معرقلو الانتخابات في ليبيا.. اتهامات للإخوان/"ضريبة مقابل الحماية".. جديد ميليشيا فاطميون في سوريا/مبعوث أميركا: أطراف ليبية تلجأ لتعطيل الانتخابات لأنها لا تخدمها

الإثنين 24/مايو/2021 - 12:49 ص
طباعة معرقلو الانتخابات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24 مايو 2021.

مصادر أممية لـ«الاتحاد»: كوبيش يبحث في أنقرة دعم العملية السياسية في ليبيا

بحث المبعوث الأممي الخاص لدى ليبيا يان كوبيش في أنقرة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب ودعم العملية السياسية في البلاد، وذلك خلال الزيارة التي قام بها أمس، إلى العاصمة التركية، بحسب مصادر أممية لـ«الاتحاد».
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش بحث دعم المجتمع الدولي لحكومة الوحدة الوطنية وعملية التسوية السياسية في الأراضي الليبية.
وكان المبعوث الأممي الخاص لدى ليبيا قد أشار إلى إقامة تحصينات ومواقع على طول محور سرت - الجفرة وتدريب للقوات الجوية ووصول شحنات أسلحة وإمدادات عسكرية، مشيراً إلى أن المهمة الحاسمة للسلطات والمؤسسات الليبية تتمثل في ضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر المقبل.
بدوره قال المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي إن المجهودات التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى ليبيا غير كافية لإخراج أو لإقناع القوات الأجنبية والمرتزقة لدعم آليات الأمم المتحدة وإجبار الدول التي لديها مرتزقة لإخراجهم من ليبيا، مشيراً إلى أن زيارات يان كوبيش إلى تركيا وروسيا لا ترقى إلا كونها زيارات تشاورية مع هذه الدول وإيصال رسائل المجتمع الدولي بهذا الخصوص.
وأكد المحلل السياسي الليبي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية أمر مهم جداً قبل انتخابات 24 ديسمبر، مشيراً إلى أن مدن الغرب الليبي تقع تحت وطأة أطراف إقليمية ترسل مرتزقة سوريين.
إلى ذلك، قال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أمس، إن ليبيا وتونس ستفعلان الاتفاقيات المشتركة بينهما لتعزيز الحركة التجارية والبشرية بينهما.
ولفت الدبيبة في مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي هشام المشيشي، الذي يزور العاصمة الليبية لمدة يومين، إلى أن الحكومتين وقعتا اتفاقية متعددة البنود لتسهيل التبادل التجاري والسفر بين البلدين.
وطالب الدبيبة نظيره التونسي بالتدخل لصالح عدد من مواطنيه الذين حجزت أموالهم في فترة عدم الاستقرار وهجرتهم لتونس ومعاناتهم.
ودعا الدبيبة خلال مؤتمر صحفي مشترك بمقر رئاسة الحكومة الليبية نظيره التونسي، إلى تمكين الليبيين من حق التملك بشكل مطلق.
وأكد الدبيبة أن تونس كانت دوماً راعيةً للحوار ودافعةً باتجاه السلم في ليبيا، كما أكد أنها لن تترك وحيدةً في مواجهة أزمتها الاقتصادية.
وتحدث رئيس الوزراء الليبي مع المشيشي بشأن تسهيل إجراءات السفر ومنح الليبيين مزيداً من التسهيلات، كما طالب بضرورة فتح الحدود وإزالة القيود بين ليبيا وتونس وأن تتطابق مصالح البلدين، مؤكداً رغبة بلاده في تحفيز التعاون الاقتصادي مع ليبيا، معتبرًا أن الزيارة تؤكد عمق الروابط التاريخية السياسية والاقتصادية، وكذلك الإنسانية التي تجمع ليبيا وتونس.
من جهته، أكد المشيشي، أن الاقتصادين الليبي والتونسي متكاملان وما ينفع ليبيا من الناحية الاقتصادية ينفع تونس، وفق تقديره.
وقال، إن «الزيارة هي زيارة أخوة للشعب الليبي»، مشيراً إلى أنه كان يتطلع للقيام بالزيارة لـ«تهنئة الحكومة الليبية، وللتأكيد على عمق الروابط التاريخية السياسية والاقتصادية وخاصة الإنسانية التي تجمع البلدين».
وتربط تونس وليبيا علاقات اقتصادية وثيقة إضافة إلى ارتباطات عائلية بين جانبي الحدود، لكنها تضررت إثر سقوط نظام القذافي عام 2011. ورغم ذلك، لا تزال تونس وجهة أساسية لليبيين للسياحة والعلاج، لا سيما لدى سكان غرب ليبيا.
إلى ذلك، وصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى مدينة «بوزنيقة» بالمغرب لبحث ملف المناصب السيادية مع رئيس المجلس الاستشاري للدولة في ليبيا خالد المشري.
بدوره، أكد عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي أن بعض الأطراف التي تريد التواجد في المشهد السياسي أو العسكري يضعون آلية محددة لاختيار مرشحي المناصب السيادية بحيث تكون على مبدأ المحاصصة، مشيداً بالآلية التي يمكن التوصل إليها بين البرلمان الليبي ومجلس الدولة إذ هي الأفضل حيث إن ليبيا تنقسم إلى ثلاثة أقاليم تتطلب وضع آلية ترضي كافة الأطراف وهو مبدأ معمول به في كل دول العالم.
وأشار الدرسي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى أنه يتخوف من عدم الالتزام بإجراء الانتخابات في ليبيا نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن هذا النهج تسير عليه كافة الأطراف السياسية الليبية بعد أحداث 11 فبراير، لافتاً إلى أن 24 ديسمبر هو تاريخ مخيف لعدد من الساسة والدول الإقليمية والدولية في ظل طرق مغلقة واصطفاف سياسي وجهوي وإيديولوجي، وفي ظل الانقسام الشديد يصعب إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري، داعياً إلى التركيز على المصالحة الوطنية في ليبيا وإصلاح ما تم إفساده في البلاد ووجود المرتزقة والانقسام الدولي يجب معالجة كل هذه الملفات لإجراء الانتخابات.

ليبيا.. سباق الترشح للرئاسة يشتعل بعد تطمينات مجلس الدولة

بحلول اليوم الاثنين، يكون قد تبقى 213 يوماً على الموعد المقرر للانتخابات الليبية، في ظل جدل واسع حول القاعدة الدستورية، التي ستعتمد في تنظيمها، والتي سيحددها ملتقى الحوار السياسي في اجتماعه عن بعد يومي الأربعاء والخميس المقبلين.

وفيما تُبدي أغلب القوى السياسية والاجتماعية الليبية أن يتم انتخاب رئيس للبلاد عن طريق الانتخاب الاقتراع الشعبي الحر والمباشر، وهو ما يرفضه الإخوان وحلفاؤهم، أوضح مجلس الدولة أنه يعمل على حلحلة كل العقبات أمام إجراء الانتخابات في موعدها، معتبراً أن الظروف الحالية التي تشهدها ليبيا لا تمكن بعض المرشحين من تنظيم حملات انتخابية في بعض مناطق ومدن البلاد.

ترشيحات

وبينما رجحت مصادر قبلية من شرق البلاد أن يترشح القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر للانتخابات الرئاسية، في حال التوافق على تنظيمها بشكل شعبي مباشر، قال مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي رمزي الرميح، إن الدكتورة نجلاء المنقوش، ستكون مرشحة رئاسية في انتخابات ديسمبر 2021، وفقاً لمعلومات مؤكدة إليه.

وكان مراقبون قد تساءلوا عن إمكانية استغلال المنقوش للشعبية الجارفة، التي باتت تمتع بها بعد تصريحات داعية لإجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية عن البلاد، ودفاعها المستميت عن سيادة الدولة، مشيرين إلى أنها قد تكون أول امرأة ليبية تخوض سباق الرئاسة، بعد أن كانت أول امرأة تتولى حقيبة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، لكن ووفق اتفاق الحوار السياسي، فإن المنقوش لن تستطيع الترشح للانتخابات المقبلة إلا في حال استقالتها من منصبها الحالي.

بيئة مناسبة

إلى ذلك، قال نائب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة أبان فترة الحرب على ليبيا سنة 2011م إبراهيم الدباشي إنه ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشترطاً توفر البيئة المناسبة، موضحاً أن هناك حاجة ملحة لاستعادة ثقة الليبيين في أنفسهم، وفي قدراتهم، وفي بعضهم البعض، وفي الحكومة، من أجل استعادة الدولة وسيادتها.

في المقابل، طالب «حراك ليبيا تنتخب رئيسها»، بضرورة إشراك الشباب الذين هم شريان الحياة للدولة الليبية قاعدتها الأساسية، في الحياة السياسية كونهم فاعلين وقياديين، وتمنح لهم نسبة 5% أو أكثر من المقاعد أسوة بالمرأة، وباقي المكونات الأخرى، وعبّر في بيان عن دعمه لحكومة الوحدة الوطنية، والتي اكتسبت شرعيتها من معاناة الشعب الليبي، كما أكد دعمه لها في رفع المعاناة عن المواطن، وتسيير دفة البلاد نحو انتخابات نزيهة، معتبراً أن انتخابات 24 ديسمبر مطلب شعبي وحل للمشكل والانقسام الليبي، بعدما نجحت حكومة الوحدة الوطنية في كسر الجمود السياسي، والعمل بجد على المصالحة الوطنية.

"ضريبة مقابل الحماية".. جديد ميليشيا فاطميون في سوريا

مستغلة الأوضاع المعيشية الصعبة للسكان، وتحت ذريعة حماية أراضيهم وتسهيل عملهم، فرضت ميليشيا فاطميون الأفغانية جباية من نوع آخر على فلاحي دير الزور السورية.
فقد أفاد ناشطون بأن الميليشيا وعبر "الرابطة الفلاحية" التابعة للنظام، أبلغت أصحاب الأراضي الزراعية في القرى والبلدات الممتدة من مدينة الميادين إلى بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، باحتساب 10% من مجمل قيمة محاصيل القمح والشعير ومنحها للميليشيات.

مصادرة الأراضي
وهددت قيادة "فاطميون" أصحاب الأراضي بمصادرة إنتاجهم من القمح والشعير حال رفضهم تقديم النسبة المفروضة، واضعةً مراقبين على المحاصيل الزراعية للتأكد من كميتها، وذلك وفقاً لما أفادت به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

الجدير ذكره أن بعض قادتها وغيرهم من الرجالات المحسوبين على الميليشيات الإيرانية في دير الزور عمدوا سابقا إلى شراء العديد من الأراضي والعقارات، في محاولات مستمرة لإجراء تغيير ديموغرافي في المنطقة.

وتُعد الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا.

آلاف المقاتلين
إلى ذلك، تفيد الإحصائيات بوجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.

وشارك آلاف الأفغان في الحرب بسوريا ضمن ميليشيا "فاطميون"، وهي ميليشيات طائفية أسستها إيران وزودتها بالأسلحة ودربت أعضاءها خدمة لمصالحها، وما زالت تنشط أيضاً في إطار تجنيد شبان من المنطقة في صفوفها.

مبعوث أميركا: أطراف ليبية تلجأ لتعطيل الانتخابات لأنها لا تخدمها

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، الأحد، أن أطرافاً ليبية تلجأ لتعطيل الانتخابات لأنها لا تخدمها.

وقال ريتشارد نورلاند إن الليبيين سيجبرون المرتزقة على المغادرة لتشكيل جيشهم الموحد.

وكان خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أعلن تأييد المجلس للمطالبة بخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة، موضحا أن الخلاف يدور حول آليات وكيفية خروجها لا على المبدأ.

كما أوضح المشري في حوار صحافي السبت، أن السؤال يدور حول طريقة خروج المرتزقة، فهل ستخرج على التوازي أم التوالي؟.

وشدد على أن اعتراض مجلس الدولة له شقان، الأول شكلي يتعلق بإطلاقها مطالبات من داخل دولة أجنبية، والثاني موضوعي يتعلق بـ"المساواة" بين كل القوات الأجنبية الموجودة في ليبيا.

الجدير ذكره أنه وبحسب الأمم المتحدة، لا يزال في ليبيا أكثر من 20 ألفا من المرتزقة والجنود الأجانب، بينهم عسكريون أتراك ومرتزقة روس وسودانيون وتشاديون.

وأعرب العديد من أعضاء مجلس الأمن مجددا عن خشيتهم من أن تغادر الجماعات المسلحة ليبيا وتنتشر في المنطقة، مشيرين إلى الاضطرابات الأخيرة في تشاد التي أدت إلى مصرع رئيسها إدريس ديبي في ساحة المعركة مع متمردين.

في حين أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش عن أسفه الجمعة، أمام مجلس الأمن لكون جهود إعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا "تراوح مكانها"، مشيرا إلى أن تركيا معنية بالأمر.

معرقلو الانتخابات في ليبيا.. اتهامات للإخوان

على الرغم من مضي الحكومة الجديدة في ليبيا بخطة الطريق التي وضعها معظم الفرقاء السياسيين برعاية الأمم المتحدة قبل أشهر، من أجل ضبط المؤسسات الأمنية والحكومية وإجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، إلا أن العديد من المخاوف لا تزال تتردد في الكواليس.

إذ يرى عدد من المراقبين أن هناك مخططا مدروسا لتعطيل تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية بموعدها المحدد نهاية العام الحالي، وتمديد المرحلة الانتقالية الحالية، تقوده أطراف داخلية تسعى لعرقلة إجراء هذا الاستحقاق.

ولعل ما أشارت إليه واشنطن على لسان مندوبتها لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد قبل أيام مهددة بفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات، لخير دليل على تلك المخاوف.

خطة الإخوان المضادة
وكان ملتقى الحوار السياسي الليبي، قد حدّد بالاتفاق بين كل الأطراف المحلية يوم 24 ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات في ليبيا، لكن هذه الخطة قوبلت بخطّة مضادّة تستهدف إجهاضها يقودها تيار الإخوان، حسب المحلل السياسي محمد الرعيش.

فقد اعتبر في حديث للعربية.نت أن الإخوان يشكلون أبرز المعرقلين لهذا المسار، وقد اتضح ذلك من خلال تحركاتهم ومواقفهم الأخيرة التي تدفع كلها نحو تأجيل الانتخابات، عبر إثارة نقاط خلافية بخصوص القاعدة الدستورية التي ستجرى على أساسها.

ورأى أن عراقيل تيار الإخوان تجسدت في مطالباتهم بوضع آلية لانتخاب الرئيس عبر البرلمان، عوضا عن انتخابه من الشعب، وكذلك حول صلاحياته، معتبرا أنها طرق ملتوية تضمن لهم البقاء في الحكم.

استهداف الهيئة العليا للانتخابات
كما أشار إلى أن التنظيم يقود كذلك حملة تشكيك تستهدف رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح من أجل استبعاده من منصبه، وبالتالي تعطيل تلك الهيئة التي لها دور محوري في تنظيم الانتخابات، إضافة إلى تعطيل الحسم في تعيين المرشحين للمناصب السيادية السبعة التي لا تزال محل خلاف بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان.

إلى ذلك، أضاف أنّ هذه الذرائع التي تستخدمها الجماعة من أجل إجهاض إجراء الانتخابات وتأجيلها إلى أجل غير مسمى، تدلّ على مخاوف تيار الإسلام السياسي من الفشل في الانتخابات بعد تضاؤل شعبيته وتآكل رصيده الانتخابي في ليبيا.

الدبيبة: كل أشقاء ليبيا وجوارها شركاء في التنمية والإعمار والبناء

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ،إن كل أشقاء ليبيا وجوارها شركاء في التنمية والأعمار والبناء ، فيما أعلنت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية بليبيا، فتح باب الترشح ل24 بلدية الشهر المقبل، بنظامي القائمة والفردي، في حين طالبت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في ليبيا كافة المؤسسات والجهات المعنية باستكمال مراحل العملية الدستورية؛ عبر الالتزام باحترام مخرجات الهيئة التأسسية المنتخبة من قبل الشعب،وعدم المساس بها، أو التعدي عليها، بأي شكل من الأشكال.

ودعا الدبيبة في كلمة له خلال افتتاحه، ونظيره التونسي هشام مشيشي، الأحد، فعاليات المنتدى والمعرض الاقتصادي الليبي التونسي بمعرض طرابلس الدولي، الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال في ليبيا وتونس إلى تكثيف التواصل، وعقد المنتديات الاقتصادية، بما يسهم في تحقيق التنمية والإعمار، ويفتح مجالات واسعة للتعاون في البلدين.

وشدد على أن الإعمار والاستقرار سيكون عنوان ليبيا في السنوات القادمة.

رسالة للعالم

وقال الدبيبة: إن مقر المعرض «كان بالأمس يقصف بالصواريخ من السماء واليوم أصبح مكاناً للاحتفال وستعود الحياة إلى شريان طرابلس».

وتابع: «طلبوا منا تأجيل هذا الحدث لأن المكان غير جاهز لكننا عزمنا على إقامته لنعطي رسالة للعالم أن ليبيا جاهزة لاستقبال الجميع».

وكان الدبيبة قد استقبل، ظهر أمس، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

إلى ذلك، أعلنت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية بليبيا، عن فتح باب الترشح ل24 بلدية الشهر المقبل، بنظامي القائمة والفردي.

وقالت اللجنة المركزية، في بيان، إن باب الترشح لانتخابات 24 بلدية سيكون متاحاً في 5 يونيو المقبل، مشيرة إلى أن الترشح للفئة العامة سيكون على نظام القائمة، فيما نظام الفرد سيكون لكل من المرأة وذوي الإعاقة.

والبلديات المزمع فتح باب الترشح لها الشهر المقبل؛ هي: البيضاء، تازربو، بئر الأشهب، توكرة، القبة، القيقب، جردس العبيد، سلوق، قمينس، طبرق، المرج، الأبرق، امساعد، الجفرة، هراوة، جنزور، السائح، اسبيعة، الأصابعة، مرادة، صرمان، أم الرزم، الشقيقة، الأبيار.

ومن المقرر أن تفتح اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية، غداً الاثنين، منظومة تسجيل الناخبين لبلدية بنغازي، تمهيداً لإجراء الانتخابات فيها، على غرار بلديات غربي ليبيا.

استفتاء عام على الدستور

في الأثناء، طالبت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور كافة المؤسسات والجهات المعنية باستكمال مراحل العملية الدستورية عبر الالتزام باحترام مخرجات الهيئة التأسسية المنتخبة من قبل الشعب، وعدم المساس بها، أو التعدي عليها، بأي شكل من الأشكال.

وأكدت الهيئة في بيان لها بأنها تعمل على تمكين الشعب الليبي من قول كلمته الفصل حول مشروع الدستور الليبي عبر استفتاء عام حر ونزيه وشفاف وعادل.

وأشارت الهيئة الى أنها ترفض ما انتهت له اللجنة القانونية، فيما يتعلق بالمسار الدستوري من تشكيل لجنة تتولى النظر فيما سمته «الاعتراضات» على مشروع الدستور بالتنسيق مع الهيئة التأسيسية.

عرض عسكري ضخم للجيش ببنغازي

على صعيد آخر، يستعد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، لإقامة عرض عسكري ضخم في بنغازي خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال المستشار الإعلامي السابق للقيادة العامة للجيش الليبي، محمود الفرجاني: إن الرسالة المهمة التي يرسلها الجيش الوطني أثناء استعراض قوته خلال العرض العسكري الضخم في القاعدة العسكرية في مطار بنينا الدولي، هو أنه استعاد كامل عافيته وقوته وقدرته التي اعتقد بعض الواهمين أنها انتهت أو ضعفت.

شارك