نيويورك تايمز: فوز بايدن وراء إطاحة أردوغان بصهره المقرب من ابنة ترامب/اردوغان يهلّل لإحتلال شوشة - جوهرة أذربيجان/11 قتيلاً في هجوم غربي بغداد

الإثنين 09/نوفمبر/2020 - 10:49 ص
طباعة نيويورك تايمز: فوز إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 9 نوفمبر 2020.

استقالة صهر أردوغان من وزارة المالية

أعلن صهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، استقالته من منصبه كوزير للمالية متحدثاً عن أسباب صحية، وذلك في بيان نشر على حسابه على انستغرام، فيما ذكرت مصادر من الحزب الحاكم أن الاستقالة جاءت بطلب من أردوغان، بعد تدهور الاقتصاد التركي وانهيار سعر الليرة.
وقال بيرات البيرق: «بعد تولي حقائب وزارية على مدى 5 سنوات تقريبا، قررت التوقف عن ممارسة مهامي كوزير للمالية لأسباب صحية».
وازدادت نقمة الأتراك على البيرق نتيجة فشله في معالجة الأزمة الاقتصادية لبلاده.
وحاولت الحكومة التركية تحسين صورة الوزير، الذي يُعتبر ثاني أقوى شخصية في تركيا بعد أردوغان، بشتى الطرق بعد أزمة الليرة الكبرى، والتي تعجز الحكومة عن احتوائها.
وفي دلالة واضحة على فشله المتواصل في إيجاد حلول علمية لأزمة بلاده الاقتصادية المُتفاقمة، سارع وزير المالية التركي للقول إنه يأمل في ألا يسجل الاقتصاد عجزاً في ميزان المعاملات الجارية مع تحقيق البلاد كشفاً جديداً للغاز الطبيعي في البحر الأسود أعلن عنه أردوغان، فيما رأى مراقبون أنّ الرئيس التركي كان يأمل من وراء ذلك تخفيف نقمة الشعب على زوج ابنته. وفي ظلّ استياء شعبي واسع ومُطالبات مُتزايدة بإقالته قال البيرق: إن الليرة «ستهبط وتصعد» مضيفاً أن التنافسية أكثر أهمية من مستوى سعر الصرف، وأشار إلى أن الاقتصاد قد ينكمش بما يصل إلى اثنين بالمئة هذا العام.
ومطلع أغسطس، أطلق ناشطون أتراك عبر وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ «استقالة بيرات البيرق» على تويتر في ظلّ تراجع الليرة، مع دعوات مماثلة من كافة أحزاب المعارضة للرئيس التركي لإقالة زوج ابنته.
ودعا زعيم المعارضة الرئيسية في تركيا، كمال كليجدار أوغلو، أردوغان إلى إقالة صهره البيرق، حيث قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، في اجتماع مجموعة برلمانية: «إذا كنت لا تزال تحب هذه الأمة ولا ترغب في أن تصبح هذه الأمة بائسة، فإن أول شيء ستفعله هو إنهاء واجب ذلك الصهر الاجتماعي».
وأضاف «إقالته ستريح المجتمع وقاعدة ناخبيك». وانضم إلى كليجدار أوغلو النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد جارو بايلان في الدعوة إلى إقالة البيرق. وقال بايلان: إنّ المواطنين الأتراك أصبحوا فقراء بينما ارتفعت معدلات البطالة، وأصبحت تكلفة المعيشة لا تُحتمل خلال فترة تولي البيرق لمنصبه. ورفض مسؤولون كبار في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، دعوات انتشرت بشدّة على وسائل التواصل الاجتماعي لاستقالة وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق بعد هبوط الليرة إلى مستوى قياسي جديد مقابل العملات الرئيسية.
وأصبحت الإشارة إلى كلمة «الصهر» في الإعلام التركي، بمثابة تهمة يمكن أن تودي بصاحبها إلى السجن بذريعة إهانة وزير المالية التركي بيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتحيل كلمة «الصهر» في تركيا من باب الغمز إلى بيرات البيرق ذي النفوذ المتعاظم، والذي يقدّم على أنّه قد يكون وريث أردوغان في قيادة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ناهيك عن تحكمه بالاقتصاد والخزانة، وسيطرته على عدد من وسائل الإعلام في البلاد.

أذربيجان تعلن سيطرتها على بلدة استراتيجية في «قره باغ»

أعلنت أذربيجان، أمس، أنها تمكنت من السيطرة على مدينة شوشة الاستراتيجية في إقليم ناغورنو قره باغ بعد معارك عنيفة مع القوات الانفصالية.
وسيُشكل انتزاع شوشة انتصاراً كبيراً لأذربيجان بعد 6 أسابيع من المعارك في ناغورنو قره باغ، المنطقة ذات الغالبية الأرمنية التي انفصلت عن أذربيجان في تسعينات القرن الماضي.
ونقلت وكالات أنباء عن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف قوله: إن «الأذان سيرفع في المدينة بعد انقطاع استمر نحو 28 عاماً».
بالمقابل أكدت أرمينيا أن القتال لا يزال متواصلا، إذ أفاد المسؤول في وزارة الدفاع الأرمينية أرتسرون هوفهانيسيان على تويتر أن «القتال متواصل في شوشة، انتظروا وآمنوا بجيشنا». وتقع شوشة على بعد نحو 15 كيلومتراً من عاصمة الإقليم، ستيباناكيرت، وعلى طريق تربطه بأرمينيا.
وتتيح السيطرة على شوشة الواقعة على مرتفع، استهداف ستيباناكيرت التي تعتبر عاصمة لجمهورية غير معترف بها دولياً حتى من قبل أرمينيا.
وكان رئيس الإقليم الانفصالي، أراييك هاروتيونيان، أكد في وقت سابق أن من بحوزته شوشة سيكون قادراً على السيطرة على ارتساخ وهو الاسم الأرميني لإقليم ناغورنو قره باغ.
وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة التعليم والعلم والثقافة في ناغورنو قره باغ، أن عشرات المدارس والحضانات تم تدميرها جراء النزاع الجاري. ونقل المركز الإعلامي الرسمي في ناغورنو قره باغ عن الوزيرة قولها، أمس، إنه «نتيجة للحرب التي أشعلت أذربيجان فتيلها جرى تدمير ما يزيد على 70 مدرسة وأكثر من 10 حضانات والقدر نفسه من المواقع الثقافية على أراضي أرتساخ». وذكرت المسؤولة أن الحرب حرمت أكثر من 30 ألفاً من مواطني الجمهورية غير المعترف بها، بمن فيهم 24 ألف طالب مدرسة و4 آلاف من الأطفال الملتحقين بالتعليم قبل المدرسي، إضافة إلى طلاب الكليات والمعاهد، حرمتهم من حقهم في التعلم واندلعت المواجهات أواخر شهر سبتمبر الماضي، بين أذربيجان وانفصاليين مدعومين من أرمينيا للسيطرة على قره باغ، المنطقة التي أعلنت الاستقلال عن باكو خلال حرب في التسعينيات. والمواجهات الأخيرة هي الأسوأ في عقود، وأودت بحياة أكثر من ألف شخص بينهم مدنيون، رغم الاعتقاد أن حصيلة القتلى أعلى بكثير.
ويتواصل القتال رغم مساع عديدة من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. والدول الثلاث تمثل مجموعة مينسك التي بذلت جهود وساطة في هدنة بين الخصمين اللذين كانا من الجمهوريات السوفياتية، في 1994 لكنها لم تتوصل لحل دائم للنزاع المستمر.

11 قتيلاً في هجوم غربي بغداد

أفاد مصدر أمني عراقي بأن 11 قتيلا سقطوا جراء هجوم بالقنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة بمنطقة الرضوانية غربي العاصمة بغداد.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر القول إن "حادث الرضوانية تضمن هجوما بالقنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة على برج أمني للجيش العراقي في منطقة الرضوانية"، مشيرا إلى أن "الحصيلة النهائية تضمنت خمسة قتلى من الصحوة وستة من المدنيين".
وأضاف المصدر أن "تنظيم داعش هو من شن الهجوم، وخلاله خرج الأهالي لمساندة القوات الأمنية بدون معرفة أماكنهم ومعرفة مصدر إطلاق النار"، مؤكدا أن الوضع أصبح تحت السيطرة بعد تدخل قوات الأمن.
وكان مسلحون مجهولون أطلقوا مساء أمس النار على أحد أبراج المراقبة التابعة للجيش العراقي في منطقة الرضوانية غربي العاصمة بغداد. 

انفجار سيارة مفخخة جنوبي أفغانستان

أصيب ما لا يقل عن 30 شخصا، من بينهم 10 مدنيين، في انفجار سيارة مفخخة بإقليم قندهار الواقع جنوبي أفغانستان مساء أمس الاحد، بحسب ما ذكره مسؤولون محليون.
ونقلت قناة "طلوع نيوز" الاخبارية عن مسؤولين القول، إن السيارة المفخخة انفجرت بالقرب من مقر الشرطة فى منطقة مايواند بالإقليم فى حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلى.
وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ميروايس بقندهار، إن المستشفى استقبل 23 مصابا، بينهم 10 مدنيين.
ولم تعلن أي جماعة، ومن بينها طالبان، مسؤوليتها عن الهجوم.

نيويورك تايمز: فوز بايدن وراء إطاحة أردوغان بصهره المقرب من ابنة ترامب

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن رحيل وزير المالية التركي، بيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، قد يشير إلى إعادة تقويم من قبل الرئيس التركي للحكومة التركية، كرد فعل على فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

واستندت الصحيفة الأمريكية على تاريخ البيرق الذي كان يتمتع بصداقة مع ابنة الرئيس الأميركي الخاسر، دونالد ترامب، إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وقالت «إن جزء من حقيبة البيرق هو التعامل مع البيت الأبيض من خلال تلك الصداقة.

وكان البيرق قد أعلن استقالته مساء الأحد وسط تداعيات انهيار الاقتصاد التركي وتراجع العملة الوطنية بصورة غير مسبوقة في تاريخ تركيا. وذلك في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، قال فيها إنه يتنحى لأسباب صحية بعد خمس سنوات من العمل كوزير للمالية.

وجاءت الاستقالة بعد يوم من إطاحة الرئيس بمحافظ البنك المركزي التركي مراد أويصال، وتعيين ناجي أغبال بدلا منه، ويقول منتقدون إن السياسات الاقتصادية الكارثية أغرقت اقتصاد البلاد في أزمة، حيث انخفضت الليرة بنسبة 30% هذا العام.

وتقول نيويورك تايمز إن البيرق حافظ على الاتصال بصديقه كوشنر عبر تطبيق «واتس اب»، وأن الاثنين أدارا اتصالاً غير رسميًا بين ترامب وأردوغان، في تجاوز للبروتوكولات الرسمية، كما أكدت أن الصهر الأمريكي ساعد الصهر التركي في ترتيب لقاء مع ترامب بالمكتب البيضاوي العام الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج البحوث التركية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، سونر كاجابتاي، قوله «أعتقد أن الدافع الرئيسي لاستقالة البيرق هو انهيار الاقتصاد، ولكن ربما سبب آخر هو انتهاء صلاحيته الوظيفية».
وتعامل أردوغان مع الصعوبات الاقتصادية والسياسية المتزايدة التي يواجهها جزئيًا من خلال فوائد صداقته مع ترامب. وهو ما ظهر في تجنب الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن فرض العقوبات على تركيا بعد شرائها نظام الصواريخ الروسي «إس-400»، وكذلك تجنبها فرض غرامات كبيرة على «بنك خلق» التركي لدوره في انتهاك العقوبات الأمريكية على إيران.

وترى الصحيفة أنه «يمكن لإدارة بايدن ممارسة مزيد من الحزم في التعامل مع تركيا وأردوغان، الذي لم يهنئ السيد بايدن بعد على فوزه، ربما يعمل على وضع الاقتصاد التركي في أيدٍ أكثر ثباتًا».
وجاء قرار أردوغان بتعيين ناجي أغبال، وزير المالية السابق الذي يُنظر إليه على أنه مدير مخلص لرئاسة البنك المركزي، لأن عرف بمعارضته لسياسات البيرق الاقتصادية خلال العامين الماضيين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي يوم الأحد بشأن ما إذا كان أردوغان قد تلقى أو قبل عرض السيد البيرق بالاستقالة. ولم تنشر شبكات التلفزيون التركية القوية أي تقارير عن استقالته. فيما امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا مساء الأحد بالتعليقات حول الاستقالة، على الرغم من دعوة أنصار أردوغان إلى عدم قبول استقالة صهره ونشر المعارضون مقاطع فيديو للرقصات التقليدية احتفالاً.
وتضيف الصحيفة النيويوركية أنه يُنظر إلى البيرق، المتزوج من إسراء، الابنة الكبرى لأردوغان، على أنه وريث سياسي محتمل للسيد أردوغان. لكن نبرة خطاب الاستقالة أشارت إلى خيبة أمل صادقة من جانب البيرق، ولم يذكر أردوغان إلا بشكل عابر. وشكر البيرق زملائه والله والمجتمع المسلم الأوسع للسماح له بخدمة بلاده ، لكنه لم يشكر أردوغان بشكل خاص.
كما أشار البيرق بشكل غير مباشر إلى الاقتتال الداخلي داخل القيادة، قائلا إنه من الصعب التفريق بين الأصدقاء والأعداء والصواب من الخطأ.
يذكر أن البيرق، 42 عامًا، حصل على درجة علمية في إدارة الأعمال من جامعة بيس في نيويورك، وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة كاليك القابضة التركية قبل أن يصبح عضوًا في البرلمان التركي. وانضم إلى مجلس الوزراء في عام 2015 كوزير للطاقة وعُين وزيراً للخزانة والمالية في عام 2018 ، ليصبح بشكل أساسي القيصر الاقتصادي للبلاد في ظل النظام الرئاسي المعزز حديثًا لأردوغان. لكن تعامله مع الاقتصاد تعرض لانتقادات على نطاق واسع. وقد سار جنبًا إلى جنب مع تدخل أردوغان المتزايد في قرارات البنك المركزي والقضاء، مما قوض ثقة الشركات والمستثمرين.
مع جفاف الاستثمار الأجنبي، أدى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة إلى إلحاق أضرار سياسية بأردوغان، الذي اكتسب شعبية منذ فترة طويلة من خلال تقديم أسلوب حياة الطبقة المتوسطة للأتراك. لكن بحلول هذا العام، كان البيرق قد أنفق احتياطيات النقد الأجنبي التركي لدعم الليرة، التي انخفضت إلى 8.5 ليرة للدولار من 3.5 في عام 2017. لم يكن فقط قادرًا على وقف انخفاض الليرة، ولكن في عدة مناسبات قلل من أزمة انخفاض الليرة، قائلا إنه غير معني بالدولار الأمريكي.
ودعت أحزاب المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة من أجل تغيير اتجاه التدهور الاقتصادي في تركيا. وقل النائب التركي المعارض السابق ومدير برنامج تركيا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، أيكان إردمير، على تويتر «سوف يسجل التاريخ كوزير غير كفء دمر الاقتصاد التركي».
وتحدت أحد قادة المعارضة التركية ورئيسة حزب الخير المعارض ميرال أكشنار، أردوغان لقبول استقالة البيرق قائلًة «أردوغان أنت على مفترق طرق، إما أن تختار أمتك وتفعل ما هو ضروري ، أو تختار صهرك وستخسر في صندوق الاقتراع الأول».

المزيد من الدواعش في قبضة السلطات التركية

لا تبدو مطاردة السلطات التركية للدواعش في داخل تركيا وخارجها سوف تنتهي قريبا.

اذ ما انفكت السلطات وهي تعلن عن القبض على المزيد والمزيد من الارهابيين الذين ينتشرون في العديد من الولايات التركية على الرغم مع علم السلطات بهم وبتحركاتهم منذ زمن ليس بالقصير لكن يبدو ان انتهاء مهام اولئك الدواعش مع السلطات التركية سوف يتبعه القاء القبض عليهم.

وفي هذا الصدد، أعلنت المديرية العامة للأمن في تركيا توقيف 19 شخصا بولاية أضنة جنوبي البلاد في إطار مكافحة تنظيم داعش.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن المديرية القول، في بيان اليوم الأحد، إن فرق مكافحة الإرهاب، شنت مداهمات على عدة مواقع في ولاية أضنة.

وأضاف البيان أن فرق مكافحة الإرهاب ضبطت مع الموقوفين كميات من الأسلحة والوثائق التنظيمية.

وأشارت إلى أنه "تبين لدى التحقيقات الأولية أنهم يخططون لشن هجمات على أفراد الشرطة ونواب برلمانيين ومسؤولين واختطاف قضاة".

وتعلن السلطات التركية بصورة متكررة توقيف أشخاص للاشتباه في صلتهم بتنظيم داعش.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم داعش كان أعلن مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الماضية، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

وكان آخر هجوم كبير ينفذه التنظيم في تركيا وقع ليلة رأس السنة عام 2017 واستهدف ملهى ليليا في إسطنبول وتسبب في مقتل 39 شخصا وإصابة 79 آخرين.

 وكانت السلطات التركية قد قالت في وقت سابق إنها شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف أشخاص مشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش بينهم من يحملون جنسيات عربية.

اعتقلت الشرطة التركية حوالي مئة شخصِ يشتبه في أن لهم صلات بالتنظيم الإرهابي في حملة مداهمات على مستوى البلاد.

ومن بين المعتقلي في أنقرة، 30 عراقياً وسوريان اثنان ومغربياً واحداً وتسعة عراقيين كانوا يعملون في سوريا والعراق في إقليم قيصري، كما اعتُقل أربعة سوريين وعراقيان في أضنة.

على الرغم من هزيمة داعش في العديد من الساحات وخاصة حاضنتي الموصل والرقة ومواقع اخرى في سوريا والعراق الا أن السحر ما يزال ينقلب على الساحر وما تزال تركيا تشرب من كأس السم الذس سقته للآخرين من خلال اشرافها المباشر على نقل الاف الدواعش الى الاراضي السورية والعراقية وتورطها مع جماعات مسلحة متطرفة كجبهة النصرة الإرهابية وإمدادها بالمال والسلاح.
وتأكيدا على أن داعش وا تزال تنشط في تركيا، قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن بلاده أحبطت 152 عملية إرهابية لهذا التنظيم  داخل البلاد، مشددًا على عزم بلاده مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية بكل حزم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير صويلو خلال مقابلة أجرتها، إحدى قنوات التلفزة المحلية ونقلتها وكالة انباء الأناضول.

اردوغان يهلّل لإحتلال شوشة - جوهرة أذربيجان

يضع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قدما مع اذربيجان للمضي في حربها ضد أرمينيا واحتلال المزيد من الاراضي، وقدما أخرى مع مجموعة مينسيك الداعية لوقف اطلاق النار و العودة الى المفاوضات.

وتأكيدا على هذه الازدواجية السياسية، هنأ أردوغان، أذربيجان بتحرير مدينة شوشة من الاحتلال الأرميني، قائلا: "من صبر ظفر".
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأحد، خلال مشاركته في المؤتمر العام السابع لحزب العدالة والتنمية بولاية قوجة إيلي غربي البلاد ونقلتها وكالة انباء الأناضول.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: "من صبر ظفر، وهذا ما فعله الإخوة الأذربيجانيون أمام تقاعس مجموعة مينسك عن حل الأزمة في قره باغ".
وأضاف أردوغان أن فرحة الأذربيجانيين في تحرير أراضيهم المحتلة، هي فرحة بالنسبة لتركيا أيضا.
وأشار إلى أن تحرير مدينة شوشة مؤشر على قرب تحرير باقي المناطق الأذربيجانية الخاضعة للإحتلال.
وأوضح أردوغان أن مجموعة مينسك المعنية بحل الخلاف بين أذربيجان وأرمينيا، أهملت الأزمة القائمة في إقليم قره باغ لمدة 30 عاما، وأن الجيش الأذربيجاني هب لتحرير أراضيه بعد طول انتظار.
وتأسست مجموعة "مينسك"، التي تشارك في رئاستها كل من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، عام 1992 بهدف تشجيع أرمينيا وأذربيجان والتوسط بينهما من أجل إيجاد حل سلمي لقضية "قره باغ".
وأكد اردوغان استمرار تركيا في الوقوف إلى جانب أذربيجان قائلا: "عمليات التحرير التي بدأت بها القوات الأذربيجانية عقب الاعتداءات الأرمينية تتواصل بنجاح، وفرحة أذربيجان تعتبر فرحة لنا".
وفي وقت سابق الأحد أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، تحرير مدينة شوشة الاستراتيجية.
ومنذ بدء أذربيجان عملياتها العسكرية ضد أرمينيا، تمكنت من استعادة السيطرة على 5 مدن (بما فيها شوشة) و3 بلدات وأكثر من 200 قرية، فضلا عن تلال استراتيجية.
تعد مدينة شوشة الاستراتيجية التي حررها الجيش الأذربيجاني، الأحد، أكثر من مجرد مدينة بالنسبة لشعب أذربيجان.
وقال الرئيس الراحل حيدر علييف عن شوشة إنها " صرح تذكاري عظيم صنعه أجدادنا"، وأكد أن شوشة مدينة وقلعة وصرح عظيم لكافة الأذربيجانيين.
وتقع شوشة على ارتفاع يترواح بين 1300 إلى 1600 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتميز بجمالها الطبيعي.
و كانت من أكثر مدن المنطقة استضافة للسياح خلال الحقبة السوفيتية، واشتهرت بينابيعها الحرارية، وهي تشبه قلعة طبيعية بسبب جوانبها الصخرية المحيطة بها من ثلاث جهات.
سهل "جدر" الذي يقع في الجزء الجنوبي من المدينة، تحيط به الغابات وفيه العديد من المناطق الترفيهية، واستضاف هذا السهل ألعاب سباق الخيل والمهرجانات والفعاليات الرياضية للأذربيجانيين لسنوات.
ومع إعلان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في وقت سابق الأحد، تحرير مدينة شوشة، تدفق الأذربيجانيون فرحا وابتهاجا بالخبر السار إلى الشوارع.

وهنأ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجيش الأذربيجاني بتحرير مدينة شوشة الاستراتيجية من الاحتلال الأرميني.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة على تويتر، الأحد: "تهانينا لتحرير شوشة، المدينة القديمة والعاصمة الثقافية لأذربيجان".
وأردف: "علم أذربيجان المجيد سيرفع في سماء شوشة إلى الأبد، عاشت أذربيجان بعلمها ذو الألوان الثلاثة".
واستقبل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الأحد، وزيري دفاع وخارجية تركيا خلوصي أكار ومولود جاويش أوغلو.
جاء ذلك خلال زيارة يجريها الوزيران التركيان إلى العاصمة الأذربيجانية باكو.

تنديد أممي بتعرض ليبيين من الشرق لاعتقال تعسفي في طرابلس

طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بـ"الإفراج الفوري" عن ليبيين اتوا من شرق البلاد وتم اعتقالهم "تعسفيا" من جانب مجموعات مسلحة مع وصولهم الى طرابلس.

وقالت البعثة في بيان إنها "لاحظت بقلق بالغ في الفترة بين الأول من نوفمبر و 5 نوفمبر، اعتقال عدد من الأفراد من الشرق الذين سافروا إلى طرابلس بشكل تعسفي من قبل جماعات مسلحة".

وأضافت "تمت متابعة شخص واحد على الأقل إلى وجهته في طرابلس حيث قبض عليه، وزُعم القبض على آخرين في المطار عند وصولهم".

ودعت إلى "الإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا مع احترام حرية الحركة لجميع الليبيين بالكامل".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتقال.

مصر وفرنسا: نتمسك بوحدة أراضي ليبيا ونرفض التدخلات الخارجية

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الفرنسي إيف جان لودريان، الأحد، على تمسكهما بوحدة الأراضي الليبية ورفضهما للحل العسكري والتدخلات الخارجية، مؤكدين على ضرورة التوصل لاتفاق ليبي ليبي.

وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة المصرية القاهرة، قال وزير خارجية مصر سامح شكري، ردا على سؤال من "سكاي نيوز عربية": "منذ بداية الازمة الليبية ومصر موقفها ثابت، هو أن الخروج من الأزمة يتم عبر حوار ليبي ليبي يؤدي لاستعادة الدولة لقدراتها ومؤسساتها، والعمل من خلال هذه المؤسسات للوفاء بمتطلبات الشعب الليبي والحفاظ على وحدة واستقرار الأراضي الليبية".

كما أكد على أن "الجهود التي بذلتها مصر منذ 20 يونيو، عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي (الخط الأحمر سرت الجفرة)، أدت إلى هدوء الساحة العسكرية"، مشيرا إلى أن "الهدف هو إطلاق المسار السياسي، وإدراك الجميع بأنه ليس هاك حل عسكري تستعيد به ليبيا استقرارها".

واعتبر شكري أن العمل على وقف إطلاق النار بشكل رسمي في ليبيا، "كان ضروريا لإعطاء الفرصة لكافة الأطراف الليبية لتتفاعل وتتواصل".

وشدد وزير خارجية مصر على أن بلاده "لا ترى مجالا لإشراك الميليشيات والتنظيمات الإرهابية، والعناصر الإرهابية التي جلبت من سوريا لتعقيد الموقف". وأضاف: "الشعب الليبي لديه القدرة والكوادر والضمير الواعي للتوصل لاتفاق يحقق الشرعية ويعبر عن إرادته".

وتابع: "سنستمر في تعزيز هذه الجهود على أساس قرار مجلس الأمن واتفاق الصخيرات ومخرجات برلين وإعلان القاهرة. كلها محددات يتم من خلالها تعزيز التوصل لاتفاق ليبي يقود لمرحلة انتقالية وبعدها انتخابات حرة ونزيهة، تؤدي للتعبير عن إرادة الشعب الليبي".

"لا أطماع لمصر في ليبيا"
وفي هذا السياق، أكد شكري على أن "مصر ليست لديها أية أطماع في ليبيا"، قائلا: "نريد أن تكون جارا مستقرا بسبب ما يربط بين الشعبين من أواصر أخوة وإيخاء، لكن في نفس الوقف نرفض أي تهديد للأمن القومي المصري، ومصر كفيلة وقادرة على التعامل معه. نأمل بأن الحوار الحالي سيسفر عن تقدم يؤدي إلى اتفاق على المسار السلمي".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، على أن هناك 3 مبادئ أساسية لا بد من احترامها للخروج من الأزمة الليبية، على حد قوله.

وأوضح قائلا: "مبادئ يجب احترامها ونقترحها منذ وقت بعيد، هي وحدة الأراضي الليبية ورفض أي تقسيم مهما كان، وعدم وجود أي حل عسكري للأزمة الليبية فوحده الحوار السياسي الشامل الذي من شأنه أن يؤمن السلام والحل، وأن الحل لا يمكن أن يكون مع وجود تدخلات خارجية".

وتابع: "على الليبيين أنفسهم أن يحددوا مصيرهم وليس من خلال تدخلات، وعندما يتم احترام هذه المبادئ الثلاثة، تبدأ العملية السياسية.. نحن متفائلون بأننا في مرحلة إيجابية ويجب تعزيز هذه الجهود للتوصل لحل للأزمة.. في إطار احترام القوانين".

وتطرق اللقاء بين الوزيرين على عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل التوتر في شرق المتوسط، واهمية العمل على توطيد الاستقرار والسلام بهذه المنطقة وفقا لقواعد القانون الدولي، بالإضافة إلى الأزمات في لبيا وسوريا واليمن والعراق، بحسب شكري.

وأضاف: "تناولنا القضية الفلسطينية وأهمية تحريكها خلال المرحلة المقبلة، على أساس حل الدولتين والتوصل لسلام عادل وشامل وإقامة الدولة الفلسطينية على كافة الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي هذا السياق، قال وزير خارجية فرنسا: "تطرقنا للقضية الفلسطينية، ففي سبتمبر الماضي أرسلنا مع شكري ونظرائنا الأردنيين رسالة قوية.. رسالة وحدة وعزم لضرورة التوصل لحل الدولتين، وإعادة الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وتابع: "تحدثنا عن الأزمة في شرقي المتوسط. لدينا إرادة مشتركة لجعل هذه المنطقة منطقة محادثات وحوارات، وليست منطقة تنازعات. لا نريد أن نضع الأمن على المحك، وأفعال تركيا أحادية الجانب يجب أن يوضع لها حد".

مصر وفرنسا.. والإدارة الأميركية الجديدة
ولدى سؤالهما عن رأيهما بشأن نتائج الانتخابات الأميركية وفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، قال شكري: "السيسي هنأ الرئيس المنتخب، ونتمنى استمرار العمل المشترك لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وهي مستمرة على مدى 5 عقود".

وتابع: "الولايات المتحدة شريك استراتيجي لمصر، وتربطنا علاقات وتعاون وثيق على المستوى الثنائي، وفي تناولنا للقضايا والتحديات الإقليمية، ولا شك في أن هذا التعاون والعلاقة ستسمر في عهد بايدن وإدارته".

وشدد وزير خارجية مصر على أن بلاده لديها "تاريخ طويل من التعامل مع الإدارات الجمهورية والديمقراطية، التي كانت دائما قائمة على تناول التحديات من خلال العمل والتعاون والفهم"، مؤكدا أنها "ستستمر في تعزيز هذه العلاقة لتعزيز النمو الاقتصادي في مصر والتطور الخاص بالمجتمع المصري ولتحقيق الاستقرار بالمنطقة".

من جانبه، أكد لودريان أن فرنسا ترغب بالعمل مع الرئيس الجديد وإدارته، "في إطار علاقة جديدة"، قائلا: "يجب أن نعيد تأسيسها (العلاقة) من جديد، ويسعدنا العمل مع هذه الإدارة.. هناك تحديات كبيرة أمامنا منها التحدي المناخي والصحة العامة في العالم والاقتصاد والتجارة العالمية والاستقرار والأمن ومحاربة الإرهاب، ونحن عازمون على الإسراع في العمل مع الإدارة الجديدة.. بجب إعادة إرساء الحوار مع أميركا".

شارك