حذرت صحيفة "الرياض" السعودية من تداعيات الانتهاكات المتتابعة لمليشيا الحوثيين  الإرهابية المدعومة من إيران، على الأمن والملاحة الدوليين.

وقالت تحت عنوان (تجريف الحضارة) إن رعونة الحوثي ومليشياته بتحريض ودعم من النظام الإيراني، كانت ومازالت تشكل خطرًا، موضحة أنها مصدر خطورة تستهدف المدنيين، فضلًا عن الصواريخ التي تستهدف المملكة وتعترضها ببسالة الدفاعات الجوية.

ورأت أن هذا الاستفزاز يؤكد استمرار الصلف الإيراني وعنجهيته، وتطبيق سياسته الأيديولوجية التي تمجّد الدم والتقتيل والتدمير وإشاعة الفوضى وتقويض استقرار الدول والشعوب.

وأشارت إلى أن تنويع إيران لأساليبها في تأجيج الخلافات والتوترات في المنطقة ليس إلاّ ترسيخ لسياستها المتعالية الرافضة للانخراط في أي مشروع حضاري وإنساني وسلمي يضمن هدوء الإقليم واستقراره.

وأضافت أن النظام الإيراني يسعى إلى القضاء على التاريخ وطمس الهويات وتجريف الآثار برغم أهميتها وقيمتها، لكنه السعي الخفيّ للقضاء على حقوق الشعوب في حفظ هويتها وحضارتها وتاريخها الذي يشكّل قيمة حضارية لا تقدّر بثمن.

وقالت رئيسة حركة إنقاذ الشبابية الحقوقية، نورا الجروي، إن من يتأمل خيراً في جماعة الحوثيين التابعة لإيران، بشأن السلام في اليمن فهو واهم.

وقالت الجروي، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "سيبقى الحوثي إرهابيا لا أكثر.. عدوا للجميع. ومن لا يزال يتأمل فيه خيرا فهو واهم".

وأضافت قائلة: "تجريب المُجرب ضلال وغباء. والسلام لن يكون مع إرهابيين لا يؤمنون بالحياة ولا الشراكة ولا الإنسانية ولا يلتزمون بالقانون ولا الاتفاقيات والمواثيق".

وفي سياق اعمالها الارهابية قصفت مليشيا الحوثيين المصنفة إرهابيًا،  المواطنين في حي الجروبة شرق مركز مدينة التحيتا جنوب الحديدة، في سياق خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.

وقال مصدر محلي، إن المليشيا فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في الحي بصورة عشوائية مسببة حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين.

وتواصل مليشيا الحوثي مسلسل خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية باستهداف القرى والأحياء السكنية مخلفة آلاف الشهداء والجرحى.