"طالبان": نأمل أن تلتزم إدارة بايدن باتفاق الدوحة وبقاء القوات الأمريكية سيجبرنا على مواصلة الصراع.. غوتيريش للقوات الأجنبية: "اتركوا الليبيين وشأنهم"

الجمعة 29/يناير/2021 - 01:21 م
طباعة طالبان: نأمل أن تلتزم إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  29 يناير 2021.


غوتيريش للقوات الأجنبية: "اتركوا الليبيين وشأنهم"

دعا مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، آلاف المقاتلين والمرتزقة الأجانب لمغادرة ليبيا فورا، قائلا: "اتركوا الليبيين وشأنهم".


وقال غوتيريش للصحفيين: "وقف إطلاق النار قائم".

وتابع: "من الضروري أن تتحرك كل القوات الأجنبية وكل المرتزقة الأجانب ويتركون الليبيين وشأنهم، لأن الليبيين برهنوا بالفعل أنهم قادرون على معالجة مشاكلهم إن هم تُركوا لحالهم".

وناقش مجلس الأمن الوضع في البلاد، الخميس، ودعا في بيان إلى انسحاب كل المقاتلين والمرتزقة الأجانب "دون أي إمهال آخر"، ودعا كل الليبيين واللاعبين الدوليين لاحترام حظر الأسلحة واتفاق وقف إطلاق النار.

وحملت الإحاطة الأخيرة لستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا إقرارا بالإخفاق أو التعثر في تنفيذ ما نص عليه الاتفاق العسكري بجنيف بشأن إخراج المرتزقة، وقالت إن الأمر لا يقع على عاتق اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" فقط، بل على القيادة السياسية والعسكرية للجانبين.

وأشارت مبعوثة الأمم المتحدة في إحاطتها لمجلس الأمن الدولي إلى أن اللجنة طلبت مرارا تنفيذ حظر الأسلحة وتقديم المساعدة للإسراع بمغادرة المقاتلين الأجانب.

لكنها أيضا أشارت إلى أن وقف إطلاق النار "لا يزال ملتزما به"، داعية الأطراف الدولية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.

وقال الباحث السياسي الليبي خالد الترجمان إن وليامز أخفقت في التأكيد على الأرضية التي وصل إليها العسكريون في لجنة "5+5"، مضيفا أن البعثة الأممية "تجاهلت البناء على تلك النتائج".

وأشار في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية" إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار أفرغ من محتواه، ولم يتم التأسيس عليه لعقد اجتماعات أخرى موسعة تناقش توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية.

وانتقد الترجمان تركيز وليامز على إجراء الانتخابات العامة نهاية العام الجاري، قائلا إنه لن يكون هناك مجال للحديث عن الانتخابات، ما لم تحل المشكلة الأمنية، ويغادر المرتزقة ليبيا، وتترك القوات التركية مواقعها في طرابلس والمنطقة الغربية بأسرها.

وخلال إحاطتها، تناولت وليامز عدة موضوعات أخرى، منها المستجدات بشأن إقرار الميزانية الموحدة، إذ أكدت وجود "قيود تعطل إقرارها"، مشيرة إلى أن "أسعار السلع والمواد الغذائية تشهد ارتفاعا كبيرا مقارنة بما قبل جائحة كورونا".

"طالبان": نأمل أن تلتزم إدارة بايدن باتفاق الدوحة وبقاء القوات الأمريكية سيجبرنا على مواصلة الصراع

أكدت حركة "طالبان" اليوم الجمعة أنها تتوقع انسحاب كافة القوات الأجنبية المتبقية في أفغانستان قبل أواخر أبريل، محذرة الإدارة الأمريكية الجديدة من مخالفة الاتفاق المبرم في الدوحة.

وفد من "طالبان" يبحث في موسكو المصالحة الأفغانية مع مبعوث بوتين
وأشار الممثل عن مكتب "طالبان" السياسي، شير محمد عباس ستانيكزاي، الذي وصل موسكو أمس ضمن وفد للحركة، للصحفيين إلى أن ثلاثة أشهر لا تزال متبقية قبل حلول أقصى موعد لخروج القوات الأجنبية من أفغانستان، وفقا للاتفاق المبرم، لافتا إلى أن معظم القوات قد غادرت البلاد لكن بضعة آلاف العسكريين لا يزالون متواجدين في أراضيها حتى الآن.

وأعرب ستانيكزاي عن أمل "طالبان" في أن تظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ملتزمة بالاتفاق المبرم في الدوحة أواخر فبراير العام الماضي، واصفا إياه بـ "فرصة جديدة" للولايات المتحدة للخروج من أفغانستان، مهما كانت الإدارة في واشنطن.

وأكد المسؤول في "طالبان" أن خطط إدارة بايدن لمراجعة اتفاق الدوحة لا تعني انسحاب واشنطن من الاتفاق إطلاقا، موضحا أن الحديث يدور عن إجراءات داخلية فقط.

وأشار إلى أن زلماي خليل زاد يحتفظ بمنصب المبعوث الخاص بشأن المصالحة الأفغانية في إدارة بايدن، مضيفا: "نأمل أن تنسحب الولايات المتحدة، ونحن مقتنعون تقريبا بأنها لن تبقي قواتها، لكن إذا انتهكت الاتفاق.. فلن يكون أمامنا أي سبيل سوى الدفاع عن النفس ومواصلة الصراع".

وأبدى ستانيكزاي التزام "طالبان" بالعملية السياسية في أفغانستان، مؤكدا ان الحركة تبحث عن دعم دول أخرى، منها روسيا وإيران وباكستان، بهدف التأثير على إدارة بايدن ودفعها إلى تطبيق الاتفاق المبرم.

وأكد المسؤول في "طالبان" أن وفد الحركة بحث أمس مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص بشأن أفغانستان، ضمير كابلوف، رفع أسماء أعضاء "طالبان" من لوائح العقوبات الخاصة بمجلس الأمن الدولي، لافتا إلى أن الدبلوماسي الروسي أعرب عن تأييده لهذا الحراك.

أمازيغ ليبيا يتفقون على إقامة إقليم إداري خاص بهم هو الرابع في البلاد

ذكرت قناة "الأمازيغ" على "فيسبوك" أن الاجتماع الذي جرى في مدينة جادو بغرب ليبيا، وضم مجالس الأمازيغ البلدية ومجلسهم الأعلى، تمخض عن قرار بإقامة إقليم إداري للأمازيغ.

وسيكون هذا الإقليم إذا أقر رسميا، الرابع في البلاد إضافة إلى الأقاليم الثلاثة التقليدية، طرابلس وبرقة وفزان.

وأفيد بأن هذا الإقليم الإداري الجديد، سيضم البلديات الأمازيغية في منطقتي جبل نفوسة وزوارة.

كما أشير إلى أن المشاركين في اجتماع جادو اتفقوا أيضا على "رفض مسودة الدستور رفضا قاطعا، ومقاطعة الاستفتاء عليها لأسباب منها:

عدم تضمن المسودة على مواد دستورية واضحة بشأن كرامة الإنسان والحريات والنظام المدني الإجتماعي.

المسودة لم تتضمن الحفاظ على الهوية الليبية، وليبيا بشكل عام كدولة مستقلة تابعة لمحيطها المغاربي، إنما انسلخت عن ذلك تماما بتبعيتها وانحيازها الأيديولوجي للمشرق.

افتقاد المسودة لمتطلبات حفظ الحقوق الثقافية والتاريخية للأمازيغ في ليبيا.

الجيش الأمريكي يعلن مقتل زعيم تنظيم "داعش" في العراق

أعلن المتحدث الرسمي باسم عملية التحالف الدولي "العزم الصلب" ضد "داعش" في العراق وسوريا، الكولونيل وين ماروتو، مقتل زعيم التنظيم في العراق، أبو ياسر العيساوي.

الجيش الأمريكي يعلن مقتل زعيم تنظيم حصري.. صور لـ"نائب الخليفة ووالي العراق" في تنظيم "داعش" الذي قضت عليه القوات العراقية
وقال ماروتو في تغريدة عبر "تويتر" إن "زعيم داعش في العراق أبو ياسر، قتل خلال غارة جوية قرب كركوك في 27 يناير"، مشيرا إلى أن "العملية المشتركة للقوات العراقية والتحالف الدولي، أدت إلى مقتل 10 إرهابيين من داعش".

وأضاف: "مقتل أبو ياسر يمثل ضربة كبيرة أخرى لجهود عودة داعش إلى العراق"، مؤكدا أن "التحالف سيستمر في عمله لإخراج القادة الرئيسيين من ساحة المعركة وتقويض المنظمة الإرهابية".

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعلن، القضاء على "نائب الخليفة ووالي العراق" في تنظيم "داعش".

وقال في بيان صحفي إن "شعب العراق إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات "داعش" الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا"، مضيفا: تم القضاء على زعيم عصبة الشر أو من يطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في التنظيم أبو ياسر العيساوي في عملية استخبارية نوعية".

سياسيون أوروبيون يطالبون بمواجهة "إرهاب الدولة" الإيراني


دعا سياسيون أوروبيون لمواجهة ما وصفوه بـ"إرهاب الدولة" الذي يمارسه النظام الإيراني من اغتيالات وعنف على الأراضي الأوروبية، وذلك قبيل أيام من النطق بالحكم على الخلية التي كان يقودها الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي المتهم بـ"الإرهاب" لتخطيطه ومحاولة تنفيذه تفجيرا خلال مؤتمر منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة قرب باريس عام 2018.
جاء المؤتمر قبيل أيام من النطق بالحكم على الخلية التي كان يقودها الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي المتهم بـ"الإرهاب" لتخطيطه تفجير مؤتمر "مجاهدي خلق" قرب باريس.

وتصدر محكمة أنتويرب في بلجيكا حكمها فيما يتعلق بتهم الإرهاب الموجهة ضد الدبلوماسي الإيراني وخليته في 4 فبراير المقبل.

وجاءت المطالبة خلال مؤتمر افتراضي عُقد الخميس بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية الأوروبية البارزة، بمن فيهم جوليو تيرزي وزير الخارجية الإيطالي السابق، وأليخو فيدال كوادراس نائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، والسياسي البريطاني ستروان ستيفنسون منسق "الحملة من أجل التغيير في إيران"، وباولو كازاكا العضو السابق في البرلمان الأوروبي.

وناقش المؤتمر السياسة المفترض اتباعها من قبل الاتحاد الأوروبي تجاه إيران، وحذر المشاركون فيه من عواقب المهادنة واتخاذ موقف ضعيف إزاء ممارسات النظام.

وقال آلیخو فیدال کوادراس، الذي کان یدیر الندوة، إن "النظام الإيراني قمعي بطبيعته، ويجب أن يجعل هذا الأمر ملف إيران أولوية قصوى في السياسة الأوروبية".

وأضاف: "أنصح صانعي السياسة بالتالي: إذا كنتم تريدون السلام والاستقرار في المنطقة، وإذا كنتم تريدون احترام حقوق الإنسان في إيران، فلا تتعاملوا مع هذا النظام، لأن استمرار العلاقات معه أمر يشجعه على انتهاك حقوق الإنسان وممارسة الإرهاب وشن الحروب بالوكالة".

وأكد أن "أسدي هو رئيس شبكة إرهاب تمتد في 11 دولة أوروبية، وهذه هي قمة جبل الجليد فقط. ونعلم أن المرشد الأعلى علي خامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير الخارجية المبتسم دائماً محمد جواد ظريف، جميعهم كانوا يعلمون بالهجوم، ووافق ثلاثتهم على الهجوم، وأمروا به".

شارك