اختار ضحاياه.. تفاصيل جديدة عن مطلق النار بولاية كاليفورنيا..وزير الدفاع الأمريكي: انسحاب قواتنا من أفغانستان يجري بوتيرة تسبق الجدول.. ليبيا..المبعوث الدولي ينتقد أطرافا تحاول اختطاف ملتقى الحوار

الجمعة 28/مايو/2021 - 04:51 ص
طباعة اختار ضحاياه.. تفاصيل إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 28 مايو 2021.

اختار ضحاياه.. تفاصيل جديدة عن مطلق النار بولاية كاليفورنيا


كشف مقربون من مطلق النار في مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الأميركية، الذي أدلي إلى مقتل 10 أشخاص، معلومات مثيرة عن تصرفات الجاني صامويل كاسيدي، البالغ من العمر 57 عاما.

جميع الضحايا في حادثة إطلاق النار، التي وقعت وسط مدينة سان خوزيه، يعملون لصالح هيئة النقل، وعثر على جثث 8 منهم في موقع الحادثة، وتوفي التاسع في المستشفى. لكن كاسيدي أقدم على الانتحار قبل أن تعتقله الشرطة.

وقال كيرك بيرتوليت، وهو عامل في "هيئة النقل في سانتا كلارا"، إن المسلح كان يستهدف بعض الموظفين دون غيرهم.

مأمورة الشرطة في سانتا كلارا، لوري سميث، قالت إن كاسيدي قال لمسؤول نقابي محلي هناك: "لن أطلق النار عليك"، قبل أن يتابع إطلاق النار على موظفين آخرين.

ووفقا لمذكرة من وزارة الأمن الداخلي، فقد احتجز ضباط الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة، كاسيدي عام 2016 بعد عودته من رحلة إلى الفلبين، وعُثر في حوزته على "كتب عن الإرهاب والخوف"، بالإضافة إلى "كتاب مذكرات أسود مليء بالكثير من الملاحظات حول مدى كرهه لهيئة النقل في سانتا كلارا"، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المذكرة.

وأضافت المذكرة أن كاسيدي كان له "تاريخ جنائي بسيط"، في إشارة إلى حادثة وقعت عام 1983، حين ألقي القبض عليه في سان خوزيه ووجهت إليه تهمة "إعاقة أو مقاومة" السلطات.

 وقالت زوجته السابقة سيسيليا نيلمز، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه تحدث قبل أكثر من عقد عن قتل أشخاص في العمل، وأضافت أنه كان يعود من العمل غاضبا من المهام التي كانت توكل إليه، والتي رأى أنها غير عادلة.

وقد انفصل الزوجان عام 2005، وقالت السيدة نيلمز إن الاتصالات انقطعت بينهما منذ أعوام.

المأمورة سميث، قالت، الخميس، إن كاسيدي كان مسلحا بمسدسين شبه أوتوماتيكيين و11 مخزنا للذخيرة في وقت إطلاق النار، وأضافت أن الكلاب البوليسية عثرت على مواد متفجرة، في خزانة يعتقد أنها له.

وصباح الأربعاء، اندلع حريق في منزل في سان خوزيه يخص كاسيدي، وفقا للسجلات العامة، وقالت سميث لبرنامج "توداي شو"، على قناة "إن بي سي"، إن الجاني يمكن أن يكون قد وضع عبوة ناسفة لتفجير منزله بالتزامن مع وقت إطلاق النار.

وقد عثر مسؤولو إنفاذ القانون المحليون على مئات طلقات الذخيرة داخل المنزل، وفقا لمذكرة وزارة الأمن الداخلي.

ليبيا..المبعوث الدولي ينتقد أطرافا تحاول اختطاف ملتقى الحوار


وجه المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، انتقادات لاذعة لبعض الأطراف الليبية التي حاولت الخروج عن محور الاجتماعات في ملتقى الحوار السياسي المتعلق ببحث القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

وفي خطاب له في الملتقى الذي عقد عبر تقنية الفيديو، دعا كوبيش مجلسي الدولة والنواب للتشاور "دون تأخير" حول القاعدة الدستورية للانتخابات مشيرا إلى تجاوزات لأجندة الاجتماع الذي عقد على مدى يومين.

وأكد كوبيش أنه سيقوم بإيصال القاعدة الدستورية ومناقشات أعضاء الملتقى إلى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لمطالبتهم بتوضيح القاعدة الدستورية دون تأخير، مشيرا إلى أنه يعتزم الدعوة إلى اجتماع مباشر لملتقى الحوار السياسي في غضون أسابيع وسيقوم بتنسيق موعده مع الأعضاء في الأيام القادمة.

وقال المبعوث الأممي في كلمته: "كان لدي شعور أحيانا بأننا لسنا في جلسة لملتقى الحوار السياسي الليبي بل بالأحرى في جلسة من جلسات المجلس الأعلى للدولة أو مجلس النواب."

وأضاف: "في بعض الأحيان، وبدلا من التركيز على كيفية الوصول إلى الهدف الأسمى والمتمثل في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرّها ملتقى الحوار السياسي الليبي، بمعنى خلق الظروف المواتية لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021، فقد طرحت العديد من المداخلات قضايا، كما لو كانت تحاول إيجاد حل لجميع المشاكل العالقة المتراكمة خلال العقد الماضي."

وأكد المسؤول الأممي أن المفاوضات تقتضي "وضع خطة واضحة المعالم تشمل تدابير لبناء الثقة والأمن والمصالحة الوطنية... وستكون الانتخابات الشاملة خطوة مهمة، إن لم نقل ضرورية بل حيوية حقا، نحو المصالحة على المدى الطويل."

ولفت كوبيش إلى أنه يعتزم إيصال القاعدة الدستورية وما خلصت إليه مداولاتكم إلى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وسوف أقوم بذلك دون أدنى تأخير طالبا منهم طلبا صريحا ألا وهو إيضاح القاعدة الدستورية والتشريعات المنظمة للانتخابات خلال أسبوعين أو ثلاثة، ويا حبذا لو يتم ذلك في الفترة من 15 إلى 20 يونيو.

ما حقيقة الاشتباكات على حدود إثيوبيا؟.. الجيش السوداني يوضح


نفت القوات المسلحة السودانية التقارير التي أشارت لوجود اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، بينها وبين القوات الإثيوبية الأربعاء.

وأكدت القوات المسلحة السودانية أن وحداتها المنتشرة في الحدود الشرقية، تعمل بشكل روتيني ولم تتعرض لأي اعمال عدائية خلال الساعات الماضية.

وبالتزامن مع مناورات مشتركة بين الجيشين السوداني والمصري داخل الأراضي السودانية، انتشرت العديد من الشائعات التي تحدثت عن قرب اندلاع حرب بين السودان وإثيوبيا في ظل توتر كبير بين البلدين بسبب الأزمة الحدودية في منطقة الفشقة، والخلافات الحادة حول ملف سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على بعد 15 كيلومترا من الحدود السودانية.

وتحدثت تقارير الأربعاء عن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين القوات المسلحة السودانية والإثيوبية في منطقة باسنده، القريبة من الحدود المشتركة بين البلدين، والتي تشهد توترا كبيرا منذ يونيو 2020، لكن تقارير أخرى قالت إن ما حدث كان مجرد إطلاق للنار جرى اثناء عمليات تمشيط روتينية تجريها القوات الامنية السودانية لمصادرة اسلحة منتشرة بطرق غير شرعية في تلك المناطق.

في الواقع، يستمر التوتر والتصعيد في المنطقة الحدودية المشتركة بين البلدين. واكدت القوات المسلحة السودانية عدة مرات تصديها لاعتداء من بعض مكونات القوات الإثيوبية في عدة مواقع قريبة من الحدود الأثيوبية.

لكن الحكومة الإثيوبية تنفي تلك الاتهامات، وتقول إن من يقومون يهجمات داخل الأراضي السودانية هي ميليشيات لا يسيطر عليها الجيش الإثيوبي.

وتكررت الحوادث الحدودية كثيرا خلال السنوات الماضية خصوصا مع بدء موسم الخريف حيث يعمل نحو 1700 مزارع أثيوبي في مناطق داخل الأراضي السودانية المتاخمة للحدود الأثيوبية.

ويؤكد السودان تمسكه بكامل أراضيه المحددة وفقا لاتفاق 1902 الموقع بين بريطانيا وامبراطور اثيوبيا آنذاك منليك الثاني.

وتحدثت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي عن دفع إثيوبيا بحشود عسكرية وميليشيات مسلحة من عرقية الأمهرا، قرب الأراضي السودانية.

وأشارت تلك التقارير أن القوات والميليشيات الإثيوبية زودت بعتاد حربي ورشاشات قناصة ومدافع ودبابات.

وجاءت تلك التطورات بعد إعلان الجيش السوداني، استعادة مساحات كبيرة من أراضي سودانية كان يسيطر عليها الإثيوبيون منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.

بلينكن يحذر القادة الإسرائيليين من تهجير العائلات الفلسطينية


حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته في الشرق الأوسط قيادة إسرائيل من أن تهجير العائلات الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من التوترات والتصعيد.

وقال بلينكن للصحفيين في طريق العودة من الشرق الأوسط، اليوم الخميس، إن الأهم في جولته كان أنه سمع بشكل مباشر من الإسرائيليين وبشكل غير مباشر عبر الوسطاء المصريين، من حركة "حماس" أنهما ترغبان في الحفاظ على الهدنة.

وأضاف بلينكن في هذا السياق: "ولكن من المهم أيضا أن نتجنب مختلف الأعمال التي من شأنها أن تؤدي بشكل متعمد أو غير متعمد، إلى حلقة جديدة من العنف".

وتابع: "تناولنا النقاط المثيرة للقلق لدى جميع الأطراف، التي من شأنها قبل كل شيء أن تؤدي إلى التوترات والنزاع والحرب وأن تقوض في نهاية المطاف بشكل أكبر الآفاق المعقدة لحل الدولتين".

وأوضح الوزير أنه خلال اللقاء مع المسؤولين الإسرائيليين تم ذكر "تهجير الفلسطينيين من منازلهم حيث سكنوا خلال العقود من السنين والأجيال وهدم المنازل أيضا... وكل الأمور التي حدثت حول الحرم القدسي".

وتابع أنه ناقش مع القادة الفلسطينيين "التحريض على العنف أو السماح بأعمال عنف بدون عقاب"، إضافة إلى التعويض لعائلات الفلسطينيين الذين اتهمتهم إسرائيل بالإرهاب.

ولم يوضح بلينكن ما كانت ردود الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في تلك المناقشات التي أجراها معهما.

واعتبر بلينكن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" وسيلة "لتوفير المجال لإطلاق بناء شيء إيجابي أكثر"، مشيرا إلى أن "أحد أفضل السبل" لمنع وقوع حلقة جديدة من العنف هو زيادة الفرص المتاحة أمام سكان غزة لتحسين المستوى المعيشي لهم.

ليبيا.. المسماري يتهم أطرافا بمحاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرت


قال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، إن هناك من "لا يريد المصالحة والانتقال السلمي للسلطات، ويريد استمرار الفوضى".

وأوضح المسماري في بيان أن "ليبيا على حافة أحداث تاريخية مهمة، فبعد سنوات من الحرب على الإرهاب والجريمة يظهر الشعب الليبي رغبة قوية في تحقيق السلام ومصالحة وطنية تجبر الضرر وتحقق مبادئ التسامح، حيث أصبح الهدف الرئيسي في المستقبل القريب هو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".

وحذر من أن "هناك من لا يريد المصالحة والانتقال السلمي للسلطات بل يريد استمرار الفوضى الأمنية والهيمنة على مصادر مراكز القرار وعلى مقدرات الشعب الليبي، ونشر الإرهاب والجريمة. وهؤلاء الخونة لا يطلقون النار بالسلاح فقط بل يشعلون نار الفتنة بالكلمة والتظليل الإعلامي ونشر خطاب الكراهية".

وأضاف أنه يتم رصد "العشرات من المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي الكاذبة والاستفزازية والأخبار المزيفة في فضاء المعلومات وعلى القنوات المرئية بهدف زرع الخوف وعدم الثقة لتشويه سمعة الجيش الوطني الليبي"، لافتا إلى أن الأنباء التي تحدثت عن وقوع هجوم على فرع الهلال الأحمر في مدينة هون بمنطقة الجفرة غير صحيحة، وأن المدينة "هادئة ومستقرة والجيش الوطني الليبي والشرطة العسكرية تدعم مدرية الأمن والأجهزة الأمنية التي تسيطر على الوضع بشكل كامل".

وأكد المسماري على أن "أي محاولة لتشويه سمعة الجيش الوطني الليبي محكوم عليها بالفشل والسقوط".

العراق.. هجوم مسلح على مكتب رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري


أفاد مراسل RT بأن مكتب رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري تعرض يوم الخميس لهجوم في محافظة ديالى.

ونقل مراسل RT عن مصدر أمني قوله إن "اثنين من رجال حماية الجبوري أصيبا خلال الهجوم بجروح".

يذكر أن الجبوري تراس مجلس النواب العراقي بين سنتي 2014 و2018.

وزير الدفاع الأمريكي: انسحاب قواتنا من أفغانستان يجري بوتيرة تسبق الجدول


أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمام الكونغرس، اليوم، أن انسحاب قوات الولايات المتحدة من أفغانستان يأتي بوتيرة تسبق الجدول الزمني المحدد.

وقال أوستن، خلال جلسة أمام لجنة فرعية للاعتمادات في مجلس النواب: "كما تعرفون، أمر الرئيس بايدن بسحب القوات من أفغانستان بحلول سبتمبر. يمكنني أن أخبركم بأن الانسحاب يأتي وفقا للخطة وعملية بوتيرة تسبق أوانها قليلا".

وتابع أوستن، الذي لم يقدم أي تفاصيل حول العملية: "لقد نفذنا المهمة التي تم من أجلها إرسال قواتنا إلى أفغانستان، وأنا فخور جدا بهذا الأمر".

وأضاف أوستن أن الموازنة المقترحة لوزارة الدفاع والتي بلغت 715 مليار دولار ستتضمن أموالا لمساعدة الجيش على تطوير القدرات لمنع الهجمات التي قد تشنها جماعات إرهابية في أفغانستان على الولايات المتحدة.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس، جو بايدن.

وفي 29 فبراير 2020 وقعت الولايات المتحدة بقيادة رئيسها آنذاك، دونالد ترامب، وحركة "طالبان" في الدوحة أول اتفاق سلام بين الطرفين، ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد 14 شهرا، أي في مايو 2021، وإطلاق حوار أفغاني داخلي في الدوحة، بعد عقد صفقة مع الحكومة الأفغانية حول تبادل الأسرى.

لكن إدارة بايدن أعلنت مؤخرا أنها تنوي إنجاز عملية الانسحاب حتى 11 سبتمبر ما أثار ردود أفعال حادة من "طالبان"، التي هددت بخروجها من اتفاق السلام.

وكان قادة الجيش الأمريكي قالوا إنهم سيراقبون ويتصدون لتهديدات تنظيمي "القاعدة" و"داعش" من خارج البلاد بمجرد رحيل القوات الأمريكية عن أفغانستان لاحقا هذا الصيف.

وهناك مخاوف من أن يحاول المسلحون لم شملهم بعد مغادرة القوات الأمريكية وقوات التحالف.

شارك