داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم فيينا.. فرنسا.. توقيف 4 مشتبهين إضافيين في "هجوم نيس".. مالي.. القوات الفرنسية توجه ضربة موجعة للإرهابيين

الخميس 05/نوفمبر/2020 - 12:44 م
طباعة داعش يعلن مسؤوليته إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 5 نوفمبر 2020.

مالي.. القوات الفرنسية توجه ضربة موجعة للإرهابيين

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية إن القوات الفرنسية التي تحارب المتطرفين في غرب أفريقيا قتلت أكثر من 50 مسلحا في عملية نفذتها في مالي الأسبوع الماضي.

وذكرت الوزيرة فلورنس بارلي في تغريدة أن القوة الفرنسية في المنطقة ضبطت أيضًا أسلحة ومعدات من المسلحين في العملية التي جرت يوم الجمعة الماضي، والتي قالت إنها "تؤكد مجددا أن الجماعات الإرهابية لن تستطيع الإفلات من العقاب".

ورصدت طائرات بدون طيار تراقب المنطقة في شمال مالي قافلة من المسلحين المشتبه بهم على دراجات نارية، مما دفع فرنسا إلى تنفيذ العملية، أولاً بضربات جوية ثم بعملية برية من قبل الكوماندوز الفرنسي، بحسب مسؤول في مقر القوات الفرنسية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول الفرنسي إن عملية عسكرية أضخم تدور منذ عدة أسابيع في المنطقة القريبة من حدود مالي مع بوركينا فاسو والنيجر.

وتقوم بارلي حاليًا بزيارة للعاصمة المالية باماكو، حيث التقت برئيس الحكومة الانتقالية، الذي تولى عقب إطاحة الجيش بالرئيس المالي في أغسطس، وحثت على إجراء انتخابات ديمقراطية "في أسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أن القيادة الحالية وعدت بذلك.

وأرسلت فرنسا، التي عانت من عدة هجمات متطرفة إسلامية، الآلاف من جنودها إلى غرب إفريقيا للمساعدة في قتال الجماعات المتطرفة هناك.

كانت القوات الفرنسية قد تمكنت من طرد المتمردين من شمال مالي بعد عملية عسكرية قادتها فرنسا عام 2013، لكنهم أعادوا تنظيم صفوفهم في الصحراء ويشنون الآن هجمات متكررة على الجيش المالي وحلفائه.

في غضون ذلك، واجهت مالي شهورًا من الاضطرابات السياسية. واستجابة للضغوط الدولية، عيّن المجلس العسكري حكومة مدنية لقيادة البلاد خلال فترة انتقالية مدتها 18 شهرًا حتى إجراء انتخابات جديدة.

 
فرنسا.. توقيف 4 مشتبهين إضافيين في "هجوم نيس"


أكد مصدر قضائي فرنسي، توقيف أربعة أشخاص إضافيين، يوم الثلاثاء، في إطار التحقيق في الهجوم بسكين على كنيسة في مدينة نيس، جنوب شرقي البلاد، يوم الخميس الماضي، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس أن الرجال الأربعة أوقفوا في فال دواز بضواحي باريس، ويشتبه في أن أحدهم ويبلغ من العمر 29 عاماً، كان على اتصال مع المهاجم التونسي إبراهيم العيساوي.

وأورد المصدر أن الثلاثة الآخرين الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و45 عاماً كانوا موجودين في منزل الأول.

وقبل هذه التوقيفات، احتجزت الشرطة ستة أشخاص منذ يوم الخميس. لكن تم إطلاق سراحهم جميعًا، باستثناء مشتبه فيه واحد هو تونسي يبلغ من العمر 29 عامًا.

ويُشتبه في أن هذا الرجل سافر مع إبراهيم العيساوي على متن القارب الذي رسا في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في البحر المتوسط، ثم انتقل معه إلى فرنسا.

وما يزال إبراهيم العيساوي (21 عاما) في المستشفى صباح الثلاثاء. وقال مصدر مقرب من القضية، مؤكداً معلومات أوردتها صحيفة لوفيغارو اليومية الفرنسية، أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، وهذا يمكن أن يؤخر جلسة الاستماع له لعدة أيام.


داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم فيينا


أعلن تنظيم داعش الإرهابي، يوم الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع، الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا، وذلك من خلال بيان بثه عبر قنواته على تطبيق تلغرام.

وجاء في البيان أن "مقاتلا من داعش" نفذ هجوم فيينا الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وفي نص منفصل أرفق بصورة للمهاجم المسلح، تحدثت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي عن "هجوم بالأسلحة النارية نفذه أمس (الاثنين) مقاتل من داعش بمدينة فيينا".

ونشر كذلك شريط فيديو قصير يظهر المهاجم المسلح يصور نفسه وحيدا أمام الكاميرا وهو يبايع "زعيم التنظيم أبا إبراهيم الهاشمي القريشي".

وقد قتلت الشرطة النمساوية المهاجم. وسبق للسلطات النمساوية أن قالت إن المهاجم هو مناصر لتنظيم داعش.

وبعد توسع سريع جدا وإعلانه دولة ما يسمى بـ"الخلافة" في صيف العام 2014 في مناطق عدة في العراق وسوريا، تكبد التنظيم الإرهابي نكسات وخسائر في هجمات متتالية شنت عليه في هذين البلدين.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في مارس 2019 هزيمة تنظيم داعش، إلا أنه رغم تجريده من مناطق سيطرته، لا يزال ينتشر في البادية السورية المترامية الأطراف، الممتدة من ريفي حمص وحماه الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية، مروراً بمحافظات الرقة ودير الزور وحلب.

ويستمر التنظيم بشن هجمات في سوريا والعراق فضلا عن أفغانستان وغرب أفريقا.

وأعلن مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل 22 شخصا غالبيتهم من الطلاب في جامعة كابول الاثنين.


العراق.. تفجيران يقتلان ويصيبان ستة أشخاص بينهم رجال أمن

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة رجال أمن بتفجيرين في محافظة ديالى شرقي البلاد.

ووفقا للخلية، فإن "عبوة ناسفة انفجرت على عربة نارية تحمل ثلاث نساء في محافظة ديالى، مما أدى الى مقتلهن".
وأكدت: "عند وصول قوة من الشرطة إلى مكان الحادث انفجرت عبوة أخرى، مما أدى إلى إصابة ثلاثة رجال أمن".


الحكومة العراقية تدين هجوم حزب العمال الكردستاني على 

دانت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، "الاعتداء" الذي قام به مسلحون ينتمون لحزب العمال الكردستاني يوم أمس، واستهدف قوات "البيشمركة" في محافظة دهوك.

وذكر بيان حكومي: "نؤكد رفضنا الشديد للهجوم الذي وقع داخل الأراضي العراقية، وعدته اعتداء على سيادة البلاد، وسنتخذ الإجراءات التي من شأنها أن تضع حدا للاعتداءات التي تعد خرقا لامن وسيادة البلاد".

ويوم أمس أفادت وسائل إعلام كردية، بوفاة عنصر بقوات "البيشمركة" الكردية بشمال العراق متأثرا بجراحه خلال هجوم شنه حزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق.


شارك