تحرّكات أمريكية لإنقاذ سلام اليمن..الكاظمي: هناك من يخشى نتائج الانتخابات المقبلة في العراق.. مناشدات لانتشال جثث عشرات اللاجئين قبالة سواحل اليمن

الخميس 17/يونيو/2021 - 03:56 ص
طباعة تحرّكات أمريكية لإنقاذ إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 يونيو 2021.

تحرّكات أمريكية لإنقاذ سلام اليمن


رغم خيبة أمل اليمنيين بفعل تعثر جهود تحقيق السلام، بسبب التعنّت الحوثي، شكّل استئناف المبعوث الأمريكي تحركاته بارقة أمل في إمكانية إنجاح الجهود الدولية في الضغط على الميليشيا، وإجبارها على الرضوخ للسلام، بما يمهد الطريق لإنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن. عاد المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينج، إلى المنطقة في محاولة جديدة، بعد ساعات على تأكيد مبعوث المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، أن اشتراطات ميليشيا الحوثي هي التي حالت دون التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، عبر السعي للمناورة والتلاعب بالاتفاقات على غرار ما حدث في محادثات الكويت واتفاق ظهران الجنوب، وصولاً إلى اتفاق استوكهولم، إذ تطالب بمنحها حق إدخال الوقود خلافاً للآلية المتفق عليها، وفتح الرحلات التجارية من مطار صنعاء.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن عودة ليندركينج إلى المنطقة تهدف للقاء كبار المسؤولين السعوديين واليمنيين، إلى جانب المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، لمناقشة آخر جهود تحقيق وقف إطلاق النار، باعتباره السبيل الوحيد لتقديم الإغاثة، مشيرة إلى أنّ ليندركينج سيضغط من أجل التدفق الحر للسلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء اليمن.

وتساند الولايات المتحدة، التي أشادت بجهود المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مدخلاً ضرورياً للاستقرار والأمن والازدهار، وجهة نظر الحكومة اليمنية بأن اتفاقاً شاملاً لإطلاق النار كفيل بتخفيف الأزمة الإنسانية وفتح الباب أمام تدفق الوقود عبر ميناء الحديدة وإعادة الرحلات التجارية إلى مطار صنعاء، فيما تشترط الميليشيا تلبية طلباتها قبل القبول باتفاق وقف إطلاق النار.

وتسبّب التعنّت الحوثي في إفشال جهود تحقيق السلام اتفاقاً للسلام، عبر رفض كل مبادرات وقف إطلاق النار، فيما أشارت الحكومة اليمنية إلى أنّ الميليشيا قابلت مواقفها الإيجابية بشأن المقترحات الأممية والمبادرة السعودية والأمريكية، بالمزيد من التصعيد في مأرب، في تأكيد واضح على رفضها السلام وعرقلتها الجهود الدولية لإنهاء الحرب. ولم تنس الحكومة اليمنية التذكير بأنّ انتهاكات الميليشيا وحصارها للمدن واستمرار عدوانها على المدنيين وسجن الصحافيين وناشطي حقوق الإنسان، جرائم لا تسقط بالتقادم، وفقاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والمعاهدات الدولية، لافتة إلى أنّ الميليشيا مستمرة في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وسرقتها، وافتعالها الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرتها وتشجيعها للسوق السوداء، التي تستغلها لتمويل عملياتها العسكرية، والإثراء غير المشروع لقياداتها.

سوريا على شفير فقدان التصنيع المحلّي للأدوية


أزمة أدوية من المتوقع أن تعصف بسوريا في حال امتنعت الحكومة عن رفع الأسعار، هذا ما أكده صاحب أحد معامل الأدوية، موضحاً أنه يجب تسعير منتجات الصناعات الدوائية بالاعتماد على نشرة أسعار البنك المركزي الذي رفع سعر صرف الدولار المخصص لتمويل مستوردات الصناعات الدوائية من 1256 إلى 2550 ليرة للدولار الواحد. وتابع صاحب المعمل إن سعر 80% من الأصناف الدوائية ما زال يتراوح بين 300 وألف ليرة، أي أن الأسعار أرخص من أي مكان في العالم، موضحاً أن الصناعيين سيستمرون بالإنتاج حتى تنتهي المواد الأولية لديهم، مشيراً إلى أن 20% من الأصناف الدوائية فُقدت بالفعل منذ أن رفع سعر الصرف، والرقم مرشح لبلوغ الـ70% خلال شهر أو شهرين. تعتمد معامل الأدوية في إنتاجها على مواد مستوردة من الصين والهند بالإضافة لمعامل أوروبية، وكان يسمح لهذه المعامل بالاستيراد بسعر صرف الدولار 1256 ليرة سورية للدولار.

يشرح رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية، د. رشيد الفيصل، أن المعامل تتكبّد خسائركبيرة، ما يجعل رفع سعر الدواء حاجة ليس فقط بسبب المواد الأولية الدوائية المستوردة، بل لأن الصناعة الدوائية كاملة فيها استيرادات أخرى، من علبة الكرتون إلى ورقة النشرة والتغليف الداخلي، وكل ذلك يتم استيراده ودفع ثمنه بالقطع الأجنبي فضلاً عن تكاليف الجانب التشغيلي، المرتبط بالقطع التبديلية والآلات وصيانتها والمخابر الدوائية التي تفحص كل المواد الواردة مسبقاً قبل تصنيعها والمواد المنتجة، للتأكد من جودتها ودقتها وهي ذات كلفة عالية جداً. ويؤكد الفيصل على أن المطلوب من وزارة الصحة رفع سعر كل الأدوية 100%، ويقول: «مع هذه الزيادة، ستبقى بعض الأدوية خاسرة، خصوصاً وأن سعر المواد الأولية من بلاد المنشأ وأجور الشحن، جميعها ارتفعت بنسبة الضعف خلال الفترة الأخيرة على خلفية الأزمة الاقتصادية التي خلّفها فيروس كورونا». أم فادي هالة الموصلي إحدى المصابات بمرض السكري، تقول إنها عانت الكثير في بداية أزمة كورونا من نقص الأدوية، إذ كانت تجول معظم صيدليات دمشق من أجل الحصول على الإنسولين، فيما توقف الدواء أكثر من مرة ما عرّضها للخطر. وتضيف إن هذه الأزمة ربما ليست قضية رأي عام لكنها تمس شريحة واسعة من المرضى والبشر، ففي وقت تعاني سوريا من أزمات سياسية واقتصادية، تبقى أزمة الدواء الهم الأكبر الآن لشريحة واسعة من السوريين.

وفي أحد أرياف دير الزور الشرقية، يؤكد الحاج محمد الهواش أنه منذ فترة بعيدة وهو يعمل على جلب الأدوية من دمشق التي تبعد ما يقارب 700 كيلومتر عن محل إقامته في بلدة غرانيج. يقول الحاج وهو أب لمريضين الأول مصاب بالصرع، والثاني في المستوى الثاني من مرض السكري، إنه يرسل شهرياً إلى أحد الأصدقاء في دمشق من أجل أن يرسل له كمية من الدواء لابنيه، لكن في معظم الأحيان يتأخر وصول الأدوية.

الأمم المتحدة: هجمات الحوثي تهدد الملايين


كشف منسّق الإغاثة ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في آخر إحاطة بعد مغادرته منصبه، أنّ شهر مايو الماضي، هو الأكثر دموية في اليمن حتى الآن، خلال العام الجاري، مع مقتل أكثر من 60 مدنياً. وأوضح أنّ هجمات ميليشيا الحوثي، تشكّل تهديداً مباشراً لحياة ملايين اليمنيين، مشيراً إلى سقوط عشرات المدنيين في هجوم نفذته الميليشيا بالصواريخ والطائرات المسيرة في 10 يونيو الجاري، في محافظة مأرب، فضلاً عن تسبّب الانفجارات في إحداث أضرار في مكان قريب يقيم فيه عمال إغاثة. ولفت إلى أنّ هجمات الحوثيين، تشكل تهديداً مباشراً على حياة ملايين الناس، من بينهم أكثر من مليون يمني فرّوا من ديارهم، ولجؤوا إلى داخل مدينة مأرب وفي محيطها.

وقال المسؤول الأممي، إنّ الهجمات الصاروخية، والاشتباكات والقصف، استمرت في مناطق أخرى في اليمن، على مدار الشهر الماضي، ما تسبب بإصابات في صفوف المدنيين في صعدة وتعز والحديدة وغيرها، مبيناً أنّ الوكالات الإغاثية تساعد أكثر من 10 ملايين شخص كل شهر في اليمن، ولكنها لا تزال تواجه العقبات.

وحذر من نقص التمويل، وتأثير ذلك في تقديم الخدمات للمحتاجين، مشيراً إلى منظمة اليونيسيف ستخفض في أغسطس، دعم الوقود لأنظمة المياه والصرف الصحي، التي تخدم 3.4 ملايين شخص، فيما ستتوقف منظمة الصحة العالمية في سبتمبر، عن تقديم الحد الأمني من حزمة الخدمات التي تتيح الرعاية الصحية لستة ملايين شخص.

وتحدث المسؤول الأممي عن تحقيق إنجازات في اليمن على مدار الأعوام الماضية وعلى رأسها درء المجاعة بين عامي 2018-2019، مضيفاً: ثمة مؤشرات مبكرة ربما سنتمكن من إيقاف مجاعة كبيرة مرة أخرى هذا العام أيضاً، ولكن ذلك مازال مبكراً والكثير يعتمد على ما يحدث في الأشهر الثلاثة المقبلة.

الكاظمي: هناك من يخشى نتائج الانتخابات المقبلة في العراق


أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،أمس، أن هناك من يخشى نتائج الانتخابات المبكرة ويحاول إشاعة اليأس في نفوس العراقيين لأجل دفعهم إلى عدم المشاركة.

وقال خلال افتتاحه محطة كهرباء سامراء البخارية: «بالإرادة والصبر والحكمة والهدوء سنرد على الأصوات السلبية الصفراء التي لا تريد الخير للبلد وترغب بصناعة اليأس وتحاول أن تشكك وتعرقل أي منجز تحققه الحكومة». وشدد على ضرورة محاربة الفساد رغم كل التحديات، مشيراً إلى سحب عدد كبير من الإجازات في هيئة الاستثمار بسبب تلكؤ مشاريع تلك الإجازات.

وكان الكاظمي وصل إلى محافظة صلاح الدين واجتمع بالدوائر الخدمية وشيوخ العشائر، كما زار موقع جريمة سبايكر التي نفذها تنظيم داعش في القصور الرئاسية منتصف عام 2014. وكشف عن أن الحكومة العراقية ستحول مكان جريمة قتل التنظيم لعناصر في القوات الأمنية بمعسكر سبايكر لمشروع ومتحف للذاكرة. وقال الكاظمي، خلال زيارته للموقع إن هذا المكان «شهد إحدى أبشع المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية وأن الدماء البريئة التي سقطت هنا أيقظت الوجدان العراقي عند كل أطياف الشعب».

وأضاف: «كانت هذه الدماء دافعاً لإنجاز النصر الكبير الذي حققه العراقيون أمام أعتى قوة إرهابية وعززت هذه الدماء الطاهرة الهوية الوطنية العراقية ووحدت العراقيين جميعاً». ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية إسقاط طائرة مسيّرة في أحد المناطق جنوبي بغداد. وقالت خلية الإعلام، في بيان، إن القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة ثانية في منطقة الكرطان جنوبي بغداد ضمن قاطع اللواء السابع بالشرطة الاتحادية.

وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت منتصف الليلة الماضية عن إسقاط طائرة مسيّرة في منطقة معسكر الرشيد العسكري السابق جنوبي بغداد. كما أعلنت خلية الإعلام الأمني أن القوات الأمنية اعتقلت ستة من عناصر «داعش» في محافظة كركوك (250 كم شمالي بغداد). وقالت، في بيان، إن قوات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على 6 إرهابيين بارزين مطلوبين للقضاء العراقي وفقاً لقانون الإرهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية.

الحكومة اليمنية: الميليشيا تستهدف المدنيين مع فشل التصعيد في مأرب


شدّدت الحكومة اليمنية، على أنّ لجوء ميليشيا الحوثي إلى استهداف المدنيين مع فشل تصعيدها العسكري وخطتها للسيطرة على مأرب، وما تكبدت من خسائر بشرية ومادية كبيرة، يعكس النهج الدموي لهذه العصابات الإجرامية التي تسعى لإفشال أي توجه نحو السلام، فضلاً عن استهدافها للأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية. وطالبت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باتخاذ موقف واضح يرقى إلى حجم الجرائم الإرهابية التي تتمادى الميليشيا الحوثية في ارتكابها ضد المدنيين والنازحين مستغلة الصمت الدولي المطبق.

إلى ذلك، أكّد وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، أنّ ميليشيا الحوثي تلجأ وكعادتها عند كل هزيمة في الميدان، إلى استهداف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة، والتي كان آخرها الجرائم الإرهابية البشعة التي استهدفت المدنيين في مأرب. وأشار الفريق المقدشي، إلى أنّ الجيش الوطني والمقاومة يتصدون بشجاعة وبسالة للميليشيا ويسطرون البطولات بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية.

ميدانياً، أعلنت الجيش الوطني اليمني، مقتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي بنيران في محافظة الجوف. ووفق مصادر عسكرية، فإنّ قوات الجيش استهدفت تجمعاً للميليشيا الحوثية شرق مدينة الحزم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير عدد من العربات والآليات.

مناشدات لانتشال جثث عشرات اللاجئين قبالة سواحل اليمن


ناشدت الجالية الإثيوبية الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية، للعمل على انتشال جثث العشرات ممن غرقوا في انقلاب قارب، كان يقل 160 شخصاً قادمين من جيبوتي إلى الموانئ اليمنية، بعدما دفنت قوات خفر السواحل جثتين من أصل ثماني جثث، وصلت إلى الساحل، فيما لا تزال عشرات الجثث في عرض البحر. وقال أعضاء في الجالية الإثيوبية: إن العشرات غرقوا في عرض البحر، وإن ثماني جثث فقط وصلت إلى الساحل اليمني، وسط مخاوف من في منطقة رأس العارة من كارثة بيئية جراء تحلل عشرات الجثث من دون انتشالها ودفنها.

بدورها، رجحت مصادر محلية، فرار المهربين من القارب وترك الركاب يواجهون المصير على مسافة 20 ميلاً بحرياً من البر اليمني، مشيرة إلى أن المهربين تمكنوا من الوصول إلى البر والاختفاء في مواقع تديرها شبكة تدير عملية تهريب الأفارقة، وتعمل بتنسيق مع مهربين آخرين على سواحل جيبوتي والصومال. ولا تزال فرق منظمة الهجرة الدولية، تنتظر في الساحل لانتشال الجثث أو البحث عن ناجين لليوم الخامس على التوالي.

ونُقل عن صيادين يمنيين قولهم، إن الجثث تطفو على مياه البحر في المنطقة الممتدة من ذباب الواقعة على باب المندب، وحتى منطقة راس العارة في محافظة لحج، مشيرين إلى أن شدة الرياح قد تكون وراء غرق القارب، الذي كان محملاً أكثر من طاقته.

يذكر أن الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعاً في عمليات تهريب المهاجرين الأفارقة، لا سيما الإثيوبيين والصوماليين، بسبب الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية في بلدانهم، ووصل إلى اليمن أكثر من 150 ألف مهاجر حتى العام 2018 بزيادة 50 في المئة عن 2017، في حين وصل 107 آلاف مهاجر، خلال العام الفائت، وفقاً لإحصاءات منظمة الهجرة الدولية.

شارك