ترحيب دولي وعربي بتشكيل حكومة ليبية مؤقتة.. الشرطة الألمانية تعتقل شخصين عثرت بحوزتهما على متفجرات.. البنتاغون يعلن تقييد مشاركة المعلومات الاستخبارية المرتبطة باليمن مع السعودية

السبت 06/فبراير/2021 - 10:00 ص
طباعة ترحيب دولي وعربي إعداد أميرة الشريف
 
ترحيب دولي وعربي بتشكيل حكومة ليبية مؤقتة

رحبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بالاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة جديدة لليبيا قائلين إن الطريق "لا يزال طويلا".

ووصفت الدول تشكيل حكومة مؤقتة جديدة بأنه "خطوة حيوية" وقالت في بيان مشترك نشر في لندن إنه لا يزال هناك الكثير من العمل.

وقالت "السلطة التنفيذية الموحدة سيتعين عليها تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتقديم الخدمات العامة الأساسية للشعب الليبي وبدء برنامج مصالحة ذي مغزى والتعامل مع احتياجات الميزانية العامة وتنظيم انتخابات عامة".

ورحبت السعودية بنتائج التصويت، معربة عن تطلعها في "أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا"، مثنية على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.

وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن أملها في أن "يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، بما يفضي إلى خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة، ويؤسس لحل دائم يمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر".

بدورها، رحبت دولة الإمارات بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، معربة عن أملها في أن تقود هذه الخطوة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، على جهود الأمم المتحدة بشأن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مؤكدة تعاون دولة الإمارات الكامل مع السلطة الجديدة بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار وتطلعات الشعب الليبي.

كما رحبت وزارة الخارجية الكويتية بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية، وأشادت بـ"الجهود المقدرة" التي بذلتها الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن يحقق هذا الإنجاز تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.

من جانبها، أعربت مصر عن "تطلعها إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة المقبلة، وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المنتخبة، بعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021".

وكذلك، أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، عن "ترحيب المملكة بهذه الخطوة الإيجابية، وتمنياتها للسلطة المؤقتة النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية، لحين إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة".
وأسفرت محادثات ترعاها الأمم المتحدة عن تشكيل حكومة مؤقتة جديدة لليبيا الجمعة بهدف وضع حد لعقد من الفوضى والانقسام والعنف بإجراء انتخابات في وقت لاحق هذا العام.

وسيرأس محمد المنفي، الدبلوماسي السابق من بنغازي، مجلسا رئاسيا من ثلاثة أعضاء بينما سيتولى عبد الحميد الدبيبة، ابن مدينة مصراتة بغرب البلاد، منصب رئيس الوزراء.

وأمام الدبيبة حتى 26 فبراير شباط ليقدم تشكيلة حكومته للبرلمان، الذي سيكون أمامه عندئذ ثلاثة أسابيع للموافقة عليها.

السعودية: نتطلع للعمل مع واشنطن لمواجهة التحديات المشتركة

أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن تطلع المملكة العربية السعودية إلى العمل مع الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الوزير السعودي من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية واس.

واستعرض الوزيران العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكانت قد أكدت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أن السعودية ما زالت شريكا في محاربة الإرهاب بالمنطقة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، سندعم السعودية للدفاع عن سيادتها بوجه التهديدات، مشيرا إلى أن دعم واشنطن للرياض ليس عسكريا ولها الحق بالدفاع عن نفسها.

خلايا نائمة أم فوضى...جماعة سودانية تعلن إمارة "إرهابية"

أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة ترفع علما أقرب إلى علم تنظيم "داعش" قرب صوامع الغلال بمدينة القضارف السودانية.

وقال بيان مرفق مع المقطع -الذي لم تتأكد سكاي نيوز عربية من صحته -إن الجماعة تعمل على إنشاء إمارة جديدة تحت إمرة زعيم واحد لكافة دول العالم الإسلامي – بحسب زعم البيان.

وأثار المقطع مخاوف كبيرة من أن تستغل بعص الخلايا المتشددة النائمة حالة الاضطراب والفوضى الأمنية الحالية خصوصا في شرق السودان الذي يشهد هشاشة أمنية بسبب خلافات قبلية داخلية وتأثيرات سلبية نجمت عن دخول نحو 70 ألف لاجئ أثيوبي خلال الشهرين الماضيين بعد اندلاع الحرب بين الحكومة الإثيوبية ومقاتلي جبهة تحرير إقليم التيغراي المتاخم للحدود السودانية.

يربط الخبير الاستراتيجي العسكري أمين مجذوب بين بروز مثل هذه الظواهر والأوضاع الداخلية المضطربة والهشاشة الأمنية في شرق السودان. ويقول مجذوب لموقع سكاي نيوز عربية إن من المتوقع أن تعمل أجهزة مخابرات خارجية بعينها على زعزعة استقرار السودان عبر مختلف الوسائل مستغلة حالة الحرب الحالية في حدود السودان الشرقية.

ويشدد مجذوب على أن ضعف الأجهزة الأمنية في مقاومه مثل هذه التنظيمات يغري تنظيمات جديدة للإعلان عن نفسها في محاولة لإيجاد روابط خارجية توفر لها الدعم والتمويل.

ولا يستبعد مجذوب أن يكون وصول بعثة الأمم المتحدة الجديدة للسودان أحد أسباب ظهور هذه الجماعة في هذا التوقيت، حيث أعلنت تنظيمات راديكالية وجماعات تابعة للنظام السابق رفضها للخطوة.

وفي كل الأحوال يؤكد مجذوب على خطورة الأمر وضرورة التعامل معه بجديه من قبل الحكومة السودانية والقوى الإقليمية والدولية حتى لا يتحول السودان إلى بؤرة لمثل هذه الفصائل الراديكاليه والتنظيمات المتطرفة ومجموعات بوكوحرام وداعش الموجودة في أفريقيا وتحتاج إلى حاضنه.

يعزي الصحفي فتحي مادبو المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية الظاهرة إلى توافر البيئة الحاضنة وحالة السيولة الرأسية والأفقية التي يعيشها السودان والانفلات الأمني الذي برزت ملامحه في أحداث السلب والنهب التي اجتاحت بعض مدن البلاد مؤخرا.

ويقول مادبو لموقع سكاي نيوز عربية إن التراخي الأمني وغياب هيبة الدولة في الكثير من الحالات جميعها أسباب تغذي مثل هذه الظاهرة.

ويضيف مادبو عاملا آخر يتمثل في وجود الدولة العميقة التي لا تزال تتغلغل في عمق الأجهزة الأمنية وتشجعها على التراخي على أمل أن يؤدي الانفلات الأمني إلى عودة النظام المخلوع.

لكن مادبو لا يتوقع أن تمضي الظاهرة إلى مدى ابعد ويعتبرها مجرد انفلات ومحاولة لاستغلال الأوضاع الحالية، مؤكدا أن المجتمع السوداني لا يمكن أن يشكل حاضنة لأي جماعات إرهابية في أي وقت من الأوقات نظرا لمستوى التسامح الكبير الذي يتمتع به السودانيون إضافة إلى تجربة المجتمع السوداني السيئة مع محاولات دغدغة مشاعر الناس بالخطاب الديني الذي استخدمه النظام البائد طوال الأعوام الثلاثين الماضية.

ومن جانبه، يرى عبده مختار استاذ العلوم السياسية أن ظهور مثل هذه الجماعات حتى وإن كانت صغيرة أو محدودة يعتبر مؤشرا خطيرا.

ويقول مختار لموقع سكاي نيوز عربية إن الجماعة، إذا تأكدت صحة المقطع المنشور، ستشكل تحديا كبيرا للأجهزة الأمنية السودانية لمنع نشوء بؤرة جديدة للتطرف تؤثر على الشباب وكيان الدولة والاستقرار الأمني والعالمي خصوصا أن هنالك احتمالا كبيرا لأن تكون لها امتدادات خارجية.

على الرغم من أن من المبكر الربط بين المجموعة التي ظهرت في مقطع الفيديو الأخير وتنظيم محدد، إلا أن المرجح هو وجود عدد من الخلايا النائمة في السودان.

ومنذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، انتشر الفكر المتشدد بشكل واسع في السودان، إذ عمد نظام المخلوع عمر البشير الذي كان يعمل تحت مظلة الإخوان على استخدام شعارات دينية ومتطرفة لدغدغة مشاعر الشباب وإشراكهم في الحرب الأهلية في جبال النوبة والنيل الأزرق والجنوب ذي الغالبية المسيحية والذي انفصل في العام 2011 وكون دولته المستقلة.

كما تأثر بعض الشباب أيضا بأفكار زعيم تنظيم القاعدة أسامة ابن لادن الذي بدأ بتنظيم صفوفه من داخل معسكرات في السودان قبل أن يغادره إلى أفغانستان في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي. وخلال السنوات الأخيرة تسلم السودان عددا من مواطنيه الذين كانوا يحاربون في صفوف داعش في العراق وليبيا، وسط تقارير تشير إلى اختراقات كبيرة أحدثها التنظيم في عدد من الجامعات السودانية.

وتحدث بعض رجال الدين السودانيين علنا خلال السنوات الماضية عن عدائهم للمصالح الغربية في العالم الإسلامي. ودعا محمد علي الجزولي، الذي أعلن في مناسبات عديدة تأييده لتنظيم "داعش"، لضرب الولايات المتحدة وشركائها وكل مؤسساتها في المنطقة الإسلامية لاستنزافها، بما في ذلك المدنيين. ولتوصيل رسالته وأفكاره استخدم الجزولي في الفترة الأخيرة قناة طيبة التابعة لرجل الدين المتشدد عبدالحي محمد والتي يعتقد أنها تبث من تركيا حاليا.
وحمل البعض سياسات الحكومة مسؤولية المساعدة في بروز التوجهات المتشددة. وانتقدت هيئة شؤون الأنصار التي كان يتزعمها الراحل الصادق المهدي رئيس حزب الأمة - أكبر الأحزاب السياسية في السودان - عزم الحكومة السودانية تنظيم ملتقى تشارك فيه مجموعات إسلامية ويهودية ومسيحية وهندوسية ولا دينيين، يعقد السبت في الخرطوم.

وعلى الرغم من إقرار الهيئة بأهمية التسامح الديني والتعايش السلمي والسلام الاجتماعي، إلا أنها اعتبرت أن عقد المؤتمر في الظرف الحالي في السودان سيؤجج النزعات المتطرفة.

وأوضحت الهيئة في بيان الجمعة أن دعوة ممثلي ديانات وعقائد لا وجود لها في السودان في ظل هذه الظروف الاستقطابية يعتبر صبا للزيت على النار، وسيفتح الباب لفتنة دينية وتطرف داعشي يسمم الأجواء المتسامحة في السودان، ويتفتح الباب لردود أفعال تهدد الأمن القومي السوداني.

وأضاف البيان أن أهل السودان صاروا مضرب المثل في موضوع التعايش السلمي والتعايش الديني وظلوا ينشرون ثقافة التسامح عبر مؤسساتهم الدينية وكياناتهم الاجتماعية وطرقهم الصوفية، مشيرا إلى أن الأصوات المتطرفة والمغالية التي تظهر هنا وهناك تعتبر شاذة وغريبة على أهل السودان وهي تمثل مفاهيم مستوردة من بيئات لا تشبه البيئة السودانية المتسامحة.

اليمن.. حملة إلكترونية ثانية لفضح إرهاب ميليشيات الحوثي

تبنى ناشطون يمنيون حملة شعبية واسعة هي الثاني من نوعها، ضد إرهاب ميليشيات الحوثي، وذلك بعد نجاح الأولى التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي عالميا بنحو 460 ألف تغريدة عبر تويتر، مما أحدث تأثيرا كبيرا لدى صناع القرار والمنظمات الدولية والحقوقية.

وحسب الناشطين، تنطلق الحملة لمناهضة إرهاب الميليشيات الحوثية، في السادسة من مساء الجمعة على موقع تويتر، لكشف جرائم تلك الميليشيات الموالية لإيران.

وستطالب الحملة التي تحمل وسم "#StopHouthiTerrorismInYemen" الولايات المتحدة بالإبقاء على تصنيف ميليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، داعية الدول الأخرى لتصنيفها أيضا.

وتصدر وسم (هاشتاغ) "#الحوثي_جماعة_إرهابية" مواقع التواصل في اليمن وخارجها، ونال آخر باللغة الإنجليزية نصيبا كبيرا من التداول العالمي، وكان عنوانه (‎#HouthiTerrorismInYemen).

وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي تحاول منع إنشاء أية حسابات جديدة، وتغلق أخرى على تويتر وواتساب، في مسعى منها لتفادي الحملة الافتراضية الثانية.

وأفادت المصادر بأن وزارة الاتصالات الخاضعة لميليشيات الحوثي قامت بحجب وصول "كود" فتح الحسابات، الذي تطلبه المواقع عند إنشاء أي حساب جديد، للتأكد من هوية المستخدم.

وبحسب المصادر، فقد شهدت أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة للحوثيين استنفارا رقابيا واسعا، بعد النجاح الذي حققته الحملة الأولى على موقع تويتر.

البنتاغون يعلن تقييد مشاركة المعلومات الاستخبارية المرتبطة باليمن مع السعودية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن البنتاغون سيحد من مشاركة المعلومات الاستخبارية المرتبطة باليمن مع السعودية.

وأوضح برايس أن الدعم الأمريكي للسعودية "ليس عسكريا"، غير أنه أكد أن للمملكة "الحق في الدفاع عن نفسها" في وجه التهديدات.

ولفت إلى أن الإدارة الحالية تقوم بمراجعة قرارات الإدارة السابقة الخاصة باليمن، بما في ذلك تصنيف جماعة "أنصار الله" الحوثية.

وأعلنت واشنطن، يوم 27 يناير، أن إدارة بايدن جمدت مؤقتا بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.

وتأتي هذه الخطوات بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية والذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة.

وأودى النزاع في اليمن بحياة آلاف الأشخاص وأثار مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم. 

الشرطة الألمانية تعتقل شخصين عثرت بحوزتهما على متفجرات

اعتقلت الشرطة الألمانية في برلين رجلين بعد انفجار في باحة مبنى سكني، والعثور بداخله على عبوة ناسفة ومواد كيميائية، ويجري تحقيق في جميع الاتجاهات لتحديد حيثيات الحادثة.

وبحسب بيان صادر عن الشرطة في برلين تم اعتقال رجلين الليلة الماضية في شونبيرغ. 

وأوضح البيان أنه بعد سماع أحد السكان صوت انفجار في فناء أحد المنازل توجهت الشرطة إلى المكان، وعثرت على عبوة ناسفة لم تنفجر بعد، وبعد فتح تحقيق تم اعتقال مشتبه به يبلغ من العمر 29 عاما بعد هروبه من المنزل وشخص آخر يبلغ من العمر 27 عاما.

كما عثرت الشرطة على مواد كيميائية في شقة أحد المشتبه بهم، وتعمل الجهات المختصة على تحليلها.

شارك