ثمار وقف الحرب.. دعم أممي لمنظومة الصحة في ليبيا..مصر وتونس تبحثان الأوضاع في ليبيا والبحر المتوسط..استراتيجية بايدن لمكافحة الإرهاب.. نقاط تخص الشرق الأوسط

الجمعة 05/مارس/2021 - 10:00 ص
طباعة ثمار وقف الحرب.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 5 مارس 2021.


ثمار وقف الحرب.. دعم أممي لمنظومة الصحة في ليبيا

تستعد ليبيا لحصد ثمار وقف الحرب وتشكيل الحكومة الجديدة، خصوصا فيما يتعلق بمنظومة الصحة، حيث أجرى وفد لمنظمة الصحة العالمية زيارة لمدينة سرت، لبحث سبل تدعيم هذا القطاع الذي يعاني منذ بدء الحرب قبل 10 سنوات.

واجتمع الوفد الذي ضم ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا إليزابيث هوف، بوزير الصحة في الحكومة المؤقتة الدكتور سعد عقوب الثلاثاء الماضي، لبحث آخر التطورات التي شهدتها منظومة الصحة في البلاد، ووضع تقييم للوضع الصحي في شرق ليبيا.

ضرورة الدعم

الطبيب والأكاديمي الليبي الصادق بوخريص، قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن ليبيا برغم ما أصابها السنوات الماضية، ما زالت لديها نواة جيدة من الكوادر الطبية التي تستطيع النهوض بقطاع الصحة الليبي.

وأضاف بوخريص أن "هناك دورا أساسيا على عاتق المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والدول الشقيقة والصديقة لدعم قطاع الصحة، سواء بالأجهزة والمعدات أو الخبرات الطبية في بعض التخصصات التي تنقصنا في ليبيا".

وتابع: "منشآت قطاع الصحة في أغلب مدن وبلديات ليبيا تعاني من حالة تردٍّ كبير، بسبب ما تعانيه من إهمال لعقود ثم ما تلاه من تخريب لسنوات الحرب التي أعقبت عام 2011".

وشدد على ضرورة الدعم الأممي والعربي لإعادة قطاع الصحة الليبي إلى الوضع الذي يستحقه المواطن.

وكانت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا أبدت اهتمامها بدعم منظمة الصحة العالمية للقطاع الصحي في ليبيا، وتلبية الاحتياجات الخاصة بالمستشفيات، ووعدت بأن المنظمة الأممية ستدعم خدمات طوارئ الإسعاف وبرامج التعليم الطبي، لتعزيز قدرات الطواقم الطبية.

الخبير السياسي الليبي محمد الشريف قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن قطاع الصحة من أكثر القطاعات في ليبيا التي تواجه صعوبات وتحديات.

وأضاف الشريف، أن هناك العديد من المستشفيات التي حولها الإرهابيون أوكارا لهم، وقواعد عسكرية للمرتزقة الأجانب.

وأوضح أن ليبيا تواجه فيروس الإرهاب بجانب كورونا، لافتا إلى أنه "لم يعد يخفى على أحد ما تكبدت البلاد من خسائر واستنزاف على جميع المستويات جراء الحرب، وهي تسعى الآن لاستدراك ما فات، والتكاتف من جديد لغلق صفحة الماضي ومواجهة التحديات الحالية السياسية والاقتصادية والصحية أيضا وأولها جائحة كورونا".

واطلعت ممثلة منظمة الصحة العالمية على آخر ما وصلت إليه الحملة الوطنية الليبية للتطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد، وضمان تحسين الإجراءات المتخذة بشأن مواجهة التحديات الصحية العامة في ليبيا، وآلية النهوض بقطاع الرعاية الصحية في ليبيا خاصة في البلديات التي قد لا تستحوذ على قدر كافٍ من الاهتمام.

وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، انطلاق منظومة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وكذلك فتح الباب أمام الراغبين لتسجيل بياناتهم إلكترونيا للحصول على التطعيم من خلال موقع وزارة الصحة الليبية.

يذكر أن المرحلة الأولى من التطعيم مخصصة للطواقم الصحية، ثم كبار السن، ثم أصحاب الأمراض المزمنة، ويستثنى من ذلك الأطفال والرضع والحوامل والمرضعات.

فيما سيتم تقديم التطعيم لجميع المواطنين الليبيين والمقيمين ممن هم فوق سن الثامنة عشرة في المراحل التالية.

استراتيجية بايدن لمكافحة الإرهاب.. نقاط تخص الشرق الأوسط

كشف البيت الأبيض، ملامح استراتيجية الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمكافحة الإرهاب، التي بد أن كثيرا من نقاطها على صلة بالشرق الأوسط.

وأكدت استراتيجية بايدن الجديدة على مواجهة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة ومنع عودة داعش من جديد إلى سوريا والعراق، كما شددت على العمل مع الشركاء الإقليميين لردع إيران وسياستها العدوانية.

وقالت إدارة بايدن إن الغاية من هذه الاستراتيجية تهدئة التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط.

ودعت الاستراتيجية الأمنية إلى حل النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فيما أكدت الالتزام بأمن إسرائيل وتشجيع السلام بينها وبين دول المنطقة.
واعتبرت الاستراتيجية الجديدة أن القوة العسكرية ليست هي الرد المناسب على تحديات المنطقة.

ويأتي الكشف عن ملامح هذه الاستراتيجية الجديدة، بعد أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بايدن فرض قيودا على هجمات الطائرات المسيرة خارج مناطق الصراع، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.

وبموجب السياسة الجديدة، فإن الجيش والاستخبارات في أميركا ملزمان بالحصول على موافقة من البيت الأبيض قبل شن مثل هكذا هجمات.

مصر وتونس تبحثان الأوضاع في ليبيا والبحر المتوسط

ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره التونسي عثمان الجرندي اليوم الخميس، الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين القاهرة وتونس.
وعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب اللقاء الذي جمعهما وأكد خلاله وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أن الوضع في المتوسط وليبيا يستدعي عقد مشاورات مكثفة بين مصر وتونس خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الجرندي: "نعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع مصر، وتكثيف التشاور في كافة القضايا المطروحة في المنطقة".

وأشار إلى أن هناك اتصالا دائما وتنسيقا في كافة القضايا المطرحة، و"سوف نواصل العمل على هذا الأساس حتى نعطي رسائل لشرائكنا أن العمل سويا يقوي بعضنا البعض"، مؤكدا أن "الأمن القومي المصري من الأمن القومي التونسي".

ظريف: لا يمكن إعادة مناقشة الاتفاق النووي ونقطة على السطر

جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على "عدم جواز إعادة مناقشة" الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، الذي تم التوصل إليه في 2015.

وكتب ظريف على "تويتر"، يوم الخميس: "لا يمكن إعادة مناقشة الاتفاق النووي ونقطة على السطر".


وأضاف: "وإذا كان 2021 يختلف عن 2015، فهو يختلف عن 1945 أيضا، وبالتالي دعونا نغير ميثاق الأمم المتحدة ونحذف حق الفيتو الذي كثيرا ما تستغله الولايات المتحدة".

يذكر أن الولايات المتحدة أعربت عن رغبتها في مناقشة عدد من الملفات الأخرى، مثل نشاط إيران في المنطقة وبرنامجها للصواريخ البالستية، بمثابة الشرط للعودة إلى الاتفاق النووي.

من جهته، شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أنه لا يمكن حذف أي بند من الاتفاق النووي أو إضافة بنود جديدة إليه.

التحالف العربي يعلن تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون صوب جازان

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الخميس، عن تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون صوب مدينة جازان جنوبي المملكة.

وكان التحالف أعلن في وقت سابق من اليوم عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته جماعة  الحوثية باتجاه المدينة ذاتها.

وأفادت "أنصار الله" بأن الصاروخ الأول استهدف منشأة تابعة لشركة "أرامكو" في السعودية.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أفادت قناة "الإخبارية" السعودية، بأن قوات التحالف، اعترضت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون تجاه منطقة خميس مشيط في المملكة.

كما أكد الحوثيون، أنهم استهدفوا مطار أبها في السعودية بطائرة مسيرة، مشيرين إلى أن الاستهداف يأتي ردا على التصعيد الجوي للتحالف وحصاره المتواصل على اليمن.

وكثف الحوثيون في الأسابيع الأخيرة هجماتهم على السعودية، مع تصاعد المعارك من أجل إحكام السيطرة على محافظة مأرب، التي تعد آخر معقل لقوات حكومة الرئيس اليمني هادي المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف الذي تقوده الرياض.

قبرص: على تركيا عدم ارتكاب أي استفزازات

على وقع الخلاف بين اليونان وقبرص وتركيا بشأن التنقيب في شرق البحر المتوسط، والنزاع حول الجزيرة المتوسطية المقسمة بين جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، والشطر الشمالي الذي تحتله تركيا منذ غزو قبرص في 1974، طلب الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي الخميس إبلاغ رسالة لنظيره التركي رجب طيب أردوغان مفادها أن على أنقرة عدم ارتكاب أي استفزازات.

وطالب أناستاسيادس ميركل إخبار أردوغان بأن على تركيا تجنب أي أنشطة يمكن أن تؤثر على الوضع القائم لمنطقة فاروشا، وفق وكالة الأنباء القبرصية.

كما أضاف: "إذا كانت تركيا تريد أجندة إيجابية فعليها تهيئة الظروف التي لا تتجاهل أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي".

يذكر أن تركيا ضاعفت عمليات التنقيب خلال الأشهر الأخيرة، مما أثار غضب الدول المجاورة.

ويوم 10 فبراير الفائت، قال أردوغان في تصريحات صحافية إن "على رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس أن يعرف حدوده"، مضيفاً: "عليه أن يلزم حدوده، وعلى العالم أن يعلم أن ‎تركيا لن تتساهل بعد اليوم".

كما رأى أنه لم يبق أي طريق للحل في قبرص سوى حل الدولتين، معتبراً أن مفاوضات قبرص لن تتناول الاتحاد الفيدرالي سواء قبلت اليونان أم لم تقبل.

أتى موقف أردوغان بعد يومين من تأكيد رئيس وزراء اليونان، أنه من غير المحتمل استئناف قبرص محادثات "مهمة" لإعادة توحيد الجزيرة المنقسمة عرقياً إذا أصرت تركيا والقبارصة الأتراك على السعي لاتفاق "حل دولتين" يتحدى إطار عمل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للفيدرالية.

وقال في تصريحات يوم 8 فبراير، إن قادة تركيا والقبارصة الأتراك خرجوا في تصريحاتهم العلنية "عن إطار العمل" المتصور لفيدرالية مكونة من مناطق تتحدث اليونانية والتركية باتفاق الطرفين وتكون أساساً لاتفاق سلام منذ أكثر من 40 عاماً.

إلى ذلك أكد أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يرفضان فكرة حل الدولتين في قبرص التي انقسمت عرقياً عام 1974 عندما غزتها تركيا بعد انقلاب كان يهدف إلى الاتحاد مع اليونان.

وإلى جانب ملف قبرص، استعر خلاف منذ أكثر من عام بين أثينا وأنقرة على خلفية التنقيب عن موارد الطاقة في مياه متنازع عليها شرق المتوسط مع اليونان. وشهدت فصول التوتر العديد من التحركات الهادفة إلى استعراض القوة بين الطرفين، فيما حاولت عدة أطراف أوروبية تهدئة الأجواء، واستئناف التفاوض بين الجانبين.

وفي يناير الماضي، استؤنفت المحادثات بين البلدين بعد انقطاع دام خمس سنوات، بهدف التوصل إلى حلول للنزاعات البحرية المستمرة منذ فترة طويلة، إلا أن تلك التصريحات الأخيرة من شأنها أن ترفع ثانية حدة التوترات بين الجانبين.

شارك