بـ5 قواعد عسكرية.. لماذا تطوق القوات التركية مدينة عين عيسي؟..اتفاق أميركي تركي بشأن "مرتزقة ليبيا".. والقرار خلال أسبوعين..لليوم الثامن.. إثيوبيون يتظاهرون لكشف تفاصيل "مجزرة صنعاء"

الثلاثاء 16/مارس/2021 - 01:44 م
طباعة بـ5 قواعد عسكرية.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 16 مارس 2021.

بـ5 قواعد عسكرية.. لماذا تطوق القوات التركية مدينة عين عيسي؟


لطالما حاولت تركيا إنهاء وجود قوات سوريا الديمقراطية في مدينة عين عيسى شمال شرقي سوريا، وبعدما فشلت في هذا الخيار يبدو أنها تتجه إلى تطويقها بقواعد عسكرية.

وتمثل مدينة عين عيسى "عاصمة" الإدارة الذاتية التي تسير شؤون المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركيا، في شمال شرق سوريا، حيث تقع في ريف الرقة الشمالي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التحركات التركية تتصاعد في محيط المدينة بشكل ملحوظ، حيث تعمد إلى إحاطتها بالقواعد العسكرية.

وعلاوة على أنها "عاصمة" الإدارة الإذاتية، فإن المدينة تتمع بأهمية استراتيجية، نظرا إلى موقعها الجغرافي كونها تقع قرب الطريق الدولي M4.

وتربط محافظات عدة مثل الحسكة والرقة ودير الزور شرقا بمدينة حلب شمالا، كما تصل عبر شبكة طرق رئيسة شرق الفرات بغربه، وتمنح الطرف الذي يسيطر عليها عسكريا قدرة على التحكم بطرق المواصلات والإمداد اللوجستي بين مناطق عدة.

وقال المرصد إن أنقرة تعمل على تدشين قواعد قريبة من المدينة، ونقل عن مصادر قولها إن الأتراك يعملون على إنشاء قاعدة خامسة لهم في تلك المنطقة.

وأوضحت المصادر أنه يجري استقدام تعزيزات عسكرية ولوجستية وتشييد قاعدة مقابل قرية الدبس بالمحاور الغربية لعين عيسى.

وقبل هذه القاعدة، شيّد الأتراك 4 قواع تتوزع على الشكل التالي: الأولى مقابل عين عيسى من الجهة الشمالية، والثانية مقابل قرية جهبل شرق المدينة والثالث مقابل محطة الوقود غرب عين عيسى والرابعة ماقبل محطة وقود عاصمة غرب عين عيسى.

وكانت تركيا شنت عملية عسكرية واسعة النطاق في عام 2019، أطلقت عليها "نبع السلام"، لكن منظمات حقوقية نشرت تقارير تشير إلى ارتكاب أنقرة جرائم حرب خلال هذه العملية.

وخلال "نبع السلام"، قصف تركيا بشكل كثيف مدينة عين عيسى، وتقدمت كثيرا منها بالتعاون مع ميليشيات سورية موالية لها، وتكرر الأمر في وقت لاحق بعد نهاية العملية.

وتقول تركيا إن قوات سوريا الديمقراطية تتخذ من المدينة نقطة انطلاق لشن هجمات تزعجها، وتطالب بانسحابها من هناك، لكن "قسد" ترفض الانسحاب على اعتبار أن المنطقة خارج مناطق تفاهمات تركيا وروسيا.

لليوم الثامن.. إثيوبيون يتظاهرون لكشف تفاصيل "مجزرة صنعاء"


دخلت احتجاجات الإثيوبيين من قومية الأورومو في اليمن يومها الثامن، تنديدا بالجريمة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في صنعاء ضد مركز احتجاز مهاجرين، قبل أكثر من أسبوع، وراح ضحيته مئات القتلى حسب تقديرات غير رسمية.

وكرر المتظاهرون مطالبة الجهات الدولية بإجراء تحقيق شامل في هذه الجريمة، وكشف ملابساتها للرأي العام العالمي مع توفير حماية دولية للاجئين.

وتواصل موقع "سكاي نيوز عربية"، مع مشاركين في المظاهرة رفضوا الكشف عن هويتهم لدواع أمنية، أكدوا خلالها أنهم سيواصلون التظاهر أمام مقر المفوضية من أجل المطالبة بكشف ملابسات المجزرة التي تمت بحق اللاجئين وراح ضحيتها المئات.

وكشفت المصادر أن مقر المفوضية مغلق منذ بداية اليوم الأول للتظاهرات، في وقت تعمل ميليشيات الحوثي على طمس معالم الجريمة من خلال دفن جثث الضحايا دون تحقيق، في مقابر بشارع السبعين تخضع لحراستهم، كما تحاول التهرب من المسؤولية الجنائية من خلال إلقاء اللوم على جهات أخرى.

وأشارت إلى أنه جارى الإعداد لتنظيم مؤتمر صحفي بين منظمات حقوقية يمنية ومنظمات لقومية الأورومو، للتنديد بالمجزرة، والمطالبة بتحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الجريمة، والمطالبة بالإفراج عن كل اللاجئين الموقوفين في مراكز الاحتجاز.

من جهتها، طالبت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، ومقرها أمستردام في هولندا، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإجراء تحقيق دولي جاد وشفاف في جريمة قتل مئات المهاجرين الأفارقة في مركز احتجاز تابع لميليشيا الحوثي.

وأكدت المنظمة، أن صفة التعَمد بدت واضحة في هذه الجريمة التي تعرض لها مئات المهاجرين الإثيوبيين والأفارقة في أحد معتقلات الميليشيا بالعاصمة.

واتهمت مليشيا الحوثي بفرض تعتيم مريب على أعداد الضحايا، مشيرة إلى أن أغلب المصادر أكدت للمنظمة أن أكثر من 300 مهاجر إثيوبي قضوا حرقاً في مركز الاحتجاز، وأصيب مئات آخرين، توفي عدد كبير منهم لاحقا في المستشفيات.

وقالت إن الحوثيين رفضوا السماح حتى لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالاطلاع على حالات المصابين في الحريق أو القيام بتوفير الرعاية الصحية لهم.

واستنكرت المنظمة، حالة التعتيم التي فرضتها ميليشيا الحوثي لإخفاء معالم الجريمة، ومنعها وصول مندوبي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام إلى مسرح الجريمة وإلى المستشفيات للقاء بالضحايا لمعرفة الحقيقة.

كما ترى المنظمة الحقوقية، أن مسارعة الميليشيا إلى دفن جثث الضحايا وسيلة لإخفاء معالم الجريمة وإخفاء الرقم الحقيقي لعدد الضحايا.

اتفاق أميركي تركي بشأن "مرتزقة ليبيا".. والقرار خلال أسبوعين


ذكرت مصادر مطلعة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن اتفاقا بين تركيا والولايات المتحدة يجرى ترتيبه يقضي بخروج المرتزقة السوريين من كافة التراب الليبي في غضون أسبوعين من الآن.

وأكدت المصادر أن مباحثات كبرى جرت على مستوى السفراء التركي والأميركي في ليبيا بشأن ضرورة إخراج المرتزقة وأنه جرى الاتفاق على أن يتم ذلك خلال أسبوعين.

وأوضح المصدر أن هناك مسؤولين ليبين أطلعوا على بنود الاتفاق وعلى علم به.

وأشار المصدر إلى أن طائرات من الخطوط الإفريقية وطائرات تركية ستنقل المرتزقة من مطار معيتيقة الدولي إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا.

وأكد المصدر أنه فور ورود أنباء عن الاتفاق واستنفرت معسكرات المرتزقة تمهيدا للإخلاء، وحاولت "سكاي نيوز عربية" التواصل مع السفارة الأميركية في ليبيا والتي تعمل من تونس، إلا أنها لم تحصل على رد رسمي على ذلك.

وكانت حالة من التذمر قد ضربت صفوف لمرتزقة، الذين توظفهم تركيا احتجاجا على تأخر رواتبهم.

وأوضحت مصادر، أن مستحقات المرتزقة المتأخرة بلغت حوالي 10 آلاف دولار للفرد الواحد منهم.

ومطلع ديسمبر الماضي، كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز عن وجود 20 ألفا من "القوات الأجنبية والمرتزقة" في ليبيا، معتبرة ذلك انتهاكا "مروعا" للسيادة الوطنية، كما أشارت إلى وجود 10 قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية ومرتزقة.

وكانت تركيا مددت في 22 ديسمبر الماضي نشر جنودها وخبرائها ومرتزقتها لمدة 18 شهرا.

وأرسلت تركيا طائرات مسيرة ومدربين ومستشارين عسكريين إلى ليبيا بموجب اتفاق عسكري موقع مع حكومة الوفاق، كما أرسلت مرتزقة سوريين، بحسب خبراء الأمم المتحدة.

وذكرت صحيفة "أحوال" التركية أن أنقرة تريد أن تبقى لاعبا أساسيا في الساحة الليبية وعينها على ثروات وموارد هذا البلد ومشاريعه التنموية وأذرعها في هذا هي مجاميع المرتزقة والجماعات المسلحة الموالية لها وشراء الولاء من عدد من السياسيين الليبيين الذين هم في الواجهة.

وحسب تقارير، فإن الجماعات التركية بالوكالة لعبت دورا مهما في الصراع الليبي، حيث عُرض على المقاتلين السوريين في البداية ما يصل إلى ألفي دولار شهريا.

كما تقدم تركيا حوافز إضافية مثل الرعاية الصحية ومنح الجنسية التركية للراغبين في قبول عرض القتال في الخارج، ومثّلت هذه الرغبة في تحقيق مكاسب مادية أقوى دافعاً للمقاتلين، إذ لا تقودهم أهداف دينية أو أيديولوجية.

وكانت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 قد طالبت في اجتماعها بجنيف 23 أكتوبر الماضي بإخراج المرتزقة وتجميد الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فاير السراج.

إيران ترسل صهاريج محملة بالبنزين إلى لبنان عبر العراق


أعلنت هيئة الجمارك العراقية، أنها سهلت مرور عدد من صهاريج المحروقات، كمساعدات إيرانية متجهة إلى لبنان.

وقالت الهيئة في بيان، إن "كوادرها قامت بتسهيل مرور 10 صهاريج محملة بمادة البنزين قادمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية كمساعدات إلى دولة لبنان عبر معبر القائم الحدودي".

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ومالية خانقة تترافق مع أزمة سياسية وصحية، وقد انهارت الليرة اللبنانية لتسجل اليوم الثلاثاء في السوق السوداء، قرابة 14 ألف ليرة للدولار الواحد.

التحالف العربي يعلن اعتراض مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون صوب السعودية


أعلن التحالف العربي، أنه اعترض طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط في السعودية.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان جماعة الحوثيين في اليمن، عن استهداف قواتها لمطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بثلاث طائرات مسيرة.

من جانبه، أكد التحالف العربي، أن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين صوب خميس مشيط، مشيرا إلى أنهما سقطا بمنطقتين حدوديتين غير مأهولتين.

مدير الوكالة الذرية: خبراء الوكالة سيعودون إلى إيران


أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن "خبراء الوكالة سيعودون إلى إيران للبحث عن قضايا عالقة".

وقال إن "البرنامج النووي الإيراني نشط ويتطور كل يوم ويتطلب المراقبة عن كثب".

وذكر غروسي أن "حضور الوكالة في إيران هو الوجود الدولي الوحيد لمراقبة تطورات البرنامج النووي الإيراني".

وأشار إلى أنه "لا يمكن التوصل لأي اتفاق مع إيران من دون حضور مفتشي الوكالة".

وأوضح غروسي أن "الاتفاق التقني المؤقت مع إيران وفر فرصة العمل الدبلوماسي لكافة الأطراف".

وحذر من أن "إيران راكمت المواد والتكنولوجيا والخبرة، وعودتها إلى الوراء لن تتم بين عشية وضحاها".

وفي 22 فبراير، كشف غروسي عن التوصل إلى "حل مؤقت" يسمح للوكالة بمواصلة عمليات التفتيش في إيران رغم تقليص عمل المفتشين الدوليين.

وأكد غروسي للصحافيين لدى عودته من زيارة إلى طهران، استمرت يومين، عدم خفض عدد المفتشين في إيران واستمرار عمليات التفتيش المفاجئة في ظل التفاهم المؤقت.

وكان البرلمان الإيراني، الذي يهيمن عليه المحافظون، قد أقر قانونا في ديسمبر يلزم الحكومة بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي وطرد مفتشي الوكالة في حال لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات المصرفية والنفطية التي تفرضها على الجمهورية الإسلامية. وبالفعل دخل القانون حيز التنفيذ في وقت سابق من فبراير الماضي عقب زيارة غروسي لإيران.

شارك