5 قتلى و29 جريحاً بانفجار سيارة «مفخخة» في عفرين/مقتل العشرات من قوات الأمن و«طالبان» في معارك أفغانستان/تقرير: أدلة متزايدة على إرسال إيران أسلحة إلى ميليشيا الحوثي

الأحد 31/يناير/2021 - 11:53 ص
طباعة 5 قتلى و29 جريحاً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  31 يناير 2021.

5 قتلى و29 جريحاً بانفجار سيارة «مفخخة» في عفرين

سقط خمسة قتلى وأصيب 29 شخصاً آخرون بجراح بانفجار سيارة مفخخة في عفرين السورية، في وقت تواصل  فيه القوات التركية اختراقها  للحدود السورية عبر إرسال المزيد من الأرتال العسكرية لمنطقة خفض التصعيد. وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا عن خيبة أمله بعد المحادثات التي أجريت هذا الأسبوع في جنيف حول الدستور السوري.

في الأثناء، ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية على خلفية الانفجار العنيف الذي ضرب مدينة عفرين، عصر السبت، إلى 6 أشخاص بينهم اطفال، قتلوا بانفجار سيارة مفخخة في حي الصناعة وسط المدينة، التي تخضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غرب حلب، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود نحو 29 جريحاً بعضهم في حالة خطرة.

 ويعد حي الصناعة  في عفرين من المناطق المكتظة بالمدنيين والمارة، ويتواجد فيه الكثير من المحال التجارية، وهذا أعنف انفجار وأول مفخخة تضرب عفرين منذ بداية العام الجديد 2021.

التدخل التركي

من جهة ثانية، دخل رتل عسكري تركي جديد نحو الأراضي السورية بعد منتصف ليل الجمعة- السبت، ويضم نحو 15 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفر لوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، شمال إدلب، وتوجه إلى نقاط المراقبة المنتشرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في آذار/مارس الفائت، بلغ نحو 8155 آلية، إضافة لوجود نحو 10 آلاف جندي تركي داخل الأراضي السورية.

 خيبة أمل 

 من جانب آخر، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا عن خيبة أمله بعد المحادثات التي أجريت هذا الأسبوع في جنيف حول الدستور السوري، موضحاً أن الأطراف المشاركة لم تتمكن من الاتفاق على منهجية للعمل.

وأعلن غير بيدرسون للصحفيين بعد الدورة الخامسة للأعضاء ال45 للمجموعة المصغرة عن اللجنة الدستورية طوال هذا الأسبوع في جنيف «لا يمكن لنا أن نستمر هكذا. كان أسبوعاً مخيباً للآمال».

من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك ستيفان دوجاريك إن «إحباط بيدرسون واضح» من خلال تصريحه. وأوضح بيدرسون أنه ينبغي وضع «آلية» تسمح للأطراف بتحديد نقاط التوافق والاختلاف بهدف العمل على مراجعة الدستور.

وأشار إلى أن المقاربة الحالية «غير ناجحة»، مضيفاً «لا يمكن لنا أن نستمر بالاجتماع ما لم نُغيّر ذلك». وينوي بيدرسون التوجّه إلى دمشق «في المستقبل القريب» لإجراء مناقشات حول هذا الموضوع تحديدًا.

 استقالة عضو 

وأعلن عضو اللجنة الدستورية السورية عوض العلي استقالته من اللجنة، واصفاً العملية التفاوضية حول الدستور بالعبثية. وقال العلي وهو عضو في اللجنة ضمن فريق المعارضة في تسجيل مصور أرسله لتلفزيون سوريا، إن عملية التفاوض التي شهدت جنيف جولتها الخامسة، «عملية عبثية ولا فائدة ترجى منها سوى أننا نعطي انطباعاً بأن هناك عملية سياسية والنظام متفاعل معها، الحقيقة غير ذلك».

اعتقال «تكفيري» حاول اقتحام منزل كاتبة تونسية

أكد مصدر أمني تونسي أن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على عنصر «تكفيري» حاول اقتحام منزل الكاتبة والباحثة ألفة يوسف في ولاية سوسة شرقي البلاد، حسب موقع «موزاييك إف إم»المحلي.

ونشرت ألفة يوسف مساء أمس الأول الجمعة تدوينة على صفحتها في «فيسبوك» أكدت فيها صحة الخبر وكتبت: «فعلاً، هناك شخص تكفيري حاول أمس الأول الجمعة الدخول إلى منزلي وقد ألقى عليه الأمنيون القبض.. لم أشأ ذكر الموضوع...لكن الخبر تسرب»، مضيفة: «أنا بخير حال والحمد لله، وأشكر كل الأمنيين على مجهوداتهم».

وألفة يوسف كاتبة ومؤلفة وباحثة تونسية مختصة في اللغة العربية واللسانيات،وقد اشتهرت بالجرأة في كتاباتها وبطروحاتها الدينية ذات الصبغة الحداثية، كما تناولت في أبحاثها الموروث الديني بالتحليل والمقارنة. 

كابول تحض بايدن للضغط على طالبان

حضّ الرئيس الأفغاني أشرف غني الإدارة الأمريكية الجديدة على تكثيف الضغط على حركة طالبان، وعدم التسرع في سحب مزيد من القوات.

وقال غني إن طالبان فشلت في الوفاء بالشروط المتفق عليها في فبراير/شباط 2020 مع الولايات المتحدة للحد من الهجمات في أفغانستان، وقطع العلاقات طويلة الأمد مع تنظيم القاعدة.

وتابع غني في خطاب عبر الإنترنت لمنتدى آسبن الأمني: «يجب على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي اتخاذ موقف قوي للغاية بشأن النهج القائم على الشروط». وأضاف: «وقّعا على اتفاق وهذا الاتفاق يحتاج الآن إلى التنفيذ».

وقال غني إن على طالبان الاعتراف بمهاجمة القوات الحكومية، وبتنفيذ سلسلة اغتيالات لشخصيات عامة. 

وقال إنه بعد الاتفاق ، العام الماضي، أكد المسؤولون الأمريكيون لكابول «أنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار، أو خفض كبير للعنف». وتابع «عوضاً عن ذلك، بلغ العنف ذروته».

وقال غني إن طالبان تعتقد أنها هزمت الولايات المتحدة، وأن قوات حلف الأطلسي (الناتو) في أفغانستان «هاربة».

وأضاف أن أعضاء حلف شمال الأطلسي «مهتمون للغاية» بالإبقاء على قوات الحلف في أفغانستان، لكن لا يمكنهم البقاء من دون أشكال مهمة من الدعم تقدمها الولايات المتحدة.

وقال غني إن القوات الأمريكية بحاجة إلى البقاء دون أن يحدد عددها، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يتخذ بايدن «القرار الصحيح».

مقتل العشرات من قوات الأمن و«طالبان» في معارك أفغانستان

شهدت أفغانستان، أمس السبت، يوماً دامياً، قضى خلاله العشرات، بعدما ارتفعت وتيرة المعارك في أنحاء البلاد بين «طالبان» والقوات الحكومية، إذ أكدت الأخيرة تصفية وإصابة 82 مسلحاً من الحركة في إقليم قندهار، فيما تبنت الحركة هجوماً انتحارياً أودى بحياة 15 من عناصر الأمن في ننجرهار، وشهدت إقليم وردك اشتباكات قتل فيها 7 مسلحين، فيما تعرضت العاصمة كابول إلى هجمات بعبوات ناسفة لم تسفر عن سقوط ضحايا. 

وارتفع منسوب العنف في أنحاء أفغانستان،إذ اعلن الجيش الأفغاني مقتل 60 مسلحاً، وإصابة 22 آخرين خلال عملية عسكرية في إقليم قندهار.

وبحسب بيان وزارة الدفاع، نفذت القوات الأمنية عملية تطهيرية أمس الأول الجمعة، في مقاطعتي داند وأرغانداب، مما أسفر عن مقتل 60 مسلحاً وإصابة 22 آخرين، خلال الاشتباكات. وأبطل الجيش مفعول 63 عبوة ناسفة زرعتها «طالبان» على جانب الطرق، ودمرت أربع مركبات.

وتبنت «طالبان» بدورها المسؤولية عن هجوم انتحاري نفذ بسيارة مفخخة استهدف قاعدة عسكرية في منطقة شريزاد بإقليم ننجرهار، أسفر عن مقتل 14 جندياً، أمس السبت. وأكد عضو المجلس المحلي أجمل عمر، أن أربعة آخرين أصيبوا في الحادث. وأكدت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه أسفر عن مصرع وإصابة 50 شخصاً. وذكر مكتب حاكم الولاية أن قوات الأمن صادرت مركبة أخرى مفخخة قرب مدينة جلال أباد، عاصمة ننغرهار.

وشهد إقليم وردك وسط البلاد، اشتباكات بين الشرطة وميليشيات قائد محلي، مما أسفر عن مقتل سبعة من الميليشيات، وإصابة 9 آخرين، وبعض من رجال الشرطة بجروح. واعتقلت الشرطة 68 من أفراد الميليشيات الذين عرقلوا أنشطة الشرطة بمنطقة «بحسود» بالإقليم، طبقاً لما ذكرته الوزارة.

وفي قندهار جنوب البلاد، أسفر انفجار وقع على جانب طريق عن مقتل ثلاثة مدنيين بمنطقة بانجواي بالإقليم، طبقاً لما ذكرته الشرطة.

وعلى صعيد منفصل، انفجرت عبوتان ناسفتان في كابول، أمس، لكن من دون التسبب بسقوط ضحايا، بحسب الشرطة.  

لبييا.. ماذا بعد إعلان قائمتي المرشحين؟

مرحلة مهمة بلغتها الأطراف الليبية على طريق اختيار سلطة تنفيذية انتقالية مؤقتة، تسمح بتنظيم انتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.
فبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت قائمة المرشحين للمجلس الرئاسي وضمت أربعة وعشرين مرشحا.

كما ضمت قائمة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء خلال الفترة التمهيدية، 10 أشخاص.

وتعهد جميع المرشحين باحترام خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي في ما يتعلق بالفترة التمهيدية.

كما تعهد المرشحون، في حالة اختيارهم للسلطة التنفيذية، بتقديم إقرار للجهات الرقابية المختصة بممتلكاتهم الثابتة والمنقولة داخل وخارج ليبيا.
وشددوا التزامهم أيضاً بعدم خوض الانتخابات في نهاية الفترة التمهيدية.

كما وقع المرشحون إفادة خطية ملزمة قانوناً تؤكد امتثالهم إلى قانون الجنسية الليبي الحالي.

في الخطوات المقبلة، من المقرر أن تعقد بعثة الأمم المتحدة اجتماعاً لملتقى الحوار السياسي الليبي بكامل أعضائه في سويسرا بين الأول والخامس من فبراير المقبل، لإجراء عملية التصويت على السلطة التنفيذية.
وخلال هذا الاجتماع، ستوجه البعثة الدولية دعوة لجميع المرشحين إلى جلسة تفاعلية مع أعضاء الملتقى لإتاحة الفرصة للمرشحين لطرح رؤيتهم بشأن تنفيذ خارطة الطريق التي اتفق عليها الملتقى.

ومن المقرر أيضا أن تجري البعثة الدولية حواراً عبر الإنترنت مع عموم الليبيين لتلقي أسئلتهم التي سيتم تقديمها إلى المرشحين.

تقرير: أدلة متزايدة على إرسال إيران أسلحة إلى ميليشيا الحوثي

حذر خبراء الأمم المتحدة من "مجموعة متزايدة من الأدلة" على أن إيران ترسل أسلحة إلى ميليشيا الحوثيين في اليمن، في تقرير يحذر من تدهور الأوضاع في البلاد و"عواقب وخيمة" على السكان المدنيين.
ويقول التقرير الذي قدمته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن "هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تظهر أن الأفراد أو الكيانات داخل إيران متورطة في إرسال أسلحة وقطع أسلحة للحوثيين "في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

وتشمل الأدلة صواريخ موجهة مضادة للدبابات وبنادق قنص وقاذفات جميعها تحمل علامات تتفق مع تلك المصنوعة في إيران.

ويتهم التقرير بتحويل السلطات نحو 423 مليون دولار من الأموال العامة إلى تجار الأسلحة غير أن البنك المركزي اليمني ينفي هذه المزاعم.

ويرسم تقرير الأمم المتحدة صورة قاتمة بأن "الوضع في اليمن مستمر في التدهور، وأن العواقب وخيمة على المدنيين".

وخلص التقرير إلى أن الحوثيين يواصلون مهاجمة أهداف مدنية في السعودية، باستخدام الصواريخ وغيرها من الأسلحة.

بيان للجيش الليبي حول الأوضاع في سرت

أكد الجيش الوطني الليبي ارتفاع وتيرة أنشطة الميليشيات التكفيرية المتطرفة في ليبيا في الوقت الذي تتطور فيه عملية التسوية السياسية التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة والتي تعني بالنسبة لهم نهاية وجودهم.
وقال بيان للقوات المسلحة الليبية: "في الأيام الأخيرة، أصبحوا أكثر نشاطاً في مجال الإعلام بوسائله المختلفة. يتم فبركة ونشر الأخبار الكاذبة كل يوم والإشاعات المغرضة، بهدف نشر الخوف والذعر، وتشويه سمعة القيادة العامة والجيش الوطني الليبي بشكل عام وافشال مساعي اللجنة العسكرية 5+5 في تنفيذ تفاهمات جنيف."

وأشار البيان إلى العثور على منشورات بمدينة سرت باللغتين العربية والروسية، تحتوي على تهديدات ضد مجموعة مرتزقة "فاغنر" الوهمية وعن الجرائم التي زُعمَ ارتكابها في سرت.

ولفت البيان إلى أن ذلي يعد استفزازا مكشوفا وكذبة جديدة من أكاذيبهم التي قامت قنواتهم الإعلامية بنقل الخبر بالتحليل والتفسير.

وأكد الجيش الليبي في بيانه أن الوضع في سرت مستقر تماما، وأن "الأجهزة الأمنية تسيطر بشكل كامل على الوضع ولا وجود للمرتزقة في المدينة أو خارجها كما يدّعون"

وأضاف: "نعلم أنهم يحاولون صرف الانتباه عن المرتزقة الحقيقيين الذين تدفقوا إلى غرب ليبيا عن طريق تركيا وتنظيماتها الإرهابية."

وأشار البيان إلى أنه ببث تلك الإشاعات والأكاذيب والكم الهائل من الأخبار الملفقة لن ولم يتمكن المحرضون من خداع الليبيين ولا المجتمع الدولي الذي خاطب تركيا بشكل مباشر مطالبا سحب قواتهم ومرتزقتهم من ليبيا وعلى الفور.

تونس.. احتجاجات تطالب بـ"إسقاط النظام والنهضة"

شهد وسط العاصمة التونسية، السبت، احتجاجات طالبت بإسقاط النظام السياسي في البلاد وحركة النهضة الإخوانية، التي تعد أبرز دعائمه، في رفع لسقف مطالب الاحتجاجات التي اندلعت قبل أيام.

وتجمع المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة الشهير بغية المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين اعتقلوا في الاحتجاجات الأخيرة. ورددوا شعارات تطالب بإسقاط النظام وحركة النهضة.

ونشرت قوى الأمن تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة واستقدمت قوات إضافية في محاولة لضبط الاحتجاجات، وتفريق المتظاهرين، بعد أن دخلوا في مناوشات مع الشرطة.

ويتهم كثيرون في تونس النهضة بمحاولة السيطرة على مفاصل الحكم في البلاد، عبر التحالف مع رئيس الحكومة هشام المشيشي وإبعاد المقربين من الرئيس قيس سعيّد.

وشهدت تونس احتجاجات في مناطق عدة في البلاد، بالتزامن مع الذكرى العاشرة للانتفاضة التي أطاحت حكم زين العابدين بن علي.

وتفاقم الجمود السياسي والتراجع الاقتصادي مما دفع كثيرا من التونسيين للتشكيك في ثمار الثورة.

وبدأت الاحتجاجات في صورة ليلية في مناطق بعيدة عن العاصمة، ثم سرعان ما وصلت إليها وتطورت إلى احتجاجات نهارية ردد خلالها المتظاهرون شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".

ومما رفع منسوب التوتر، وفاة محتج أصيب خلال اشتباكات مع الشرطة قبل عدة أيام في ولاية القصرين، غربي تونس.

وكانت إحدى الحوادث التي أشعلت الاحتجاجات اعتداء عنصر أمن على راعي أغنام، في وقت سابق من يناير الجاري، مما أعاد إلى الأذهان قصة البائع محمد بوعزيزي الذي فجر الاحتجاجات التي أطاحت حكم بن علي.

ورفعت الاحتجاجات في البداية مطالب معيشية تركز على الوظائف والخدمات، وارتفع سقفها إلى التنديد بعنف الشرطة والمطالبة بإسقاط النظام.

وفي العام الماضي، ومع تفشي جائحة كورونا، انكمش الاقتصاد التونسي بنسبة أكبر من 8 بالمئة، وزاد العجز المالي إلى ما يزيد على 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما دفع الدين العام للارتفاع إلى أكثر من 90 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.

شارك