراعات لن تفيدنا العام تخلى عنا وتركنا لوحدنا".

قتلى بحادثة طعن في فرنسا.. واعتقال المنفذ

ارتفعت حصيلة هجوم الطعن في مدينة نيس جنوب شرقي فرنسا، الخميس، إلى 3 قتلى وإصابة عدد آخر بجروح، فيما وصفت السلطات المحلية الحادث بـ"الهجوم الإرهابي".

وأفادت مراسلتنا بأن الهجوم وقع داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية.

وقال إن اثنين من الضحايا ذبحا داخل الكنيسة، فيما تعرض الثالث إلى الطعن مرات كثيرة، لكنه تمكن من الفرارا إلى مطعم قريب، وهو ما سمح بالاتصال السريع بالشرطة التي هرعت على الفور.

وألقت القبض على المهاجم داخل الكنيسة بعد إطلاق النار عليه هناك.

وكانت السلطات الفرنسية قالت في حصيلة سابقة إن شخصا قتل وأصيب آخرون من جراء عمليات طعن متزامنة قرب كنيسة في المدينة، لتذكر في وقت لاحق أن الحصيلة بلغت اثنين ثم 3 قتلى.

وذكرت مراسلتنا في باريس أن قوات الأمن الفرنسية نقلت المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته لتلقي العلاج، دون وجود معلومات عن طبيعة إصابته.

ويمثل هذا التطور علامة فارقة، فقد تتعرف السلطات على دوافع الشخص، بخلاف غالبية الأشخاص الذين نفذوا هجمات سابقة وقتلوا بعيدها.

وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم.

وقالت مراسلتنا إن قوات الأمن الفرنسية ضربت طوقا أمنيا حول مكان الحادث، هو ما تقوم به عادة في أعقاب وقوع العمليات الإرهابية.

وأوضحت مراسلتنا أن الإجراء يأتي خشية وجود متواطئين معهم أو بحثا عن متفجرات قد تكون موجودة في المكان، حيث انتشرت قوات كبيرة في المكان بما فيها فرق مختصة عن المتفجرات وكلاب بوليسية.

ويأتي هذا الحادث في سياق استنفار أمني كبير في فرنسا، عقب قطع رأس أستاذ قرب باريس في وقت سابق من أكتوبر الجاري.

مدينة خطرة

ويقول خبير في شؤون الإرهاب، ألبير فرحات، في حديث إلى "سكاي نيوز عربية"، بأن مدينة نيس كانت قاعدة لجماعات متطرفة في فرنسا.

وأضاف أن العديد من عناصر هذه الجماعات غادروا فرنسا بتجاه ساحات الصراع.

وقال إن المدينة تشكل خطرا كبيرا، كما يراها العاملون في الأمن الفرنسي الداخلي.

ولفت الخبير الأمني إلى أن السلطات الفرنسية اعتقلت فتى كان يحضر لهجوم إرهابي في البلاد، قبل أيام، مما يظهر الخطر الذي يحدق بالأمن الداخلي لفرنسا.

شارك