المناصب السيادية.. خلاف يفتعله إخوان ليبيا.. مقتل مسؤول في التيار الصدري جنوبي العراق.. الولايات المتحدة: لا نتوقع انفراجة أو حوارا مباشرا مع إيران في محادثات فيينا

الثلاثاء 06/أبريل/2021 - 01:53 ص
طباعة المناصب السيادية.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 6 أبريل 2021.

مقتل مسؤول في التيار الصدري جنوبي العراق

أفاد مصدر عراقي، يوم الاثنين، بأن مسؤولا في التيار الصدري التابع لمقتدى الصدر، قتل في محافظة ذي قار جنوبي العراق.
وقال المصدر لـRT، إن "مسؤول ملف العشائر في التيار الصدري بمحافظة ذي قار، قتل مساء اليوم برصاص مجهولين".
وأضاف، أن "القتيل هو علي الزيرجاوي".
وأشار المصدر، إلى أن "سبب الاغتيال خلافات عشائرية. 

المناصب السيادية.. خلاف يفتعله إخوان ليبيا



يشهد ملف التغييرات السيادية في المناصب الكبرى داخل ليبيا جدلا كبيرا وصل حد الخلاف داخل أروقة المؤسسات.

ولعل أكثر المناصب تعقيدا في الاختيار حتى الآن منصبي وزارة الدفاع الذي ظل شاغرا يتولاه مؤقتا رئيس الحكومة ومنصب مصرف ليبيا المركزي الذي يتولاه القيادي الإخواني الصديق الكبير.
وبالرغم من أن منصب وزير الدفاع اتفقت الأطراف السياسية جميعها على ضرورة بقائه شاغرا خلال الفترة الانتقالية إلا أن مجلس النواب الليبي تمسك بضرورة تغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير والذي بقى فيه أكثر من 10 سنوات.
رفض النواب

وكانت سكاي نيوز عربية انفردت منذ أيام بنشر رفض مجلس النواب الليبي إقرار الميزانية الجديدة دون أن يتم تغيير المحافظ الإخواني للبنك المركزي، الصديق الكبير.
وأكدت المصادر الليبية، أن مراسلات تمت بين رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، بشأن تسمية رئيس البنك المركزي الجديد، لافتا إلى أن الأول "شدد على عدم إقرار الميزانية الجديدة قبل تغيير الكبير".
وأشارت أيضا إلى أن الحكومة الليبية ستستجيب للأمر، وأن دبيبة بدأ بالفعل مفاوضات إزاحة الصديق الكبير، الذي ظل في هذا المنصب 10 سنوات تقريبا، وتعيين خلفا له.
وأكدت وسائل إعلام رسمية وحكومية ما نشرته سكاي نيوز عربية وقالت إن أعضاء تجمع الوسط النيابي أجروا سلسلة من اللقاءات مع المترشحين لشغل وظيفة محافظ مصرف ليبيا المركزي للاستماع إلى خطط المترشحين بشأن قيادتهم لهذا المرفق في ظل الظروف غير الاعتيادية التي تمر بها البلاد.

وفي أول رد فعل دعا ما يسمى مجلس الدولة الذي يقوده الإخواني خالد المشري، رئاسة مجلس النواب لتجنب الإجراءات الأحادية بشأن تعيين شاغلي المناصب السيادية في الدولة الليبية.
وقال في بيان، إن تعيين شاغلي المناصب السيادية اختصاص مشترك بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وفق الاتفاق السياسي بالصخيرات، وليس من اختصاص مجلس النواب منفردا.
وقالت مصادر لسكاي نيوز ردا على البيان المنشور من مجلس الدولة، إن محاولات الأخير فرض مرشحين ينتمون لتيار معين لن تحدث أبدا وأن مجلس النواب لن يقر أي ميزانية دون اختيار محافظ للبنك المركزي دون أجندة سياسية.
فساد مالي رسخ وجود المليشيات

وأوضح المصدر، أن أكبر فساد مالي واقتصادي شهدته ليبيا كان في عهد الصديق الكبير وأن المليشيات توسع عملها على الأرض بعد تخصيص أموال لها خرجت بأوامر من المصرف.
وأكد أن استمرار الصديق الكبير أو اختيار بديل له من داخل التنظيم الإخواني سيفتح النار على ليبيا مرة أخرى وسيرسخ عمل المليشيات كاشفا أن هناك مئات المليارات من الأموال الليبية صرفت على مليشيات ارتكبت جرائم حرب ودمرت ثروات البلاد حسبما كشفت بيانات رسمية من الأمم المتحدة.
وذكر المصدر حرب مليشيات فجر ليبيا التي قادها الإخوان ضد الجيش الليبي في عام 2014 والتي تمت السيطرة على غرب ليبيا بالكامل حينها.
وأوضح أن الطائرات المحملة بالأسلحة التي هبطت في مصراتة كان المصرف يدفع فاتورتها بأوامر الصديق الكبير، وأن المرتزقة السوريين الذين جلبتهم تركيا من سوريا دفعت رواتبهم من داخل مصرف ليبيا المركزي.
واستطرد المصدر قائلا " كم مرة في ليبيا حدثت أزمة سيولة وكم مرة تعطلت المنح الدراسية للطلاب في سبيل توفير أموال للمليشيات، مشيرا إلى أن كل هذه الأسباب دفعت مجلس النواب للتمسك بتغيير الصديق الكبير ورفض أي مرشح يحمل أجندة سياسية.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابي عبد الحكيم بلحاج استطاع تأسيس شركة الأجنحة الليبية بأموال من المصرف المركزي بإمضاء الصديق الكبير.
وتابع أن تنظيم الإخوان الإرهابي مصر على أن يكون هذا المنصب في جعبته لضمان توفير الأموال لتنفيذ مخططاته العسكرية والسياسية وأن مجلس النواب لن يقبل بذلك.

واشنطن: منفتحون للتحدث مع موسكو بشأن الوضع في شرق أوكرانيا



أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن "انفتاح واشنطن للتحدث مع موسكو بشأن الوضع في شرق أوكرانيا".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية إن "واشنطن وجدت تقارير ذات مصداقية عن تحركات عسكرية روسية على الحدود الأوكرانية"، مشيرا إلى أنها طلبت من موسكو شرح "الاستفزازات".

وأعرب عن انفتاح واشنطن للتحدث مع موسكو بشأن الوضع في شرق أوكرانيا، مضيفا: "الولايات المتحدة قلقة من أي فعل تقوم به موسكو لترهيب أوكرانيا سواء حدث على الأراضي الروسية أو داخل أوكرانيا".

كما رفض برايس الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا تستعد لـ"غزو" أوكرانيا.

الولايات المتحدة: لا نتوقع انفراجة أو حوارا مباشرا مع إيران في محادثات فيينا



أكدت الولايات المتحدة أنها لا تتوقع تحقيق انفراجة أو أي حوار مباشر مع إيران في محادثات فيينا التي تنطلق غدا الثلاثاء لبحث سبل إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.  

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، إن وفد الولايات المتحدة في محادثات فيينا سيقوده المبعوث الخاص للبلاد المعني بشؤون إيران، روب مالي.  

وصرح برايس: "لا نقلل من نطاق التحديات التي تواجهنا. هذه أيام أولى (من العملية التفاوضية). لا نتوقع تحقيق انفراجة مبكرة أو فورية لأننا تعتقد أن هذه المناقشات ستكون صعبة".  

وأوضح برايس أن المحادثات ستجري ضمن فرق عمل سيشكلها الأوروبيون، مبينا أن القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها في فيينا هي الإجراءات، التي ينبغي على إيران اتخاذها للعودة للامتثال للاتفاق النووي، وخطوات تخفيف العقوبات التي ينبغي للولايات المتحدة القيام بها.

وأضاف برايس كذلك أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا تتوقع حاليا محادثات مباشرة مع إيران "لكنها ما زالت منفتحة على ذلك".

وشدد مع ذلك على أن الولايات المتحدة لا تنوي اتخاذ إجراءات أو تقديم تنازلات أحادية الطرف لتحسين مواقع إيران خلال المحادثات.

وتستضيف فيينا الثلاثاء محادثات بين إيران ومجموعة "4+1" ضمن اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، في إطار الجهود الدولية لإحياء هذه الصفقة وإعادة واشنطن وطهران إلى الالتزام بها.

وأكدت الولايات المتحدة أنها ستشارك كذلك في المحادثات، لكن إيران شددت مرارا على أنها لن تخوض أي حوار مباشر أو غير مباشر مع الطرف الأمريكي خلال هذه الاجتماعات. 

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة.

وسائل إعلام سعودية: مقتل قيادي حوثي مطلوب في قائمة التحالف العربي



أعلنت وسائل إعلام سعودية، مقتل قائد عسكري كبير في جماعة "أنصار الله" الحوثية إثر قصف جوي نفذه التحالف العربي بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

وقال تلفزيون "العربية" السعودي إن "القيادي في الحوثيين عبد اللطيف حمود قُتل في غارة للتحالف بمحافظة مأرب".

واللواء عبد اللطيف حمود المهدي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة في جماعة "أنصار الله"، هو المطلوب رقم 29 في القائمة التي أعلنها التحالف العربي في نوفمبر 2017، والتي تضم 40 قياديا في جماعة "أنصار الله".

وكان التحالف العربي رصد مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي مكافأة لمن يقدم معلومات تقود إليه.

شارك