تحقيقات استخباراتية فرنسية تونسية حول الحادث الارهابي الاخير

الأربعاء 28/أبريل/2021 - 10:08 م
طباعة تحقيقات استخباراتية روبير الفارس
 
نظم  الاف الفرنسيون  حفل تأبين وتكريم لضابطة الشرطة السيدة استيفاني مونفيتور، والتي قُتلت على يد ارهابي تونسي يدعي جمال قرشان  الجمعة الماضية!
فقد تجمع الالاف أمام مدخل العمودية وأمام مبنى قسم البوليس في مدينة رامبوييه الفرنسية ـ في موقف مؤثر ومهيب و نشدوا النشيد الوطني الفرنسي!
وحدث نفس الشي أمام جميع أقسام الشرطة في كل المدن الفرنسية حيث تجمع العُمد ووجوه المدن مع أفراد الشعب الفرنسي ـ أما في مدينة رامبوييه، حيث قام الإرهابي  التونسي، بذبح الضابطة استفاني مونفيتور ـ فقد تحدثت عمدة المدينة بكلمة مؤثرة ـ وكان يقف بجوارها وزير الداخلية الفرنسي، وكذلك رئيس البرلمان وعدد مِن أعضاء البرلمان ومعظم النخبة، وكذلك بنات السيدة الضابطة حيث الصغيرة لم يتعد عمرها ١٣ سنة بعد وتعليقا علي ذلك قال البروفيسور طلعت مليك 
لقد احتشد الجمع في الساحة ـ وكانت قد امتلأت منذ أول أمس وحتى اللحظة بالأزهار والورود ورسومات الأطفال للتعبير عن مشاعرهم الطيبة نحو الضابطة الفرنسية!
وفي هذا الأثناء أعلنت العمدة بأنها فرنسا كلها تقف مع أسرة الراحلة ـ وقالت عبارة للشهير فيكتور هوجو " هي رحلت عنا ولكن هي موجودة معنا في كل مكان"!
وذكرت بعض الكلمات التي تم إلقاءها في هذه الاحتفالات ـ بأنه منذ عام ٢٠١٤   وحتى اللحظة هناك ١٧ عملية إرهابية  جهادية  فقط ضد البوليس الفرنسي!
أما عن الجديد في هذه القضية فقال مليك 
فاليوم ـ يحقق جهاز الاستخبارات الفرنسي بالتعاون مع نظيره التونسي بشأن هذه العملية الإرهابية بعدما قد   اكتشفوا أن الإرهابي قد زار تونس ـ في مارس الماضي وامضى بها أسبوعين!
وحالياً هناك أشخاص موقوفين في فرنسا، من بينهم مَن كان يعيش مع هذا الإرهابي وخصوصاً أولاد عمومته وكذلك أبيه!
أما عن جيرانه من المهاجرين، فقد قالوا أن هذا التونسي مختل عقلياً ـ دوقد ذهب للمستشفى دللعلاج في الشهور الماضية!
أما النائب العام فقد ذكر في تقريره  أن هذا الإرهابي قد قام بدارسة ورصد مركز الشرطة بعناية ودقة شديدة قبل أن يقوم بذبح الضابطة الفرنسية في داخل مركز البوليس! أما معظم النخبة الفرنسية ـ فتقريباً قد أتحدوا جميعاً على مشروع لطرد المهاجرين واللاجئين ذو النزعة الجهادية 
وأخيراً ختمت السيدة عمدة مدينة رامبوييه ـ بأن الإرهاب  يريد أن هدفه أن يمحو ويضرب رموز الجمهورية الفرنسية الأساسية! وأضافت نحن جميعاً متحدين أمام هذا الإرهاب 
يذكر ايضا ان  مدرسة تابعة لنظام الجمهورية الفرنسية ـ وتحمل رمز للجمهورية الفرنسية حرقت مؤخرا في حي يقطنه فقط المهاجرين ـ وهي مدرسة روضة أطفال وتم حرقها بطريقة إجرامية متعمدة وأمام أعين المارة!
وقد دمر الحريق أجزاء كبيرة من المدرسة  وقال مليك 
الغريب هو أنه عندما قد وصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادث ـ قام عدد من هؤلاء المهاجرين بإطلاق الرصاص الحي على رجال الإطفاء ـ مما استدعى أن يطلب رجال الإطفاء وصول امدادات أخرى وحماية من الشرطة والأجهزة المختصة ولحسن الحظ لم يمت أحد ، وفقًا لتقرير دائرة الإطفاء والإنقاذ على تويتر في مدينة "ليل" الفرنسية!
وهذه المدرسة يذهب إلى التلاميذ مجاناً ـ ويتلقون  ثلاث وجبات طعام مجاناً 
وأعلنت رئيسة المحافظة "بدرجة" محافظ" في مدينة"ليل"،  السيدة مارتين ايبري، ـ أنهم قد حرقوا المدرسة بطريقة إجرامية متعمدة بغرض حرق رمز الجمهورية الفرنسية العلمانية ـ وقد  وصل وزير الداخلية على التو، في هذا الحي المكتظ بالمهاجرين   والذي تم حرق المدرسة فيه   وهو من الضواحي وبه فقط مهاجرين ـ وأعلن الوزير ـ أن حرق هذه المدرسة هو حرق لرمز الجمهورية الفرنسية ـ

شارك