هجوم صاروخي على قاعدة عراقية تضم عسكريين أميركيين/رئيس المجلس الأوروبي يعلن من طرابلس دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الليبية الموحدة/الرئيس الأفغاني سيطرح خريطة طريق للسلام من ثلاث مراحل

الإثنين 05/أبريل/2021 - 01:14 ص
طباعة هجوم صاروخي على قاعدة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 5 أبريل 2021.

هجوم صاروخي على قاعدة عراقية تضم عسكريين أميركيين

سقط صاروخان، الأحد، قرب قاعدة بلد الجوية العسكرية التي تضمّ أميركيين والواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني عراقي.

 ويأتي هذا الهجوم الذي لم يسفر عن ضحايا وأضرار، قبل ثلاثة أيام من حوار استراتيجي بين بغداد وواشنطن التي تنسب عادة هجمات مماثلة لفصائل موالية لإيران في العراق.

وقالت خلية الإعلام الأمني: "بالساعة 12:15 من يوم 4 أبريل الجاري، سقوط صاروخين في السياج الخارجي لقاعدة بلد الجوية، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، حيث تبين أن انطلاقهما من منطقة الدوجمه ضمن قاطع عمليات ديالى".

جدير بالذكر أن هذه القاعدة التي تم استهدافها من القواعد العراقية والتي تضم أسراب لطائرات مقاتلة عراقية.

توقيف خمس نساء في جنوب فرنسا إحداهن بشبهة التخطيط لأعمال عنف

أوقفت السلطات الفرنسية ليل السبت الأحد في بيزييه في جنوب البلاد، خمس نساء، إحداهن يشتبه بتخطيطها لأعمال عنف، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من الملف وكالة فرانس برس.

وأجرت التوقيفات المديرية العامة للأمن الداخلي بناء على معلومات عن تخطيط لأعمال عنف، وفق ما كشفه مصدر قريب من التحقيق شدد على أن الاعتقالات لا تزال في بداياتها وأن طبيعة العمل الذي كان يخطط له لم تتّضح بعد.

وفتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب تحقيقا أوليا بتهمة "تشكيل عصابة إرهابية".

وأفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس أن إحدى الموقوفات يشتبه أنها كانت تخطط لارتكاب أعمال عنف. أما الباقيات وهن أم الموقوفة المستهدفة بالعملية وشقيقاتها الثلاث وبينهم قاصرة، فقد تم توقيفهن لتواجدهن في المنزل، وفق المصدر.

وخلال عملية التوقيف عثر الشرطيون على سيف، وفق مصدر قريب من التحقيق كشف أن عمليات التفتيش مستمرة. وقال المصدر إن المخطط كان يستهدف على ما يبدو كنائس في مونبلييه (جنوب).

وبحسب صحيفة "لوبوان" الفرنسية، جرت التوقيفات في "حي ديفيز الشعبي" في جنوب بيزييه. ونقلت الصحيفة الأسبوعية عن مصدر محلي قوله إن النساء الموقوفات "يعرف عنهن تطرفّهن، وعن بعضهن مشاهدتهن فيديوهات" تنظيم داعش.

ورغم أن الغالبية العظمى من العمليات الجهادية ينفّذها رجال، سبق أن أُدينت نساء بتنفيذ عمليات كتلك في فرنسا.

وفي العام 2019 قضت محكمة فرنسية بسجن المتهمتين الرئيسيتين في خلية جهادية نسائية، أورنيلا غيليغمان وإيناس مدني 25 و30 عاما بعد إدانتهما بمحاولة تفجير سيارة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس في سبتمبر/أيلول 2016.

ومن المقرر بدء جلسات استئناف الحكم في باريس في أيار/مايو المقبل.

رئيس المجلس الأوروبي يعلن من طرابلس دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الليبية الموحدة

زار رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأحد ليبيا حيث أعلن دعم الاتحاد الأوروبي لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والساعية لإخراج البلاد من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها منذ عشر سنوات.

جاءت الزيارة في وقت تشهد البلاد حلحلة سياسية بعد سنوات من انعدام الاستقرار أعقبت إطاحة نظام العقيد معمّر القذافي في العام 2011، طبعها خصوصا وجود سلطتين متنازعتين.

ومؤخرا بموجب مسار رعته الأمم المتحدة، تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا البالغ عدد سكانها نحو سبعة ملايين نسمة، وهي مكلّفة إدارة البلاد وصولا إلى انتخابات عامة من المقرر أن تجرى في نهاية كانون الأول/ديسمبر.

وقال شارل ميشال إثر مقابلته رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، "سنعمل مع الحكومة الجديدة وندعمها". وشدّد على أن "الاتحاد الأوروبي يدعم بنشاط عملية المصالحة الوطنية".

وتابع أن "التعافي الاقتصادي والانتخابات ومكافحة الهجرة غير الشرعية (...) هي المجالات التي يمكن أن يساعد فيها الاتحاد الأوروبي ليبيا". كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي عودة سفير الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة الليبية في الأسابيع المقبلة.

وكانت فرنسا أعادت فتح سفارتها في طرابلس الاثنين الماضي، ومن المنتظر أن تستأنف سفارات أوروبية أخرى حضورها في ليبيا خلال الأسابيع المقبلة.

طريق هجرة رئيسي
أكد شارل ميشال من جهة أخرى أن الهجرة "موضوع أساسي" في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، وهذه الأخيرة طريق رئيسي يمر عبره عشرات آلاف المهاجرين القادمين أساسا من دول إفريقيا جنوب الصحراء في رحلتهم نحو السواحل الإيطالية.

وأعلن المسؤول الأوروبي أنه سيتم تقديم هبة ب"50 ألف جرعة لقاح" مضاد لكورونا إلى ليبيا التي تسلمت صباح الأحد أول شحنة تحوي 100 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي. وحثّ رئيس المجلس الأوروبي "جميع المرتزقة والعسكريين الأجانب على الخروج سريعا" من البلاد.

ومن أهم أسباب تفاقم النزاع الليبي هو تدخل قوى خارجية، وتتزايد منذ أسابيع الدعوات لإخراج العسكريين والمرتزقة الأجانب الذين قدرت الأمم المتحدة عددهم بعشرين ألفا في كانون الأول/ديسمبر.

من جهتها، كررت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش الأحد دعوتها لمغادرة هؤلاء المقاتلين. جاءت زيارة شارل ميشال بعد أن زار وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا طرابلس في 25 آذار/مارس في إطار مبادرة دعم أوروبية للانفراج السياسي الذي تشهده ليبيا مؤخرا.

وأعلنت الحكومة اليونانية أن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس سيزور ليبيا الثلاثاء ويعيد فتح السفارة اليونانية المغلقة منذ ستة أعوام في طرابلس.

وتتزامن زيارة رئيس الوزراء اليوناني إلى ليبيا مع زيارة مرتقبة للرئيس الجديد للحكومة الإيطالية ماريو دراغي. ومن المتوقع أن يسبقهما الإثنين إلى العاصمة الليبية رئيس وزراء مالطا.

لبنان: خلايا إرهابية تحاول المس بأمن واستقرار البلاد

أعلن محمد فهمي، وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عن وجود خلايا إرهابية تحاول المس بأمن واستقرار البلاد، وتستغل أي خلل أمني في أي منطقة فيها.

وفي حديث لقناة "LBCI" اللبنانية، قال فهمي إن "الأمن في البلد جيد نسبيا لأن الأمل في تشكيل الحكومة انعكس إيجابيا".

وأضاف أن "هناك خلايا إرهابية تحاول المس بأمن واستقرار لبنان وتستغل أي خلل أمني في أي منطقة فيه".

وتابع: "أتفهم الاحتجاجات في طرابلس لأسباب اجتماعية، ولكن مجموعات استغلت الاحتجاجات لدخول سراي المدينة ونهبها"، مشيرا إلى أن "ما حصل في طرابلس أمر مخطط له".

وأضاف: "لا يمكنني الكشف عن نتائج التحقيقات، ولكن لا علاقة لتركيا بالأمر".

الأردن: رصد اتصالات مع جهات خارجية لاختيار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الوطن

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الأحد، رصد اتصالات مع جهات خارجية لاختيار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الوطن.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الصفدي قوله، في مؤتمر صحفي اليوم، إنه «تم إجراء تحقيقات شمولية مشتركة على مدى فترة طويلة حول نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره».
وأضاف أن «ذلك توازى مع نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني».
وأكد الصفدي أن «الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة، ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي».
وأضاف أن «الأمير حمزة قام ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية، في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي».
ولفت إلى أنه «تمت السيطرة على هذه التحركات ومحاصرتها وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها في مهدها».
وأكد الصفدي أن «أمن الأردن يتقدم على أي اعتبار والتحقيقات ما تزال مستمرة وسيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني».
وأوضح أن «الأجهزة الأمنية رفعت توصيتها إلى الملك عبدالله الثاني بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة، والملك فضّل بداية الحديث مع الأمير حمزة في الإطار الضيق».
وأكد الصفدي أن «محيطين بالأمير حمزة كانوا يتواصلون مع جهات تصنف نفسها معارضة»، مشيرا إلى أن الأشخاص المعتقلين عددهم بين 14 و16 غير باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

الرئيس الأفغاني سيطرح خريطة طريق للسلام من ثلاث مراحل

من المزمع أن يطرح الرئيس الأفغاني أشرف غني خريطة طريق لتحقيق السلام في بلاده مؤلفة من ثلاث مراحل خلال اجتماع يعقد في تركيا بهدف التوصل لاتفاق مع حركة «طالبان»، وإعلان وقف لإطلاق النار قبل إجراء انتخابات.

وتدفع واشنطن من أجل عقد مؤتمر تستضيفه تركيا بمشاركة من الأمم المتحدة هذا الشهر، لإبرام اتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية و«طالبان»، مع اقتراب موعد نهائي لسحب كل القوات الأجنبية يحل في الأول من مايو/أيار.

وسيتم تقديم مقترح غني مقابل مقترحات طرحتها واشنطن ورفضتها الحكومة الأفغانية، وتقوم تلك المقترحات على تأسيس نظام قانوني جديد على الفور لتشكيل إدارة انتقالية تشمل ممثلين عن «طالبان».

وتظهر الوثيقة أن مقترح غني «للوصول للغاية النهائية» يشمل في المرحلة الأولى إجماعاً على تسوية سياسية ووقف إطلاق نار بمراقبة دولية، وتشمل المرحلة الثانية إجراء انتخابات رئاسية وتشكيل «حكومة سلام» وتطبيق الترتيبات اللازمة للمضي قدماً في تبني نظام سياسي جديد، أما المرحلة الثالثة، فستتضمن بناء «إطار عمل دستوري وإعادة دمج اللاجئين وتحقيق التنمية» لأفغانستان.

وقال مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية إن غني طرح بالفعل خريطة الطريق على عواصم أجنبية، ولم يتحدد بعد موعد لعقد المؤتمر في تركيا، لكن مصادر متعددة قالت إنه قد يعقد خلال أسبوعين، وقالت الحكومة الأفغانية وعدد من السياسيين، إن عليهم الاتفاق على أجندة للمناقشات مع «طالبان» قبل عقد المؤتمر.

وهددت «طالبان» في بيان الشهر الماضي بأنها ستستأنف الأعمال العدائية ضد القوات الأجنبية في أفغانستان إذا لم تف بالموعد النهائي لانسحابها في الأول من مايو/أيار كما نص الاتفاق بين الحركة وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العام الماضي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر، إنه سيكون «من الصعب» سحب كل القوات الأمريكية الباقية في أفغانستان بحلول الأول من مايو/أيار «لأسباب تكتيكية فقط»، لكنه قال إنه لا يتصور بقاءها هناك حتى العام المقبل.

وقال مسؤول حكومي كبير، إن «طالبان» على استعداد لتمديد الموعد النهائي، ولن تستأنف الهجمات على القوات الأجنبية مقابل الإفراج عن آلاف من أسراها لدى سلطات كابول، لكن محمد نعيم وهو متحدث باسم «طالبان»، قال إن الحركة لم تطرح مثل هذا العرض.

شارك