15 قتيلاً في هجمات متفرقة بالصومال بينهم 13 عسكرياً/واشنطن تطالب ميليشيا الحوثي بوقف هجماتها على السعودية "فورا"/خطة أردوغان لتفريغ الجامعات التركية من مضمونها التعليمي والتوعوي

الإثنين 08/فبراير/2021 - 12:13 م
طباعة 15 قتيلاً في هجمات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 8 فبرير 2021.

15 قتيلاً في هجمات متفرقة بالصومال بينهم 13 عسكرياً

قتل 15 شخصاً في هجمات متفرقة بالصومال أمس الأحد بينهم 13 عسكرياً بانفجار تبنته حركة الشباب الإرهابية، فيما أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو تأجيل الانتخابات الصومالية العامة التي كان من المقرر إجراؤها اليوم الاثنين ، بعد انهيار المحادثات بين ساسة بارزين.

وقتل 12 عسكرياً بينهم قائد في المخابرات وأصيب آخرون بجروح خطيرة، أمس، جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة، زرعت على جانب الطريق الذي يربط بين مدينتي طوسمريب وغوريعيل بمحافظة غلغدود وسط الصومال.

 وقال وزير الإعلام بولاية غلمدغ أحمد شري، إن:«12 جندياً قتلوا جراء تفجير إرهابي بينهم قائد قوة المخابرات بمدينة طوسمريب الرائد عبدالرشيد نور قوجي».

وأعلنت حركة الشباب المتشددة الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي وقت سابق أمس، قتل 3 أشخاص وأصيب سبعة آخرون، جراء ثلاث هجمات وحوادث أمنية منفصلة ضربت جنوبي الصومال.

ففي مدينة بيدوا، قتل شخصان وأصيب اثنان آخران، أمس، جراء هجوم بإلقاء قنبلة على منزل لقائد قوات السجون من قبل مسلحين مجهولين بمحافظة باي بولاية جنوب غرب البلاد.

وفي هجوم آخر، أصيب 5 جنود صوماليين من الشرطة العسكرية،  جراء هجوم عبر انفجار لغم  زرع على حافة طريق يجري بناؤه  بين مقديشو ومدينة أفجوي الني تبعد (30) كم  من جنوبي مقديشو.

كما لقي ضابط في الجيش مصرعه برصاص  مسلحين مجهولين إثر إطلاق نار عليه بمديرية ودجرفي محافظة بنادر بمقديشو.

في الأثناء، أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو تأجيل الانتخابات الصومالية العامة التي كان من المقرر إجراؤها اليوم الاثنين ، بعد انهيار المحادثات بين ساسة بارزين، مضيفاً أنه تم إحباط محاولات إجراء الانتخابات.

وأوضح فرماجو أمام البرلمان في اجتماع طارئ أن هذا الجمود يمكن أن يؤدي إلى أزمة سياسية في البلاد التي تمزقها الصراعات.

الجيش الجزائري يهاجم أطرافا داخلية وخارجية

اتهم الجيش الجزائري أطرافا داخلية وخارجية، بمحاولة استهداف أمن البلاد ومحاولة زعزعة استقرارها، مشيدا بالاحتجاجات السلمية التي بدأت عام 2019، وأطاحت الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

وحذرت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الشهري، من أن جهات أجنبية تقوم بتصرفات منافية للأعراف الدبلوماسية، مؤكدة أن "الجزائر الجديدة"، ترفض أي وصاية من أي جهة كانت أو املاءات أو أي تدخل أجنبي.

ويتخذ الجيش من افتتاحية مجلته الشهرية منبرا لنشر رسائل بشأن الأوضاع على الساحة السياسية في الجزائر.

وجاءت الافتتاحية بعنوان "الجزائر الجديدة حقيقة ماثلة للعيان".

وتأتي هذه التحذيرات في وقت تعالت فيه بعض الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحث على العودة إلى المظاهرات، تزامنا مع الذكرى الثانية لحراك الثاني والعشرين فبراير.

وقالت المؤسسة العسكرية في الافتتاحية: " إن الجيش يقوم بواجبه نحو الشعب الوطن بكل إخلاص وتفان مثلما أكده رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة خلال إشرافه على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية الشهر المنصرم.

ورأى الجيش أن "الإلتزام بالوفاء لعهد الشهداء الأبرار يقتضي في الذكرى الثانية للمسيرات الشعبية السلمية التي انطلقت في 22 فبراير 2019، وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار، في وقت لم يعد خافيا على أحد أن بلادنا مستهدفة من قبل أطراف أجنبية لم يرق لها ذلك النهج الوطني والسيادي الذي تنتجه في ظل عالم ما فتئ يشهد في المدة الأخيرة تحولات وتحديات وتهديدات تستهدف الدولة الوطنية في الصميم".

وتحدث الجيش عن "أطراف معادية"، دون أن يسميها، لم يرق لها "انخراط الشعب الجزائري عن قناعة في مسار بناء جزائر جديدة قوية وسيّدة ".

وقال إن هذه الأطراف "حركت هذه الأخيرة بيادقها وأوعزت لأصوات من ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معروفة لدى العام والخاص، قصد الالتفاف على المطالب المشروعة للشعب وبث سمومها في محاولة لدفع البلاد إلى الفوضى وخلط الأوراق بما يخدم مصالحها ومآربها الخبيث".

وأضاف أن ذلك يأتي "ضمن مخطط يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المصداقية التي يحظى بها الجيش الوطني الشعبي ومن ثم العلاقة المتينة التي يربط الشعب بجيشه.

واشنطن تطالب ميليشيا الحوثي بوقف هجماتها على السعودية "فورا"

قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تشعر بقلق عميق من استمرار هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية، داعية إياهم إلى "الوقف الفوري" لهذه الهجمات.
وقالت الخارجية في بيانها: "بينما يتخذ الرئيس خطوات لإنهاء الحرب في اليمن، وقد أيدت المملكة العربية السعودية تسوية تفاوضية، تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق من استمرار هجمات الحوثيين"

وأضاف البيان: "ندعو الحوثيين إلى الوقف الفوري للهجمات التي تطال المدنيين داخل السعودية ووقف أي هجمات عسكرية جديدة داخل اليمن، والتي لا تجلب إلا المزيد من المعاناة للشعب اليمني".

وحث بيان الخارجية الأميركية ميليشيا الحوثي "على الامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار وإظهار التزامهم بالمشاركة البناءة في جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص غريفيث لتحقيق السلام"، مضيفة أنه حان الوقت الآن لإيجاد نهاية لهذا الصراع.

وقال التحالف العربي في اليمن، الأحد، إنه اعترض ودمر أربع طائرات مسيرة ملغومة أطلقها الحوثيون المتحالفون مع إيران صوب جنوب المملكة.

وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية سعودية إنه اعترض طائرة مسيرة "مفخخة" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

وذكر المالكي في بيانين لاحقين أن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء اليوم من "اعتراض وتدمير" ثلاث طائرات مسيرة "مفخخة" أخرى أطلقها الحوثيون "لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية"، ليصبح الإجمالي أربع طائرات مسيرة ملغومة خلال يوم واحد.

زعيم المعارضة التركية: تعديلات أردوغان على الدستور تعزز الاستبداد

رد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو على دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للشعب التركي لكتابة دستور الجديد قائلًا, «أخشى أنه سيعزز الاستبداد في البلاد وليس الديمقراطية».

وأوضح زعيم المعارضة خلال حوار له مع الصحفي التركي مراد يتكين، أن تركيا بحاجة إلى دستور جديد وديمقراطي، ولكنه أعرب في الوقت نفسه عن قلقه من أن اقتراح أردوغان من شأنها أن تعزز الاستبداد وليس الديمقراطية.

وقال كليتشدار أوغلو «اليوم، يؤيد الجميع الديمقراطية في تركيا، ويقولون إن الديمقراطية في تركيا تحتاج إلى دستور جديد، طبعًا، ولكن بشرط أن تبقى المواد الأربع الأولى من الدستور الحالي كما هي، ويجب على تركيا المضي قدمًا نحو معايير أكثر ديمقراطية بدستور جديد فنحن بحاجة إلى ذلك. نحن بحاجة إلى نظام برلماني معزز».

وأضاف كلتشدار أوغلو «من أجل القيام بذلك، أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تكون الهيئة التنفيذية التي ستقود صياغة الدستور الجديد مقنعة ومطمئنة. نحن لا نجد الحكم مقنعًا ومطمئنًا. كيف يمكن لحكومة لا تمتثل حتى للدستور الحالي أن تضع دستورًا ديمقراطيًا؟ أنا قلق من أن تكون مطالب التعديلات الدستورية في اتجاه تقوية السلطوية بدلاً من تعزيز الديمقراطية».

رئيس البرلمان الليبي يعلن عن خروج القوات الأجنبية من بلاده قريبًا

دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى «إعطاء الفرصة للحكومة الجديدة» التي من المقرر أن يشكلها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، تحت رئاسة المجلس الرئاسي الجديد بقيادة محمد المنفي.

وأعلن صالح عن خروج القوات الأجنبية من ليبيا في وقت قريب، واعتبر  في كلمته لمستقبليه بمقر إقامته في القبة شرق ليبيا لدى عودته من رحلة خارجية، اليوم الأحد، أن ما جرى بملتقى الحوار السياسي هو «انتصار لليبيا»، نافيًا ترشيح نفسه للسلطة الجديدة، وإنما رشحه «وطنيون من لجنة الحوار»، من أجل دعم مبادرته السياسية التي طرحها يوم 23 أبريل 2020.

وتوقع رئيس مجلس النواب فتح الطريق الساحلي «في اليومين القادمين» وتوفير السيولة النقدية، مؤكدًا قيامه بكل واجباته وكل ما عليه «من أجل ليبيا»، واعدًا مستقبليه بأن القرارات في المستقبل ستخرج من «الجبل الأخضر»، وفقًا لفضائية «سكاي نيوز».

وشدد صالح على أنه «لا تفريط في الوطن ولا في حقوقنا. نحن لم نبحث عن وظيفة أبدًا ولم يسجل علينا تاريخنا حتى في الماضي»، مطالبًا بـ«عدم فتح أي مجال للفتن» و«إعطاء فرصة للحكومة الجديدة إن استطاعت أن تمشي كما نحن نريد، وإذا حادت عن الطريق وسيطرت عليها جهات أخرى نحن سيكون لنا موقف».

خطة أردوغان لتفريغ الجامعات التركية من مضمونها التعليمي والتوعوي

كشف الكاتب التركي مراد يتكين، عن سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتحويل جميع رؤساء الجامعات إلى رؤساء حزبيين.

وقال إن «رئيس جامعة بوغازيتشي الجديد «مليح بولو»، يعد الحلقة الأولى في سلسلة الرؤساء الحزبيين الذين سيعينهم أردوغان في الجامعات».

وأوضح يتكين في مقالٍ له على موقع «كوشه» التركي، أنه من الواضح أن جامعة بوغازيتشي، ستمتلئ بأعضاء هيئة التدريس الحزبيين، مع تغيير هيئة التدريس في الجامعة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تهرب الجامعات الوقفية -الخاصة- الناجحة الأخرى مثل كوتش وسابانجي من مصير جامعة بوغازيتشي.
وأكد يتكين أن «أحد أهداف حزب العدالة والتنمية تفريغ الجامعات من مضمونها التعليمي والتوعوي».

واختتم يتكين مقاله بعبارة «الجامعات مثل (البوسفور وبيلكنت والشرق الأوسط وحاجت تبه وجراح باشا) يتم التقليل من قيمتها من خلال فرض طابع حزبي عليها»، مؤكدًا أن الدور سيأتي على الجامعات الوقفية الخاصة أيضًا.

وقالت السلطات التركية إن نحو 600 شخص اعتقلوا منذ الرابع من يناير مع انتشار الاحتجاجات في إسطنبول وأنقرة، وتم الإفراج عن معظمهم لكن الحكومة رفضت انتقادات المحتجين، قائلة إن المظاهرات ذات دوافع سياسية.

وبدأت الاحتجاجات الشهر الماضي بسبب تعيين أردوغان لعضو الحزب الحاكم مليح بولو، رئيسًا لجامعة بوغازيتشي في إسطنبول. فيما يقول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إن العملية كانت غير ديمقراطية.

تركيا توسع نطاق عملياتها العسكرية في مواجهة المتمردين الأكراد

وسعت الحكومة التركية من نطاق حربها على مسلحي حزب العمال الكردستاني لتشمل ولايات جديدة في إطار عمليات أطلقت عليها " ارن".
ورغم فشل العمليات العسكرية المتتالية في إنهاء تواجد المتمردين الأكراد في مناطق خاصة بشرق وجنوب البلاد لا تزال الأجهزة الأمنية والعسكرية تنفذ هجماتها بشكل اوسع ما يشير الى حجم نفوذ المسلحين في مناطق ومحافظات ذات الأغلبية الكردية.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية، الثلاثاء، إطلاق عملية "أرن-8" العسكرية ضد منظمة "بي كا كا" في ثلاث ولايات جنوبي البلاد ضمن عمليات أطلقتها في 11 يناير عقب انتهاء عمليات "الصاعقة" وذلك في إطار جهودها الرامية للقضاء بشكل تام على التمرد.
وأوضحت الداخلية التركية في بيان، أن العملية العسكرية تجري في ولايات هطاي وغازي عنتاب وعثمانية، بمشاركة ألف و670 عنصرا من القوات الأمنية حيث اشارت إلى أن الهدف من عمليات أرن، هو تطهير كامل البلاد من المتمردين لكن ذلك لم يمنع من استمرار هجمات مسلحي حزب العمال الكردستاني.
ويتمكن حزب العمال الكردستاني دائما من استقطاب مقاتلين غاضبين من سياسة الدولة التركية في التمييز ضد الأقلية الكردية وقمعهم سياسيا وثقافيا.
ووسع الجيش التركي عملياته لتطال المتمردين الأكراد داخل الاراضي العراقية والسورية وهو ما دفع قوى إقليمية ودولية لادانة التدخلات التركية.
ورغم ذلك واصلت تركيا في نهجها العسكري حيث لوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي بشن عملية عسكرية جديدة في شمال العراق، مهددا بأن بلاده قد تتدخل بنفسها من أجل إخراج متمردي حزب العمال الكردستاني من قضاء سنجار الذي لايزال محل خلاف بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة اقليم كردستان شبه المستقل رغم اتفاق سابق أخضع القضاء إلى إدارة مزدوجة.
وحاولت تركيا الاستفادة من القوة العسكرية الإيرانية في مواجهة المتمردين الاكراد الذين يزعجون انقرة وطهران على حد السواء.
وفي سبتمبر أكدت تركيا وإيران للمرة الأولى أنهما تنسقان عملاً عسكرياً ضد حزب العمال الكردستاني وفرعه الإيراني حزب الحياة الحرة الكردستاني.
وأعلن حزب العمال الكردستاني في أغسطس إسقاط مروحية عسكرية تركية في إقليم كردستان العراق كما تبنى عددا من العمليات العسكرية داخل تركيا وعلى حدودها ما يشير الى ان المتمردين الاكراد قادرون رغم العمليات العسكرية المتواترة على تنفيذ الهجمات.
وفي كل مرة يطلق اردوغان عملية عسكرية ضد المتمردين لإلهاء الراي العام وارضاء الأحزاب القومية خاصة حليفه زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي الذي عرف بإطلاق تصريحات قوية ضد الأكراد.
لكن تلك العمليات لم تعد قادرة على اقناع الأتراك المتضريين من سياسات اردوغان الداخلية والخارجية واصبحوا يشاركون بكثافة في مسيرات ضد سياساته.

شارك