تحرير سلسلة جبلية من قبضة الحوثيين في مأرب.. شكاوى انتهاكات قطر تطرق أبواب الأمم المتحدة.. تنديد دولي واسع بمقتل 11 طفلاً على يد ميليشيا الحوثي

الخميس 03/ديسمبر/2020 - 10:15 ص
طباعة تحرير سلسلة جبلية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 3 ديسمبر 2020.


تحرير سلسلة جبلية من قبضة الحوثيين في مأرب


أعلنت القوات المشتركة، أمس، تحرير سلسلة جبلية استراتيجية، من قبضة ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب شرقي اليمن. وقال موقع الجيش، «سبتمبر نت»، إن القوات المشتركة والمقاومة الشعبية حرّرت سلسلة جبلية استراتيجية، شمال غربي مأرب، إثر معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وذكر العميد عبده المخلافي، قائد اللواء 22 مشاة، أن القوات المشتركة حررت السلسلة الجبلية المطلة على وادي السلام في مديرية رغوان شمال غربي مأرب. وأوضح المخلافي، أنّ قوات الشرعية كبّدت ميليشيا الحوثي خسائر فادحة، فيما دمّرت المدفعية عدداً من آليات الميليشيا، مؤكّداً أنّ المرحلة المقبلة ستكون حاسمة وسيتم اجتثاث الميليشيا وتحرير صنعاء.


شكاوى انتهاكات قطر تطرق أبواب الأمم المتحدة

خلال تجديدها الشكاوى إلى الأمم المتحدة، بشأن انتهاكات حقوقية في قطر، رصدت مؤسسة ماعت الحقوقية من القاهرة، تفاصيل الإجراءات التعسفية التي يكتوي بها أربعة قطريين كضريبة لمواقفهم المعارضة وتعبيرهم عن آرائهم السياسية.

وقدّمت مؤسسة ماعت الشكاوى بعد تفويضات حصلت عليها من أربعة قطريين، من بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة. وأرسلت المؤسسة الشكوى الأولى خلال أكتوبر الماضي، إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، لاسيما إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان.

والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، بشأن منع السلطات القطرية سعود خليفة آل ثاني، وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، من السفر بناءً على قرار تنفيذي من قبل جهاز أمن الدولة والصادر بتاريخ 2 مايو 2019. ولفتت «ماعت» في الشكوى إلى الإجراءات التعسفية والتنكيل المستمر الذي يتعرض له سعود من قبل السلطات القطرية.

كما تقدمت مؤسسة ماعت بشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن منع السلطات القطرية لرجل الأعمال القطري، عبد الله أحمد المهندي، من السفر منذ 2013 ودون ذكر أسباب، بعد تعرضه للاحتجاز التعسفي ثلاث أسابيع. وأوضحت المؤسسة في الشكوى، الإجراءات التعسفية والتنكيل المستمر الذي يتعرض له المهندي من قبل السلطات القطرية.

وفي شكوى أخرى، طالبت «ماعت» السلطات القطرية بضرورة رفع الحظر المفروض على المدافع عن حقوق الإنسان د. نجيب محمد النعيمي وزير العدل السابق، والمعروف بمواقفه المعارضة والمنتقدة للحكومة القطرية وسياساتها والتي يعبر عنها بشكل سلمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ووضع اسم النعيمي على قائمة الممنوعين من السفر في 8 يناير 2017، وتمّ إعلامه بقرار المنع عبر رسالة هاتفية نصية أرسلت له من مكتب النائب العام في الدوحة دون توضيح أي أسباب. وظل النعيمي ممنوعاً من السفر منذ تاريخه حتى الآن، على الرغم من صدور أمر من إحدى المحاكم القطرية في 4 يونيو 2017 يفيد بإلغاء المنع من السفر نظراً لانتفاء مبرر المنع المقرر.

ولا تزال السلطات القطرية مستمرّة في منع النعيمي من السفر في إجراء تنفيذي تعسفي دون أي أساس قانوني، ما يشير إلى أن القرار جاء كعقوبة له على مواقفه السياسية، في انتهاك واضح لحقه في حرية الرأي والتعبير وممارسة عمله كمحامٍ مدافع عن حقوق الإنسان.

كما أرسلت «ماعت» شكوى إلى الفريق العامل المعنيّ بالاعتقال التعسفي بشأن اعتقال محمد يوسف السليطي بشكل تعسفي، ومنعه من السفر دون إعلامه بأسباب المنع. واستنكرت «ماعت» في الشكوى المنحى الخطير والفج الذي تنتهجه السلطات القطرية ضد مواطنيها، باستخدام القوانين المحلية المقيدة للحريات والتي تتعارض مع المواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها قطر.

واعتقلت السلطات القطرية السليطي مرة أخرى بعد يومين فقط من إرسال مؤسسة ماعت، شكوى بشأنه إلى الأمم المتحدة، حيث اعتقله جهاز أمن الدولة من منزله، ولا يزال السليطي رهن الاعتقال حتى الآن، فيما تم حذف حسابه على «تويتر».

إجراءات تعسفية

وأشارت المؤسسة إلى الإجراءات التعسفية التي اتخذتها قطر بحق مواطنيها الأربعة، والتي تنتهك الحق في حرية التعبير المكفول في الدستور القطري، والمصان بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، والمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه قطر.

وشددت على أن قرار المنع من السفر يتضمن مخالفة صريحة من قبل السلطات القطرية للمادة الثالثة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة الثانية عشرة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وطالبت الأمم المتحدة بسرعة التدخل للضغط على السلطات القطرية من أجل إنهاء كافة الإجراءات التعسفية الواقعة على القطريين الأربعة، ورفع أسمائهم من قوائم المنع من السفر وإطلاق سراح المحتجزين منهم، كما طالبت السلطات القطرية بضرورة تعديل القوانين التي تحتوي على مصطلحات غامضة وفضفاضة والتي يتم استخدامها لتقييد الحريات الأساسية.

نمط انتقامي

وطالب رئيس مؤسسة ماعت، أيمن عقيل، السلطات القطرية بضرورة وقف هذا النمط الانتقامي من المعارضين السلميين وكفالة الحق في حرية الرأي والتعبير السلمي، على النحو الذي تقتضيه المعاهدات الدولية. كما دعا عقيل السلطات القطرية للإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي القابعين خلف القضبان، بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع حظر السفر عنهم، وإسقاط التهم الموجهة ضدهم.

ضمان حرية

بدوره، قال مدير وحدة الأبحاث والدراسات بمؤسسة ماعت، شريف عبدالحميد، إن المدافعين عن حقوق الإنسان في قطر يواجهون العديد من القيود والعقوبات والصعوبات والمضايقات من قبل السلطات والتي تفرض القيود على السفر والاعتقال التعسفي، فيما تبقى الانتهاكات بحق القطريين الأربعة خير مثال على ذلك.

وطالب عبدالحميد الحكومة القطرية بضرورة ضمان حرية الرأي والتعبير لكل القطريين ومراجعة القوانين التي قد يسيء استخدامها لأغراض سياسية أو لأعمال انتقامية ضد النشطاء والمدافعين، وضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في قطر قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من انتقام وبدون أي قيود.


تنديد دولي واسع بمقتل 11 طفلاً على يد ميليشيا الحوثي

نددت منظمات دولية بجريمة قتل ميليشيا الحوثي 11 طفلاً في محافظتي الحديدة وتعز، إذ انضم مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، إلى مكتب الشؤون الإنسانية، ومنظمة اليونسيف، في التنديد بجريمة مقتل الأطفال في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة وجنوب محافظة تعز.

وشدّد غريفيث على أن مقتل المدنيين لاسيّما الأطفال في الحديدة والدريهمي وتعز أمر مفزع. بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إنّ 11 طفلاً قتلوا خلال الأيام الماضية في هجومين منفصلين، وأنّ العدد الفعلي للضحايا أعلى من المعلن عنه ويجري التحقق من ذلك. وأضافت المنظمة، أنّ قتل الأطفال أمر مروّع، مشدّدة على ضرورة حماية الأطفال في جميع الأوقات.

ووفق التقارير، فإنّ من بين القتلى طفلاً رضيعاً، عمره شهر واحد، فيما أصيب ثلاثة أطفال آخرين. وذكرت، أنّ الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال والهجمات على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.

إلى ذلك، شنّت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ضربات جوية على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في محافظتي الجوف ومأرب، واستهدفت تمركزات الميليشيا في صرواح ونهم ومدغل التابعة لمحافظة مأرب وخب الشعف والأقشع والحزم بمحافظة الجوف، ودمرت آليات عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة.

وفي صنعاء، استهدفت مقاتلات التحالف بعدة غارات، مخازن للطائرات المسيرة ومواقع إطلاقها بالقرب من مطار صنعاء الدولي، بعد أيام على غارات مماثلة استهدفت المكان وأماكن جبلية أخرى تستخدمها الميليشيا لتخزين الصواريخ والطائرات المسيرة ومواقع إطلاقها في محيط المدينة وفي محافظة عمران المجاورة. 

على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام هندية، أنّ ميليشيا الحوثي تحتجز عشرين بحاراً هندياً منذ فبراير الماضي، بعد جنوح السفينة التي كانوا يستقلونها إلى السواحل اليمنية بسبب سوء الأحوال الجوية.

‏ووفق وسائل الإعلام فإنّ البحارة هم أطقم ثلاث سفن اضطرها سوء الأحوال الجوية اضطرها للتوقف مؤقتاً قبالة الساحل اليمني، إذ أقدمت ميليشيا الحوثي على اعتقالهم، ووضعتهم في أحد فنادق صنعاء، مطالبة بفدية قدرها نصف مليون دولار مقابل إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أنّ مسؤولين في السفارة الهندية قدموا من جيبوتي زاروا المعتقلين قبل أربعة أشهر، وتكفلوا بكافة الخطوات من أجل إطلاق سراحهم، ويعملون من أجل السماح بنقل البحارة إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية وإطلاق سراحهم. 


"نيويورك تايمز": واشنطن تريد من السعودية فتح مجالها الجوي للطيران القطري


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تريد من السعودية أن تفتح مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، في خطوة قد تحرم إيران من عشرات الملايين من الدولارات.

وأوضحت الصحيفة أن إيران تستفيد حاليا من رسوم تصل إلى 100 مليون دولار سنويا لقاء فتح مجالها الجوي للطائرات القطرية.

ونقلت عن مصدر دبلوماسي أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض أثاروا خلال اجتماعهم يوم الأربعاء مع القادة القطريين مسألة تغيير مسار الرحلات الجوية التجارية القطرية من المجال الجوي الإيراني إلى السعودي.

وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت دولة الإمارات ستفتح مجالها الجوي بالمثل أمام قطر. وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أن وفد كوشنر لم يتوقف في أبوظبي، ما أثار شكوكا من أن سلطات البلاد ليست مستعدة للمصالحة مع قطر.

يذكر أن مصادر خليجية قالت لموقع قناة "الجزيرة نت" يوم الأربعاء، إن الساعات القادمة قد تشهد انفراجة في الأزمة الخليجية.

وأشارت المصادر إلى حراك نشط ومباحثات تجري في هذه الأثناء قد تفضي إلى نتائج مهمة.


باريس تعلن رسميا حل "التجمع المناهض للإسلاموفوبيا"


قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن مجلس الوزراء حل رسميا "التجمع المناهض للإسلاموفوبيا" في فرنسا، في أعقاب جريمة قتل المدرس الفرنسي صامويل باتي.

وكتب في تغريدة: "بناء على تعليمات الرئيس إيمانويل ماكرون، تم حل التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم. منذ سنوات، يقوم هذا التجمع بالدعاية الإسلاموية بشكل دائم".

وكان دارمانان أعلن في نوفمبر المنصرم أنه أخطر مصالح الأمن المعنية بتنفيذ حل جمعية مكافحة العداء للمسلمين المعروفة بـ: "التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا".

وسبق للوزير أن اتهم هذه الجمعية غداة قتل المعلم باتي ذبحا في باريس بأنها "وكر إسلاموي يعمل ضد الجمهورية".


الشرطة التركية تعتقل عددا من المشتبه بانتمائهم لـ"داعش" في اسطنبول

اعتقلت الشرطة التركية عددا من المشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك في عملية أمنية استهدفت التنظيم بمدينة إسطنبول.

وأفادت وكالة "الأناضول" التركية، بأن فرق شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن المدينة، نفذت عملية لإلقاء القبض على مشتبه بهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي المذكور.

ولفتت إلى أن الفرق شنت حملة مداهمات متزامنة على عناوين المطلوبين في عموم مدينة إسطنبول.

وأشارت الوكالة إلى أن العملية التي جرت بإسناد من القوات الخاصة، أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه بهم، فضلا عن العثور على وثائق ومواد رقمية.

شارك