معهد أوروبي لتدريب الأئمة.. هل ينجح بالتصدي للإخوان وتركيا؟.. بدء إزاحة المرتزقة.. قرارات جديدة للجنة 5+5 في ليبيا.. السودان يصدر العفو العام عن المحكومين في الحركات المسلحة

الجمعة 13/نوفمبر/2020 - 11:41 ص
طباعة معهد أوروبي لتدريب إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم  13 نوفمبر 2020.

إيران تعتقل زعيم حركة عربية في الأحواز

اعتقلت وزارة المخابرات الإيرانية زعيما انفصاليا من عرب إيران بزعم الاشتباه في تورطه في هجوم على عرض عسكري عام 2018 أودى بحياة العشرات في إقليم خوزستان.

وأعلنت حركة عربية معارضة في إيران تسمى المقاومة الوطنية الأحوازية، والتي تسعى لإقامة دولة في إقليم خوزستان الغني بالنفط، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أودى بحياة 25، نصفهم تقريبا من الحرس الثوري.

وأعلن تنظيم داعش أيضا مسؤوليته عن الهجوم. ولم يكن أي من الإعلانين مصحوبا بأدلة تؤكده.

وقال التلفزيون الرسمي "عملاء وزارة المخابرات الإيرانية اعتقلوا فرج الله جعب، زعيم الجماعة الانفصالية" دون أن يوضح متى أو كيف تم القبض على جعب الذي يعمل انطلاقا من السويد.

وزعم التلفزيون الرسمي أن "جعب خطط لعدة هجمات كبيرة أخرى في طهران وإقليم خوزستان في السنوات القليلة الماضية... كان يخطط في الآونة الأخيرة للقيام بعملية إرهابية جديدة أحبطتها جهود عملاء وزارة المخابرات".

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز "علمنا أن مواطنا سويديا ظهر في برنامج تلفزيوني بإيران. هذا أمر نناقشه في اتصالاتنا مع الدبلوماسيين الإيرانيين".

ولإيران علاقات متوترة مع أقلياتها، ومن بينها العرب والأكراد والأذريون والبلوش، وتتهمهم بموالاة دول خارجية بدلا من طهران.


السودان يصدر العفو العام عن المحكومين في الحركات المسلحة

أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عفوا عاما عن حملة السلاح والمحكومين من الحركات المسلحة، وخاطبت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية الجهات ذات الصلة  لاتخاذ الإجراءات المطلوبة.

وأوضح القرار الذي وقع عليه البرهان ان العفو العام يشمل كل من حمل السلاح أو شارك في العمليات العسكرية.

وشمل القرار كل الأحكام الصادرة أو البلاغات المفتوحة ضد القيادات السياسية للحركات المسلحة التي وقعت اتفاق سلام في جوبا فضلا عن الأحكام الصادرة أو البلاغات المفتوحة ضد القوات النظامية بسبب العمليات العسكرية.

واستثنى قرار العفو العام من تشملهم بلاغات في المحكمة الجنائية الدولية أو من يواجهون تهما بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية كما لا يشمل من يواجهون اتهامات في الحق الخاص.


التحالف: اعتراض وتدمير درون حوثية تستهدف السعودية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه الأراضي السعودية.

وقال التحالف إن الهجمات هي استمرار الميليشيات الإرهابية في محاولات تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية.

وأضاف أن قوات التحالف تتخذ الإجراءات اللازمة لتحييد وتدمير القدرات النوعية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.

وفي وقت سابق الخميس تمكن التحالف من اعتراض وتدمير درون أخرى أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.

بدء إزاحة المرتزقة.. قرارات جديدة للجنة 5+5 في ليبيا

أقرت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في ختام لقائها الأول بمدينة سرj، تنفيذ عدد من الخطوات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، من بينها إخراج المرتزقة من مناطق الطريق الساحلي كمرحلة أولى قبل مغادرتهم الأراضي الليبية.

وقالت اللجنة في بيان لها: "بعد التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار في جنيف في 23 أكتوبر واجتماع غدامس من 2 إلى 3 نوفمبر تم الاتفاق على مرحلة أولى لفتح الطريق الساحلي، وتتضمن "البدء باخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين ولهذه الغاية باشرت اللجنة المختصة باعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة بنزع الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة بالتعاون مع الامم المتحدة من هذا الطريق والمساحات المحددة في هذه المرحلة"

وتشمل أيضا " إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الاجانب من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي للبدء في مرحلة تالية مغادرتهم الاراضي الليبية".

كما كلفت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لجنة إخلاء خطوط التماس بسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي واعادة القوات الى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الامنية لتأمين المنطقة بعد اخلائها من القوات العسكرية.

وجرى الاتفاق على أن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من منطقة جميع خطوط التماس وسحبهم إلى بنغازي وطرابلس خطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية خطوة تالية.

وبخصوص الترتيبات الامنية في المنطقة المستهدفة، قررت اللجنة العسكرية المشتركة اعتماد الترتيبات الأمنية المشتركة والمتعلقة بكامل منطقة خطوط التماس التي تم تحديدها من قبل لجنة 5+5.

كما قررت اعتماد الترتيبات الأمنية العاجلة التي تسمح بفتح الطريق الساحلي وتسهيل حركة المرور.

واتفقت اللجنة العسكرية المشتركة على الاجتماع مجدداً في أقرب وقت ممكن، بحسب البيان.

وكان طرفا النزاع الليبي، قد اتفقا في شهر أكتوبر عبر اللجنة العسكرية المشتركة وبرعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه في 23 أكتوبر في جنيف.


معهد أوروبي لتدريب الأئمة.. هل ينجح بالتصدي للإخوان وتركيا؟

تتجه دول الاتحاد الأوروبي نحو منع استجلاب أئمة المساجد من خارج الاتحاد، لا سيما من تركيا، في إطار حملة أوروبية، هي الأقوى من نوعها، ضد تيارات الإسلام السياسي.

وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، أنه يؤيد إنشاء "معهد أوروبي لتدريب الأئمة"، بعد أن الهجوم الإرهابي في فيينا قبل أسبوع.

وكرر ميشال دعوته، الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر القمة الأوروبية المصغرة لمكافحة الإرهاب، التي شارك فيها كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وتابع: "أعتقد، على سبيل المثال، أنه ينبغي إجراء مناقشات على المستوى الأوروبي في ما يتعلق بالفكرة التي طرحت منذ فترة لإنشاء معهد أوروبي لتدريب الأئمة"، فمثل هذه الهيئة ستشرف على تدريب الأئمة وتضمن عدم مساهمة خطابهم في نشر "أيديولوجية الكراهية" و"قبول سيادة القانون المدني".

 من جهته قال حسن شلغومي، رئيس مؤتمر أئمة فرنسا، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إنه قد تواصل مع رئيس المجلس الأوروبي بشأن المقترح الجديد، وقدم توصيات باسم مؤتمر أئمة فرنسا، الذي يرأسه منذ العام 2009، وهو الجهة التي طرحت مبادرة إنشاء معهد أوروبي لتدريب الأئمة منذ سنوات.

وأضاف شلغومي: "المبادرة جيدة رغم أنها متأخرة جداً، فقد خاطبنا أكثر من مرة الاتحاد الأوروبي، بصفتي عضوا في مجلس حوار الديانات ومكافحة التطرف، لوقف تدفق الأئمة من تركيا ومن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومن السلفيين."

وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن في فبراير الماضي عن توجه إدارته نحو سن قانون جديد، الهدف منه تحسين الرقابة على خطب المساجد التي قد لا تتوافق أحيانا مع قيم الجمهورية، والتوقف عن استقبال أئمة ترسلهم وتموّلهم دول أجنبية.

وكشف في المقابل عن توجه لزيادة الأئمة الذين نشأوا في فرنسا. كما أعلن ماكرون في بداية أكتوبر الماضي عن إنشاء ما سماه "المعهد العلمي لعلوم الإسلام" لتدريب علماء الإسلام وباحثين مختصين في دراسة الإسلام والمعرفة الإسلامية الدينية.

من جانب آخر، قالت صحيفة لاكروا الفرنسية في تقرير لها، الخميس، إن المبادرة الأوروبية تعترضها العديد من العوائق التي تخص الجاليات المسلمة وخصوصياتها المتنوعة من جهة، أو تلك المتعلقة بالقوانين المحلية لكل دولة أوروبية، حيث يمنع القانون الفرنسي العلماني تمويل أي مؤسسات دينية.

وحول هذه العوائق يقول الإمام شلغومي إن "اختلاف القوانين المحلية وتنوع المناهج والمذاهب التي تطبع الجاليات المسلمة في أوروبا، يمكن أن تشكل عقبات في طريق هذه المبادرة، لكنها لا يمكن أن تمنع قيامها، في قضية تمويل النشاط الديني في القانون الفرنسي يمكن تجاوزها من خلال التمويل الأوروبي المباشر."

وأضاف شلغومي: "أما مسألة اختلاف المذاهب والمدارس العقدية بين المسلمين في أوروبا، فيمكن الاشتغال عليها من طرف الأئمة أنفسهم، حيث يمكن تجسير الهوة بابتكار فقه مقارن يحاول التقريب بين المذاهب ويراعي خصوصيات المسلمين في أوروبا، باعتبارهم مواطنون مندمجون في مجتمعاتهم وليسوا مجرد مهاجرين أو مقيمين."

وكان تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي، في يوليو الماضي، قد كشف عن وجود نحو 151 إمام مسجد مبتعث من تركيا، كما يوجد 300 إمام تدفع رواتبهم من خارج فرنسا، في مقابل 970 إماماً في مساجد ألمانيا تدفع السلطات التركية رواتبهم شهرياً.

وأشار التقرير إلى ما سماه "الولاء المزدوج" لهؤلاء الأئمة بين الدولة التي يعملون فيها والدولة التي يتلقون منها رواتبهم، مؤكداً أن هذه الازدواجية "ستعزز تأثير هذه الدول على الداخل الفرنسي والأوروبي".

شارك