مأرب تكتب نهاية انقلاب الحوثيين في اليمن..حميميم: المسلحون يشنّون 34 هجوما في مناطق وقف التصعيد.. عسكري تشاد يعين رئيساً للوزراء ويتوعد المتمردين

الثلاثاء 27/أبريل/2021 - 03:56 ص
طباعة مأرب تكتب نهاية انقلاب إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 أبريل 2021.

مأرب تكتب نهاية انقلاب الحوثيين في اليمن


تمثل المواجهات الدائرة في محافظة مأرب المعركة الفاصلة بين قوات الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، بما تمثله المحافظة التي تضم أهم حقول النفط والغاز، وموقعها الاستراتيجي الذي يمتد من الحدود اليمنية مع السعودية إلى سواحل بحر العرب وقربها من صنعاء، ولأنها كما تشير الأحداث والوقائع ستشكل نهاية انقلاب ميليشيا الحوثي.

وإذا كانت الميليشيا وعقب الانقلاب على الشرعية قد تمكنت من بسط سيطرتها على معظم المحافظات اليمنية قبل بدء عمليات تحالف دعم الشرعية وطردها من أغلب تلك المحافظات فإن قبائل محافظة مأرب كانت السباقة في التصدي لجحافل ميليشيا الحوثي وردهاً على أعقابها بعد أن كانت وصلت إلى أطراف المدينة واقتربت من المبنى الإداري للمحافظة، واليوم وفي ظل وجود قوات حكومية وتحالف داعم ومساند لها فإن الخسائر الكبيرة التي لحقت بهذه الميليشيا تؤشر إلى نهاية حتمية من شأنها أن تفتح آفاق السلام من جديد.

ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي وفيما كانت الأمم المتحدة تضع خطة وقف إطلاق النار والذهاب نحو محادثات السلام، وبتواطؤ من بعض الأطراف المحلية والإقليمية تسلمت ميليشيا الحوثي المواقع العسكرية الممتدة من منطقة فرضة تهم على بعد 40 كيلومتراً عن صنعاء وحتى أطراف محافظة مأرب، ومنذ ذلك الحين والقوات الحكمية المسنودة بقبائل المحافظة وتحالف دعم الشرعية تتصدى للحشود الضخمة التي جمعتها الميليشيا بهدف السيطرة على حقول النفط والغاز والتقدم نحو محافظتي حضرموت وشبوه المنتجتين للنفط أيضاً، ودفعت هذه الميليشيا ثمناً فادحاً لهذه المغامرة ولا تزال حتى اليوم.

وقبل ثلاثة أشهر من الآن دفعت ميليشيا الحوثي بأكثر من 30 ألفاً من مسلحيها المزودين بالأسلحة الحديثة والآليات لتكرار محاولة اقتحام مأرب من ثلاثة اتجاهات، لكنها ومع دخول المواجهات شهرها الثاني وعقب الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها عادت وجمعت كل قراها نحو غرب المحافظة اعتقاداً منها بأنه سيكون الأقل كلفه والأسهل للوصول إلى عاصمة المحافظة لكنها وجدت نفسها أمام تلال وصحاري تلتهم كل ما يصل من تعزيزات رغم الفارق الكبير في العدد والعدة، حيث استولت الميليشيا على مخازن أسلحة الجيش اليمني بكل ترسانتها المتنوعة، كما حصلت على أسلحة أخرى متطورة تمت تهريبها من إيران مثل الصواريخ الباليستية والحرارية والطائرات المسيرة.

ومع استمرار رفض الميليشيا مقترحات السلام والتمسك بالتصعيد فان المعارك على طول جبهات غرب محافظة مأرب باتت مقبرة جماعة للآلاف من الذين ترسلهم ميليشيا الحوثي وتؤكد أن النهاية الحتمية لهذا المشروع التدميري سيكتب على تلال ومرتفعات وصحاري المحافظة التي انتصرت في كل المعارك التي خاضتها مع نظام الحكم الإمامي عبر مراحل ظهوره وانكساره، حيث كان هذا النظام يتمدد في أجزاء من شمال البلاد لكنه ينتهي كلما اتجه إلى الشرق من صنعاء.

هذه الحقائق أكد عليها رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز حين أوضح أن المعارك الأخيرة أثبتت أن مأرب ستبقى عصية وبعيدة المنال عن الحوثيين وداعميهم الإيرانيين. وقال للجنود خلال زيارته المواقع القتالية التابعة للمنطقة العسكرية الثالثة في مأرب إن «كل الحشود الحوثية ذهبت إلى حافة الموت في مختلف جبهات مأرب التي ستظل محمية بجيشها الوطني ومقاومتها الشعبية».

عسكري تشاد يعين رئيساً للوزراء ويتوعد المتمردين

اتخذ الجنرال محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، قراراً بتعيين باهيمي باداكي ألبير، آخر رئيس وزراء في عهد والده الراحل رئيساً للحكومة الانتقالية. ويعتبر ألبير أحد قادة الأحزاب السياسية المقربة من الرئيس الراحل إدريس ديبي إيثنو، وقد حل ثانياً في نتائج الانتخابات الأخيرة.

ودعت الحكومة التشادية النيجر إلى التعاون والتضامن بموجب الاتفاقيات المختلفة الملزمة للبلدين من أجل تسهيل القبض على مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة. وقالت إنه «في مواجهة هذا الوضع الذي يهدد تشاد واستقرار المنطقة شبه الإقليمية بأكملها، فإن الوقت ليس للوساطة ولا للتفاوض مع الخارجين عن القانون»، وأضافت في بيان إن تشاد «توجه نداء حيوياً إلى جميع البلدان الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس لمزيد من التضامن والتنسيق وحشد الجهود لإبعاد الأذى ومن اغتالوا الماريشال وحاولوا تقويض الأمن أيضاً في منطقة الساحل بأكملها.

"وول ستريت": زوارق حربية إيرانية طوقت سفينتين حربيتين أمريكيتين في الخليج


ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن قوارب تابعة للحرس الثوري الإيراني حاصرت سفينتين للبحرية الأمريكية في الخليج مطلع الشهر الحالي.

أكد مسؤولون في البحرية الأمريكية أن "ثلاثة زوارق هجومية سريعة وسفينة واحدة Harth 55، وهي سفينة دعم ثنائية الهيكل يبلغ ارتفاعها 180 قدما، احتشدت حول سفينتين أمريكيتين لخفر السواحل أثناء قيامهما بدوريات في المياه الدولية في الجزء الجنوبي من الخليج".

وأضافوا أن "السفينة الأكبر عبرت مرارا وتكرارا أمام أقواس السفينتين الأمريكيتين "مونوموي" و"رانجل"، على بعد 64 مترا".

وأشاروا إلى أن "هذا دفع "رانجل" إلى القيام بمناورات دفاعية لتجنب الاصطدام".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الحادث وقع في 2 أبريل الحالي، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة وإيران أنهما ستجريان مفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني".

الإعلام المقرب من الحرس الثوري يهاجم ظريف على خلفية التسريبات الصوتية


ردت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر عدد من المقالات.

وقالت الوكالة في أحد هذه المقالات إنه "لم يكن خفيا على أحد المواقف واختلافات ظريف مع التوجه العام للثورة الإيرانية، وبالطبع أصبحت أكثر وضوحا بهذا التسريب الصوتي".

وكتبت وكالة "فارس" في هذا المقال أن "ظريف في هذا التسريب وعبر مواجهته بطل الميدان، أي قاسم سليماني، وصل إلى حدود الدمار السياسي"، وأضافت أن "لصوص وناشري هذا الملف الصوتي سعوا وراء هدفين الأول إلقاء اللوم على الميدان، أي دور الحرس الثوري في المنطقة، في حال فشل مفاوضات الاتفاق النووي، والثاني إظهار أن رئاسة الجمهورية لا دور لها في إدارة البلاد، وأن المشكلات لا تحل بتغيير الرئيس".

وقالت الوكالة إن الهدف النهائي للتسريب هو "ثني المواطنين عن الاقتراع في الانتخابات".

بدورها، کتبت وكالة أنباء "تسنيم" المحسوبة على الحرس الثوري، إنه بحسب ما أكده ظريف مرارا وتكرارا في المقابلة، لم يكن من المفترض نشر هذه المحادثة في الوقت الحالي، أو على الأقل تم إخباره بذلك. لكن السؤال كيف تم تسريب هكذا مقابلة بهذه الأهمية والمحتوى اللذي يمكن أن يعكر الأجواء السياسية في البلاد؟.
هل السيد حسام الدين آشنا، وهو من الشخصيات الأمنية في حكومة حسن روحاني، لا يدرك أهمية هذا الملف الصوتي ويتجاهل حمايته، أم أن تسريب هذا الملف مخطط له بشكل غير رسمي للتأثير على انتخابات الرئاسة المقبلة؟.
يذكر أن مرکز الدراسات الاستراتيجية الذي أجرى اللقاء يديره حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني.

وكان جمال عرف رئيس اللجنة الانتخابية في إيران، قال في وقت سابق اليوم إن الحكومة ووزارة الداخلية ليس لديهما خطط لتأجيل الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنها ستجري في 18 يونيو المقبل.

الدفاع التركية تعلن عن مقتل جندي ثان في عملية "مخلب الصاعقة" شمالي العراق


أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي وإصابة آخر بجروح، خلال عملية "مخلب الصاعقة" شمالي العراق، في حادث كان الثاني خلال يومين.

وذكرت الوزارة أن "اشتباكا اندلع بين قوات الجيش التركي مع مسلحي (حزب العمال الكردستاني) الأحد شمالي العراق، في إطار عملية مخلب الصاعقة".

وأضافت: "الاشتباك أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بالمنطقة"، وعدد الجنود الذين سقطوا خلال العملية ارتفع إلى اثنين في إطار عمليتي مخلب "البرق" و"الصاعقة".

وأطلقت تركيا عمليتي مخلب "البرق" و"الصاعقة" الجمعة الماضي بشكل متزامن ضد مسلحي "حزب العمال الكردستاني" في مناطق متينا وأفشين-باسيان شمالي العراق.

حميميم: المسلحون يشنّون 34 هجوما في مناطق وقف التصعيد


أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا الأميرال ألكسندر كاربوف، أن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة"، شنوا 34 هجوما في منطقة وقف التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا.

وقال: "في منطقة وقف التصعيد بإدلب، سجل 34 هجوما من مواقع جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية (بما في ذلك 31 اعتداء حسب الجانب السوري)، منها 15 هجوما في محافظة إدلب، و14 هجوما في محافظة اللاذقية، و5 هجمات في محافظة حماة".

وذكرت مصادر مطلعة، أنه نتيجة هجوم شنه مسلحون على مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب، قتل جنديان سوريان وإرهابيان اثنان على الأقل بين المهاجمين.

مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني


أعلن الحرس الثوري الإيراني في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران، مقتل قائد الكتيبة رقم 310 في الحرس الثوري ببلدة أشنوية المحاذية لإقليم كردستان العراق.

وقال الحرس الثوري إن القيادي العسكري وحيد زرافشان قتل في حادث أمني خلال تأديته مهامه في البلدة من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأفاد الحارس الشخصي لوحيد زرافشان أن جنازته ستقام يوم الثلاثاء.

جدير بالذكر أن زرافشان من مدينة نقادة.

شارك