مستشار خامنئي: استراتيجيتنا دفاعية لكنها تعني إنزال الخسائر بالمعتديين.. لودريان يدعو نظيره الأمريكي إلى مواصلة مكافحة تنظيم "داعش".. حوار تركي يوناني على وقع التسلّح والتحليق

الخميس 28/يناير/2021 - 11:00 ص
طباعة مستشار خامنئي: استراتيجيتنا إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  28 يناير 2021.

فرنسا: الهجمات الحوثية خطر يتهدد المنطقة

أكدت فرنسا تضامنها بشكل كامل مع المملكة العربية السعودية، حيث تُستهدف مناطق مأهولة في انتهاك للقانون الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم، إن الصواريخ والمسيرات تشكل مؤشراً على حجم الخطر الذي يتهدد المنطقة. وأضافت أن فرنسا وضعت منذ سبتمبر 2019 وسائل دفاع جوي بتصرف السعودية.

يشار إلى أن الدفاعات الجوية للمملكة العربية السعودية اعترضت يوم 23 يناير الجاري، صاروخاً أطلقته ميليشيات الحوثي تجاه الرياض. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير هدف جوي أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة الرياض.

حوار تركي يوناني على وقع التسلّح والتحليق

أجرت مقاتلات تركية، أمس، مهمة تدريبية، حيث حلقت في أجواء شرق المتوسط، في حين أبرمت اليونان صفقة مع فرنسا لشراء طائرات مقاتلة، وكل ذلك تزامناً مع محادثات بين البلدين في إسطنبول، وصفها مسؤولون يونانيون بأنها «استكشافية».

ووفقاً لصحيفة «كاثيمريني» اليونانية، أنهى دبلوماسيون يونانيون وأتراك محادثات في إسطنبول، استغرقت أكثر من ثلاث ساعات.

واستقبل المسؤول الثاني في وزارة الخارجية التركية سادات أونال، وفداً يونانياً في قصر دولما بخشة في إسطنبول. وكانت هذه المحادثات حول شرق المتوسط معلقة منذ 2016 بعد تصاعد كبير للتوتر بين الجارتين.

ومع أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قال الأربعاء الماضي، إن بلاده تخوض هذه المحادثات بـ «تفاؤل وأمل»، لا يتوقع تحقيق أي تقدم بارز خلالها. وفي مؤشر إلى أن هذه المحادثات قد تستحيل «حوار طرشان»، لم يتفق البلدان على جدول أعمال الاجتماع.

فترغب اليونان بالبحث فقط في ترسيم حدود الجرف القاري لجزرها في بحر إيجه، فيما تريد أنقرة توسيع نطاق المحادثات لتشمل المناطق الاقتصادية الخالصة والمجال الجوي للبلدين.

وجدد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس السبت تأكيد أهمية هذه الاتصالات، مشدداً على أنها «ليست مفاوضات» رسمية، بل «محادثات غير رسمية».

ورغم الخلافات، رحب الاتحاد الأوروبي باستئناف الحوار بين البلدين، معتبراً أنه يشكل «مؤشراً إيجابياً» للعلاقات بين أنقرة وبروكسل بعد توتر مستمر منذ أشهر عدة. ففي ديسمبر قرر قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال قمة لهم في بروكسل معاقبة تحركات تركيا «غير القانونية والعدائية» في المتوسط حيال اليونان وقبرص. وفرضت قمة الاتحاد الأوروبي عقوبات فردية على أشخاص ضالعين في عمليات التنقيب التي تجريها تركيا في شرق المتوسط.

ويرى محللون أن تركيا تسعى إلى تهدئة التوتر مع أوروبا بسبب صعوباتها الاقتصادية، وبسبب تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة، ومحاولة لتجنب عقوبات أمريكية وأوروبية.

وأبرمت اليونان، أمس، صفقة شراء 18 طائرة رافال مقاتلة من فرنسا لتعزيز دفاعاتها وشراكتها مع باريس في مواجهة التوتر المتزايد مع تركيا المجاورة. ويشمل العقد البالغة قيمته 2,5 مليار يورو تقريباً شراء 12 طائرة مستخدمة و6 طائرات جديدة. وينص كذلك على تزويد أثينا بصواريخ عابرة من طراز سكالب، وصواريخ مضادة للسفن من نوع اكزوسيت ومضادات جوية طويلة المدى من طراز «ميتيور».

اتخذ رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قرار التفاوض مع فرنسا بشان صفقة رافال في سبتمبر رداً على عمليات التنقيب عن الغاز التي قامت بها تركيا ولجوئها إلى عرض قوة في مياه المتوسط.

وستشتري اليونان ست طائرات رافال جديدة من شركة «داسو أفياسيون» ستتسلمها اعتباراً من عام 2022. إلا أن أثينا أرادت الحصول فوراً على طائرات تضمن لها تفوقاً جوياً في بحر إيجه، لذا اشترت 12 طائرة مستخدمة من باريس ستؤخذ من سلاح الجو الفرنسي.

لودريان يدعو نظيره الأمريكي إلى مواصلة مكافحة تنظيم "داعش"

شدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على ضرورة مواصلة مكافحة تنظيم "داعش"، خلال أول مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.

وأشار لودريان إلى أهمية مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وكذلك في منطقة الساحل، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".

من جهته، أبرز بلينكن رغبة بلاده في "مواصلة التعاون الوثيق مع فرنسا في مكافحة المتطرفين بمنطقة الساحل في إفريقيا".

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خفض الحضور العسكري الأميركي في العراق إلى 2500 عنصر قبيل تنصيب خلفه جو بايدن.

وتخشى فرنسا من تعزز قوة تنظيم "داعش" الذي تشارك في مكافحته ضمن تحالف دولي تقوده واشنطن.

ويوفر الجيش الأميركي لعملية "برخان" الفرنسية في الساحل دعما استخباراتيا مهما، لا سيما بواسطة الطائرات المسيرة، وعمليات إعادة التزود بالوقود في الجو وعمليات نقل لوجستي.

وكانت إدارة ترامب قد عبرت بداية 2020 عن اعتزامها خفض الحضور العسكري في إفريقيا، ما أثار خشية فرنسا من تقليص الدعم الأميركي لها في المنطقة.

مستشار خامنئي: استراتيجيتنا دفاعية لكنها تعني إنزال الخسائر بالمعتديين

قال اللواء حسين دهقان، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدفاعية، إن من يهددون بلاده لا يجرؤون على استهدافها، مؤكدا قدرة طهران على إلحاق الخسائر بـ"المعتدين".

وكتب في دهقان تغريدة: "يهددون أحيانا لكنهم لا يجرؤون على إطلاق رصاصة واحدة صوب إيران. استراتيجيتنا دفاعية لكنها مبنية على إلحاق أشد العقاب بالمعتدين. لا تستعجلوا الزوال!".

وجاء تصريح دهقان بعد يوم من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن إسرائيل تقف إلى جانب حلف قوي يضم دولا عربية لمواجهة إيران.

كما يأتي التصريح تزامنا مع تعهد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، اللواء أبو الفضل شكارجي، بـ"تسوية مدينتي تل أبيب وحيفا بالأرض على الفور" في حال ارتكبت إسرائيل "أي خطأ" ضد إيران.

نجاح الدبلوماسية المغربية في ليبيا يستنفر الجزائر


 تسعى الجزائر إلى تنشيط دبلوماسيتها الخارجية خاصة إزاء الجارة ليبيا التي تربطها بها حدود ممتدة يشكل تأمينها معضلة خاصة مع انفلاتات سابقة وبروز أنشطة إجرامية وإرهابية بالقرب من المناطق الحدودية.

وتتحرك الجزائر على أمل استعادة زمام المبادرة فيما يتواصل مسار الحوار الليبي على أكثر من جبهة ضمن الدفع لتسوية سياسية تنهي الأزمة كانت الدبلوماسية الجزائرية شبه غائبة عنه.

وقد بحث وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم اليوم الأربعاء مع مسؤولين ليبيين مستجدات الحوار السياسي لحل الأزمة الليبية وملفات أمنية واقتصادية.

ووصل بوقادوم إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة لم يسبق الإعلان عن مدّتها، لكنها تأتي في سياق جولة إفريقية بدأها قبل نحو أسبوع وشملت أنغولا وجنوب إفريقيا ومملكة ليسوتو وكينيا.

وتأتي الزيارة فيما تشهد الدبلوماسية الجزائرية فتورا وحالة من الجمود على أكثر من جبهة في ظل أزمة داخلية وأيضا على اثر نكسة كبيرة في ما يتعلق بملف النزاع في الصحراء المغربية، فالجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، وجدت نفسها في عزلة بعد توالي الاعترافات الدولية (عربية وافريقية وغربية) بمغربية الصحراء وافتتاح عدد منها قنصليات في مدينتي الداخلة والعيون في الأقاليم الجنوبية للمغرب.

وتحاول على أرجح التقديرات أن تلقي بثقلها في حل الأزمة الليبية بعد لقاءات ناجحة استضافتها مدينة بوزنيقة المغربية وأسست لتوافقات بين الفرقاء الليبيين بما في ذلك اتفاق على آليات الحكم والمناصب السيادية.

وعلى ضوء النجاحات الدبلوماسية للمغرب، وجدت الجزائر نفسها في ملف وازن مثل الملف الليبي، خارج إطار التوافقات الليبية والدفع الإقليمي والدولي لتسوية الأزمة.

وتقدم الجزائر نفسها طرفا محايدا في الأزمة، إلا أن ميلها لدعم حكومة الوفاق أضعف مقولة الحياد التي لطالما رددتها.

ويؤكد المتابعون للشأن الجزائري وتطورات ملف الأزمة الليبية أن الجزائر أثبتت أنها أقرب لتركيا التي أججت الانقسام في الساحة الليبية من خلال تدخلها عسكريا دعما لحكومة الوفاق الوطني، من دول الجوار الأخرى التي تدفع لمصالحة ليبية.

شارك