ليبيا .. الجيش يتمسك بحل الميليشيات لبسط الأمن في البلاد/العراق.. اعتقال مسؤولي «التفخيخ والاقتحامات» في «داعش»/هجمات تُلحق خسائر بصفوف «حزب الله» العراقي في سوريا

الثلاثاء 18/مايو/2021 - 12:28 ص
طباعة ليبيا .. الجيش يتمسك إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 مايو 2021.

تونس.. مقتل 5 إرهابيين بعملية أمنية قرب الحدود مع الجزائر

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، القضاء على 5 إرهابيين في عملية قامت بها قوات من الأمن والجيش في منطقة جبال «الشعانبي» بمحافظة القصرين والحدودية مع الجزائر.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إنه «بناء على معطيات فنيّة دقيقة، تمكّنت وحدات أمنيّة تابعة لوزارة الدّاخليّة ووحدات عسكريّة بريّة وجويّة تابعة لوزارة الدّفاع الوطني، حسب المعطيات الأوّليّة، من القضاء على 5 عناصر إرهابية».
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي بأن «العملية انطلقت فجر الاثنين ويجري تحديد هويات وانتماءات القتلى».
وأكد الجبابلي أن «عمليات التمشيط متواصلة في جبال الشعانبي الحدودية مع الجزائر والتي تتخذ جماعات إرهابية مسلحة منها ملجأ وتنفذ بين وقت وآخر عمليات تستهدف أمنيين وعسكريين».

«تريندز» يجري استطلاعاً حول مخاطر استخدام الجماعات المتطرفة للمنصات الرقمية

يجري «تريندز للبحوث والاستشارات» استطلاعاً للرأي حول مخاطر استخدام الجماعات المتطرفة للمنصات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية، لمعرفة توجهات الرأي العام العربي والدولي حول طبيعة هذا الاستخدام وتداعياته على أمن المجتمعات واستقرارها، وكيفية التصدي الحاسم له. 

ويتوافر هذا الاستطلاع باللغتين العربية والإنجليزية على الموقع الإلكتروني لـ«تريندز» لمدة أسبوعين، للمشاركة فيه من جانب أكبر عدد من الأشخاص.ويأتي استطلاع الرأي الجديد من منطلق إدراك «تريندز» لخطورة التوظيف السلبي لهذه المنصات والتطبيقات في نشر الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة التي تمثل تهديداً للأمن والاستقرار في الدول والمجتمعات، خاصة في ظل تزايد أعداد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم بصورة لافتة للانتباه، إذ يتجاوز عدد مستخدميها وفقاً لآخر الإحصائيات 4.2 مليار مستخدم في العالم، بما يزيد على نصف سكان العالم، وهو ما يجعل منها أهم الأدوات التي تلجأ إليها الجماعات المتطرفة والإرهابية في تنفيذ أجنداتها ومخططاتها سواء في تجنيد الأتباع، أو في ترويج أفكارها وأيديولوجياتها لقطاع واسع من الناس وخاصة الشباب، أو عبر استخدامها كمنصات لعقد الاجتماعات واللقاءات بين عناصرها لتنسيق مواقفهم وخطط تحركاتهم.
ويتضمن هذا الاستطلاع العديد من الأسئلة التي تتناول الأبعاد كافة المرتبطة بهذا الموضوع، من قبيل: «كيف تتأثر فئة الشباب بالأفكار التي تطرح على المنصات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية؟ وكيف توظف الجماعات الدينية المتطرفة، مثل داعش، والقاعدة، والإخوان، وبوكو حرام المنصات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية في نشر أفكارها وأيديولوجياتها؟، وما الكيفية التي توظف بها قوى اليمين المتطرف في العالم للمنصات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية؟، وما مخاطر استخدام الجماعات المتطرفة للمنصات الرقمية والتطبيقية الإلكترونية على الأمن والاستقرار في الدول والمجتمعات؟، وما الإجراء الأمثل لمكافحة التطرف الرقمي؟ وكيف يمكن للمجتمع الدولي التصدي للتطرف الرقمي؟».
وتصاعدت في الآونة الأخيرة الدعاوى المطالبة بتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التطرف الرقمي، كان آخرها في شهر أبريل الماضي، حينما تبنّى الاتحاد الأوروبي قيوداً مشددة على منصات التواصل الاجتماعي، لإزالة المحتوى المرتبط بالإرهاب على منصاتها خلال ساعة فقط. كما طالبت بعض الأوساط السياسية والأمنية في أوروبا في شهر نوفمبر الماضي شركتي «جوجل» و«آبل» بحذف تطبيق يسمى «يورو فتوى» من متجريهما، بعد اتضاح حقيقة أن التطبيق يروّج لتطرف جماعة «الإخوان» في أوروبا.

ليبيا .. الجيش يتمسك بحل الميليشيات لبسط الأمن في البلاد

وجه الجيش الليبي رسالة ضمنية للميليشيات خلال إحياء الذكرى السابعة لإطلاق عملية الكرامة ضد الجماعات الإرهابية، حيث أكد أنهم لا يمكن الوثوق بهم فهم خارجون عن القانون ويهددون الأمن العام، داعياً إلى ضرورة حل الميليشيات مع استيعاب الشباب غير المؤدلجين في ظل رؤية القيادة العامة الليبية التي تتميز بالوطنية.

قال اللواء أحمد المسماري، الناطق العسكري للجيش الوطني الليبي، إن الجيش الليبي أكثر انضباطاً ولا يمكن مقارنته بالميليشيات المنتشرة، مبيناً أن هؤلاء لا يمثلون قبائلهم وهم خارجون عن القانون ويهددون الأمن العام.

مبيناً أن القوات المسلحة العربية الليبية موجودة منذ عام 1949 ولا يمكن مقارنتها بـ«مجرمي الميليشيات»، مع دعوتهم إلى ضرورة ترك السلاح ودخول المجتمع، مؤكداً أن الجماعات المتطرفة بحسب اتفاقية جنيف «خمسة + واحد» تبين أن الحرب ضد الإرهاب ويمكن لأي مواطن الإبلاغ عن هذه الميليشيات.

مشروع إجرامي

وأضاف «المسماري» خلال تصريحات تلفزيونية، أن الميليشيات تتشكل من مجموعة لها مشروع إجرامي أو إرهابي واضح مع وجود تشكيلات عائلة داخل الجماعات الإرهابية، مبيناً أن العسكري يقدم طاعة عمياء وولاء، وهؤلاء الإرهابيون فوضويون ولا يسمعون إلى الطاعات ولا يلتزمون بالأوامر العسكرية.

وأوضح المتحدث العسكري للجيش الوطني الليبي، أن العسكريين لديهم عقيدة وهي الدفاع عن ليبيا، ولكن الميليشيات عقائدهم هي الدفاع عن أنفسهم، حيث يتقاسم أنصار الشريعة وأبو سليم جزءاً.

ولا يمكن لأي منهما دخول منطقة الآخر، مبيناً أنه لا يمكن للدولة أن تكون قوية إلا في ظل جيش قوي وهذا ظاهر في مدينة بنغازي في ظل وجود شرطة يحميها الجيش، حيث تعمل الأجهزة الأمنية والتنفيذية، لافتاً إلى أن عقيدة الجيش هي حماية هيبة الدولة وفرض القانون ولكن الإرهابيين لا يؤمنون بذلك، لذا يجب محاربتهم.

حوارات

وألمح المتحدث العسكري للجيش الوطني الليبي أن القيادة العامة أجرت حوارات مع العسكريين الليبيين في ظل مبادرات جنيف من أجل محاربة الإرهاب والعمل على حل الميليشيات وطرد القوات الأجنبية، موجهاً التحية إلى كل الضباط المشاركين في هذه اللجنة في ظل وجود جيش واحد ممثل لليبيا.

حيث تم إعلاء قيمة الوطن من جانب الضباط، حيث إنه تم حل الأزمة في ليبيا، مؤكداً أن هناك سلاحاً غير شرعي في ليبيا، وهذا تعمل الدولة على محاربته، مؤكداً ضرورة حل الميليشيات مع استيعاب الشباب غير المؤدلجين في ظل رؤية القيادة العامة الليبية التي تتميز بالوطنية .

هجمات تُلحق خسائر بصفوف «حزب الله» العراقي في سوريا

في تطور جديد على المشهد السوري الميداني، تجددت خسائر الميليشيات الموالية لإيران حيث استهدف مجهولون رتلاً عسكرياً تابعاً لميليشيا حزب الله العراقي، على طريق شاعر - القساطل شرقي حمص، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى وفقدان الاتصال بعدد من العناصر.وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن رتلاً لميليشيا حزب الله العراقي يضم 7 آليات عسكرية مزودة رشاشات ثقيلة ونحو 40 عنصراً تعرض، لاستهداف بقذائف «آر بي جي» والرشاشات المتوسطة والثقيلة ما أدى لمقتل 5 عناصر وإصابة آخرين وفقدان الاتصال بثلاثة عناصر من حملة الجنسية العراقية.

ولم تعلن أي جهة عن تبني عملية الهجوم، فيما نسبتها مصادر إعلامية رسمية في الحكومة السورية لتنظيم داعش الإرهابي حيث ينشط بالمنطقة وهاجم أكثر من مرة حقل الشاعر النفطي.

في سياق متصل، أفادت مصادر محلية في دير الزور (غربي الفرات) بأن ميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات متحالفة معها، غادرت بعض مواقعها في دير الزور تحسباً لضربات إسرائيلية أو من التحالف الدولي، مشيرة إلى أن الميليشيات الآن في حالة من الاستنفار في سوريا.

هجمات

شنت فصائل مسلحة هجمات على مواقع للجيش السوري، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 3 جنود سوريين. وقال الأدميرال ألكسندر كاربوف، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا: «في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة خفض التصعيد في إدلب، استهدف مسلحون عبر قذائف هاون مواقع للقوات الحكومية».

العراق.. اعتقال مسؤولي «التفخيخ والاقتحامات» في «داعش»

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، الاثنين، اعتقال «مسؤول التفخيخ» و«مسؤول الاقتحامات» في تنظيم داعش بعملية استخبارية، و«كمين محكم» خلال اجتيازهما الحدود العراقية قادمين من سوريا.

وقال يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إنه «بالاستعانة بالكاميرات الحرارية والتنسيق (...) تمكنت مفارز الاستخبارات العسكرية (...) من إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين البارزين في منطقة (جلبارات) التابعة إلى ناحية ربيعة غربي نينوى بعد اجتيازهما الحدود».

وأضاف رسول أن أحد المعتقلين هو «مسؤول ما يسمى التفخيخ والكفالات في البعاج، والآخر ما يسمى مسؤول قوة الاقتحامات وهو من قاد عملية اقتحام مركز شرطة المومي في ربيعة وشارك بعمليات سبي الإيزيديات كما أن لديه أربعة أشقاء مع داعش قتلوا أثناء معارك التحرير».

وقال، إن الاعتقال جاء بعد توفر معلومات لدى مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع أشارت إلى «وجود تحرك من قبل فلول داعش الإرهابي لاجتياز الحدود من سوريا باتجاه الأراضي العراقية».

وعلى الرغم من تحرير الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا، إلا أن تنظيم داعش لا يزال يمتلك القدرة على شن هجمات منسقة وقوية في بعض المناطق التي لا يزال فيها مقاتلوه يتحركون بحرية نسبية.

واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لقاء معلومات عن ممول لـ«حزب الله»

أعلن برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عن جائزة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار، لقاء معلومات عن محمد إبراهيم بزي المدرج على قوائم العقوبات الأميركية منذ عام 2018، وتتهمه بأنه ممول رئيسي لـ«حزب الله».
ونشر حساب «مكافآت من أجل العدالة» على «تويتر»، أمس (الاثنين)، ملصقاً إعلانياً تعرض فيه «الخارجية» مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لقاء معلومات عنه، وقالت إنه «ممول رئيسي لمنظمة (حزب الله) اللبنانية الإرهابية من خلال أنشطته التجارية في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط»، وإنه «قدم ملايين الدولارات لـ(حزب الله)». وأشارت إلى أن وزارة الخزانة الأميركية «صنفته على أنه إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص في عام 2018»، مشيرة إلى أنه يستخدم أنشطته التجارية الدولية لتوفير الملايين من الدولارات لـ«حزب الله» اللبناني. ونشرت رقم هاتف للتواصل عبره للإدلاء بالمعلومات.
وفرضت «الخزانة» الأميركية في مايو (أيار) 2018 عقوبات على بزي الذي قالت إنه أحد الممولين الرئيسيين لـ«الحزب»، كما فرضت عقوبات على شركاته الخمس في أوروبا وغرب أفريقيا والشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية آنذاك إن «محمد إبراهيم بزي ممول رئيسي لـ(حزب الله) يعمل عبر بلجيكا ولبنان والعراق، وربطته علاقة وثيقة برئيس غامبيا السابق يحيى جامع المتهم بتكوين ثروة هائلة خلال حكمه الذي امتد عقوداً».
وأدرجت خلال ذلك الوقت في «القائمة السوداء»، مجموعة خدمات الطاقة البلجيكية «غلوبال تريدينغ غروب»، وشركة المنتجات البترولية «يورو أفريكان غروب» ومقرها غامبيا، و3 شركات مقرها الشرق الأوسط لأنها مملوكة من قبل بزي أو يمتلك حصصاً كبيرة فيها.
وينشر موقع «مكافآت من أجل العدالة» معلومات عن بزي في موقعه الإلكتروني، ويقول إنه يحمل الجنسيتين اللبنانية والبلجيكية، وقد قدم ملايين الدولارات لـ«الحزب» من خلال أنشطته التجارية.
كما ينشر الموقع نفسه أسماء 6 أشخاص آخرين، عارضاً مكافآت مالية تصل إلى 10 ملايين دولار «للحصول على معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لـ(حزب الله) اللبناني». ويقول إن «الجماعات الإرهابية مثل (حزب الله) تعتمد على شبكات التمويل والتيسير لدعم العمليات وشن الهجمات على مستوى العالم».
ويعرض الموقع مكافآت لقاء معلومات عن محمد قصير؛ المدرج في قوائم العقوبات في 15 مايو (أيار) 2018، ويقول إنه «يوفر التمويل لعمليات (حزب الله) من خلال عدد من أنشطة التهريب والمشتريات غير المشروعة، وغيرها من المشاريع الإجرامية». وتضم القائمة محمد قاسم البزّال المدرج بقائمة العقوبات في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، وتشمل مسؤولياته، بحسب الموقع، موازنة المحاسبة المالية بين «حزب الله» و«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني.
كذلك تشمل قائمة المكافآت المالية علي قصير، المدرج بقائمة العقوبات في 4 سبتمبر (أيلول) 2019، وهو ممثل «حزب الله» في إيران، ويعدّ ميسراً رئيسياً للأنشطة المالية والتجارية التي تفيد «فيلق القدس» الإيراني و«حزب الله». وتشمل القائمة محمد كوثراني، وتقول إنه «فرد يشكل خطراً إرهابياً عالمياً من نوع خاص؛ وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية»، وأدرج بقائمة العقوبات في 22 أغسطس (آب) 2013، وتعدّه من «كبار قادة (حزب الله) في العراق»، وأنه «تولى بعض أعمال التنسيق السياسي للجماعات شبه العسكرية التي تتخذ من العراق مقراً لها، والمتحالفة مع إيران، والتي نظمها سابقاً الجنرال قاسم سليماني».
كما تضم القائمة أدهم طباجة، المدرج بقوائم العقوبات في يونيو (حزيران) 2015، ويحتفظ بروابط مباشرة مع عناصر تنظيمية عليا في «حزب الله»، إضافة إلى علي يوسف شرارة؛ الذي أدرج بقوائم عقوبات وزارة الخزانة الأميركية في يناير (كانون الثاني) 2016، وتتهمه بتلقي «ملايين الدولارات من (حزب الله) لاستثمارها في مشاريع تجارية تدعم المجموعة الإرهابية مالياً».

شارك