14 جريحاً بهجوم انتحاري استهدف كاتدرائية في إندونيسيا/جماعة إرهابية تسيطر على بلدة شمال موزمبيق/القوات العراقية تلقي القبض على 3 إرهابيين خطرين

الأحد 28/مارس/2021 - 12:17 م
طباعة 14 جريحاً بهجوم انتحاري إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 28 مارس 2021.

14 جريحاً بهجوم انتحاري استهدف كاتدرائية في إندونيسيا

أصيب 14 شخصاً على الأقل بجروح، الأحد، في هجوم انتحاري استهدف كاتدرائية مدينة ماكاسار في شرق إندونيسيا بعد قداس الشعانين لدى المسيحيين. وإثر هذا الانفجار القوي الذي وقع قرابة الساعة 10,30 (3,30 ت.غ)، كانت أشلاء بشرية منتشرة خارج حرم الكاتدرائية الواقعة في إقليم سيولايسي الجنوبي.

وأعلنت الشرطة أن 14 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح بدون إعطاء توضيحات حول وضعهم الصحي. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أرغو يوونو «كان هناك شخصان على دراجة نارية حين حصل الانفجار عند المدخل الرئيسي للكنيسة، وكان المنفذان يحاولان الدخول إلى حرم الكنيسة».

وأضاف: «لقد دمرت الدراجة النارية وكانت هناك أشلاء، لا نزال نجمع الأدلة ونحاول تحديد جنس المنفذين».

وكانت شرطة إقليم سيلاويسي الجنوبي وعاصمته ماكاسار أعلنت في وقت سابق أن انتحارياً على الأقل قتل. ولم تؤكد الشرطة الوطنية هذه المعلومات.

من جهته، قال محمد رمضان رئيس بلدية هذه المدينة الساحلية التي تعد 1,5 مليون نسمة: «هناك الكثير من الأشلاء البشرية قرب الكنيسة وفي الشارع أيضاً». وتحدث شاهد عن «انفجار قوي جداً».

وأعلنت الشرطة أن عنصر أمن حاول منع الدراجة النارية من دخول حرم كاتدرائية «قلب يسوع الأقدس» مقر أبرشية ماكاسار قبل الانفجار الذي وقع بعد القداس. ويحتفل المسيحيون من الطوائف الغربية، الأحد، بـ«الشعانين» قبل بدء «أسبوع الآلام» وعيد «الفصح» في نهاية الأسبوع المقبل.

وقال الكاهن ويليموس تولاك للصحفيين: «انتهى القداس وكان الناس يهمون بالمغادرة عندما وقع الانفجار».

وتضررت عدة سيارات قرب الكاتدرائية، حيث فرضت الشرطة طوقاً أمنياً في المكان. وسبق للكنائس أن كانت هدفاً لهجمات متطرفين في إندونيسيا. وفي مايو/أيار 2018 قتل نحو عشرة أشخاص في هجمات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس في سورابايا ثاني مدن الأرخبيل، نفذتها عائلة من ستة أشخاص بينهم طفلتان وابنان شابان.

وفي اليوم نفسه قامت عائلة ثانية بتفجير قنبلة في شقة، على ما يبدو عرضاً، وفي اليوم التالي ارتكبت عائلة ثالثة هجوماً انتحارياً ضد مركز شرطة. هذه الاعتداءات التي أوقعت 15 قتيلاً بمجملها و13 قتيلاً من المهاجمين بينهم خمسة أطفال، كانت الأكثر دموية التي يشهدها الأرخبيل منذ أكثر من عقد. والعائلات الثلاث المتطرفة كانت مرتبطة بجماعة «أنصار الدولة» المتطرفة التي تدعم تنظيم «داعش» الإرهابي الذي تبنى هذه الهجمات.

141 قتيلاً حصيلة هجمات إرهابية بالنيجر الأسبوع الماضي

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات المسلّحة، التي شنّها إرهابيون، الأحد الماضي، ضد قرى في النيجر إلى 141 قتيلاً، حسبما أعلنت الحكومة أمس.
وكانت الحصيلة الأخيرة تشير إلى مقتل 137 شخصاً في الهجمات الإرهابية الأكثر دموية في النيجر منذ سنوات، والتي وقعت في منطقة تاهوا القريبة من الحدود مع مالي.
وقال وزير داخلية البلاد ألكاشي الهدا، بعد زيارة إحدى القرى: «التقينا السكان ضحايا هذه الهجمات الهمجية، حيث قُتل رجال ونساء وأطفال».
وأفاد، خلال مقابلة بثّها التلفزيون الرسمي، بأنّ هذه الهجمات قد تشكل «مخاطر كبيرة لحصول نزاع بين المجتمعات في هذه المنطقة». وكان مسؤول محلي أفاد في وقت سابق بأن «مسلحين وصلوا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك».
والمناطق المستهدفة تقع في منطقة تاهوا القريبة من تيلابيري، وكلتاهما قريبتان من الحدود مع مالي.
ومنطقة تيلابيري تقع في منطقة معروفة بـ«الحدود الثلاثة» عند تخوم النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والتي تتعرض بانتظام لهجمات إرهابية.

جماعة إرهابية تسيطر على بلدة شمال موزمبيق

سيطرت جماعة إرهابية على بلدة بالما الواقعة في شمال شرق موزمبيق، على مسافة عشرة كيلومترات فقط من مشروع الغاز العملاق الذي تقوده مجموعة «توتال» الفرنسية، وفقاً لمصادر أمنية.
وقال أحد هذه المصادر: «إن القوات الحكومية انسحبت من بالما، وبالتالي فإن المدينة استولت عليها جماعة إرهابية مسلحة». وأضاف مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه: «إن بالما في قبضة المهاجمين»، موضحاً أن القتال الذي بدأ يوم الأربعاء الماضي في المنطقة مستمر.
وشن إرهابيون هجوماً على البلدة الساحلية بعد ظهر الأربعاء الماضي، وهو ما أجبر السكان على الفرار إلى الغابات المحيطة، في حين لجأ عمال وموظفو منشآت الغاز وموظفون حكوميون يبلغ عددهم حوالى 200 إلى فندق «أمارولا بالما».
لكن بعض العمال الأجانب لقوا حتفهم في كمين أثناء عملية الإنقاذ التي قادها الجيش، كما أفادت مصادر أمنية وبعض العمال الناجين. وحض الناطق باسم وزارة الدفاع عمر سارانغا السكان على «التزام الهدوء واتباع تعليمات الإنقاذ الصادرة عن السلطات».
وأجلى أكثر من 180 شخصاً، بينهم موظفون وعمال أجانب حوصروا لمدة ثلاثة أيام داخل الفندق، لكن بعضهم لقوا حتفهم في كمين بعد مغادرتهم، كما أفاد مصدر أمني أمس.
وقطعت الاتصالات اللاسلكية مع بلدة بالما في مقاطعة كابو ديلغادو الواقعة قرب الحدود مع تنزانيا، ومع منشأة ضخمة للغاز الطبيعي المسال، منذ بدء الهجوم.

2.7 مليار دينار.. ثروة الغنوشي "الفلكية" بالأرقام والتفاصيل

أثار تحقيق صحفي بشأن فضيحة الثروة الطائلة لزعيم حركة النهضة، المتأتية من تبييض الأموال والأعمال الإرهابية وتهريب الأسلحة، ضجة عاصفة في تونس، وخلفت دعوات بتحرك النيابة العمومية وفتح تحقيق قضائي.
ووصف رئيس لجنة المالية بالبرلمان هيكل المكي ما نشرته إحدى الصحف بالمعطيات الخطيرة، قائلا إن "راشد الغنوشي ليس رجلا فوق القانون، وإن كان شجاعا وحقيقة بريء فليتقدم بنفسه إلى القضاء" .

وأضاف النائب عن حركة الشعب في حديث لموقع سكاي نيوز عربية "كنا نسمع دائما أطراف أحاديث عن ثروة الغنوشي، هذا المدرس البسيط الذي هرب من تونس ونتساءل كيف له أن يحقق ثروة خيالية، وهو الذي لم يشتغل يوما ولم يكن صاحب مشاريع كبرى".

ودعا المكي النيابة العمومية إلى التحرك وفتح تحقيق، خاصة فيما يتعلق بالأموال المتأتية من التوسط في إرسال شحنات سلاح إلى ليبيا، والتورط في عمليات تسفير المرتزقة إلى بؤر التوتر مقابل عمولات ضخمة، والتدخل في مسارات المحاكمات القضائية في تونس من حل ملفات وغلق أخرى وقبض أموال لقاء ذلك.

كما دعا المكي كل الهيئات المختصة في البحث في ملفات الفساد وتبييض الأموال، والجرائم العابرة للقارات إلى البحث في الموضوع وكشف الحقائق.

ومن جانبه أكد رئيس لجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد في مجلس نواب الشعب، بدر الدين القمودي، أن ما نشر "معلومات تمس الأمن القومي لتونس والنظام العام في البلاد، والنيابة العمومية مخوّل لها إثارة الدعوى والتحقيق بجدية في كل هذه الشبهات"،

وذكر النائب بأنه تم التقدم بطلب إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لكشف مدى الالتزام بتطبيق التشريع المتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح لعدد من الأشخاص حسب ما يقتضي القانون.
وقال نجم الدين العكاري، رئيس تحرير جريدة "الأنوار" التي نشرت التحقيق "أن النهضة وجدت نفسها محشورة في الزاوية نتيجة التحولات الإقليمية في المنطقة خاصة مع ما يحدث في ليبيا أو تركيا ومحاولات تقاربها مع مصر، وأيضا الاتجاه نحو تصنيف تنظيم الإخوان كمنظمة إرهابية في العالم، وكل هذا قد يجعل النهضة مهددة بالعزل في محيطها الإقليمي.

وبخصوص الوضع محليا أضاف العكاري أن الغنوشي وجد نفسه اليوم غير مرغوب فيه في البرلمان حيث تقترب ساعةً سحب الثقة منه ، حتى أنه يواجه داخل حزبه مشاكل عدة، بعدما توسع تيار المطالبين بتنحيته وعدم التمديد له.

وقال العكاري: "يبدو أن الكشف عن ثروته الكبيرة الذي يأتي بعد إثبات تورط الحركة في الإرهاب خلال الأسابيع الأخيرة سيضعف حظوظه في البقاء وسيساهم في توسعة القواعد الغاضبة داخل البرلمان و حتى داخل حزبه".

يذكر أن صحيفة "الأنوار" التونسية كانت قد نشرت تحقيقا كشفت فيه أن حجم ثروة رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشى لا يقل عن 2.7 مليار دينار بما يعادل مليار دولار، ليتصدر بذلك قائمة أثرياء تونس.

وذكرت الصحيفة في التحقيق الذي نشرته الجمعة أن ثروة الغنوشي توزع  في شكل ودائع بنكية موجودة في سويسرا، وحصص في شركات خارج تونس، من بينها 3 شركات في فرنسا تنشط في مجال تجارة التوزيع، وهي "أحدث تقنيات تبييض وتهريب الأموال على غرار سندات التصدير والتوريد المدلسة أو تجميع المبالغ بالعملة الصعبة من المهاجرين مقابل خلاصها بالعملات المحلية في بلدان الإقامة".

"روافد ثروة الغنوشي"، بحسب ما حققت فيه الصحيفة في شكل حقائب يشرف على كل منها واحد من شخصيات "النهضة" المقربة من زعيم الحركة، على غرار كاتب الدولة السابق للهجرة حسين الجزيري الذي يدير حقيبة ما يسمى جوازات السفر التي تحقق سنويا رقم معاملات لا يقل من 600 مليار، وهو ما يفسر القرارات المتزامنة التي اتخذتها الترويكا عام 2012 ولا سيما التمديد في السن القصوى لتوريد السيارات من 3 إلى 5 أعوام، مقابل التقليص بنحو 15 ألف سيارة في حصة التوريد السنوية للقطاع المنظم.

 كما أورد تحقيق "الأنوار" أن "القيادي في حركة النهضة سيد الفرجاني يدير بالوكالة شبكة من كبار المهربين تدر مبالغ مالية ضخمة من خلال التوريد العشوائي لسائر أصناف السلع الاستهلاكية، وتقوم  مداخيل الشبكة أساسا على عائدات تسفير المرتزقة والتوريد العشوائي للسجائر الذي بلغ رقم معاملاته بين 2011 و2015 نحو 1100 مليار سنويا".

وقالت الصحيفة إن هذه الثروة الضخمة يديرها عدد من أقارب الغنوشى بينهم نجلاه معاذ وسهيل، وصهره وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام، كما جاء في التقرير أن الغنوشي تحصل على  30 مليون دولار مقابل الوساطة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا بعد تسهيل مرور أكثر من 20 شحنة أسلحة إلى ليبيا مقابل عمولات.

وفي السياق  أصدرت حركة النهضة، السبت، بيانا اعتبرت فيه أن ما نشر حول ثروة الغنوشي "مضلّل"، ومن قبيل "الادعاءات الكاذبة"، وعبرت عن إدانتها لما سمتها "الحملة الإعلاميّة المتناغمة التي تستهدف حركة النهضة ورئيسها"، وفق نص البيان.

التحالف العربي يعلن تدمير طائرة مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه خميس مشيط

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأحد، عن اعتراض وتدمير طائرة دون طيار أطلقتها جماعة (الحوثيون) تجاه خميس مشيط في السعودية.
وأشار التحالف إلى "استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية".

وقال: "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الاعتداءات الإرهابية"
وكان التحالف العربي قد أعلن فجر اليوم، عن تدمير زورقين مفخخين يتبعان لقوات جماعة (الحوثيون).

وقال التحالف إن ذلك جاء "قبل تنفيذ عملية هجوم وشيك من الحديدة"، متهما الحوثيين بأنهم "يتخذون اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من محافظة الحديدة"، ويستمرون في "تهديد لطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية"

وأمس السبت توعدت جماعة الحوثي السعودية بـ"ضربات قوية وموجعة لم تعهدها من قبل".

رئيس إندونيسيا يندد بالهجوم على كنيسة ويصفه بـ"الإرهابي"

دان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بشدة تفجيرا انتحاريا وقع خارج كنيسة في مدينة ماكاسار في جزيرة سولاويسي اليوم الأحد، وأسفر عن إصابة 14 شخصا.
وقال ويدودو فى كلمة مصورة: "أدين بشدة هذا العمل الإرهابي، وأمرت قائد الشرطة بإجراء تحقيق شامل في شبكات الجناة وتقويض تلك الشبكات حتى جذورها".

وحث الرئيس المواطنين على التحلي بالهدوء، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على ضمان تأدية الجميع لعباداتهم "دون خوف".

القوات العراقية تلقي القبض على 3 إرهابيين خطرين

تمكنت الفوات العراقية، من إلقاء القبض على 3 إرهابيين خطرين من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وجاء في بيان وزارة الداف العراقية " وفق معلومات استخباراتية دقيقة أشارت لتواجد أحد الإرهابيين من الخلايا النائمة يقوم بنقل المعلومات للدواعش عن تحركات القطعات الأمنية، وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الجزيرة، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة والفوج الثاني لواء المشاة 30 من إلقاء القبض عليه في ناحية الرمانة شمالي القائم بالأنبار".

وتابع البيان "وفي قرية العون ناحية الزاب بقضاء الحويجة في كركوك وإستناداً على معلومات غاية بالدقة، ألقت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 وبالتعاون مع قوة من لواء المشاة 51 القبض على أحد الإرهابيين الذين يقاتلون ضمن ما يسمى بـ (فرقة الكواسر) الإرهابية."

وفي سياقً آخر وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الأنبار، ألقت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة الأولى وفوج استخبارات الفرقة آنفاً وبعملية استباقية القبض على أحد الإرهابيين الخطرين والملقب بـ (لطوفي) بعد دخوله بهوية مزورة الى قضاء الرطبة، وهو الذي كان يزود الدواعش بأسماء منتسبي الشرطة الهاربين لإجبارهم على إعلان ما يسمى بـ (التوبة) وكذلك الإخبار عن الحلاقين وبائعي السكائر.

وختم البيان بالقول "جميع المتهمين أعلاه هم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4/ إرهاب".

جدير بالذكر أن العمليات الأمنية العراقية، تكثفت مؤخرا لتعقب فلول التنظيم الإرهابي "داعش"، الذي أعلنت بغداد هزيمته عسكريا أواخر 2017.

"النهضة" التونسية تقاضي جريدة محلية لنشرها شائعات عن الغنوشي

أكدت حركة النهضة التونسية أنها أقامت عددا من الدعاوى القضائية، في حق أشخاص ومؤسسات تعمدت نشر شائعات عن قيادات الحركة.

وبحسب بيان نشرته الحركة عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت إنها رفعت عددًا من القضايا في حق "بعض الأشخاص والمؤسسات التي تعمدت نشر الإشاعات والأكاذيب دون تكليف نفسها واجب التحرّي والتدقيق".

ولفتت النهضة إلى ما وصفتها بـ"الحملة التي تستهدف الحركة ورئيسها"، مؤكدة أنها "ردّة فعل بائسة في محاولة للتعمية عن التسريبات التي كشفت للتونسيين مخططات أعداء الديمقراطية في الكيد لمؤسسات الدولة والعبث بها".

وحددت الحركة في بيانها من تقصده بهذه القضايا أكثر، حينما قالت إن "جريدة الأنوار"، قد نشرت "مقالا مضللا تدعي فيه أن رئيس الحركة ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي يمتلك آلاف المليارات، ويدير شبكات أسلحة قاريّة وغيرها من الإدعاءات الكاذبة".

وفيما أدانت الحركة مثل تلك الاتهامات التي وصفتها بـ"التضليليّة"، فقد أكدت أن "هذه الأساليب كان يعتمدها الاستبداد في تشويه المناضلين وتلفيق التهم المجانيّة لهم، وهو أسلوب المفلسين ومن باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان"، على حد تعبير البيان.

يشار إلى أن "جريدة الأنوار" وهي صحيفة محلية تونسية، كانت قد نشرت تحقيقاً تحت عنوان "الأنوار تفتح ملف ثروة الغنوشي"، قالت فيه إن "ثروة الغنوشي بلغت 2700 مليار دينار تونسي، مما جعله يتصدر قائمة الأثرياء في تونس"، مشيرة إلى أن "ثروته تتمثل في ودائع ببنوك سويسرية وحصص في شركات خارج تونس من بينها 3 شركات في فرنسا"، لافتة إلى أن مصادر هذه الثروة هي الوساطة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا وتجارة جوازات السفر، حسب قولها.

وبينما أثار المقال جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي، فقد اعتبرته قيادات من حركة النهضة "كذبًا" و"افتراءا" يهدف إلى تشويه الحزب ورئيسه.

شارك